أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - كامل عباس - عن أي تحديث وتطوير يتكلمون ؟؟!!















المزيد.....

عن أي تحديث وتطوير يتكلمون ؟؟!!


كامل عباس

الحوار المتمدن-العدد: 839 - 2004 / 5 / 19 - 05:01
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


أعترف بأنني محبط هذه ألأيام ولا رغبة لي بالكتابة حول الوضع الداخلي, لقناعتي بأن كل شيئ قد أصبح واضحا . لكن افتتاحية نشرة كلنا شركاء في عدد 13 أيار عام 2004 والتي جاء فيها (( بمناسبة اقتراب الذكرى السنوية الرابعة لتولي الرئيس بشار الأسد مقاليد السلطة في سوريا . ستقوم – كلنا شركاء – بفتح ملف مقالات تتحدث عن الفترة السابقة وما الذي تم إنجازه ...الخ ))حرضتني على الكتابة احتراما مني لتلك النشرة ولمعدها المهندس أيمن عبد النور والذي يستحق كل تشجيع وتقدير على ما أبداه من حرص وصبر وشجاعة وتضحية من أجل عرض الرأي والرأي الآخر في سوريا بموضوعية وحيادية يحسد عليها . من جهة أخرى إن ما جرى لتلك النشرة خير معبر عما يجري في سوريا , وقد كنت أشارك فيها قبل الحجب ولم أتمكن حتى هذه اللحظة من مراسلتها كما في السابق وآمل أن يتم إعادة نشر مقالتي هذه عندهم إذا لم تصلهم عن طريق بريدي الالكتروني بسبب الحجب المستمر حتى هذه اللحظة .

..................................................................................................



إن جملة (مكانك راوح ) خير معبر عن حصيلة تلك السنوات الأربع . فالرتل العسكري كما تشير الجملة, يضرب الأرض بقوة, ولكنه لا يتقدم قيد أنملة الى الأمام , والسبب في تلك المراوحة هنا هو الشد والجذب بين تيارين داخل السلطة .

الأول : يقوده الرئيس , يقف بقوة ضد المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة عّبر عنه السيد الرئيس بخطاب قومي واضح في مؤتمرات القمة العربية , ويدرك أن عليه العمل لتعديل موازين القوى المختلة لصالح ذلك المشروع انطلاقا من تحصين الداخل بانفتاح على المجتمع انفتاحا تدريجيا ومحسوبا بدقة .

الثاني : يؤيد ذلك الخطاب القومي من أجل التغطية على كل ما يجري في الداخل بحجة خطر العدو الخارجي , تماما كم كان الأمر في السابق " وإن اختلف الأسلوب في التعامل تحت ضغط المتغيرات الدولية إلا أن الجوهر بقي ذاته " محاولة إخماد أي صوت داخلي مستقل عن هذه السلطة ولا ينضوي تحت عباءتها بحجة خطر العدو الخارجي " والمحصلة نتيجة الشد والشد المعاكس حتى الآن هي صفر ولله الحمد .

..................................................



سأحاول أن أدعم وجهة نظري من خلال عرض ملف المجردين مدنيا في سوريا والذي اكتويت بناره والمحصلة صفر ولله الحمد مرة ثانية .

البداية كانت من محافظة اللاذقية بعد تولي الدكتور بشار مقاليد السلطة , فقد استطاع هؤلاء بداية العهد الجديد الاتصال ببعضهم والاجتماع أكثر من مرة لتحريك ملفهم . وهم ينتمون الى ثلاثة فصائل يساريه هي حزب العمل الشيوعي وحزب البعث الديمقراطي والحزب الشيوعي السوري – مكتب سياسي- وقد اتفقوا في النهاية على قاعدة مخاطبة الرئيس من منطلق انساني بحت ومناشدته العمل لوضع حد لمعاناتهم مع رغيف الخبز, وقد تمكنوا من جمع تواقيع على مذكرتهم من خارج المحافظة وأرسلوا مذكرة الى الرئيس أكثر من مرة كان مصيرها الاهمال التام . اقترح العديد منهم بعد ذلك الاعتصام أمام القصر الجمهوري هم وعائلاتهم حتى ينظر بوضعهم ولم ينجح الاقتراح بسبب الخوف من اتهامهم بأنهم يودون مساعدة الخارج في الضغط على الموقف الوطني السوري وما يتبع ذلك من مضايقات هم بغنى عنها .

