أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وداد فاخر - مجلس الرئاسة العين - البصيرة - للحكومة العراقية














المزيد.....

مجلس الرئاسة العين - البصيرة - للحكومة العراقية


وداد فاخر

الحوار المتمدن-العدد: 2764 - 2009 / 9 / 9 - 16:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العرب تجامل حتى في التسميات وتسمي أحيانا الأشياء بغير مسمياتها الحقيقية ، فتقول للأعمى البصير ، وللأطرش الفاقد السمع السميع . كذلك جاء مجلس رئاستنا الموقر ( سميعا بصيرا ) فهو والحمد لله لم يسمع مطلقا ماذا جرى من فاجعة في يوم الأربعاء الدامي ، ولم ير أي صور مؤلمة حصلت على الأرض في بغداد التي يحكمها مجلسنا الموقر . وظهر كل ذلك في بيانه ( التاريخي ) الذي وقعه أعضاء مجلس الرئاسة وأعلنوا فيه بأن ( الصلح خير ) ، ولأن ما حصل في يوم الأربعاء الدامي لم يكن شجارا في محلة بين جار وجاره ، أو " هوشه " بين رجل وامرأته وسط حوش دارهم بل هي نكبة من نكبات العراقيين خطط لها في عقر بلاد الشام وعاصمة الأمويين فقد جاءت ضربة الجزاء التي سددها مجلس الرئاسة لمرمى هدف الحكومة العراقية ورئيسها المالكي عالية جدا وخيبت كل آمال المشجعين من العرب العاربة والعرب المستعربة والعرب المستعجمة . ولكون السياسة كما يقال ( فن الممكن ) ، فقد ضاعت ضربة الجزاء التي كان يأمل الفريق الرئاسي كسب المباراة التسقيطية بها ، وخسر المباراة صفر واحد وهاردلك للفريق الرئاسي الذي لم يحسن اختيار اللاعب الماهر لتوجيه ضربة الهدف في مرمى رئاسة الوزراء .
والمشكلة ليست في الفريق الرئاسي نفسه بل في عجز كابتن الفريق الرئاسي ومدربه في اختيار اللاعبين ، حيث ضم إلى جانب كابتن الفريق وهو رئيس المجلس المتمرس في عالم السياسة شخوصا غير مؤهلة للعب أي مباراة وبأي مستوى كان . كون من اختير للعب داخل المجلس يحمل في جذوره إحنا وسجلا لا يشرف نهائيا ولا يخفى على المراقبين التاريخ الأسود للاعب كان إخراجه هو ومن معه من عتاة المجرمين البعثيين كعلي صالح السعدي وصالح مهدي عماش من سجن رقم واحد كما يقول طالب شبيب في كتابه الموسوم ( عراق 8 شباط 1963 من حوار المفاهيم إلى حوار الدم، مراجعات في ذاكرة طالب شبيب ) ، هو ( انتصار لثورة 14 رمضان ) !! . وخرج ( البطل ) البعثي من السجن ليتبوأ بعد نجاح ( عروس ثوراتهم ) الدموية مسؤولية نائب رئيس الاتحاد الوطني لطلبة العراق هو ومدير مكتبه الحالي كما أشار من كتب بشجاعة كتاب ( طوارق الظلام ) ، وسجل بكل ( شرف وشجاعة ) دورا ( بطوليا ) في مسلخ الوحوش الفاشست في قصر النهاية وملعب الإدارة المحلية فمنهم ( عدنان الناصري أو عدنان العزاوي، رجاء الخليلي، طاهر توفيق العاني، فايق توفيق ، نوري الراوي، حميد الحمداني، بهيج المدني وآخرون) ص117 .
وجاء اختيار النائب الثاني كضربة الجزاء الفاشلة التي سجلها مجلس الرئاسة ( الموقر ) حيث حفل سجله السابق يموبقات البعث وجرائمه وختمها بالتستر على ابن أخته ( أسعد الهاشمي ) المحكوم بقضية جنائية من محكمة الجنايات العليا وبقتل شابين هما ابني النائب مثال الآلوسي ، حيث آوى القاتل في بيته وتستر عليه حتى اخرج له جواز سفر حرف " ج " وأخرجه بعيدا عن أيدي العدالة العراقية ناهيك عما فعله وهو رئيس للحزب الإسلامي خاصة في محافظة الرمادي حيث فضحه أبناء الرمادي البررة .
كل هذا التاريخ المشين سجله عضوي الفريق الرئاسي لذلك كان الحنين قويا تجاه البعث وطرفه الآخر في عاصمة الأمويين التي نعتت العراقيين بعبارة ( اللا أخلاقي ) من طبيب العيون ألاختصاصي وريث عرش الدولة الأموية الثانية .

