أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف يوم الطفل العالمي 2009 - كيف نبني مستقبل أفضل لأطفالنا؟ - رندة صوصو - عمالة الاطفال














المزيد.....


عمالة الاطفال


رندة صوصو

الحوار المتمدن-العدد: 2761 - 2009 / 9 / 6 - 14:27
المحور: ملف يوم الطفل العالمي 2009 - كيف نبني مستقبل أفضل لأطفالنا؟
    


تعتبر ظاهرة عمالة الأطفال، ظاهرة عالمية، وتؤثر على التطور العقلي والجسدي والنفسي والاجتماعي للأطفال، وتختلف هذه الظاهرة من مجتمع لاخر من حيث حجمها ومسبباتها وطرق معالجتها، ولعل مجتمعنا الفلسطيني واحد من هذه المجتمعات التي تعاني هذه المشكلة، فقد نجدهم كباعة متجولين أو عمال في الورش الصناعية، الزراعية...الخ، وتتراوح أعمار هولاء الأطفال في مجتمعنا فيما بين العشر سنوات لغاية سبعة عشر عاما، فقد أفاد "الجهاز المركز للإحصاء الفلسطيني 2008" أن نسبة عمالة الأطفال من سن "10 – 17 سنة" وصلت 3.7%، منهم 6.4% ذكور، و1% إناث. ولهذه الظاهرة تأثيراتها السلبية على الأطفال أنفسهم من عدة نواحي، منها الصحية، النفسية، الاجتماعية والتعليمية.. الخ، وذلك لأنها تنتهك حقوقهم الاساسية كحقهم في التعليم، وفي العيش بأمن واستقرار، حقهم في الرفاه..الخ.

وتعود هذه الظاهرة لأسباب عديدة، أهمها الأسباب الاقتصادية، فانتشار الفقر والبطالة بين ارباب الأسر، وانخفاض مستوى الدخل او عدم توفر دخل أصلا، نتيجة لسياسة الاحتلال والمتمثلة ببناء جدار الفصل العنصري، الحصار وغيرها. هذا بالطبع يؤدي بالأسر إلى العجز في تلبية الحاجات الأساسية لأطفالها، مما يساهم في دفع الاطفال نحو سوق العمل لمساعدة اسرهم ماديا، وهذا بدوره يؤدي الى انقطاعهم عن الدراسة. ومن الأسباب أيضاـ أسباب اجتماعية، كوفاة رب الأسرة، أو من اجل تعلم مهنة والده، وغيرها من القضايا الاجتماعية التي تساهم بتوجيههم للعمالة وترك المدرسة. وبالطبع غياب القوانين في فلسطين والتي تختص بعمالة الأطفال يساهم مساهمة كبيرة في عدم توفر الحماية القانونية لهم.

لذا فان من حق أطفالنا، أن يعيشوا طفولتهم وأن ينعموا بالأمن والاستقرار، ومن حقهم علينا أيضا العمل على توفير الحاجات الاساسية لهم أسوةً بغيرهم، وأن يتعلموا ويمارسوا حقهم بالتعلم، كما وجب على الدولة أيضا، أن تسن القوانين والتشريعات، لحمايتهم من الاستغلال والعنف بكافة أشكاله، وهذا لا يكون إلا من خلال القضاء على هذه الظاهرة ومعالجة أسبابها، والعمل على توفير دعم ومساندة لهولاء الأطفال ، من خلال تصميم برامج توعوية للمطالبة بحقوقهم، وكذلك برامج لأسرهم عن مخاطر عمل الأطفال، بالإضافة إلى الضغط باتجاه العمل على تطوير نصوص قانون العمل الفلسطيني فيما يختص بعمالة الأطفال.





#رندة_صوصو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- حاول تثبيتها فسقطت منه في البحر.. شاهد ما التقطته كاميرا تحت ...
- علماء يكتشفون سببًا محتملًا لإعادة بناء نصب -ستونهنج- قبل آل ...
- أحبّها بعمق.. قد يصدمك ما فعله رجل ليبقى بقرب حبيبته
- فيديو يظهر محاولة اقتحام سجن مكسيكي بعد أعمال شغب دامية.. شا ...
- -العنف الطائفي بعد الإطاحة بنظام الأسد أقل حدة مما كان متوقع ...
- آلاف السوريين يحتشدون في ساحة الأمويين في الجمعة الثانية بعد ...
- إل ألتو البوليفية: -المنازل الانتحارية- مهددة بالانهيار والس ...
- فنلندا تجدد رفضها فتح الحدود مع روسيا
- ليبيا.. ضبط شبكة نشطت في تصنيع وبيع الخمور المغشوشة في بنغاز ...
- مصر تدين اعتداء الدهس في ألمانيا وتؤكد رفضها كل أشكال الإرها ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف يوم الطفل العالمي 2009 - كيف نبني مستقبل أفضل لأطفالنا؟ - رندة صوصو - عمالة الاطفال