ربما كانت الرسالة التالية والتي كتبتها وتوجهت بها الى التجمع الوطني خير تعبير عن الروح العامة للأغلبية التي يئست من مخاطبة السلطة وقد نشرت في الموقف الديمقراطي العدد(81) شباط 2002 باسم رسالة من قارئ بعنوان – المجردون مدنيا في سوريا وضرورة إنهاء مأساتهم – أعيد نشر الجزء الأعظم منها هنا كونها تسلط الضوء على الموضوع تماما

(( المجردون مدنيا في سوريا جرح نازف مفتوح على الوطن , وهو جزء من ملف أشمل يضم السجناء السياسيين محكومين أم غير محكومين , والمبعدين عن الوطن لأسباب سياسية والمطاردين في الفترة السابقة . ولكنني اخترت أن أثير هنا موضوع المجردين من الحقوق المدنية لما في وضعهم من خصوصية , ولأنني أتصور أن من كبّر الحجر لم يضرب .

يهمني هنا وضع هؤلاء من الناحية الانسانية و وتحديدا معاناتهم مع رغيف الخبز , وما سببه لهم ذلك الحكم الظالم في هذا المجال , فالحكم يحرمهم من العمل في دوائر الدولة ويمنع من كان منهم موظفا من العودة الى وظيفته وأخذ تعويضاته عن فترة السجن , في حين عاد الى وظيفته رفاقهم الذين لم يجردوا مدنيا . بيت القصيد هنا . إذ أن جل من صدرت بحقهم الأحكام موظفون , في حين سقطت الدعوى بالتقادم عن غالبية من هم ليسوا موظفين . لكأن محكمة أمن الدولة تميز بين موظف وغير موظف . وبالتالي فهي ليست قراقوشية أو اعتباطية كما يظن البعض !!. هل تبنى الأوطان على الحقد ؟ ! إن مجموع تعويضات المجردين مدنيا لا يعادل نهب موظف من الدرجة الثانية للدولة خلال سنة .

أنا مهتم بهذا الموضوع داخل محافظتي اللاذقية . وعندي قائمة تتجاوز التسعين مجردا من أربع قوى هي لجان الدفاع عن حقوق الانسان وحزب البعث الديمقراطي وحزب العمل الشيوعي والحزب الشيوعي – مكتب سياسي - يقف الحكم عقبة حقيقية في سبيل عودتهم للاندماج في المجتمع, غالبية هؤلاء موظفون , مدرسون ومعلمون . وبعضهم أمضى في سلك التعليم أكثر من خمسة عشر عاما ولم يتمكن حتى من استرداد تأميناته الاجتماعية ,ووضعهم المعاشي سيئ على كافة المستويات . ))

وقد أنهيتها كما يلي :

(( وبموازاة ذلك على التجمع أن يعمل من أجل مساعدة هؤلاء بدراسة أوضاعهم الفردية في كل محافظة والطلب الى أصدقائه ومناصريه بتقديم المساعدة في إيجاد فرص عمل لهم . إن عملا كهذا لو تم سيكون مؤشرا على جدية التجمع في التعاطي مع مشاكل الوطن بروح جديدة تتلاءم مع معطيات العصر وبالتأكيد لا يكلف الله نفسا الا وسعها . ولكن حقا يصدق القول في هذا المجال :

خطوة عملية خير من دزينة برامج

كما أنني أصدرت كتابا بعنوان – الدرك الأوسط من النار – أهديته لهم وغرضه إثارة موضوعهم, قمت بتوزيعه من منتدى الدكتور جمال الأتاسي وتعمدت أن يصل الى المسؤلين السوريين عل وعسى, وقد جاء في صفحته الأخيرة مايلي

(( في هذا المجال يلام العهد الجديد أكثر بكثير من العهد القديم , العهد القديم كان ينتمي الى مدرسة تقدمية عالمية , وهو لا يتحمل وحده وزر أخطائها . كان عنوان تلك المدرسة اعتبار الفرد برغي , في آلة الدولة الجبارة , والعهد الجديد بدأ مسيرته في الحكم , بعد ظهور آثار تلك المدرسة وأخطارها على مجتمعاتها من الناحية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية .

