أوقفوا المجازر الإسرائيلية الجديدة بحق الشعب الفلسطيني

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

الحوار المتمدن-العدد: 839 - 2004 / 5 / 19 - 05:06
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

• أوقفوا المجازر الإسرائيلية الجديدة بحق الشعب الفلسطيني
• الصمت العربي والدولي على جرائم الاحتلال يشجع شارون في مواصلة جرائم الحرب بحق الشعب الفلسطيني

صرح مصدر مسؤول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بما يلي:
مجزرة وجريمة حرب جديدة ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة، بإقدامها على تجريف مئات البيوت في مدينة رفح ومخيمها تحت دعوى "منع تهريب السلاح إلى المقاومة الفلسطينية".
إن هذه المجزرة الإسرائيلية الجديدة التي تجري تحت سمع وبصر المجتمع الدولي، وفي ظل صمت مريب تفضح حقيقة الخطة الشارونية لفك الارتباط والانسحاب الأحادي من قطاع غزة، فشارون ما زال يواصل سياسة الأرض المحروقة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك بتدمير كل البنى التحتية الفلسطينية وتقويض كل مرتكزات وجود الإنسان الفلسطيني على أرضه، لمنع مقومات قيام كيان فلسطيني سيد ومستقل وقادر على الحياة. لقد جعل شارون خطة الانسحاب من غزة مجرد مناورة للتهرب من الضغط الدولي، في الوقت الذي يواصل فيه المجازر بحق الشعب الفلسطيني، وإقامة جدران الفصل والضم العنصرية.
لقد عودنا شارون على ارتكاب المزيد من المجازر على أبواب القمم العربية إمعاناً في صلفه وتحديه لإدارة العرب والمجتمع الدولي خلافاً لشرعة الأمم المتحدة، واتفاقية جنيف الرابعة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان. إننا ندعو إلى وقفة عربية جدية بوجه السياسات الدموية الإسرائيلية، كما نطالب المجتمع الدولي بإدانة هذا السلوك الإجرامي الإسرائيلي، والعمل على تأمين حماية دولية للشعب الفلسطيني.
ودعا المصدر كل قوى الشعب الفلسطيني للارتقاء بفعلها ووحدتها وتحمل مسؤوليتها في التصدي لجرائم الحرب الإسرائيلية.
وأكد المصدر أن الشعب الفلسطيني يتوحد في الميدان في مواجهة جرائم الحرب والسياسات الدموية الشارونية.

الإعلام المركزي

#الجبهة_الديمقراطية_لتحرير_فلسطين (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات