أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - وليد خليفة - القذافي بين الأكراد وتبو ليبيا















المزيد.....

القذافي بين الأكراد وتبو ليبيا


وليد خليفة

الحوار المتمدن-العدد: 2757 - 2009 / 9 / 2 - 22:12
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    



بين حكايات شعبين أحدهما على تخوم شمال شرق جغرافية العرب والآخر على تخوم "مغربهم"، تنوس التساؤلات بين الجهتين، عن أكراد سوريا والعراق، وتبو ليبيا.
في الغرب من تلك الجغرافية صحراء على مد الأفق، تناظرها في الشرق جبال يتهيأ سكانها للحضور اليقظ، شعوب بكامل هيئتها تسعى جاهدة لتجاوز المجهول في حضورها الإعلامي، وبلغاتها "المستعارة" أو الأصلية التي يراد لها أن تندثر. تيهٌ يحاول الخروج من غفوته، يقال في الأثر أن التيه حين يخرج من مكانه يحتمل أمرين لا ثالث لهما، إما أن يغيب في ظلمة أكثر حدة من كهفه الأول، أو أن يحول العالم إلى دوائر من ألغاز لا تنتهي، على غرار ما اخبّرتنا به حكايات الروائي الليبي الطوارقي، إبراهيم الكوني، حكايات لا يفك أسرارها إلا الضالعون في التيه من أهلها، او نظراؤهم ممن أغواهم الشعر إلى دوائر التيه كتلك التي عَبَرَها الكردي المشدود إلى معاجم العربية، سليم بركات، وأكدها الفلسطيني الراحل بألغازه محمود درويش: " ليس للكردي إلا الريح".
الأكراد اجتازوا مراحل كثيرة في مسيرتهم، فيما يسعى تبو ليبيا لتأسيس الخطوة الأولى. وكلما اشتدا في هبوبهما، كلما أوغلت السكاكين جزا في الرقاب متكئة في ذلك على موروثات بدوية لم تستطع بعد منجزات التكنولوجيا ولا تراكم التجارب من زحزحتها قيد أنملة. وبين الكرد البعيدين والتبو القريبين له، يتمرجح الزعيم الليبي مختصرا تناقضات مسيرته الموغلة في شيزوفرينا السياسة التي تسجل كل يوم طرفة أكثر إيلاما من سابقتها، كأنه قدر تراجيدي حضر من وراء تعويذة أفريقية أطلقها يائس في وجه اليباس الذي يحفر كل يوم اسمه في أعماق التراجيديا الأفريقية التي لم تسجل أسمها بعد في تواريخ التراجيديات الكبيرة.
بداية الرحلة ، سباق المسافات التراجيدية:
يقال في الأثر أيضا أن المحاولات الاكراد لم تتأخر أبدا، فقد رفعوا أصواتهم منذ بداية تأسيس الدول القومية في جغرافيات الأقدار الوعرة، كان لهم في هذا الميدان الشيخ سعيد ومحمود الحفيد وقاضي محمد مؤسس جمهورية مهاباد في هزيع الحرب العالمية الثانية، وقبل تلك التواريخ التراجيدية كان منهم الناصر صلاح الدين الأيوبي محرر القدس والمشرق من الصليبيين، وكان للكرد أيضا في ميدان الثقافة مبكرا أسماؤهم، جاء من بين ظهرانيهم، ابن الراوندي ، و الإمام التيفاشي وابن خلكان والثائر الأكبر المكزون السنجاري وكثيرون آخرون، استتبعتهم قوافل أخرى من الأسماء ليس أهمهم أحمد شوقي ومعروف الرصافي ومحمد كرد علي، ذكرتهم كتب التاريخ من هيرودوت، صاحب لقب "أبو التاريخ" إلى نيكيتين مرورا بابن خلدون والمسعودي وابن إياس والجبرتي.
