أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشيد كرمه - قتلة ومخبرون وإنتهازيون














المزيد.....

قتلة ومخبرون وإنتهازيون


رشيد كرمه

الحوار المتمدن-العدد: 2764 - 2009 / 9 / 9 - 08:39
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


حين يجتمع هؤلاء في مكان واحد , تحل الكارثة لاريب , سواءكان مكان الإجتماع ساحة عامة أو خاصة , وسواء كان المكان صغيرا ً أم كبيرا ً , وسواءكان هــؤلاء في طور الهواية أو الإحتراف , فما بالك وإن إجتمع ـ الهؤلاء ـ في موقع المسؤولية بل وفـــــــي أعلى منصب رئاسي لدولة نخرتها أحكام مخزية طيلة أكثر من خمس وثلاثون عامـــــــا ً , أغربهما وأشدهما قتامة ً, وقلقا ًالأعـوام الستة والنيف الأخيرة حين حل ضيفا ً علينا "المحررون الأمريكان " وجلبوا معهم ( ديمقراطية ) رجــل الدين الذي أفتى ولا زال بوجوب طاعة قاتل ومخبر ومنافق !!!!!!
هيئة رئاسة جمهورية العراق إجتمعت مؤخرا ً وأنكرت تصرف رئيس وزراء الجمهورية أزاء دولة باتت للقاصي والداني حاضنة ليس فقط للإرهاب وإنما للفساد بكل أشكاله , زد على ذلك أن كل الأرهاب والفساد معد للتصدير الى العراق بل أن هيئة الرئاسة عدت تصرف دولة رئيس الوزراء ــــــ نوري المالكـــي ـــ مخالفاً للقانون وبأنه تجاوز على الصلاحيات المخولة له , ولايهم طبعا ً" للهؤلاء *" دم وحجم الكارثة التي أحاقت بأهل العراق وذوي من سقط صريعاً وجريحاً ومشرداً وأشد الكوارث برأي ورأي الكثيرين تأتي من خلال تناقض المواقف بين الرئاسات الثلاث ( رئاسة الجمهورية , والبرلمان , ورئاسة مجلس الوزراء ) وأن التناقض هذا لم يضعف موقف العراق فقط وإنما يقوض كل ما تم التوصل اليه منذ سقوط الصنم وحـتى هذه اللحظة , ويقينا ً ان مصلحة ً ضيقة ًما تكمن في هذا الموقف المتنكر للدم العراقــي أولا ,وثانيا ً لبناء دولــــــــة تحترم القانون وتؤمن العدالة مــــن خلال إقامة نظام ديمقراطي حقيقي , نظام برلماني تعددي بعيدا عن تسيد وتسلط رجل الدين !!
والحقيقة أن قاتلا ًوجزاراً **يشبهه أبناء جلدته قبل غيرهم بأنه ( صدام حسين ) الأكراد وبأنه المسؤول الأول والأخير عن مذبحة بشت آشان والتي أودت بحياة نخبة من أنصار الحزب الشيوعــي العراقي عام 1983 لهو فاقد ًُ لأهلية قيادة العراق ,,, والحقيقة الأخرى من السخف والعيب أن يكون ـ ضابط مخابرات*** ــ نظام القتلة والدولة السرية في موقع رئاسة الجمهورية ’ بل الخزي الأكبر والمعيب أن يكون الأنتهازي والنفعي والدجال واللص **** ثالث هـــــــذه الهيئة التي تتحمل ضعف العراق وتعاسته !!!
يروى أن فلاحا ًجاء إلى سيده الإقطاعــي مستفسرا ًعــن الحكم الــذي يترتب على نزول الغنم إلــــى زرع وإتلافه , فكان جواب السيد : ( يجب أن نعرف أولا ًغنم مـــــن وزرع مـــن ؟ ) فردَّ الفلاحً : ( غَنَمـُكُم سيدي وزرعــــــي ..) فقال لـــــه السيد : " انت تعرف أنها أنعام لاتعقل ولا تدرك , ولذلك لاحرج عليها وهـــون عليك " فقال الفلاح مستدركا ً: عفوا ً سيدي لقد أخطأت فالغنم غنمـي والزرع زرعكـــــم ياسيدي .هنا صرخ الإقطاعـــي ( لقد إختلفت المسألة إذن ولابد من العودة إلــــــى الدفتر الكبير لمعرفة حكم هـــذه الحالة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الهوامــــــــــــــــــــــــــش
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* الهؤلاء : تعبير للقاص المصري مجيد طوبيا
** جلال الطالباني رئيس هيئة مجلس الرئاسة فــــــي الجمهورية العراقية . قاتل وجزار ومخادع .
*** طارق الهاشمي : نائب رئيس في مجلس الرئاسة ,مخبر ومنافق وطائفي حد النخاع .
**** عادل عبد المهدي : نائب رئيس في مجلس الرئاسة إنتهازي ودجال محترف ولص .
السويد 8 أيلول 2009 رشيد كَرمــــــة



#رشيد_كرمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عورة عمرو بن العاص
- طغاة جدد جدا ً
- هذا ماحصل ويحصل ....
- إنتفاضة العراقيين حق
- إحذروا فتاويهم
- عام مضى
- جبناء هنا وهناك
- الموسيقى لغة للجميع
- تساؤلات ثقافية مرة ةأخرى
- تسؤلات ثقافية
- من أجل حملة ديمقراطية ...
- كي لاننسى 3
- حتى لاننسى شهدائنا 2
- كي لاننسى شهدائنا
- المشهداني صقيعا ً
- الكارثة
- هل هناك من سيد
- السؤال الجمالي مرة اخرى
- عراقي أصيل أنت ...
- الشيوعيون في الصفوف الامامية


المزيد.....




- وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق ...
- جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
- فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم ...
- رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
- وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل ...
- برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية ...
- الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في ...
- الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر ...
- سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشيد كرمه - قتلة ومخبرون وإنتهازيون