أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - كوسلا ابشن - لا يرضى عليك المرتزقة و العنصريون الا اذا كنت من ملتهم (1 )














المزيد.....


لا يرضى عليك المرتزقة و العنصريون الا اذا كنت من ملتهم (1 )


كوسلا ابشن

الحوار المتمدن-العدد: 2759 - 2009 / 9 / 4 - 07:56
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


روح الانتهازية والتسلق الاجتماعي والارتزاق امراض معدية لدى بعض حثالة المجتمع الطبقي , يجب محاربتها والقضاء عليها حتى لا تؤدي الاخرين .
لكسب ود ورضى السلطة الاقتصادية والسياسية , وللكسب المادي والمعنوي وافراغ المكبوتات الدفينة و الحقد الاعمى ازاء الاصل والاصيل او لكسب تاْ شيرة المرور لهوية الجنة , يتهافت المرتزقة العنصريون وبائعي الذات الوصوليون و الاصوليون لخوض معارك الديكه في سوق عكاظ لسلخ الجسد عبر الشتم والسب والاهانة او تغريب الذات عبر الخطاب العاطفي السماوي الجنوي والجهنموي .
ضحية الاقلام المسمومة كل مناضل كافح من اجل تحرير بلده , كل شريف ناضل من اجل الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية , كل انسان انتقد الفكر الرجعي المتحجر و العنصري ...
ّ انتقاما من الدغرني ّ مقالا لاحد خريجي المدرسة العروبية-الاسلاموية , نور الدين لشهب المتشبع بثقافة التكفير و الحقد والعنصرية , ثقافة احسن امة اخرجت للناس من تخلفا وفقر و ... , المتشبع بثقافة الغزو و النهب والسبي .
لست هنا لادافع عن الدغرني , لانه لا يحتاج لمن يدافع عنه , ورغم انني اختلف معه ايديولوجيا , الا انه يبقى مناضل شريف يدافع عن ارضه وشعبه وهويته في الداخل والخارج , ليس كمن باع الكل في المزاد العالني .
بعض المقتطفات من مقال لشهب ّ احمد الدغرني تنكر لنا نحن معشر العرب ... تعلم اللغة العربية على ايدي اساتذة قوميين عرب .. تحزب للغة الضاد ويدافع عنها ّ ّ احمد الدغرني نسي هذا الفضل ... وتنكرلماضيه واسس حزبا ذا طابع عرقي ّ ويضيف ّ قررت ان اهاجم مشروعه .... واحسن الدفاع هو الهجوم ... فكرت ان اتفرغ للنسل من امراْة ريفية واسمي ابنائي اسماء عربية ضدا على مشروع الدغرني الذي يريد ان يحيي بعض الاسماء الامازيغية القديمة ساْختار عنترة وكليب وجحش ... احد عشر طفلا وبنتا... فهو ليس مشروع فرد بل مشروع امة العرب والمسلمين ّّ
لاداعي لسرد غوغاءه الصبياني فهو ملئ بالحقد والسذاجة والتفاهة الناتج عن تراكم الفكر الوهمي القصصي واساطير الاولين .
اللغة العربية هي لغة المسيطر , فرضت بقوة السلاح والاساطير , لغة المؤساسات المخزنية , فرضت على الامة قسرا و باستقدام مبشري العروبة لتعليم الشعب الغير عربي لغة العرب . ليس هناك من يرفض اللغات الاجنبية في الوسط الامازيغي , لكونه متسامح ومتعايش مع كل الهويات والثقافات . الثقافة المخزنية الاستعمارية ترفض كل فكر خارج المنظومة الفكرية الاستعمارية , اذا ليس هناك اية غرابة ان خون وكفر الدغرني وغيره من الامازيغ المناضلين المتشبثين بهويتهم الاصلية عكس اعداء الذات المكرمون لكونهم امازيغ صالحين امثال عابد الجابري وعبد السلام ياسين ورشيد نينيو الملتحق بقافلة الدفاع عن الوهم الاستطاني العروبة هويتي والاسلام ديني و بالاثنين نحمي المصالح الشخصية .

حزب الدغرني بعثر كل الاوراق منذ تاْسيسه , فهو الحزب الوحيد المستمد مرجعيتة من الهوية المحلية , الرافض للعرقية والطائفية من خلال قانونه الاساسي وبرنامجه , عكس كل الاحزاب العروبية العرقية المستمدة مرجعيتها من العروبة والاسلام , من هوية اجنبية حجازية , فمن خلال قوانينها الاساسية وبرامجها يلاحظ عرقيتها وعمالتها للاجني وليس بمنخريطيها .
الدغرني الفرد والجماعة يهدد بمشروعه المحلي وحدة العرب وعروبة المنطقة الوهمية كما قال و لهذا فكر العنصري في مشروع حضاري عربي اسلامي شامل للانتقام من الدغرني . هو بالفعل مشروع حضاري بالمفهوم العروبي , حضارة الغزو والنهب والسبي , الحضارة البربرية كاعلى مرحلة للتوحش بمفهوم انجلس , سيغزو هو وعشيرته العربية الريف وسوس الامازيغيين وستكون المراْة محور الغنيمة ويكون جسدها اداة لافراغ مكبوتاته ويتفرغ للنسل والاسم العربي الاصيل ليكون المكان والانسان ضحية الحضارة البربرية .
لاتمام المشروع الاستعماري سيطالب الشوفيني من المنظمات العنصرية , كمنظمة المؤتمر الاسلامي والجامعة العربية المساعدة لانجاح المشروع العربي-الاسلامي في تعريب الشعب الامازيغي وتصفية احراره وابادة هويته وحضارته .
بهذه المفرقعات الشوفينية يريد لشهب الانتقام من الدغرني , القضية اكبر من الدغرني , المستهدف هو الشعب الامازيغي وارضه و هويته الحضارية والمبتغى تغربب هوية المكان , تغريب شعب نحت الطبيعة وابتكر العمارة وصنع الوطن والحضارة .
النهج العنصري لايؤمن بالتعدد والتعايش السلمي , فتزمته و احاديته تلغي التواصل مع الاخر والاحترام المتبادل ,لا يستوي العرب مع العجم .



#كوسلا_ابشن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الملكية الاستبدادية
- الهوية الامازيغية لشمال افريقيا
- ناشط حقوقي امازيغي وراء القضبان
- عملية مرحبا بالاورو ومعانات المهجر
- التمييز العنصري بين شمال و جنوب القارة الافريقية
- مسرحية هزلية في قبور النائمين
- القدافية شكل من اشكال التمييز العنصري
- وضعية الاعلام في شمال افريقيا
- الشغيلة الامزيغية وعلاقتها بالنظام الكولونيالي


المزيد.....




- السودان يكشف عن شرطين أساسيين لبدء عملية التصالح مع الإمارات ...
- علماء: الكوكب TRAPPIST-1b يشبه تيتان أكثر من عطارد
- ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
- مصادر مثالية للبروتين النباتي
- هل تحميك مهنتك من ألزهايمر؟.. دراسة تفند دور بعض المهن في ذل ...
- الولايات المتحدة لا تفهم كيف سرقت كييف صواريخ جافلين
- سوريا وغاز قطر
- الولايات المتحدة.. المجمع الانتخابي يمنح ترامب 312 صوتا والع ...
- مسؤول أمريكي: مئات القتلى والجرحى من الجنود الكوريين شمال رو ...
- مجلس الأمن يصدر بيانا بالإجماع بشأن سوريا


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - كوسلا ابشن - لا يرضى عليك المرتزقة و العنصريون الا اذا كنت من ملتهم (1 )