أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فادي يوسف الجبلي - اخر بدع المتعلسمين ... الاسلام صديق العلمانية وحاميها!!!















المزيد.....

اخر بدع المتعلسمين ... الاسلام صديق العلمانية وحاميها!!!


فادي يوسف الجبلي

الحوار المتمدن-العدد: 2758 - 2009 / 9 / 3 - 10:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الاسلام صديق العلمانية
كلما تمعّنت في عنوان كهذا كلما ازداد احترامي وتقديري لشيوخ الارهاب ، وهم يدافعون عن الاسلام من دون اي قناع ويظهرونه بوجهه الحقيقي من معاداته للعلمانية والديمقراطية ولكل ما يمت بصلة الى القيم الحضارية التي كان لغيرنا السبق في ايجادها من اجل خدمة الانسان .
وكلما تمعّنت في عنوان كهذا كلما ازداد ريبتي بمن يطلقها ليقيني بأن من يتبناها(خصوصا وأن كان يعيش في الغرب) لا يؤمن بحرف مما يقوله .
وكما تمعّنت في مثل هذا العنوان كلما خطر ببالي فكرة وهي ماذا لو علقنا يافطات في شوارع لندن وباريس ونيوورك مكتوبة عليها (الاسلام صديق العلمانية) يا ترى كم سيكون عدد الضاحكين علينا
او لنفترض ان هوليود انتجت فلماَ بدولارات النفط وأسمته( الاسلام صديق العلمانية) يا ترى كم سيدون عدد الضاحكين على عقولنا من المشاهدين الغربيين
مشكلة المسلم انه يعتقد بأن يعيش وحيدا في هذا العالم الفسيح
لذلك فان ما يهم كاتبة المقالة هو عدد المصفقين من المتعلسمين والمتعلسمات لمقالتها .
ولو كانت قد فكرت بوجود عالم اخر غير العالم الاسلامي لعرفت ان عنوان مقالتها هو مدعاة للسخرية عند اكثر من ثلاثة ارباع البشرية
لذلك اقترح على هيئة ادارة الحوار المتمدن ان تقوم بترجمة مقالات الحوار المتمدن الى كافة لغات العالم وأن لا تجعل في اسفلها التصويت على تقيم الموضوع بجودته من رداءته ، بل التصويت بقوة ضحك الامم الاخرى على تفكيرنا .
وكلما تمعّنت في عنوان كهذا كلما ازدادت حيرتي عن دوافع هؤلاء المتعلسمين في الترويج لبضاعتهم.
وكلما ازداد حيرتي كلما ازداد يقيني بأن هؤلاء مدفوعون من جهة ما .
والهدف واضح
وهو اشغال المسلمين لعقود اخرى من الزمن بحكايات العلمانية والتعلمن والتأسلم وهذا ما سيمنح بأقل تقدير عميد الحكام العرب وملك ملوك افريقيا وامام المتقين القذافي عليه السلام من البقاء في سدة الحكم لأربعين سنة قادمة والذي سيستمر في اهانة شعبه من خلال استقبال رؤساء الغرب باللباس الفلكلوري الافريقي كي يصل بذلك رسالة الى الغرب مفادها ان هذا القطيع الذي يقوده لم يرتقي بعد سلم التحظر والمدنية لذلك فهو بحاجة الى راعِ جيد (كلكم راع) ولأن علماء الامة ومفكريها لم يتفقوا بعد على تعريف محدد للعلمانية (ولن يتفقوا) فكيف تريدون منا ان (نعلمن) القطيع .
وما ينطبق على القذافي ينطبق على غيره من الطغاة
اذن القضية برمتها انما هي صفقة مخابراتية قذرة
تقول المتعلسمة رشا ممتاز في مقالتها (الاسلام صديق العلمانية)
ان نبي الاسلام كان يرفض أن يتدخل في شئون الدنيا وعندما يسأل يقول :
(أنتم أدرى بشئون دنياكم) (بشؤون تصحيح من الكاتب)
وهذا ما تجلى منذ تأسيس الامبرطورية الاسلامية والتي امتدت من الاندلس للصين حيث ان المسلمين لم (يحشروا )اسم الله او رسوله في قضية من قضاياهم على الاطلاق ، وليس هناك دليل واحد على ان مسلم واحدا قد حرم على نفسه اكل لحم الخنزير (وهذا من شؤونه الدنيوية) استنادا الى نص ديني يحرم ذلك لأن خنزيرأ تعيسأ كان قد اخرج (بخشمه) خرقة كان المهندس محمد (صلى الله عليه وسلم) قد ملأه بالماء ووضعها تحت التراب وذهب ليحضر عصاه الذي يشبه عصا ابن خالته موسى كي يقتدي به ويفجر الارض ويخرج منها ماء زلال (او ربما يحول الماء بعملية تكرير (عصوية) الى نفط مبارك) ولكنه ما ان عاد حتى وجد الخنزير قد افسد عليه بحوثه التنقيبية فألعن الخنزير المسكين ومعه جميع بني جلدته وحرم على امته اكل لحمه والى يومنا هذا.
وانما كان المسلمون يسنون قوانينهم استنادا على العقول البشرية وعلى تجارب الامم الاخرى لأن نبيهم قد اوصاهم بذلك وفق هذا الحديث العملاق .....يا للعار
وتقول ايضا (نعم يمكن أن يكون المسلم واليهودي والمسيحي والملحد علماني) وهذا يتعارض مع قول احد اعضاء فريق(سأستخدم كلمة فريق ولن استخدم الكلمة التي استخدمها ابراهيم علاء الدين (والذي اسأله هنا سؤالا واضحاَ وجليأ ومهذبأ يا سيد ابراهيم هل ان السيد القمني يقر بالجهاد ضد الكفار ام ينكرها فأن كان يقر بها فأصبح هو والامام المعصوم ابو مصعب الزرقاوي في الجنة سواء وأن انكرها اصبح هو وكاتب السطور(وهذا فخر لي) في جهنم سواء) وارجو ان لا يحدثني احد فيما بعد عن كأس العالم لأنني بت امقتها ايضا لأن قوانينها لا تفرض عقوبات على الدول التي فيها تنتهك حقوق الانسان ) المتعلسمين وهي (الروزنمجية) التي قالت في حق وفاء سلطان انها ملحدة وليست علمانية .
عموما نحن بأنتظار مفتي الامارة كي يفتي لنا ان كان يجوز للملحد ايضا ان يكون علمانيا ام لا ، لأن رأي السفيرة رشا انما هو رأي خاص بها .
(هل يمكن تطبيق العلمانية في دوله غالبيتها من المسلمين ؟
الجواب :نعم والدليل وجود نماذج لدول علمانية غالبيتها من المسلمين مثل تركيا وتونس رغم بعض التحفظات كذلك وجود جاليات إسلاميه متنامية في بلدان الغرب العلمانية)
تجيب رشا بكل ثقة نعم يجوز بدليل توزيع العلمانية مع البطاقة التموينية في كل من تركيا وتونس
يبدو ان شا ما تزال تعيش مع اجواء الخلافة العباسية التي كانت تحارب الكفار على اكثر من (سطعش)جبهة ولا تعلم بأن تركيا اصبح لها اليوم من الاسلام اسماء يتسمى بها ابنائهم وبناتهم بها مع مساجد وجوامع تحولت الى اماكن ترفيه وتنزه للسياح الغربيين وغيرهم
واما تونس فأعتقد ان رشا تعتقد بعلمانيتها استنادا الى قانون منع التعدد فيها ، فهل هذه العلمانية التي تنشدينها
اما الشق الثاني من جوابها فلم افهمه اطلاقا ، اذ ما علاقة وجود جاليات اسلامية متنامية في بلدان الغرب العلمانية بدول غالبيتها من المسلمين ؟
وهل هناك دولة غربية يشكل فيها المسلمين المهاجرين الفارين من نعمة الاسلام في بلاد المسلمين ...اغلبية
ودعيني اسألك يا رشا بكل وضوح
هل المسلمين اصبحوا علة على الغرب ام لا ؟
هل ان ذكر اسم الارهاب في الغرب هو مرادف لأسم خلية اسلامية ام لا ؟
هل اندمج المسلمين في المجتمعات الغربية ام مازالوا متقوقعين في قوقعاتهم ؟
هل تعلمين ان بعض قادة المسلمين يحرضون المسلمين على عدم دفع الضرائب للدول التي احتضنتهم لأن هذه الدول تعود ملكيتها الى المسلمين بأعتبار ان كل ما في الارض والسماوات هو ملك لله
والله هو صديق المسلمين كما ان الاسلام هو صديق العلمانية !!! يا للعار يا للعار يا للعار




