|
الاسلام صديق العلمانية
رشا ممتاز
الحوار المتمدن-العدد: 2754 - 2009 / 8 / 30 - 09:39
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
(الدفاع عن الماركسية والعلمانية والفكر الغارب ونفى صفة الإلحاد عنهما بل ويقول بخطأ تأويل الماركسية بالإلحاد والمادية و لعله يصلى ويسلم على ماركس أمام المتقين) هذا الاتهام واحدا من جملة اتهامات في تقرير عبد الصبور شاهين ( مفتى شركات الريان لتوظيف الأموال سابقا) الذى كفر بموجبه المفكر الإسلامي الحداثى نصر حامد أبو زيد ورفعت بموجبه دعوة حسبه للتفرقة بينه وبين زوجته. ولا استغرب أن يكون هذا الأسلوب الاقصائى الغير حضاري هو منطق التكفيريين المستفيدين والمنتفعين من وراء الدين ومدعى احتكار فهمه وتفسيره وممتلكي الحقيقة المطلقة والمهيمنين على عقول العامة.
أما أن يتفق مع عبد الصبور شاهين في مفهومه للعلمانية وفى نظرته الإقصائية لمخالفيه بعض مدعى العلمانية فينكرون على الدكتور حامد أبو زيد ومن حذا حذوه علمانيتهم أو يشككون فى إسلامهم مصدرين فتوى مفادها: (((على العلماني أن يختار بين الإسلام والعلمانية ولا يجوز الجمع بينهما))) هذا ما أعجز عن فهمه واستيعابه!
فهل تصطدم العلمانية بالإسلام ؟ حقيقة لا يمكن مقارنة العلمانية بالإسلام لان العلمانية لم تكن يوما عقيدة أو دين لتصطدم بدين آخر ولكنها خرجت لمواجهة طبقة الكهنوت الدينى أوالسلطة الكنسية الناطقة بأسم الله و المهيمنة على السياسة والاقتصاد ولم تلغى يوما الديانة المسيحية أو غيرها من الديانات. إذا ولنكون أكثر دقة يمكننا القول أن النظام العلماني الداعي لفصل الدين عن السياسة يصطدم بالنظام الثيوقراطى الداعى للتوحيد بينهما .
هل يمكن تطبيق العلمانية في دوله غالبيتها من المسلمين ؟ الجواب :نعم والدليل وجود نماذج لدول علمانية غالبيتها من المسلمين مثل تركيا وتونس رغم بعض التحفظات كذلك وجود جاليات إسلاميه متنامية في بلدان الغرب العلمانية .
هل يمكن أن يكون المسلم علمانى ؟ الجواب : نعم يمكن أن يكون المسلم واليهودي والمسيحي والملحد علماني ما داموا يحترمون مبادئ العلمانية من حرية وعدالة ومساواة ويحترمون القانون.
هل تتعارض مبادئ العلمانية مع مبادئ الإسلام ؟
هنا أترك الجواب للبروفسور والمفكر المسلم (رغما عن انف التكفيريين والمتعلمنيين معا) نصر حامد أبو زيد فى كتابه نقد الفكر الديني الذي اقلق منام عبد الصبور شاهين وجعله يكتب تقريره التكفيري راجيا من الله أن يجعله في ميزان حسناته! يقول أبو زيد : ليست العلمانية في جوهرها سوى التأويل الحقيقي والفهم العلمي للدين وليست كما يروج لها المبطلون على أنها الإلحاد الذي يفصل الدين عن المجتمع والحياة فالخطاب الديني يخلط عن عمد وبوعي ماكر خبيث بين فصل الدولة عن الكنيسة أى فصل السلطة السياسية عن الدين وبين فصل الدين عن المجتمع والحياة الفصل الأول ممكن وضروري وقد حققته أوروبا بالفعل فخرجت من ظلام العصور الوسطى إلى رحاب العلم والتقدم والحرية أما الفصل الثاني فصل الدين عن المجتمع والحياة فهو وهم يروج له الخطاب الديني (أضيف إليه الخطاب المتعلمن ) في محاربته للعلمانية وليكرس اتهامه لها بالإلحاد ومن يملك قوة فصل الدين عن المجتمع والحياة وأية قوة تستطيع تنفيذ القرار إذا أمكن له الصدور؟!