ترى متى يفهم من بيده الحل والربط في بلادنا , أنه لم يعد مقبولا استمرار ظلم الأفراد بحجة تعزيز أمن الدولة وفرض هيبتها واحترامها في نفوس المواطنين . إن مصداقية أي حكم تجاه شعبه تقاس الآن محليا وعالميا بمقدار احترامه للانسان وحقوقه الفردية . ونحن نتمنى أن ينظر الى معاناة هؤلاء من جديد كأفراد مظلومين , وأن يتم العمل على رفع الظلم عنهم .

هذه رسالة أخرى تلقي مزيدا من الضوء على حال هؤلاء نشرت في جريدة الآن الناطقة باسم حزب العمل الشيوعي – العدد السابع - تحت عنوان رسالة من قارئ

((تعرض المواطن عبد الكريم عبد الرحمن لأصابة عمل في مرفأ اللاذقية أوائل آب عام 2003 . فقد مر دولاب شاحنة على قدمه نقل بعد ذلك الى المشفى . وقد تترك الحادثة أثرها على جسده مدى الحياة .

الحادثة تبدو عادية جدا لكل من تضطره ظروفه وأحواله في هذا الزمن المر . لكنها ليست عادية بالنسبة لهذا المواطن .

عبد الكريم عبد الرحمن من مواليد قرية بشراغي . منطقة جبلة عام 1944 . الابن البكر لعائلة فلاحية فقيرة , تمكن بجده واجتهاده من نيل الشهادة الثانوية , ودخل دور المعلمين وأصبح معلما ابتدائيا , وقد تابع دراسته ونال إجازة في الفلسفة وعدّل وضعه وأصبح مدرسا , الى جانب الإشراف وتدبير أمور عائلته الصعبة بسبب مرض ثلاثة من إخوته . (مقعدين بسبب الشلل ) . وقد تزوج قبل اعتقاله في عام 1982 بتهمة الانتماء الى حزب العمل الشيوعي , وتحويله الى محكمة أمن الدولة التي حكمته اثنى عشر عاما وجردته من حقوقه المدنية .

خرج الاستاذ من السجن ليجد عنده فتاة بعمر الورد , وعائلته هي على وضعها من الفقر وسوء الحال الاقتصادي , وقد اضطر الى العمل حارسا لأحدى البنايات , ومن ثم أمين مستودع في مقهى وأخيرا عامل في المرفأ . أياما معدودة في السنة حسب الطلب ومجيئ باخرة الرز .

الاستاذ عبد الكريم معروف بانتمائه الحقيقي لفقراء وطنه والنضال من أجلهم في حزب البعث أولا , ومن ثم في حزب العمل ثانيا وها هو الوطن يكافئه على إخلاصه في عمله المهني والسياسي , إذ يضطر للعمل في ظروف كتلك وفي هذا السن . من هنا كانت الحادثة غير عادية , إنها تجسد حالة عامة لضحايا القمع والارهاب في المرحلة الماضية وفي مقدمتهم الموظفون المحرومون من حقوقهم المدنية . الاستاذ عبد الكريم في أي بلد في العالم يحق له تقاعدا كاملا بسبب سني حدمته في الدولة .

نتمنى أن تكون هذه الحادثة حافزا لكل من هو غيور على مصلحة الوطن , أفرادا ومؤسسات وقوى داخل السلطة وخارجها , في الجبهة وفي المعارضة للضغط من أجل إعادة الاستاذ وأمثاله الى وظائفهم ومنحهم تعويضاتهم كي لا يضطروا للعمل في ظروف تسبب لهم حوادث أليمة نفسيا وجسديا كما حدث مع الاستاذ عبد الكريم .



