أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الحمداني - ماذا تخطط الولايات المتحدة للعراق ؟















المزيد.....

ماذا تخطط الولايات المتحدة للعراق ؟


حامد الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 841 - 2004 / 5 / 22 - 09:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يتبقَ على موعد تسليم السلطة للعراقيين من قبل قوات الاحتلال سوى 40 يوماً، وينتاب القلق المشروع كافة أبناء شعبنا مما ينتظرهم في مستقبل الأيام ، وبخاصة في ظل الظروف الصعبة ،والبالغة التعقيد التي يمرٌّ بها الوطن هذه الأيام ،حيث تنشط قوى الفاشية العفلقية ،أيتام النظام الصدامي الوحشي،والقوى الظلامية التي يقودها الشاب المتهور مقتدى الصدر بشكل غير مسبوق ، من خلال الجرائم التي يمارسونها بحق الشعب والوطن ، ووضع العراقيل الخطيرة لمنع استعادة شعبنا لزمام أمره من قوات الاحتلال ، أو على الأقل لإفراغها من محتواها الهادف إلى استعادة الاستقلال الحقيقي والسيادة التامة التي يصبو إليها شعبنا .
إن المشهد الحالي الذي يسود عراقنا اليوم يثير القلق العميق لدى كل حريص على مصلحة الشعب والوطن ، حيث يمارس قطعان الفاشية العفلقية مدعومين بالمرتزقة المتدفقين من وراء الحدود نشاطهم التخريبي المحموم من تفجير السيارات المفخخة ، والاغتيالات وتخريب البنية التحتية ،والممتلكات العامة والمرافق الحيوية التي هي على تماس مباشر بحياة شعبنا ،وإشاعة الفوضى والرعب والقلق بسبب الانفلات الأمني ، والمظاهر المسلحة لما يسمى بجيش المهدي الذي ظهر على حين غرة وهو يضم الكثيرين من أعوان النظام الصدامي المجهز بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة مدعوماً من قبل حكام طهران ليفرض هيمنته على كربلاء والنجف والناصرية ومدينة الثورة بقوة السلاح .
وهكذا أخذ الوضع الأمني في البلاد بالتدهور كلما اقترب موعد تسليم السلطة للعراقيين بغية إرباك الأوضاع والحيلولة دون تسلم السلطة ، أو على الأقل إفراغها من محتواها الحقيقي بدعوى عدم قدرة العراقيين على السيطرة على الأمور .
ويدور في ذهن كل حريص على مصلحة الشعب والوطن وهو يشعر بالقلق والارتياب لكل ما يجري على الساحة العراقية الأسئلة التالية :

1 ـ كيف التقت مصالح أيتام النظام الصدامي مع مقتدى الصدر وأتباعه في هذه المرحلة بالذات ولمصلحة من جاء هذا التنسيق بين الطرفين ؟

2 ـ ما هو دور الولايات المتحدة في كل ما يجري على الساحة العراقية اليوم ؟

3 ـ ماذا تخطط الولايات المتحدة للعراق ؟ وهل هي جادة في تسليم السلطة الحقيقية للعراقيين ؟ وهل سينال شعب العراق حريته واستقلاله حقاً ، أم انه سيكون استقلال شكلي تحت الهيمنة الأمريكية ؟

