أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - اوراق عراقية - نحو محاصرة الدكتاتورية وكسب الشعب وقاعدة النظام














المزيد.....

نحو محاصرة الدكتاتورية وكسب الشعب وقاعدة النظام


اوراق عراقية

الحوار المتمدن-العدد: 167 - 2002 / 6 / 21 - 06:56
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

يبدو جليا ان احد الاسباب الرئيسية لبقاء نظام دكتاتوري حربي يستخدم الارهاب والترهيب والقتل الجماعي كسياسة معلنة هو عدم نضوج تيارات مسؤولة في قيادات المعارضة في إتجاه بلورة خطاب صادق يتمحور في هذه الا سس

1 - إن المعارضة تتعهد وبكل شرف وإخلاص على عدم التقاتل فور إسقاط النظام وانها انما مستعدة بحسن نية للتنافس في إطار حواري سلمي كالبرلمان او ما شابه من مؤسسات جماعية لتبني القرارت عبر المداولات والتصويت.

2 - ضرورة مخاطبة قواعد النظام من اعضاء حزب البعث والمؤسسات الامنية وافراد القوات المسلحة وبقية مناصري النظام بأن المساءلة القانونية والجرمية سوف لا تطال اليهم لاسباب معروفة منها كونهم مرغمين لمسايرة السلطة ولا يوجد مفر لهم وذلك لكسب القواعد وتخفيف المخاوف وتحجيم قاعدة سلطة التجويع والاذلال الوطني وضرورة عدم توجيه تهديدات من قبيل من لا يتوب الان من خدمة النظام فسيكون مصيره اسود مثله وذلك للا سباب المذكورة اعلاه ولاستعمال الماكنة الدعائية للسلطة لهذة الرغبات في الانتقام في ترعيب قواعدها بل الشعب كله، أي بفصيح الكلام انها تصب في خدمة النظام.

3 - من الاهمية القصوى بمكان ان تقوم كل فئات واحزاب المعارضة بعقد مؤتمر موسع مفتوح للجميع كبيرها وصغيرها وباقرب فرصة سانحة لأطلاق خطاب موحد نحو الشعب الجائع والمكبل ليس بالحديد والنار فحسب بل بالاسلحة الكيميائية والجرثومية ثم عليها ان تتصرف بأسلوب مسؤول وانساني وذلك بالتقيد بما تم ويتم الاتفاق عليه، اقامة اجتماعات شهرية مشتركة وحضور الجميع واقرار المسائل وحل العوائق عبر النقاش والانفتاح والتنازل الوسط والتساوم حول إشكالات يفرزها التنوع المتعدد للاطياف العراقية المختلفة وضرورة ايجاد صيغة مقبولة ومن الان لتعايش الاحزاب والحركات في اطار علاقاتي سلمي وقبولها بالاخر بترحاب صدر ويجدر الاستفادة في هذا المجال من التجربة الديمقراطية ومناخ الانفتاح المتوفرة في كردستان العراق حيث للجميع مقراتهم ووسائل اعلام وحرية العمل السلمي اما الجماعات التي تعمل على نسف اجواء الحرية والتصالح والسلام والتقدم الانساني في شتى الميادين فلا يمكن ان تلقي دعما ذا شأن من الناس إذا ادركت وجاهدت الحركات والاحزاب الحريصة على السلم ومعيشة الناس وحرياتهم على تعزيز تعاونها ووحدتها وانجازاتها في هذه الاتجاهات اي نحو مطالب الناس البسطاء في حياة امنة ومعيشة كريمة

4 - ان الاختلاف في وجهات النظر والاراء والعقائد امر جدا طبيعي وهو من صميم الحياة الدستورية والحرة والناضجة وعلى الدولة الجديدة صيانة وحماية الجميع الا الخارجين على امن الناس وسلامة الوطن والنظام الديمقراطي وبالطرق الشرعية القانونية بقدر الامكان .

5 - يتوجب ايجاد حلول مقبولة ومنذ الان عبر اشراك جميع القوى في حوارات حول معضلة العلاقة بين المراجع الدينية والسطات بشكل يرضي الطرفين ومن مقترحاتنا في هذا المجال يمكن تقديم خطوط عريضة لهذه المشكلة الشائكة والمزمنة والدامية أن تقوم المراجع الدينية بادارة الشؤون الدينية والاجتماعية في مناطق تواجدها بدعم من الدولة الجديدة في كافة المجالات وضمان حرمة مقدساتها وسلامة ابنائها مقابل عدم تسييس الدين وقسم البلاد الى طوائف متنافرة ومتعادية فالدين للناس اما الوطن فهو للجميع 0واحترام المطالب الانسانية والقومية لكل قوميات وطننا العظيم لتحقيق السلام الوطني وتوزيع عادل للثروات الوطنية وفرص العمل والبناء على الجميع دون اي تمييز ديني او طائفي او قومي او قائم على المحسوبية والحزبوية الضيقة.

6 - تطبيق امين للثوابت الوطنية والتحلي بالمصداقية في مجال الالتزام بها لاقناع الشعب والجيش وقواعد الحكم من ان الغد سيكون افضل بكثير حيث السلم والحريات وضمان كرامة الناس وحقوقهم عمليا وان لا انتقام ينتظرهم ولا ثأرات عامة هائجة ومن المفيد دراسة مدى ضروره استدعاء قوى الامم المتحدة وبشكل مؤقت ولامد محدود الى حين يتم ترجمة الشعارات الى تطبيقات حية في التعايش السلمي وتشييد مؤسسات الدولة- وسلطاتها المنتخبة او المتفق عليها باصوات الاغلبية - التي لا تهرق دماء مواطنيها وتهددهم بافناء هم في حروب لا نهاية لها واعداء يجري اختلاقهم يوميا

أوراق عراقية          iraqipapers.com



#اوراق_عراقية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألقضيةُ ألفلسطينيةُ


المزيد.....




- بوتين: لدينا احتياطي لصواريخ -أوريشنيك-
- بيلاوسوف: قواتنا تسحق أهم تشكيلات كييف
- -وسط حصار خانق-.. مدير مستشفى -كمال عدوان- يطلق نداء استغاثة ...
- رسائل روسية.. أوروبا في مرمى صاروخ - أوريشنيك-
- الجيش الإسرائيلي: -حزب الله- أطلق 80 صاورخا على المناطق الشم ...
- مروحية تنقذ رجلا عالقا على حافة جرف في سان فرانسيسكو
- أردوغان: أزمة أوكرانيا كشفت أهمية الطاقة
- تظاهرة مليونية بصنعاء دعما لغزة ولبنان
- -بينها اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة والصاروخية -..-حزب ال ...
- بريطانيا.. تحذير من دخول مواجهة مع روسيا


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - اوراق عراقية - نحو محاصرة الدكتاتورية وكسب الشعب وقاعدة النظام