التبو أيضا لهم عظيم الذكر في صفحات التاريخ القصية، هم الليبيون الذين بنو الحضارات في تلك البقعة القصية من العالم، يقال في الأثر أنهم من بنوا مدينة الجزائر، كانوا أول من وطأ أرضها. وذكرهم "أبو التاريخ" بتفاصيل تدل على عظمة حضورهم عبر الأزمنة. سكنوا في تلك الصحراء الممتدة على مدى النظر، أنجبوا سلالات تمتاز بجمالها الوحشي على نفس الوتيرة التي بنوا بها حضورهم الأبدي الذي لا يمكن لأي مغرض أن يستهين به. لهم من الأسماء ما يصيب أحدنا بالعجز في الوقوف أمامها، لغتهم موغلة في القدم، كتبها بعض المستشرقين فنقلت عبرهم إلى العصور الحديثة ودعمت واقعا بحكم حفاظ التبو على تلك اللغة كما حافظوا على الجمال الوحشي في السلالة، لكن تواريخ تكوّن الدول القومية ونشوء حكومات الاستقلال البغيضة على أثر الحرب العالمية الثانية لم تسجل أي محاولة من التبو في تسجيل اسمهم في دفاتر الحضور اليومي للشعوب العائدة إلى حلبات صناعة الأحداث.
يقال في الأثر أيضا أن مقاومة التبو للاستعمار الإيطالي الفاشي في ليبيا جعل من أمر استقلالهم عن الدعم الفرنسي في طريق نضالهم مسألة شائكة لا يمكن معها الخروج من المأزق التاريخي بشيء، فكان خروج الإيطاليين مهزومين من كارثة الحرب العالمية الثانية الأثر الشديد في تقسيم دماء التبو على الشعوب والقبائل، غدر بهم الفرنسيون كعادتهم عبر التواريخ، فعلوا بهم ما فعلوه بالأكراد حين وزعوا دمائهم على القبائل وما فعلوه بمسيحيي الشرق حين سيّدوهم على الأكثرية المسلمة، جنح التبو للسلم لكن الجيران الأقربون والأبعدون فهموا من جنوح التبو للسلم استسلاما وضعفا ووهنا، استبدوا بهم، منعوا لغتهم، منعوهم من إطلاق أسمائهم على بناتهم وأبنائهم وقراهم وواحاتهم، منعوهم من أماكنهم، من النطق بأحرفهم، من ممارسة عاداتهم، ضيقوا عليهم أمكنتهم، لم يتركوا لهم موطأ قدم أو حائطا يستندون عليه في أرض أجدادهم، حتى طفح بهم الكيل. حدث ذلك مع الكرد والتبو وحدث ذلك مع آخرين يشبهونهم، يمكن أن نذكر البربر كنموذج ويمكن أن نأخذ المثل إلى أقصى تعبيراته حين نستحضر المأساة الفلسطينية التي يشارك المحتل في وليمة الدم الفلسطيني الأخوة والأشقاء الأقربون والأبعدون، الأشقاء أنفسهم الذين يثأرون من التباوي والبربري والطوارقي والكردي والأرمني والآشوري ليثبتوا تفوقهم في تواريخ سلالات القتل البدوية والبدائية.