الخلاصة :

هذا هو حال المجردين مدنيا بعد اربع سنوات من مسيرة التطوير والتحديث في سوريا و بدلا من إصدار التعليمات لمساعدتهم على الأقل في تأمين عمل مؤقت لهم ريثما يتم إصدار عفو من الرئيس كونه الوحيد القادر بالطعن في أحكام المحكمة . على العكس من ذلك مازال رجال الأمن لهم بالمرصاد حتى لمن استطاع تأمين عمل في القطاع الخاص أمانة لفلسفتهم الماضية وجعلهم عبرة لمن يريد أن يقترب من الحقل السياسي . هذا السلوك هو الذي حكم تصرفهم بعد وفاة المرحوم مالك حسن – المجرد مدنيا - عضو المكتب السياسي لحزب البعث الديمقراطي. فقد حاولوا بكل السبل تخويف أهله والضغط عليهم كي يلغو الحفل التأبيني واعتقلوا أكثر من شخص له علاقة بلجنة الـتأبين لأنهم يعلمون أن رفاقه المجردون مثله سيستغلون المناسبة ويقومون بالضغط على الموقف الوطني السوري ومن ثم صب الحب في طاحونة العقوبات الاقتصادية لأمريكا !! , والحقيقة أن المرحوم كان مشهود له في إخلاصه لعمله سواء عندما كان معلما ابتدائيا أو عندما كان مطاردا أو في سجنه المديد في تدمر وصيدنايا, وقد ترك طفلين لاضمان صحي أو اجتماعي لهم ولكنه مات مرة واحدة واستراح في حين يموت رفاقه المجردون مثله كل يوم مرة .

تجدر الاشارة هنا الى أن تعامل المعارضة مع مذكرة هؤلاء لم يكن بالمستوى المطلوب سوا ء بنشر المزكرة إعلاميا أو بمحاولة تقديم المساعدة لهم إفراديا لا بل غمز بعض أطرافها من قناتهم كونهم يحركون وضعهم شخصيا وعلى قاعدة يسارية في حين المطلوب النضال من أجل الجميع يمينا ويسارا مجردون وغير مجردين مفقودين ومنفيين . أي رد المظالم الى أصحابها مجتمعة .

كامل عباس

اللاذقية - /17/ 5/2004



#كامل_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا تحول العقل البشري من نعمة للإنسان الى نقمة عليه ؟؟!!
- رابطة العمل الشيوعي في سوريا - عرض – تحليل - نقد
- قراءة ثانية في كتاب صدام الحضارلت
- التروتسكية والستالينية داخل سوريا في خندق واحد ضد الامبريالي ...
- حزب لكل الطبقات الاجتماعية أ م حزب لطبقة بعينها ؟؟
- نحو حزب شيوعي سوري من طراز جديد
- مقاطعة الحرة ......... لماذا ياحضرات ............ ؟؟!!
- الإصلاح السياسي المرتقب والدور المفترض أن نلعبه فيه
- مدخل الى فهم عصري لحل المسألة الكردية


المزيد.....




- شاهد لحظة قصف مقاتلات إسرائيلية ضاحية بيروت.. وحزب الله يضرب ...
- خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
- وساطة مهدّدة ومعركة ملتهبة..هوكستين يُلوّح بالانسحاب ومصير ا ...
- جامعة قازان الروسية تفتتح فرعا لها في الإمارات العربية
- زالوجني يقضي على حلم زيلينسكي
- كيف ستكون سياسة ترامب شرق الأوسطية في ولايته الثانية؟
- مراسلتنا: تواصل الاشتباكات في جنوب لبنان
- ابتكار عدسة فريدة لأكثر أنواع الصرع انتشارا
- مقتل مرتزق فنلندي سادس في صفوف قوات كييف (صورة)
- جنرال أمريكي: -الصينيون هنا. الحرب العالمية الثالثة بدأت-!


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - كامل عباس - عن أي تحديث وتطوير يتكلمون ؟؟!!