|
قسيمة اشتراك مسلم
جمشيد ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 2755 - 2009 / 8 / 31 - 08:35
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
سألني: هل انت مسلم قلت: ولدت في عائلة مسلمة سألني بوقاحة و قلة الصبر: ماذا تريد مني الآن؟ قلت: اريد ان تشطب السطر الذي يقول – الديانة مسلم من هويتي – نظر اليً بغضب و قال: لا يستطيع المسلم عندنا ان يترك ديانته بهذه السهولة قلت: انظر لم اصبح مسلما بمحض ارادتي لقد سجلني والدي دون ان يسألني ضحك بقوة و تعجب: كيف كان بامكانه ان ياخذ رأيك و انت طفل رضيع. اضافة الى ذلك عليك ان تتبع دين اهلك. هذه هي التقاليد اينما تذهب. أليس كذلك؟ قلت: نعم و لكن كان على الاقل ان ينتطروا او ياخذوا موافقتي عندما بلغت سن الرشد لاني بالحقيقة اكره ان يفرض عليً شئ بهذه الاهمية ليصبح جزء من هويتي رغما عني و الآن املي هو ان اتمتع بحرية كاملة لاختيار دين اذا شعرت في حاجة الى ذلك و انا لم اقل اريد ان اصبح يهوديا او مسيحيا او بوذيا قال: لاء - انت تحتاج الى دين و دينك هو الاسلام الى الابد قلت: عفوا و لكني لا اتفق معك لاني اؤمن بان الدين موضوع شخصي خاص بي و سوف احتفظ به لنفسي و لن احاول ان افرضه على الاخرين مثلما تحاول انت
غضب و قام من مقعده و صاح: روح – امشي الاسلام لا يقبل الردة و ان استمريت بالاصرار فسوف تدفع بحياتك او تعاقب على كفرك. هل تعلم ما هي العقوبة؟ قلت: عفوا لا اعلم قال: اذا تركت الاسلام فسوف نحلق شعر رأسك مثل السجناء و نركبك على ظهر حمار ليدور بك في وسط المدينة لتتفل عليك الناس و تسكب على رأسك المزين لبن.
قلت: ما هذه الاهانة والرزالة اذن لماذا هذه السهولة في الدخول الى الاسلام . فانت تحتاج فقط الى التفوه بجملتين فقط اذا اردت ان تصبح مسلما لتقولها في 10 ثواني او اقل: اشهد ان لا اله الا الله - و اشهد ان محمدا رسول الله – لا اكثر و لا اقل. اين العدالة؟ اين الحق و الانصاف ؟ لماذا تقول اذن ان الله غفور رحيم؟ هل الدخول الى الدين الاسلامي كاملاء قسيمة الاشتراك السنوي في جريدة او مجلة او خدمات الانترنيت ليس هناك شئ اسهل من الانظمام اليها و لكنك تجازف برقبتك اذا اردت انهاء عضوية الاشتراك؟ قال: لا طبعا الاسلام يختلف لانه ليس بامكانك انهاء العضوية بعد الانتماء. اعلم لقد حكم عليك بالمؤبد غصبا عنك.
#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
شر النمو لاقتصادي
-
من هو عراقي ؟
-
عبيد الوقت و القنابل الزمنية
-
متى نتعلم قواعد المفاوضات؟
-
ابو فلان ...
-
اللغة ديموقراطية ...اولا و اخيرا - الحلقة الاولى -
-
اين هو ثلج لبنان و لبنها ؟
-
حياة الرجل الشرقي في الميزان
-
الشرطي اهم من الجندي
-
اعترافات مذنب
-
الكلب الذي ينبح كثيرا لا يؤذي
-
ما معنى – قرآن - ؟
-
حياة الرجل الشرقي اصعب من حياة المرأة الشرقية
-
سلبيات و ايجابيات عقلية – انشاءالله –
-
ما هي هوية العراق؟
-
احيانا اميل الى الدكتاتورية
-
الاسلام في كل صوب و حدب
-
ازدواجية المد و الجزر في القرآن
-
عفواَ و لكن انا طائفي
-
الماضي
المزيد.....
-
البندورة الحمرة.. أضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سا
...
-
هنري علاق.. يهودي فرنسي دافع عن الجزائر وعُذّب من أجلها
-
قطر: تم الاتفاق على إطلاق سراح أربيل يهود قبل الجمعة
-
الفاتيكان يحذر من -ظل الشر-
-
عاجل | مصادر للجزيرة: الشرطة الإسرائيلية تعتقل الشيخ رائد صل
...
-
الفاتيكان يدعو لمراقبة الذكاء الاصطناعي ويحذر من -ظلاله الشر
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى ودعوات لتكثيف الرباط بالمسجد
...
-
قائد الثورة الاسلامية: لنتحلّ باليقظة من نواجه ومع من نتعامل
...
-
قائد الثورة الاسلامية: العالم يشهد اليوم المراحل الثلاثة للا
...
-
قائد الثورة الاسلامية: المقاومة التي انطلقت من ايران نفحة من
...
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|