وعن الهدف من وراء هذا الخلط المتعمد يقول ابو زيد : الهدف الذي يسعى له الخطاب الديني من ذلك الخلط الماكر الخبيث يقصد خلط العلمانية بالإلحاد واضح بين لا يخفى على أحد وهو رغبة أصحاب المصالح فى الجمع بين قوة الدين وقوة الدولة بين السلطة السياسية والسلطة الدينية(بمساعدة المتعلمنين ) ويزعمون فوق ذلك كله أن الإسلام الذي ينادون به لا يعترف بالكهنوت ولا يقبله ولكن عجائب الخطاب الديني لا تنتهي فيناقض نفسه ويحدثنا عن أسلمت العلوم والآداب والفنون وهل فعلت كنيسة العصور الوسطى أكثر من ذلك ؟
انتهى
نجد هنا نصر حامد أبو زيد يفرق بوعي كبير بين العقل الغيبي الغارق في الخرافة والذي يجد تفسيرا لكل شئ في الإيمان وبين العقل الديني الذي يسعى للكشف عن الأسباب المباشرة للظواهر دون التخلي عن الإيمان. وهو بذلك يفرق بين الإسلام كدين اجتماعي وبين الإسلام السياسي القمعي الموجه وعندما أقول إسلام سياسي فأنا لا أعنى فقط تلك الجماعات التي تطلق على نفسها الجماعات الإسلامية الساعية تحت هذا المسمى للقفز على السلطة أو ذاك المد الوهابي القادم من بلاد البترودولار ولكنى اقصد هنا مفهوم أوسع واشمل واعم وهو مفهوم الإسلام المحدد في قالب معين والمفروض من المؤسسة الدينية بأمر من الحاكم على الشعب و كل من يحاول الخروج عن هذا القالب فهو ينكر معلوما من دينهم بالضرورة ويسقط تحت طائلة التكفير وتصادر كتبه ويفرق عن زوجه ليستباح فى النهاية دمه او يخرج هاربا قاصدا بلاد الحرية!
فقد حول الحكام (المفتقدين للشرعية) الإسلام على مر العصور إلى قطعة من القماش يفصلونها عباءة للحكم ويجبرون رعيتهم على الانضواء تحتها ومن يخرج عنها فمصيره التكفير والتنكيل ليتحول الدين ورجاله إلى سند المستبد وعصاه التي يتكأ عليها ويهش بها على (شعبه) وله فيها مآرب أخرى !
عندما يختلط الدين بالسياسة يقدس السياسي فيخرج لنا الحاكم بأمر الله قديما و أصحاب الفخامة والجلالة والسمو حديثا أو يسيس المقدس فيشوه الدين و ويستخدم لتمرير أحاديث تدعم الحكام ولو ظلموا وتظهر لنا فتاوى مثل ارضاع الكبير !
ظهرت حيلة إقحام الدين في السياسة منذ أن رفعت المصاحف على اسنة الرماح من قبل الأمويين المنهكين في معركة صفين طالبين تحكيم الله بينهم وبين أنصار على لتنتهي الحيلة بتحكيم عمرو ابن العاص وأبو موسى الاشعرى !!!
أدرك على ابن أبى طالب تلك الخدعة الماكرة عندما أحتج عليه الخوارج قائلين وما الحكم إلا ل الله فرد عليهم ردا في غاية البلاغة والحكمة والعقل قائلا: ((القران بين دفتي المصحف لا ينطق وإنما يتكلم به الرجال))
معنى تلك المقولة الحكيمة أن العقل البشرى يتفاعل مع النص الإلهي محاولا فهمه وبالتالي لا يجوز تقديس الافهام البشرية والخلط بينها وبين النصوص الإلهية ونسبتهم معا إلى مصدر واحد وهو الله.
ولان العقول وأدوات الفهم تختلف من شخص لآخر ومن زمن لآخر ومن مكان لآخر فقد تعددت الأفهام وهذا هو عين الاجتهاد والتفاعل مع النص الذي أغلق لمصالح سياسية منذ أكثر من الف عام ! ليسود عقل واحد وفهم واحد وإسلام واحد لا يبلغه إلا العلماء الناقلين عن (الشافعى والاشعرى والغزالى وابن تيميه ) و لا يجوز الحياد عنه وتكريس هذا المفهوم كأحد مسلمات العقيدة لتسدل القدسية على اجتهادات بشريه ويكفر كل ما يخرج عنها بدعوى الخروج عن كلام الله فتؤطرنا و تسيرنا التبعية ليتحول الإنتاج الفكري إلى اجترار و إعادة وتكرار فيشل العقل المسلم في كافة شئون الحياة و تظهرلنا في القرن الواحد والعشرين الذي خرج فيه الإنسان غازيا الفضاء فتاوى تسال عن حكم دخول الحمام بالقدم اليمنى وليسأل أحدهم أمير سعودي كان بصحبة مجموعه من العلماء في رحلة فضائية علمية .. كيف حددت اتجاه القبلة للصلاة داخل المكوك االفضائى !
