أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزة الجواهري - المؤامرة الإيرانية في العراق تؤتي أكلها














المزيد.....

المؤامرة الإيرانية في العراق تؤتي أكلها


حمزة الجواهري

الحوار المتمدن-العدد: 841 - 2004 / 5 / 22 - 08:31
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


مساعي كثيرة وحثيثة لاحتواء الصدر وثنيه عن القتال داخل المدن المقدسة وبين الناس العزل ومنعه من الاحتماء بالمراقد المقدسة، فقد فشل الكثير منها والباقي بطريقه للفشل بدون أدنى شك. يبدو الأمر وكأنه تعنت من الصدر فقط، وهذا صحيح لو كان الصدر بشكه الذي عرفه الجميع به كونه مجرد لعبة بيد الإيرانيين، ولكن الأمر الآن قد خرج من يديه ومن يدي الإيرانيين الآن، ولم يعد بإمكانهم القبول أو الرفض لأي مقترح كان أو أي وساطة مهما كانت من أجل إيقاف القتال في مدن الجنوب عموما وخصوصا النجف الأشرف وكربلاء.
منذ أن توقف القتال في الفلوجة بذالك الصلح المريب، حتى تدفق إلى المدينتين المقدستين النجف وكربلاء آلاف المقاتلين من فلول البعث والمرتزقة العرب الطائفيين والوهابيين وحتى الزرقاوي الغارق بدماء الأبرياء من أبناء الشعب العراقي ليقاتلوا بصفوف ما يسمى بجيش المهدي.
فقد سبق السيف العدل، ولم يعد باستطاعة الصدر أن يوقف القتال ويحقن دماء الأبرياء من أبناء المدينتين ويصون العتبات المقدسة من رجس مسلحيه من كل الأصناف، حتى لو قبل الصدر بالهدنة، فالبعثيين فلول البعث والمرتزقة العرب والوهابيين سوف لن يسمحوا له بذلك، وسيزيدون من تعقيد المشهد، ذلك أن فرصتهم التاريخية التي كانوا ينتظروها منذ ما يزيد على عام قد تحققت اليوم على يدي زناة إيران وعمائم الشيطان، وذلك بعد أن فشلت كل محاولاتهم لنقل القتال إلى الجنوب المسالم مدة عام كامل حتى تسرب اليأس إلى نفوسهم العفنة، فبقي الجنوب مسالما ولم يبدي أي معارضة تذكر مادام النظام البعثي الهمجي البهيمي قد ولى إلى مزبلة التاريخ، وهذا هو الهدف الأسمى لكل عراقي وليس الجنوبي فقط. ولكن اليوم الأمر مختلف تماما، وها هي اليوم فرصة الأوغاد قد تحققت وتم لهم نقل المعركة إلى مدن الجنوب وخصوصا النجف وكربلاء المقدستين.
كيف نتوقع منهم أن يسمحوا أن تكون هناك هدنة وأن يخرج المقاتلون من المدن المقدسة؟ لقد خرج الأمر حقا من يدي الأمريكان ولم يحل الإشكال الكبير سوى الشعب العراقي وهو من سيخرج هذه القاذورات من مدنهم ومن أماكنهم المقدسة.
أنا أعتقد جازما إن استمرار القتال في المدينتين بين الأمريكان ومليشيا الصدر والبعثيين والوهابيين والمرتزقة العرب فليخرج الأمريكان سوف يثير المشاعر الدينية إن عاجلا أو آجلا لدى الكثير من الشيعة البسطاء ويخرجهم عن حالة الحياد التي عرفت عنهم لحد الآن، لذا أنصح الأمريكان أن ينسحبوا إلى أماكن بعيدة عن هذه المدن، سيجدون إن المجتمع المدني والمرجعية الدينية البعيدة عن الفلك الإيراني أقدر على إخراج هؤلاء الزناة منها.
يتسائل مستغربا كاتب شبكة كربلاء في مقال له بعنوان أسرار خطيرة عن مشروع الباججي الطائفي (هل يعقل حقا .. ان تستعد مجموعة صغيرة جديدة من الطائفيين ممن اقنعوا قوات الاحتلال ليكونوا اداتهم للقبض على الامور بيد من حديد , والتحضير لاجهزة قمع وبطش وتقتيل , بحجة اخضاع الجميع للقانون !!) حقا إنها مسألة غريبة أن تعمل قوى ومنها الشبكة نفسها والمسئولين عنها الذين يدعمون بخبث تيار الصدر وهم من جاء بكل زناة الأرض إلى كربلاء والنجف الأشرف. هم والصدر ونصر الله، مكسور اللسان في لبنان، من يحمل مشروع إيران لتدمير العراق، وهم من دأب على دعم مقتدى الصدر، وهم من يشكل الظهير لحركة الصدر المشبوهة ومن يوفر لها كل ما تحتاج من دعم مالي ولوجستي وإعلامي وحتى ديني.
بعد كل هذا يتساءلون اليوم باستغراب هل يعقل حقا؟!!!! ولم يسألوا عمن أضاع الفرصة على الشعب العراقي بالكامل لكي يتحرر من الطائفية المقيتة.
أنتم أيها السادة من عمل ليل نهار من أجل الوصول إلى هذا الهدف، هدف إضاعة الفرصة على حصول شعب العراق على نظام ديمقراطي ضنا من ربيبتكم إيران إن محاربة المشروع العظيم بإقامة نظام ديمقراطي في العراق سيطيل من عمر الطغاة والعمائم القذرة في إيران، أنتم ومرجعيتكم التي تعمل بالخفاء من أجل إيران وتعلن مراوغة بأنها عراقية وهي الأبعد عن العراق والعراقيين وطموح العراقيين.
منذ اليوم الأول ونحن نعرف عهر تلك القيادات السياسية المدعية زورا إنها دينية وهي تعمل من أجل أغراض إيرانية مريضة بغباء مطلق، واليوم يتساءلون!!!!!!!
حقا إذا كنت لا تستحي فاعمل ما تشاء.
إذا كان أصحاب المشروع الطائفي الذي تحاولون فضحه طائفيين، فإنهم على الأقل يعملون لصالح طائفتهم، أما أنتم بلا أدنى شك طائفيين، ولكن ما تقومون به ليس لصالح طائفتكم ولا لصالح شعبكم، بل تعملون بلا حياء لصالح عمائم الشيطان في إيران العدو اللدود للشعب العراقي.
لستم وحدكم في هذه اللعبة القذرة والغبية، يا من تعادون أنفسكم وشعبكم من أجل عمائم قذرة في إيران. والأكثر من هذا وذاك، نصر الله يعلن عصيانه بصفاقة للمرجعية الدينية العليا في النجف ويخرج بالتظاهرات، في ما يسميه بمسيرة الأكفان التي سيذهبون بها إلى صقر، من أجل نصرة المشروع الإيراني المدمر في العراق، ويدعي إنه يعمل من أجل أبناء العراق. فمن طلب منكم أن تدعمونا وإذا لم يقنعكم كلامنا فقول مرجعيتكم كان يجب أن يكون كافيا، فاذهبوا أنتم وأكفانكم إلى الجحيم، فالشعب سيقول كلمته، ولابد أن يكون ذلك، آن ذاك سوف لم يبقى لكم سوى الخزي والعار يا مرتزقة الدين.
ألا تشعرون بالخجل حين يستغفلكم ما يسمى بمركز الدراسات الإستراتيجي العراقي وهو المركز المعروف بطائفيته وولاءه للبعث، ويقدم ذلك الاستفتاء المفبرك والذي تظهر نتائجه أن مقتدى هو الزعيم الأكثر شعبية في العراق!! يستخفون بكم وأنتم مصدقين، فأي غباء هذا الذي يطبق على أبصاركم وقلوبكم وأسماعكم وعقولكم!؟ هذا إذا كان لكم عقول.



