عبد صموئيل فارس
الحوار المتمدن-العدد: 2764 - 2009 / 9 / 9 - 08:34
المحور:
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
بماذا اشبه هؤلاء الاقباط لااجد وصف يليق بهؤلاء البشر ولا أدري هل هم مغلوب علي أمرهم ام هم خنوعين لهذه الدرجه أم انهم وصلوا الي درجة أن يعيشوا بلا أمل أو حتي مجرد تفكير للحظه في مستقبل احفادهم كل همهم ان يحابوا الوجوه بصرف النظر عن ماهو المقابل والنتائج المترتبه علي هذا الارضاء
الجدل الذي يدور رحاه ألان بين الاوساط القبطيه لو أنني بكل امانه لا اجد أن هناك اوساط من ألاساس صدقوني اشعر في هذه البلاد اننا نعيش تمثيليه كل واحد له دوره ولكن علي الطريقه البوليسيه حينما تتعامل مع الكم الهائل من هؤلاء تخرج بيقين واحد واضح وضوح الشمس وتراه بعينك وملخص هذا الامر قاله لي الاستاذ نبيل شرف الدين وهو في صيغة سؤال يطمئن النظام في مصر وبقية الشعب قائلا لا تخشوا الاقباط واطمئنوا من جهتهم فلن تجدوا اثنين منهم يحبون بعضهم وهذا المثل اراه الان بين هذه الاوساط سواء في داخل مصر او في المهجر شئ يدعو للخجل والحزن وفعلا هو ما يجعلني اشعر باليأس والاحباط فقد اخذوا نهج العرب في ان لا يتفقوا علي رأي او شئ موحد ولا يندرج تحت اختلافات طبيعيه للاسف تتطور الامور لتجد انها عداوه والكل يسير وراء مصلحته الشخصيه فقط ولا غير ذلك ناهيك عن الطبع التجسسي الذين يسيرون به في تعاملاتهم مع بعض لم اكن اريد الاقتراب لكنها تجربه لنرجع الي محور الاختلاف الان وهو هل من حق الاقباط المطالبه بكوتا داخل مجلس الشعب وتخرج الاصوات لا فنحن نسيج ووحده ومواطنين اصلاء ووووو وكلام ليس له اول من اخر وفي الاخر كله كلام واري اننا كمن رقصوا علي السلم لاهم طلعوا ولا نزلوا واقول لمن يرفض الكوتا لماذا انت منزوي وعازف عن المشاركه في الحياه السياسيه واين الاقباط في اي انتخابات تجري واين المرشحين منهم النتيجه صفر فكيف نرفض الكوتا ولنجعلها حل مؤقت تكون دافع لنخرج الاقباط به من جحور السلبيه واسوار الانعزال التي سيجوهانحو انفسهم المهم اننا نبوق في اتجاه مصلحة النظام والمبررات جاهزه وحدة الوطن وما الي ذلك من كلام فارغ فلا نحن مشاركين وليس عندنا استعداد ان نشارك كل ما يكفينا هو الفرجه مصر بتتقسم بين اليمين والمرأه وممثلين المعارضه الذين هم من تحت الترابيزه تابعون لليمين ونحن يكفينا ان نعيش فقط والاسم اننا مواطنون ونخشي حتي ان نطالب بحقوق ونلوم الغير انه اهدر حقوقنا ولا نلوم انفسنا علي انزوائنا وسلبيتنا وخنوعنا المستفز عذرا فأنا محبط بعض الشئ من هذا الوضع الذي يزداد سوءا يوما بعد يوم وكوتا كوتا انتهت الحدوته
#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