#فادي_يوسف_الجبلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل اصبح الحوار المتمدن الموقع الرسمي لوزارة الثقافة والتصنيع ...
- مع قراء مقالة نداء الى السيدة وفاء سلطان 1
- مع قراء مقالة نداء الى السيدة وفاء سلطان 2
- علموا اولادكم العلمنة
- نداء الى السيدة وفاء سلطان
- ايهما اشد خطرأ رشا ممتاز ام يوسف البدري
- علمن ....تعلمن4
- علمن....تعلمن3
- علمن....تعلمن 2
- علمن....تعلمن1
- ازمة كتَاب ام ازمة قراء، ام كلاهما
- هل الايمان بالله هو فعلا كالذهاب الى حفلة طرب
- اوصدوا الابواب والشبابيك ...حائرة قادمة
- مع قراء الملساوي وعبدالعزيز
- مع الملساوي وعبد العزيز والاستعمار
- اكادمية عدنان عاكف
- مع مقالة نورا محمد ...تفنيد شبهات الاصوليون ضد العقلانية .بق ...
- قصة زينب البغدادية ...ترويها من قبرها
- عن البريد الالكتروني لله
- شتان بين الصنع وبين الخلق!


المزيد.....




- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرتا اعتقال نتنياهو وجال ...
- الأميرة المسلمة الهندية -المتمردة- التي اصطادت النمور وقادت ...
- تأسست قبل 250 عاماً.. -حباد- اليهودية من النشأة حتى مقتل حاخ ...
- استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
- 82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فادي يوسف الجبلي - اخر بدع المتعلسمين ... الاسلام صديق العلمانية وحاميها!!!