#حمزة_الجواهري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ورقة إيران ما قبل الأخيرة في العراق
- ماذا نريد لنكون شعبا هادئ الطباع ومنسجم
- أبو غريب، دروس في الديمقراطية – 1 & 2
- العرب يدافعون عن حقوق الإنسان في العراق؟! من يصدق ذلك؟!؟
- كالمستجير من الرمضاء بالنار
- مصمم العلم له أيضا مقال
- الإبراهيمي، فلم أقوى من سنكام
- هل حقا هزمت أمريكا أمام عمائم الشيطان!؟
- دروس مأزق نيسان
- كيف يمكن التعامل مع المليشيات في العراق
- من ينقذ أهل العراق من براثن البعث والمغامرين؟
- رسالة تهديد من بن لادن
- العربي كما القطة التي أكلت أبنائها حبا بهم
- السيناريو المرعب ولكن بمشيئة أمريكية 1 & 2
- مداخلة حول العراق العربي والعراق المسلم
- المراكز الإعلامية الجديدة للعراق في إسرائيل
- مراجعة لردود الفعل على قانون إدارة الدولة
- انتفاضة الحياد - خامسا
- انتفاضة الحياد - رابعا
- انتفاضة الحياد - ثالثا


المزيد.....




- بالصور..هكذا يبدو حفل زفاف سعودي من منظور -عين الطائر-
- فيديو يرصد السرعة الفائقة لحظة ضرب صاروخ MIRV الروسي بأوكران ...
- مسؤول يكشف المقابل الروسي المقدّم لكوريا الشمالية لإرسال جنو ...
- دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود.. ماذا جاء فيها؟
- البنتاغون: مركبة صينية متعددة الاستخدام تثير القلق
- ماذا قدمت روسيا لكوريا الشمالية مقابل انخراطها في القتال ضد ...
- بوتين يحيّد القيادة البريطانية بصاروخه الجديد
- مصر.. إصابة العشرات بحادث سير
- مراسل RT: غارات عنيفة تستهدف مدينة صور في جنوب لبنان (فيديو) ...
- الإمارات.. اكتشاف نص سري مخفي تحت طبقة زخرفية ذهيبة في -المص ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزة الجواهري - المؤامرة الإيرانية في العراق تؤتي أكلها