آخر المطاف : اتي رجل الى بشار بن برد ( وهو رجل كفيف أي بشار ) يسأله عن منزل احدهم كان قد ذكر له اسمه. وعبثا حاول ابن برد ان يرشده اليه؛ ولما يئس منه امسكه بيده توجها الى المنزل،وهو يردد:
اعمى يقود بصيرا لا أبا لكم .. قد ضل من كانت العميان تهديه
ولما وصلا قال له بشار: (هذا هو منزله يا اعمى!) .


* شروكي من بقايا القرامطة وحفدة ثورة الزنج

http://www.alsaymar.org

[email protected]



#وداد_فاخر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألا ليت اللحى كانت حشيشا
- حرب على الشيعة والمكونات العراقية أم حرب على ( المحتلين)الأم ...
- جمهرة المدافعين عن منظمة مجاهدي خلق الإرهابية بين التخبط الإ ...
- الحنين الأمريكي والسعي لعودة الابن الضال
- الانتخابات البرلمانية في اقليم كردستان ووحدة الصف للشعب الكر ...
- إيران محمود احمدي نژاد الديمقراطية الكسيحة !!
- خطاب اوباما .. تغيير في التكتيك الأمريكي وصناعة نجم جديد
- محمود المشهداني .. محاولة للعودة لواجهة السلطة على أكتاف الب ...
- الحديث عن التطور في كوردستان .. السليمانية نموذجا
- -أنفلونزا البعث - فيروس قاتل غاب عن أذهان حكومتنا وحكومات ال ...
- قصيدتان للحب والفرح
- أكرم الحكيم وزير الخوار الوطني .. عفوا( الحوار الوطني )
- ترانيم كاهن
- تنازلات المالكي وانبطاح عادل المنتفچی والاستعداد لعودة ...
- خمسة أشياء حلوة
- هل العراق الجديد هو جديد حقا ؟!
- أنا وفاتنتي
- هات الرباب
- هل ستتم محاسبة من ستنتهي ولايتهم من مجالس المحافظات من لصوص ...
- خداع الحكومة ومسؤوليها الالكتروني


المزيد.....




- سفير الإمارات لدى أمريكا يُعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي: ...
- أول تعليق من البيت الأبيض على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ ...
- حركة اجتماعية ألمانية تطالب كييف بتعويضات عن تفجير -السيل ال ...
- -أكسيوس-: إسرائيل ولبنان على أعتاب اتفاق لوقف إطلاق النار
- متى يصبح السعي إلى -الكمالية- خطرا على صحتنا؟!
- الدولة الأمريكية العميقة في خطر!
- الصعود النووي للصين
- الإمارات تعلن القبض على متورطين بمقتل الحاخام الإسرائيلي تسف ...
- -وال ستريت جورنال-: ترامب يبحث تعيين رجل أعمال في منصب نائب ...
- تاس: خسائر قوات كييف في خاركوف بلغت 64.7 ألف فرد منذ مايو


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وداد فاخر - مجلس الرئاسة العين - البصيرة - للحكومة العراقية