وللجواب على السوأل الأول أستطيع القول أن هذا الحلف غير المقدس بين الصداميين العفالقة والظلاميين من أتباع مقتدى قد جرى على قاعدة [ عدو عدوي صديقي ] ، فالعفالقة الذين فقدوا السلطة ونعيمها في التاسع من نيسان 2003 يبذلون أقصى ما في وسعهم للعودة للسلطة من جديد ،ولا سيما وأنهم لم يصبهم من الأذى على أيدي قوات الاحتلال بعد التاسع من نيسان ، وفي ذهن الولايات المتحدة أن هؤلاء الذين خدموها بقيادة سيدهم الجلاد صدام حسين سنوات طوال يمكن أن يبقوا قوة احتياط لها بعد عملية تدجين من جديد لينفذوا مخططاتها في العراق والمنطقة .
أما الصدر وأتباعه ، ومن ورائهم حكام إيران الذين يدعمونهم بكل الوسائل والسبل فلهم أجندتهم الخاصة الهادفة للهيمنة على العراق من خلال جيش مقتدى من جهة وإبعاد الخطر الذي يستشعره النظام الإيراني من وجود القوات الأمريكية في العراق حيث أصبحت إيران مطوقة من جميع الجهات من قبل قوات وأساطيل الولايات المتحدة ، وإن دعمها لحركة مقتدى الصدر تضرب فيها عصفورين بحجر واحد تحقق فيه أحلامها على حساب الشعب العراقي الذي جعلوا من وطنه ساحة حرب لتصفية الحسابات بين الطرفين الإيراني والأمريكي .
ويشارك حكام سوريا القلق نفسه من تواجد القوات الأمريكية على طول حدود سوريا الشرقية ، في حين تجوب قطعاتها البحرية شرق المتوسط ، وتقف إسرائيل على أهبة الاستعداد للقيام بدورها المطلوب عند الحاجة ، ولذلك تقف سوريا إلى جانب العفالقة في العراق وتدعم نشاطهم وتسمح بتدفق الانتحاريين عبر حدودها لينفذوا جرائمهم الخسيسة بحق العراق وشعبه وليجعلوا من العراق ساحة للصراع والقتل والدمار والتخريب ، وكأنما لم يكفِ شعبنا ما ناله على أيدي الطغمة الصدامية الفاشية خلال 35 عاماً من حكمهم البغيض الذي اغرق العراق بالدماء .
هكذا إذا التقت المصالح بين العفالقة الصداميين من جهة والصدر وأتباعه من جهة أخرى ، ولبس العفالقة الجبة والعمامة عملاً بتوصيات سيدهم القابع بالسجن وهو يمني نفسه بالعودة للحكم من جديد ،وهم لا يضمرون لمقتدى وزمرته إلا كل الشر ولكن إلى حين .

2 ـ ما هو دور الولايات المتحدة في كل ما يجري على الساحة العراقية اليوم ؟
وللجواب على هذا السوأل أستطيع القول أن الولايات المتحدة لم تتخذ أي إجراء ضد القوى العفلقية وأجهزة صدام القمعية الموغلة في الجريمة بحق العراقيين ، وتركتهم يفيقون من صدمة انهيار النظام الصدامي ليجدوا الأمان وعدم التعرض لهم ومحاسبتهم على جرائمهم التي لا توصف ولا تعد بحق الشعب ، فبدأوا بتجميع قواهم ،وهم يمتلكون شتى أنواع الأسلحة والذخير التي تركها النظام المقبور، ومليارات الدولارات التي سرقت من أفواه شعبنا ، وهم المدربون على الحروب والقتل والجريمة لسنوات طويلة ، وبدأوا نشاطهم التخريبي والتدميري في طول البلاد وعرضها ، متخذين من الفلوجة مركزاً لنشاطهم الاجرامي دون أن يلقوا العقاب الذي يمكن أن يوقف هذه الجرائم ، مما ساعد في تصاعدها يوماً بعد يوم ، وأدى بالتالي إلى فقدان الأمن والنظام ، وأشاع القلق والرعب في نفوس المواطنين الذين باتوا لا يأتمنون على حياتهم وحياة أبنائهم وبناتهم ولا على أموالهم وممتلكاتهم .
كما أن الولايات المتحدة غضت الطرف عن تطلعات مقتدى الصدر وتصريحاته بتكوين جيش المهدي وتشكيل حكومة ظل وتجميع الأسلحة والمعدات ، والاتصال بحكام إيران وتلقي الدعم والمساندة لكي يتطور الوضع ويصل إلى ما هو عليه الآن من خطورة ، ومن انعكاسات سلبية خطيرة على حياة المواطنين حيث تدور المعارك داخل المدن العراقية المقدسة كربلاء والنجف ، وحيث يعاني سكان المدينتين بشكل خاص والعديد من المدن الأخرى بشكل عام أشد المعانات ، ويدفعون ثمناً باهظاً من أرواحهم وأموالهم وممتلكاتهم دون مبرر .