عاش الرسول 23 عاما بعد نزول الوحي لم يفسر فيها القران ليفتح الباب على مصراعيه أمام الاجتهاد ليكون القران ديناميكيا صالحا لكل زمان ومكان. كان يرفض أن يتدخل في شئون الدنيا وعندما يسأل يقول : (أنتم أدرى بشئون دنياكم ) في دعوة صريحة لإعمال العقل الذى كرم الله به الانسان فى شئون الحياة مرسيا مبدأ الفصل بين العبادات الدينية والأعمال الدنيوية التي تحسم بالخبرة والتجربة والأسلوب العلمي وتخضع للعوامل التاريخية والسسيولوجية والظروف الاقتصادية لكل عصر , و قد طبق عمر ابن الخطاب هذا المبدأ عندما عطل قطع يد السارق فى عام الرمادة وعندما رفض إعطاء الزكاة للمؤلفة قلوبهم رغم وضوح النص واليوم نجد من يحاول إقناعنا أنهم ومن قدسوهم من الأئمة أعلم من رسول الله !
كان الخليفة المأمون مستبد (عالم) أى ذو نزعة ميالة للعلم والمعرفة وقيل عنه لو لم يكن خليفه لكان عالما فرفع من شأن العقل متمثلا فى مذهب المعتزلة وانتصر له بالقوة ..فانشأ دار الحكمة ونشطت في عصره حركة ترجمه لا نظير لها فى تاريخ العصر القديم والعصور الوسطى وانفتحت الثقافة العربية على ثقافة الآخر وازدهرت المناظرات وكتب النقد وارتفعت مساحة الحرية الفكرية وبلغت الحضارة العربية أوجها فيما سمى بعصر الأنوار الاسلامى أوالعصر الذهبي للخلافة ..
إلى أن جاء المستبد (الجاهل) المتوكل وتم فى عصره تصفية المعتزلة ليتم على يديه ثم على يد الخليفة القادر إقالة العقل ومحاربة التجديد والإبداع تحت شعار محاربة البدع فأصبح إعمال العقل بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار فدخلت الحضارة العربية والاسلاميه فى نفق الظلمات حتى يومنا هذا...
و في الوقت الذي: نكست فيه راية العقل --الذى وأد ودفن مع الكتب فى التراب-- و تكفير رموزه وعلى رأسهم الشارح الأكبر الفيلسوف ابن رشد استلم الغرب الراية ونشطت حركات الترجمة وترجمت إعمال ابن رشد الذي أقر بفضله الغرب وقال عنه ( المستشرق الاسبانى ميغيل هرنانديز) ان ابن رشد قد سبق عصره بل وسبق العصور اللاحقة كافة وقدم للعالم مجموعة من الأفكار التي قامت عليها النهضة الحديثة . انفتح الغرب على الثقافات الأخرى فأخذ منها وأضاف إليها لتنطلق مسيرة النهضة والتقدم ونحن لازلنا من يومها قابعون ...
وقد أرخ ابن خلدون فى كتابه المقدمة فى مشهد نادرالوجود فى الكتب العربية لبداية التقدم الغربى وربطه بإعمال العقل والتفكير الفلسفى بقوله : كذلك بلغنا لهذا العهد أن هذه العلوم الفلسفية ببلاد الافرنجة من أرض روما وما إليها من العدوة الشمالية نافقة الأسواق، وأن رسومها هناك متجددة، ومجالس تعليمها متعددة، ودواوينها جامعة متوافرة، وطلبتها متكثرة، واللَّه أعلم بما هنالك وهو يخلق ما يشاء ويختار»
يمكننا القول أننا نعيش مرحلة الإسلام السياسي في حالة شبيهة بتلك التي عاشتها أوروبا في عصور الانحطاط الوسطى التى سادتها المسيحية السياسية و كما لا يمكن الحكم على المسيحية ومحاكمتها من خلال ممارسات كهانها فى تلك الفتره كذلك الحال مع الاسلام .