حدث كل ذلك وأكثر مع التبو. تأخروا في إيصال صوتهم للآخرين، حتى في أحلك مراحل التاريخ حين كانت حمم الحرب الباردة بين القطبين الأمريكي والروسي تنزل فوق رؤوس البشر على كوكب الأرض بالتساوي، حمم أسخن حروب التاريخ وجعا وأكثرها إيلاما. كان التبو في زاويتهم المنسية يستقبلون المفارقات التراجيدية المؤلمة بصبر أيوب، انتهت تلك الحقبة، حقبة الحرب الباردة بانهيار جدار برلين ورايات البروسترويكا الغورباتشوفية وبدء عهد القطب الأوحد والشرطي الأمريكي والثورات المخملية، إلا أن التبو ظلوا في تلك الزاوية المظلمة والظالمة في صحراء الشمال الإفريقي. أشيع عنهم الكثير وألبستهم الإشاعات دور الشرطي المستقبلي بين وسط قارة الجياع وشواطئ متوسطه المؤدية لقارة التخمة في كل شيء بدءًا بأنواع الجبن والخبز وانتهاء بشعارات العدالة والمساواة وحقوق الإنسان، قارة شعارها التخمة في كل شيء. شاهدها الوحيد يوميات أبنائها الذين يؤبنون كل يوم جماليات اليوم السابق، لكن التبو ظلوا كما هم متشبثين بهوية مسالمة على طول الخط، حتى جاء يوم 30 من يونيو 2007 حين بثت بعض وسائل الإعلام العربية أبرزها قناة "العربية" نبأً مفاده تأسيس جبهة التبو لإنقاذ ليبيا والتي طالبت معمر القذافي حسب وسائل الإعلام تلك حينها بدفع تعويضات لأبناء قبائل التبو في ليبيا وتشاد على الأضرار التي لحقت بهم بحرب القذافي على تشاد في بداية الثمانينيات والتي انتهت بهزيمة الجيش الليبي. وطالب بيان التأسيس حسب قناة العربية بحق التبو في بناء دولتهم المستقلة والتي حددت حدودها داخل ليبيا، إلا أن البيان الصادر على موقع جبهة التبو لإنقاذ ليبيا http://www.altboo.com/ يذكر أن الجبهة "تحترم قدسية وحدة التراب الليبي"، وتعمل من أجل "استهداف النظام الليبي ومواجهته بالتعاون مع الحركات الليبية المعارضة الأخرى"، و "تؤمن بالسلام والوئام الوطني والوحدة الوطنية وقدسية وحدة التراب" كما تدعو الجبهة "جميع الحركات المعارضة للنظام الليبي إلى تأليف الصف وتوحيد الكلمة وتحويلها إلى حركة وطنية قوية تحت شعار واحد" و "أنها لا تستهدف المواطنين أو ممتلكاتهم على أساس قبلي أو انتماء سياسي وكذلك لا تستهدف المقيمين على أرض الوطن"، وإنها تحرض: "الشعب على العصيان المدني" وتعمل "من أحل احترام حقوق الإنسان"، وتطالب "بتحقيق دولي كامل وشامل في جميع الجرائم والمجازر التي ارتكبها النظام الليبي وإحالة مرتكبيها إلى القضاء الدولي"، كما تطالب أيضا بتحقيق "دولي فيما يتعلق بتلوث منطقتي الجبل الأخضر وتبستي من جراء استخدام النظام الليبي للأسلحة الكيماوية ضد الموطنين"، وبـ"التعويضات لجميع المتضررين الليبيين من سياسات النظام الليبي عما لحق بهم من أضرار جسدية ومادية ومعنوية"، والنقطة الأخيرة في برنامج الجبهة حسب البيان التأسيسي، وهي التي ستستوقف الكثير من المتابعين وهي أن الجبهة "تحترم سيادة الدول المجاورة" حيث تشكل هذه النقطة بيت القصيد في عدة اتجاهات أولها أزمة توزيع دماء التبو على أكثر من دولة وبالتالي انتعاش النضال في سبيل قضية تحرير التبو حسب مواسم العلاقات بين أنظمة الدول المغتصبة لأراضي التبو.