3 ـ ماذا تخطط الولايات المتحدة للعراق ؟ وهل هي جادة في تسليم السلطة الحقيقية للعراقيين ؟ وهل سينال شعب العراق حريته واستقلاله حقاً ، أم انه سيكون استقلال شكلي تحت الهيمنة الأمريكية ؟وللإجابة على هذا السوأل أستطيع القول :

لا يساوني أدنى شك بأن الولايات المتحدة لن تسلم السلطة الحقيقية للعراقيين، وسوف لن ينال العراق حريته واستقلاله وسيادته الحقيقية في المدى القريب على كل حال ، وسيتعين على شعبنا العراقي المظلوم أن يخوض نضالاً طويلاً وشاقاً من أجل استعادة حريته واستقلال وطنه .
لقد جاءت الولايات المتحدة بجيوشها إلى العراق لتسقط النظام الصدامي مضحية بأرواح جنودها وبمئات المليارات من الدولارات ليس لسواد عيوننا ومن أجل إنقاذنا من ذلك النظام البشع بجرائمه ،وهي التي صنعت ذلك النظام ، وأمدته بكل مقومات الحياة والبقاء طيلة 35 عاماً لينكل بشعبه أبشع تنكيل ، ويشن الحرب على إيران ، ويعتدي على الكويت الشقيق، ولتفرض الولايات المتحدة الحصار على شعبنا طيلة 13 عاماً أوصلته إلى حالة من الفقر المدقع والذل الذي لا يوصف ، وهي تدرك كل الإدراك أن ذلك الحصار الذي يمكن وصفه بأقسى أنواع الحروب لم يكن موجهاً إلا ضد شعبنا ، وأن الزمرة الصدامية الحاكمة كانت تتمتع بكل مباهج الحياة على حساب بؤس وعذابات شعبنا دون أي ذنب اقترفه بحق الولايات المتحدة وشعبها .
أن الولايات المتحدة جاءت بجيوشها إلى العراق لتبقى ، ولتقيم حكومة عراقية على مزاجها ، ووفق مصالحها ، وستعطي العراقيين استقلالاً شكلياً ، وستحكم العراق من خلال أضخم سفارة لها في العالم التي تعد لإنشائها في بغداد ، وكأن التاريخ يعيد نفسه في بعض الأحيان .
فقد كان نفس الحال مع بريطانيا عندما دخلت جيوشها العراق عام 1915 ، ابان الحرب العالمية الأولى، حيث ادعت أنها جاءت بجيوشها لتحرير العراق من الاستعمار العثماني وتبين فيما بعد أنها قد تقاسمت البلدان العربية التي كانت تحت الحكم العثماني مع فرنسا بموجب معاهدة [ سايكس بيكو ] الاستعمارية السرية واضطرت لإقامة ما سمي بالحكم الوطني على أثر قيام ثورة العشرين وجاءت بالأمير فيصل ابن الحسين لتنصبه ملكاً على العراق ، واستمرت السفارة البريطانية ببغداد في حكم العراق ، واستمر الشعب العراقي يناضل من اجل حريته واستقلال أكثر من 40 عاماً خاض خلالها صراعاً مريراً بدءاً من ثورة العشرين مروراً بانقلاب بكر صدقي ، فانتفاضة عام 1941 ، فوثبة كانون المجيدة عام 1948 ،فوثبة تشرين 1952 ، فانتفاضة عام 1956 ، حتى تكلل كفاحه من أجل الحرية بقيام ثورة 14 تموز المجيدة عام 1958 .

الشعب العراقي اليوم ، وهو يقترب من موعد تسلم السلطة من قبل قوات الاحتلال، مغيب ولا يدري ما يدور حول مستقبله وراء الكواليس ، وما تطبخه الولايات المتحدة لمستقبله ، ومجلس الحكم لا حول له ولا قوة ، ولا يستطيع اتخاذ أي قرار دون إرادة الحاكم المدني بريمر ، ولو كانت الولايات المتحدة جادة في تسليم السلطة الحقيقية للعراقيين لسارعت في إشراك الشعب في تقرير مصيره ومستقبله، من خلال الدعوة إلى عقد مؤتمر وطني لسائر القوى والأحزاب السياسية ،والوطنيين المستقلين الذين ناضلوا ضد الطغيان البعثفاشي لكي يتدارسوا الأمر معهم ، ويختاروا مجلساً أو برلماناً مؤقتاً ينبثق عنه رئيساً وحكومة مؤقته تدير شؤون البلاد لحين استكمال الشروط الضرورية لإجراء تعداد عام للنفوس في البلاد ، وإجراء انتخابات عامة لمجلس تأسيسي يأخذ على عاتقه وضع وإقرار دستور ديمقراطي فيدرالي دائم للبلاد ، ويجري استفتاء الشعب حوله بكل حرية وتحت إشراف الأمم المتحدة ، وانتخاب رئيس للبلاد يحظى بتأييد المجلس التأسيسي ، وتشكيل حكومة وطنية تنبثق من المجلس التأسيسي ، وتكون خاضعة لإشرافه ورقابته .

