أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فهد ناصر - مقتدى الصدر والرهان الايراني في العراق














المزيد.....

مقتدى الصدر والرهان الايراني في العراق


فهد ناصر

الحوار المتمدن-العدد: 839 - 2004 / 5 / 19 - 05:47
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


التطورات الدامية والحرب المتواصلة التي يشهدها العراق مابين قوات الاحتلال وعصابات جيش المهدي،أذا كانت قد أفرزت معطيات وحقائق محددة فأنها بالتاكيد ستفرز الدور الذي يمارسه نظام ملالي أيران ووقوفهم خلف الكثير من الاحداث والجرائم المرعبة التي تقوم بتنفيذها عناصر (الاطلاعات )المخابرات الايرانية أو حركات الاسلام السياسي المختلفة التي تتلقى دعماً متواصلاَ من لدن النظام المذكور،ليس فقط التفجيرات والمظاهر المسلحة وتصعيد حدة الموقف مع قوات الاحتلال ليصل حد حرب الشوارع وتدمير بيوت الابرياء وقتل الكثير منهم جراء تعرضهم للقصف أو أطلاق الرصاص العشوائي أو المقصود من قبل كلا طرفي الحرب،بل أن أيران ونظامها الرجعي والارهابي ومخابراتها وحرسها الثوري المجرم تقف خلف كل المظاهر الرجعية واللاأنسانية التي تسود مدن جنوب العراق،أذ أصبحت هذه المناطق خاضعة بشكل ما لسلطة نظام الجمهورية الاسلامية من خلال ما تقوم به التيارات والحركات الاسلامية الشيعية التي تتوالد وتتكاثر يوما بعد آخر لتفرض على المجتمع وسكان مدن جنوب العراق كل مظاهر الرجعية والتخلف وأشاعة أجواء الارهاب والقتل وتشجيع أثارة النعرات الطائفية والعمل على أستلاب كامل حقوق المرأة وسحق ابسط مظاهر الحرية التي تمتعت بها سابقاً.

أيران وعبر كل ممارساتها تسعى لايجاد نظام سياسي في العراق يكون على شاكلة نظامها ،بل وأسوء وأكثر توحشاً وأستبداد اًو قادر على قمع كل مظاهر التحرر وخنق الحريات السياسية وأطلاق يد الاحكام والشرائع والاعراف الاسلامية الرجعية لتساهم بدور أكبر في سلخ وتشويه أرادة الانسان وجعله حبيس الرجعية والقهر السياسي .

وأذا كان الحاج سعيدي مسؤول الملف العراقي في الاطلاعات الايرانية قد كشف في فترة سابقة عن الدور الذي تمارسه أيران في العراق وان كان بشكل خفي،فان (علي أكبر محتشمي)زعيم الكتلة الاصلاحيةفي البرلمان الايراني إإإقد أعلن وبشكل كامل وغير قابل لللبس أو المغالطة عن دور أيران في العراق ووقوفها خلف عصابات جيش المهدي ،أذ قال خلال مقابلة أجرتها معه أحدى الفضائيات العربية قبل عدة أيام (ان المجلس الاعلى للثورة الاسلامية لا يمثل نهج نظام الجمهورية الاسلامية،بل ان أيران تدعم المقاومة في العراق والمتمثلة بجيش المهدي ومقتدى الصدر).

شهادة صريحة أخرى تصدر عن أحد رموز النظام الايراني وان كان أصلاحيا إإإوتكشف عن الدور الذي يمارسه هذا النظام الرجعي في العراق وعن توجهاته ومساعيه للمرحلة القادمة ليحول العراق وامن وسلامة الابرياء وساحات المدارس والمستشفيات الى ساحة يخوض فيها حربه القذرة ضد القوات الامريكية من خلال جيش القدس او الحرس الثوري أومن خلال جيش المهدي .
أن تصريحات( محتشمي)وبقدر ما تكشف حقيقة الدور القذر الذي تلعبه أيران في العراق ،فأنها توجه صفعة قوية ومؤلمة للكثير من أدعياء المقاومة والنافخين في أبواق الدعاية المفضوحة لمقتى الصدر والذين أعتبروه قائدا وبدءوا يسدون له نصائح مجانية تكشف عن أنعدام الافق الذي يتمتعون به .فالبطل او الحصان الجامح الذي يراهنون عليه ما هو الا لعبة بيد واحد من أكثر الانظمة وحشية وعداءا ًلكل ما هو أنساني وتاريخ أيران المعاصر يشهد على المجازر التي أرتكبها هذا النظام ضد القوى التحررية والعمالية والشيوعية الفاعلة في المجتمع الايراني منذ 1979 ولحد الان .

نظام الارهاب والدم في أيران يعيش مرحلة حساسة وحاسمة من مراحل وجوده الاسود والمرعب وأن كل ما يقوم به الان في العراق وفي مناطق أخرى ودعمه لحركات الاسلام السياسي الارهابي هو محاولة منه لدفع لحظة الانقضاض عليه .



#فهد_ناصر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جيمس أنهوف..تجليات اليمين الامريكي المتطرف
- قمة المنبوذون
- كرامة الانسان من يعوضها؟
- الحل الحذر- ينتج مجازر جماعية في الفلوجة
- محصلة عام من الحرب الامريكية في العراق
- مكانة الثامن من آذار هذا العام في تاريخ نضال المرأة في العرا ...
- فاجعة الطفولة في العالم العربي - حول تقرير منظمة اليونيسيف
- المقاومة، ضد من؟
- تكفير المقالح ،حلقة في مسلسل مفتوح
- الحركات الاسلامية في العراق حرب على الابرياء
- قرار ألغاء منظمات المجتمع المدني مهزلةجديدة لمجلس الحكم
- عاش صوت الحريةعاشت ينار
- الشيوعية ليست راية الارهاب - حول التنسيق المناهض للامبريالية
- فضائح أحزاب الحركة القومية الكردية
- إضراب عمال شركة الزيوت النباتية
- و...حدثنا(طلال بن عبد العزيز)عن المجتمع المدني.......!!!!!!
- هذا هو الوقت الذي يجب فيه الحديث عن المرأة وحريتها
- الحسن بن طلال........؟أوحكاية الحمير العطشى!!!!!
- مؤتمر لندن.. مؤتمر تكريس الطائفية والقومية!
- الخزرجي ، الطالباني – حكايات الصداقات القديمة


المزيد.....




- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع ...
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 8 صواريخ باليستية أطلقتها القوات ا ...
- -غنّوا-، ذا روك يقول لمشاهدي فيلمه الجديد
- بوليفيا: انهيار أرضي يدمّر 40 منزلاً في لاباز بعد أشهر من ال ...
- في استذكار الراحل العزيز خيون التميمي (أبو أحمد)
- 5 صعوبات أمام ترامب في طريقه لعقد صفقات حول البؤر الساخنة
- قتيل وجريحان بهجوم مسيّرتين إسرائيليتين على صور في جنوب لبنا ...
- خبير أوكراني: زيلينسكي وحلفاؤه -نجحوا- في جعل أوكرانيا ورقة ...
- اختبار قاذف شبكة مضادة للدرونات في منطقة العملية العسكرية ال ...
- اكتشاف إشارة غريبة حدثت قبل دقائق من أحد أقوى الانفجارات الب ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فهد ناصر - مقتدى الصدر والرهان الايراني في العراق