بيان تأسيس جبهة التبو لإنقاذ ليبيا جاء على خلفية عدة أحداث مرت في المنطقة وكان بطلها بلا منازع هو معمر القذافي وضحيتها دائما الليبيون بمختلف انتماءاتهم وشرائحهم. القذافي الساعي دائما لخطف الأضواء من نجوم الفن والسياسة والرياضة بالخروج عن المألوف وشقيقاته وأقربائه، كان حينها يعد العدة لاستكمال مغامرته الإفريقية ببعض التواقيع فكان في على رأس موكب مؤلف من عدة مئات من السيارات التي تحمل الأموال والمؤن والجنود المدججين بالأسلحة يوزعها كدعاية لماركته المسجلة، منطلقا من دولة مالي ليخترق دول غربي أفريقيا مرورا بغينيا كوناكري وسيراليون وساحل العاج وصولا إلى أكرا عاصمة غانا في موعد انعقاد مؤتمر القمة الأفريقية التي خصصت لأحلام القذافي في بناء حكومة الولايات المتحدة الأفريقية التي يحلم بقيادتها وتسجيل اسمه بالتالي في السجل الممتنع عنه، سجل عظماء التاريخ، ظنا منه أن المجد يمكن شراؤه بأموال النفط كما يشتري ذمم القضاة من لندن إلى باريس وانتهاء بقضاة الدول الواقفة على حافة الجوع وما بعده.
من جهة أخرى كان الزعيم الليبي يحاول العبث بملفات عدة في دول أفريقيا ليظهر أنه الزعيم الأوحد القادر على إدارة ملفات الأزمات الأكثر سخونة في تلك القارة، فبدأ بملفات السودان وغينيا وغانا وساحل العاج وتشاد وضرب الأخماس بالأسداس ليخرج بخلطة عجائبية من خلطاته المعتادة بعد أن حسمت معه ملفات القارة الأوروبية المتخمة بكل شيء إلا الأزمات القومية التي تستهوي القذافي، فتدخل في أزمة دارفور معتبر أن وقوفه مع أهلها سيحصل من ورائه على رضى مزدوج من الرئيس التشادي أدريس ديبي بحكم انتمائه لأحد القبائل الكبيرة في دارفور "قبيلة الزغاوة" وبالتالي يحسم أمر ولائه بشكل آلي، ومن جهة أخرى يكسب رضى المجتمع الدولي. ولكنه وبتطيره نحو اللامعقول ومؤتمراته الاستعراضية ومؤامرات أجهزته الأمنية واعتباطية مواقفه السياسية جعل من أمر حسم الولاءات ينقلب على الضد من مخططاته فأنقلب عليه الرئيس التشادي وطالبه علانية بتسليم مقرات المسلحين التشاديين الذين اتخذوا من الأرض الليبية منطلقا لهم في تنفيذ العمليات كلما توترت العلاقات الليبية التشادية. وكان تدخله في السودان من منطلق الثأر من سلطة الجنرال الحاكم في السودان عمر البشير وأجهزته الأمنية التي دعمت ودربت ومولت أحد فصائل المعارضة الليبية "جبهة إنقاذ ليبيا" في تسعينيات القرن الماضي فاشتبكت الخيوط ببعضها ولم يجد جنرالات تشاد والسودان إلا الدخول على الخط نفسه الذي سلكه القذافي في تناوله لأزماتهم الداخلية وبحثوا عن نافذة للدخول فلم يجدوا نافذة أكثر إقناعا وأكثر تأثيرا في الرأي العام الغربي على وجه الخصوص من إثارة قضية شعب التبو التي هي قضية عادلة في كل أوجهها. وبدأت الجبهة "جبهة إنقاذ التبو" في بث بياناتها وتهيئة فصائلها المسلحة وتدريبها في شمال تشاد حيث التجمع الأكبر لقبائل التبو متكئين على دعم مبطن من الرئيس التشادي إدريس ديبي الذي التقى في بداية شهر اب/ اغسطس 2008، في العاصمة التشادية بقيادات من جبهة التبو وأكد لهم وقوفه مع قضيتهم التي يراها عادلة في ليبيا فيما تعتبر من الممنوعات في تشاد مكررا بذلك الموقف السوري من قضية حزب العمال الكردستاني( بزعامة عبد الله أوجلان)، في ثمانينيات القرن الماضي وتسعينياته والتي انتهت بالتهديد التركي المباشر باجتياح سوريا والقبض على عبد الله أوجلان وكوادر حزبه، وإغلاق معسكرات الحزب في سوريا ولبنان والتي كانت تحت إشراف أجهزة الأمن السورية وتم للأتراك ذلك بوساطة من الرئيس المصري. وتم اعتقال أوجلان بعد رحلة مطاردة طويلة في عواصم العالم وما زال يقبع في سجنه دون أن يحقق لأكراد تركيا وسوريا سوى المزيد من الآلام التي لا يتوانى أوجلان وهو في معتقله في جزيرة إيمرلي التركية من إضافة المزيد من العراقيل في طريق قضية هذا الشعب.
