سعد الغالبي
الحوار المتمدن-العدد: 2759 - 2009 / 9 / 4 - 22:40
المحور:
حقوق الانسان
وصايا...
تحية للتي تعيش في ارض الولايات المتحدة ... أمريكا ، وأعني بذلك د. لمى محمد المحترمة:
إذا لم تكونوا أنتم أحرارا من أمة حرة ، فحريّات الأمم عار عليكم.
تلك هي جملتك كما جاءت على لسان زائرك الذي زارك في عيادتك ربما.. ولكن أظن ان في حريات الآخرين عبر سلوكهم في أممهم ـ ربما كانت عون لنا كي نكون أحرار في أممنا... فما بالك زائرك حين يعلم وربما قد علم ، كيف ان (غاندي ) علم شعوب الدنيا معنى الحرية في طريقة إستحوذه على حريته هو.. ومن تفاصيل عمله اليومي في إكتساب حريته تعلمنا منه ذلك .
أو (مانديلا الجنوبي الأفريقي ) وغيرهم الكثير ، وهم جميعاً من أمم .. إني أظن أن البحث عن سبيل للحرية في أي ارض كانت هو بمثابة البحث عن سر وجود هذا الإنسان ، لآن الحرية والإنسان تؤامان لا يقترقان.
ولكن حين يكون ما يقصده زائرك هو ضعف الشعوب في إمكانية النيل لحرياتها ، فذلك أمر صحيح ..ولكن ما عسى الشعوب أن تقعل وقد أنهكها بطش حكامها، وعشقهم لكرسي الخلافة .
سعد الغالبي
#سعد_الغالبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