سيتعين على شعبنا خوض الكفاح السلمي لنيل حريته واستقلاله الناجز في المرحلة الحاضرة المعقدة ، بسبب مخاطر القوى الفاشية من جهة ومخاطر القوى الظلامية من جهة أخرى،والمهيمنة على الساحة العراقية اليوم ، والتي تهدد مستقبله ، وسيضطر عاجلاً أم آجلاً إلى رفع مستويات كفاحه بما يتناسب والموقف الأمريكي من الصراع ، ومدى استجابته لطموحاته المشروعة في الحرية والاستقلال والعيش الكريم ، فإما استقلال حقيقي وسيادة مطلقة ، وعلاقات متكافئة قائمة على أساس المصالح المشتركة ، واحترام سيادة العراق واستقلاله ، وإما تصعيد للكفاح وبكل الوسائل والسبل التي تتطلبها الظروف المستقبلية حتى ينال شعبنا مبتغاه في الحرية والاستقلال والعيش الرغيد .



#حامد_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذه هي حقيقية مقاومة المخربين!!
- أعيدوا راية 14 تموز،ومدينة الثورة لبانيها الشهيد عبد الكريم ...
- أرفعو ايديكم عن العراق وشعبه!!
- الشعب العراقي والخيارات المرة!!
- أي كابوس دهانا - في ذكرى حملة الأنفال الفاشية
- ماذا يريد السيد مقتدى الصدر ؟
- التآخي العربي الكردي حجر الأساس الصلب لعراق ديمقراطي متحرر
- في العيد السبعين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي مسيرة نضالية ش ...
- تحية لأشقائنا الكورد في عيد النورز المبارك
- بعد عام من الاحتلال ،العراق إلى أين ؟
- تحية للمرأة العراقية في عيدها الميمون
- المجرمون يصبغون شوارع كربلاء والكاظمين بالدماء ينبغي قطع رؤو ...
- مزوروا التاريخ ،حازم جواد نموذجاً
- لماذا تتجاهل الولايات المتحدة تخريب قناة الجزيرة ؟
- الوطنية العراقية أو الطوفان!!
- في الذكرى الحادية والأربعين لأغتيال ثورة 14 تموز وقائدها الش ...
- رئيس مستقل وحكومة تنكوقراط في المرحلة الانتقالية السبيل لتجن ...
- تفجيرات أربيل اعتداء غاشم وجريمة خطيرة
- ألا يستحق شهدائنا وسجناء النظام الصدامي التكريم !!
- عقد مؤتمر وطني ووضع برنامج مستقبلي للعراق ضرورة ملحة العراق ...


المزيد.....




- رقمٌ قياسيّ لعملة فضية نادرة سُكَّت قبل الثورة الأمريكية بمز ...
- أهمية صاروخ -MIRV- الروسي ورسالة بوتين من استخدامه.. عقيد أم ...
- البرازيل.. اتهام الرئيس السابق جايير بولسونارو بالضلوع في مح ...
- اكتشاف عمل موسيقي مفقود لشوبان في مكتبة بنيويورك
- وزيرة خارجية النمسا السابقة: اليوم ردت روسيا على استفزازات - ...
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان الحدث وحارة حريك في ال ...
- أين اختفى دماغ الرئيس وكيف ذابت الرصاصة القاتلة في جسده كقطع ...
- شركة -رايان- للطيران الإيرلندية تمدد تعليق الرحلات الجوية إل ...
- -التايمز-: الغرب يقدم لأوكرانيا حقنة مهدئة قبل السقوط في اله ...
- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الحمداني - ماذا تخطط الولايات المتحدة للعراق ؟