أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - ماجد محمد مصطفى - موظفين تحت الطلب؟!














المزيد.....

موظفين تحت الطلب؟!


ماجد محمد مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 2759 - 2009 / 9 / 4 - 07:55
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


اعوام مرت على موضوع توحيد الادارتين الكورديتين في اقليم كوردستان ولم تزل الدوائر في الجانبين دون موظفين محسوبين على الطرف الاخر فضلا ان التعيينات تتم عبر الترشيح الحزبي لمستوى ادارة الدوائر فما دون حيث الدوائر بمختلف اهتماماتها مازالت تابعة للحزب المتفوق في مساحته الجغرافية وكما عرفت سابقا بحكومتي اربيل والسليمانية خضم الحرب الكوردية الكوردية العبثية بتجاوز مدينة دهوك المحسوبة على الادارة الحزب الديمقراطي الكوردستاني سلفا.
في فترة اللاسلم واللاحرب بين الحزبين الرئيسيين الاتحاد الوطني والكوردستاني تشكلت عدة لجان من مهامها تنسيق العمل في دوائر الحكومة الخدمية بالخصوص لدى الجانبين واستطاعت الاعتناء بطلبات اشخاص ومعاملات افراد اضطروا بحكم الانتماء السياسي الى ترك مدينتهم الام وتمكنت انجاز العديد من الطلبات على طريق استتباب السلام ورفع الحيف الذي لحق ببعضهم وتحت يافطة الاوضاع السياسية والانتحار الذاتي ايضا نال الكثير منهم التعويضات والامتيازات الحزبية في الدوائر والمدارس التابعة للحزب المتنفذ في منطقته.. الذين خرجوا بانتصار حيال مواقفهم الحزبية المتشددة على حساب مصالح واهداف شعب كوردستان وتمنياته في سلام دائم شامل يعزز ثبات وامان البيت الكوردي وتوقه الى نهاية تلك المأساة الدراماتيكية الاليمة.
وحقا توحد العديد من الوزارات وتشكلت حكومة اقليم كوردستان من جديد بادارة واحدة موحدة هي حكومة اقليم كوردستان عقب نجاح ارادة السلام والاعمار في كوردستان الفيدرالية واتفاق الحزبين الرئيسيين على المضي قدما نحو المشاركة بقائمة انتخابية موحدة نجحت في الانتخابات التي جرت في نهاية تموز المنصرم الا انه وحتى اليوم لم يباشر اي موظف محسوب على الجانب الاخر في الدوائر الحكومية التابعة للحزب المتنفذ في منطقته الجغرافية وكذلك الحال لدى حساب قوائم التعيينات ومحسوبيتها في الجانبين.. كل الدوائر هي تابعة لسلطتها ويعني ذلك وجود خلل على طريق اعادة الامور الى طبيعتها وبما يفترض العمل وانجاز الشوط الاخير خدمة لشعب كوردستان وتجاوز الحزبية والمحسوبية والمنسوبية في عمل الادارات الكوردية واتباع اساليب جدية في محاربة واجتثاث الفساد جراء هيكلية ادارية هرمة بنفس الوجوه ونفس اساليب عمل تعد قديمة ولاتناسب سبل الادارة العصرية الحديثة في تجاوزها الروتين والمراجعات المتكررة دون طائل.
ان تشخيص الخلل نصف العلاج وتوحيد العمل الاداري في مفاصل وزارات اقليم كوردستان باعادة او تعيين محسوبين على الجانب الاخرخطوة سليمة لصالح اداء حكومة اقليم كوردستان واداراتها في سائر مناطق الاقليم سيما ان الحزبين الرئيسيين تدعم انصارهما عبر مقرات حزبية تشكلت لدى الجانبين بهدف استتباب الاوضاع وحسب الاتفاقيات المشتركة نحو سلام دائم شامل وربما توحيد الحزبين الرئيسيين لاحقا انطلاقا من تقارب الاهداف والتوجهات والتحديات.. تؤكيدا للمصالح المشتركة والظروف الموضوعية والذاتية بالضد من رغبات جماعات انتفعت من الظروف غير الطبيعية والحرب المؤسفة بين الجانبين.
ان الخلل الشنيع في اقليم كوردستان هو وجود ادارات تعتمد وتحاسب في ضوء التوجه الحزبي ناهيك ان اغلب الدوائر تنتهج الحزبية في الثواب والعقاب والترشيح لمناصب مهمة.. حيث القيادات متفقة دون تعميم الاتفاق نزولا.
ان غاية الادارة الجيدة هي التنظيم وتطبيق القوانين على الجميع دون استثناء ..لم يوجد القانون اصلا لكي يطبق على الشعب فقط وفق اهواء ومطامح حزبية او شخصية ساهمت في تفشي الفساد والمحسوبية والمنسوبية والفائض والبطالة والغبن واجحاف الحقوق حيث الادارات في اقليم كوردستان ابتليت اساسا بميراث قوانين النظام المباد ومن الاهمية الاستفادة من دروس تلك الحقبة المريرة لصالح المواطن لكي يخرج منبسطا فرحا لاكمال معاملته في اقصر وقت فخورا بانتمائه وقوميته والادارات العاملة بجدارة ونزاهة ومسؤولية.



#ماجد_محمد_مصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجه القمر؟!
- الحزبي متهم حتى يثبت العكس
- حاجب فوق العين
- (ئه لوه ن) المجنون لفظ انفاسه الاخيرة
- معك يا احمد
- سجين ايمرالي.. سلاما
- واخيرا السيد نوري المالكي في كوردستان
- هل هو كفر الآذان باللغة الكوردية مثلا؟!
- نجاح الانتخابات الكوردية بجدارة
- الانتخابات الكوردية والديمقراطية؟!
- الامتياز لاستقلال كوردستان وللباحث محمود محمد زايد
- بدي أروح...بلدي؟!
- هل لديكم علاقات والعياذ بالله مع هيفاء وهبي؟!
- انتخابات الكورد.. آمال وطموح
- دستور اقليم كوردستان انجاز للكورد والعالم الطيب
- صدام غير مسؤول عن تأخير صرف صكوك التعويضات؟!
- جمعية حقوق المواطن العراقي الدستورية
- سخيف هو منتخب العراق لكرة القدم
- النزاهة والمساءلة كورديا.. بالخصوص؟!
- عذرا للمفقودين والضحايا الابرياء في الكويت والعراق


المزيد.....




- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية


المزيد.....

- نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2 / عبد الرحمان النوضة
- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - ماجد محمد مصطفى - موظفين تحت الطلب؟!