معركتنا ليست مع الإسلام ولن تكون معركتنا مع من اعتقلوا الإسلام وجعلوه رهينة لخدمة مصالحهم وأطماعهم معركتنا مع من غيبوا العقل العربى وأجبروه على التبعية لتساق شعوبنا كالقطيع معركتنا مع من ترعبه الحرية والنقد و التعددية فيسارع بقصف الأقلام وتكفير المخالفين وكتم الأصوات معركتنا مع الذين حولوا الدين الحنيف لمقصلة للفكر لضمان استمرار تزييف الوعي وتجميد العقل ليؤدى بدوره إلى إيقاف عجلة التطور فيتوقف الزمن و يستمر الحاكم على كرسيه حتى الممات ويورثه للأبناء والأحفاد! معركتنا باختصار مع ---الاستبداد----
كثيرا ما تساءلت لماذا يحارب النظام الحاكم القرآنيين ويعتقلهم ولماذا يكفر المفكرين والباحثين الإسلاميين العقلانيين و ويصادر كتبهم مرورا بمحمد عبده وطه حسين وصولا لمحمد شحرور وصبحى منصور وحامد أبو زيد و اخيرا حسن حنفى وسيد القمنى وهم لما يطالبوا بحكما أو سلطان كل ما هنالك أن في محاولاتهم لإيقاظ العقل المسلم المخدر وإعادة تشكيل الوعي و اجتهاداتهم المنهجية العلمية مع كتاب الله و تفنيدهم النقدى لكتب وأشخاص التاريخ الاسلامى ومطالبتهم بحقوق الأقليات والمساواة بين المرأة والرجل ورفضهم لمدرسة التبعية والانصياع هؤلاء يشكلون خطرا على النظام الحاكم وزبانيته من المنتفعين ! يقول أبو زيد رغم حصارهم ( الذى لم يعد ممكنا بفضل عالم الانترنت) : العلمانية ليست نمطا من التفكير معاديا للدين بل هي تعادى التأويل الكنسي للدين وتناهض محاولة الكنيسة فرض تأويلها من أجل هيمنتها وسيطرتها انها نمط من التفكير يناهض الشمولية الفكرية والانطلاقية العقلية لرجال الدين على عقول البشر العلمانية هي مناهضة حق امتلاك الحقيقة المطلقة دفاعا عن النسبية والتاريخية والتعددية ودفاعا عن حق الاختلاف وحق الخطأ فى ظل العلمانية ازدهرت الأديان وتحرر أصحابها من الاضطهاد والمصادرة والمطاردة ويخلص إلى: أن الإسلام هو الدين العلماني بامتياز, لأنه لا يعترف بسلطة الكهنوت, ولأنه...يمثل بداية تحرير العقل لتأمل العالم والإنسان, أي الطبيعة والمجتمع واكتشاف قوانينها". انتهى
فلو كانت العلمانية هى من سيفتح الطريق للحرية الفكرية وبالتالي التعددية والاجتهاد.. ولو كانت العلمانية هي نمط التفكير العقلاني الذي سيوقظ العقل العربي من الغفوة و السبات.. ولو كانت هي النظام الذي سيفض الاشتباك والتداخل المعقد بين السياسة والدين فيعيد للسياسي شرعيته وللدين روحانيته.. ولو كانت هي من سيحرر الإسلام من معتقليه والقرآن من محتكريه.. عندها يمكنني القول وبمنتهى الثقة أن الإسلام صديق العلمانية .
#رشا_ممتاز (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إيقاف المهازل على صفحات الحوار المتمدن
-
صياغة الخطاب العلمانى فى مواجهة التحديات
-
خواطر علمانية
-
محنة العلمانية ومأزق المتعلمنين
-
المتعلمنون وتشويه العلمانية
-
العلمانية وحدها لا تكفى ..
-
المراهقة الفكرية
-
انتشر التدين فختفى الوازع !
-
لماذا تغلقون الباب؟ حول - الهجوم - على الاسلام في الحوار الم
...
-
مصريه (شريره)
-
السادية والخنزير
-
شجيع السيما
-
سلامات يا تدين
-
قبل فوات الأوان
-
سياسات الترويض
-
ساركوزى يدعم دكتاتوريات الشرق .
-
أوراق الخريف
-
آخر مستعمرات الرجل
-
لن أعيش فى جلباب أمى
-
فضفضه
المزيد.....
-
أردوغان يهنئ يهود تركيا بعيد حانوكا
-
“السلام عليكم.. وعليكم السلام” بكل بساطة اضبط الآن التردد ال
...
-
“صار عندنا بيبي جميل” بخطوات بسيطة اضبط الآن تردد قناة طيور
...
-
“صار عنا بيبي بحكي بو” ثبت الآن التردد الجديد 2025 لقناة طيو
...
-
هل تتخوف تل أبيب من تكوّن دولة إسلامية متطرفة في دمشق؟
-
الجهاد الاسلامي: الشعب اليمني حر ويواصل اسناده لغزة رغم حجم
...
-
الجهاد الاسلامي: اليمن سند حقيقي وجزء اساس من هذه المعركة
-
مصادر سورية: الاشتباكات تدور في مناطق تسكنها الطائفة العلوية
...
-
إدانات عربية لعملية اقتحام وزير إسرائيلي باحة المسجد الأقصى
...
-
افتتاح الباب المقدس في كاتردائية القديس بطرس بالفاتيكان إيذا
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|