أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - جواد الديوان - رد على رسالة الدكتور كاظم حبيب لقوى التيار الديمقراطي العراقي














المزيد.....

رد على رسالة الدكتور كاظم حبيب لقوى التيار الديمقراطي العراقي


جواد الديوان

الحوار المتمدن-العدد: 2764 - 2009 / 9 / 9 - 14:30
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


كانت رسالة الدكتور كاظم حبيب الى قوى التيار الديمقراطي العراقي الاخيرة قاسية، وقد تجاوزت حدود النقد، رغم قناعتي بان دافعها كان الحرص على التيار الديمقراطي وتعزيز تجربته ووجوده في العراق.

لقد عقدت لجنة التنسيق بين القوى والشخصيات الديمقراطية اجتماعا لتدارس امكانيات عقد مؤتمرا لقوى وشخصيات التيار الديمقراطي، بهدف استنهاض دوره ونشاطه، كما تم التداول في موضوعة الانتخابات البرلمانية القادمة والدور الذي ينبغي ان تلعبه القوى الديمقراطية في ذلك. وكانت الجدية والمسؤولية ولغة الاحترام هي التي سادت اجواء الاجتماع، لكني فوجئت برسالة الدكتور كاظم حبيب المفتوحة التي نشرت في الحوار المتمدن، ليس بسبب حدة اسلوبها وحسب بل لعدم صحة المعلومات التي نشرها، وكان من الأحرى به وهو الباحث والمفكر ان يدقق من معلوماته قبل بناء احكامه عليها ونشرها، خاصة ان جميع الحاضرين يعدون الدكتور كاظم حبيب باحثا رصينا. وقد استغربت كثيرا من القصة التي اوردها الدكتور حبيب في رسالة المفتوحة والاشارة للاخ جاسم الحلفي والاخ الدكتور صباح عقراوي. واتمنى ان يتاكد الدكتور كاظم حبيب من الروايات قبل الاشارة اليها.

يشير الدكتور كاظم حبيب في رسالته الى ان حضور ممثلي الاحزاب السياسية شكليا ولم ينجز حضورهم شيئا. وبذلك يقلل من اهمية حضور ممثلي الاحزاب السياسية في لجنة التنسيق! رغم الجهد الذي يبذله هؤلاء في تقريب وجهات النظر وصياغة البرنامج العملي وتعديلاته والعمل على اعداد الاجتماعات وانجاحها والدعوة لها. وقد ساهمت اللجنة بشكل فعال في عقد لقاءات مع مختلف الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني ومنظمات الادباء والطلبة والنساء وغيرها. وتراكمت لديها افكار واراء وطموحات من تلك الاجتماعات ستنعكس ايجابا في المؤتمر العام القادم.

اثارت رسالة الدكتور كاظم حبيب المفتوحة لقوى التيار الديمقراطي العراقي اشكاليات عديدة. وربما سيتردد البعض في حضور اجتماعات لجنة التنسيق حيث يتبين لديهم عدم حرص بعض الحضور على الامانة في نقل الاحاديث، وهل كل ما يطرح هو موضوع للنشر، ومدى تأثير ذلك على انجاح التحضيرات الضرورية والتنظيمية والفنية لعقد المؤتمر. وربما تيقن بعض اعضاء لجنة التنسيق من اصرار بعض الحضور على تشويه وتخريب كل جهد لتقديم كتلة ديمقراطية تخوض الانتخابات القادمة.

من طرق التعليم والتدريب والتثقيف ما يشار له ب Brain storming ويعني عاصفة في الدماغ لما تحمله تلك الطريقة من قسوة في النقد، وربما كانت رسالة الدكتور كاظم حبيب الاخيرة من هذا النوع، مع كل الحب والود للدكتور كاظم حبيب فلا زلت اتذكر اول محاضرة له في مقر الحزب الشيوعي العراقي في البصرة بداية السبعينات، ووقتها كنت في السنة الثالثة من كلية الطب.

ان ما تحتاجه القوى الديمقراطية في العراق هو النقد الموضوعي الهادف، كما تحتاج الى المساندة والتشجيع والدعم وفسح حيز من الاعلام لها. وتواجه تلك القوى اشكاليات عدة من التهميش والضغوط المتعدة، ومنها التهديدات التي تلاحقنا باستمرار فقد وصلني تهديد بواسطة الموبايل وانا في اجتماع لجنة التنسيق الاخير موضوع المقال، تتوعدني شرا ان وصلت الكلية، ولكم تصور الوقت والجدية والروتين الذي يحتاجه القضاء والقوى الامنية للتعرف على رقم الموبايل مرسل التهديد، ودرأ الخطر عنا وحمايتنا.

لم ارغب بالحديث عن الصعوبات الشخصية التي نعاني منها في عملنا، لكن قناعتنا بالهدف العزيز، وحرصنا في المساهمة في العمل في مشروع بناء الدولة الديمقراطية في العراق، هذا الهدف الذي يغرينا في المضي في مشروعنا الديمقراطي، رغم معرفتنا بالظروف الصعبة، منها التركة السابقة والحروب والحصار والاحتلال وارهاب، وتدخلات دولية واقليمية تغدق بالاموال على اطراف سياسية، بينما يقف الديمقراطيون بنزاهة وصدق من اجل عراقا معافى برغم قساوة الظروف، ويواجهون كما ترى وضعا معقدا وخطرا، لذا فهم يتطلعون الى مساعدتهم في رفع القساوة عنهم وليس المزيد من القسوة..





#جواد_الديوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشلل الرخوي الحاد
- الوردي في برنامج بالعراقي
- احلام اليقظة
- انتخابات في الشرق الاوسط
- في اجتماع للمجلس العربي للاختصاصات الطبية
- ندوة للحزب الوطني الديمقراطي في المحمودية/ بغداد
- هوامش حول القمة العربية في الدوحة
- اللقاء الديمقراطي نواة لقطب ديمقراطي في العراق
- ابطال بين الماض والحاضر
- تحالفات بعد انتخابات مجالس المحافظات
- عبد الزهرة غضبان = عبد الزهرة مال الله في العراق
- وزارة الصحة تعيد العمل بتعليمات لسمير الشيخلي وزير صحة جاهل ...
- صحة الطفل في اطروحة دكتوراة
- ظواهر انتخابات مجالس المحافظات
- ذاكرة عراقي في انتخابات
- الحرب الاهلية في العراق
- مدنيون مرة اخرى
- روسيا القطب الثاني في العالم
- صحي وسريع برنامج للتثقيف الصحي
- محاولات الولايات المتحدة لتغير الشرق اوسط


المزيد.....




- مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
- الجزء الثاني: « تلفزيون للبيع»
- عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و ...
- في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در ...
- حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
- تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا ...
- تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال ...
- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - جواد الديوان - رد على رسالة الدكتور كاظم حبيب لقوى التيار الديمقراطي العراقي