أما تنظيمات المعارضة الليبية والتي تتخذ من المنافي الأوروبية مقرا ومنطلقا لها وتحاول الاتكاء على العمل الإعلامي التعبوي في سبيل التخلص من استبداد القذافي الذي طال أمده (يحتفل هذه الأيام بالذكرى الأربعين لانقلابه على الحكم الملكي الدستوري)، وعلى رأسها المؤتمر الوطني للمعارضة الليبية كأحد أكبر المؤسسات المدنية المعارضة وأكثرها تأثيرا وتقديرا في الشارع الليبي فقد اتخذت من قضية التبو واستثمارها من قبل الدول المجاورة "السودان وتشاد على الأخص" من زاوية ضيقة، اذ لم تنظر للقضية باعتبارها قضية شعب يعاني اضطهادا مزدوجا، فبالإضافة إلى الاستبداد الذي يعاني منه الشعب الليبي على عمومه يعاني أبناء التبو من محاولات مستميتة من طرف النظام وأجهزته في محو تاريخه وتحويله إلى مجرد قبائل بدو رحل يجب أن يعودوا إلى تشاد موطنهم الأصلي أو يذوبوا في الهوية الليبية المختصرة طوال أربعين سنة في الانتماء إلى القذافي كونه هو الدولة والمجتمع ومستقبلهما. ولم تنتبه معظم الأقلام المعارضة ـ إذا استثنينا القليل منهم كالمعارض القدير والغزير في كتاباته سليم نصر الرقعي ـ إلى ضرورة تبني القضية وعدم تناولها من زاوية الاتهام وتكرار اتهامات القذافي للتبو بشكل مثير للشفقة، مما حدا بجبهة التبو وقيادتها التي يبدو أنها لا تملك القدرة الكافية في العمل السياسي بحكم حداثة التجربة والتهميش المتجاوز للحدود لأبنائها من العودة إلى الخلف في بيانها الثاني واعتبار نفسها أنها مكون من مكونات المعارضة الليبية ولا تنطلق من منطلقات أثنية أو قبلية، وأن الهم الليبي العام في إقامة الدول الديمقراطية والتخلص من الاستبداد هو مشروعها الاستراتيجي الأخير مسقطة الحجر الأخير من جدوى وجودها وهو تمثيلها للأثنية التبوية على الأرض الليبية ومطالبتها الأولى بحق شعبها في تقرير مصيرها كحق طبيعي تقره جميع الشرائع الأرضية والسماوية.
أخيرا كان علينا أن نقارن بين قضيتين، الكردية والتبوية، وموقف القذافي منهما ولكننا وفي تطرقنا الى قضية التبو رأينا موقف القذافي من قضية أحد مكونات الشعب الليبي ولأن موقفه من القضية الكردية يصل إلى حد المزايدة على الكرد في مطالبته الدائمة بتكوين وطن قومي للكرد في دول تواجدهم، كما يظهر دائما في خطبه، فإن الشيء بالشيء يذكر ولن يستطيع أحد الاقتناع باستطرادات القذافي حيال الكرد قبل أن يخطو لو خطوة معقولة باتجاه عموم شعبه وأبناء التبو والطوارق والأمازيغ بشكل خاص.




#وليد_خليفة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخوف حين يتحول نظاما في الحياة


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - وليد خليفة - القذافي بين الأكراد وتبو ليبيا