تصريح المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي - اغتيال السيد عز الدين سليم جريمة نكراء بحق الشعب والوطن

الحزب الشيوعي العراقي
(Iraqi Communist Party)

الحوار المتمدن-العدد: 838 - 2004 / 5 / 18 - 04:33
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

بغضب واستنكار شديدين تلقينا نبأ استشهاد السيد عز الدين سليم (أبو ياسين)، رئيس مجلس الحكم الحالي، والشخصية الوطنية التي عملت وقدمت الكثير على طريق الخلاص من النظام الدكتاتوري المقبور، وأسهم الراحل بعد التغيير في تحمل المسؤولية مع الآخرين في مجلس الحكم، من أجل تطبيق الأمن والاستقرار واستعادة السيادة وإنهاء الاحتلال وبناء النظام الوطني الذي يحترم حقوق الإنسان وكرامته وتسوده مثل العدالة والتسامح والديمقراطية.
نحن على يقين تام بأن ما قدمه السيد أبو ياسين لشعبه ووطنه سيبقى في الذاكرة، ومآثره ستكون على الدوام حافزاً لمزيد من الإصرار على مقارعة قوى الظلام والجريمة وأتباع النظام المقبور وأعداء الحرية والعدالة، تلك القوى التي لا تريد لشعبنا إلا البقاء في دائرة العنف واللاستقرار، وعلى الضد من تطلعات جماهير شعبنا وأمانيها في تحقيق عراق آمن مستقر يرفل أبناءه بالعزة والسعادة والطمأنينة.
إن مثل هذه الجرائم النكراء والمرتكبة بحق الوطنيين وجماهير الشعب، يتطلب التعامل معها بحزم وإرادة والسعي الجاد لوضع نهاية لها، لاسيما ونحن نقترب من 30 حزيران، اليوم المحدد لنقل السلطة، عبر تفعيل مؤسسات الدولة العراقية وأجهزة الشرطة والجيش، والدفاع المدني وغيرها، وضرورة توفير المستلزمات المطلوبة لها لأداء دورها الوطني في حفظ الأمن والاستقرار وحماية أرواح المواطنين. كما تتطلب الظروف الراهنة تفعيل دور الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني وجماهير الشعب كي تسهم في إرساء الاستقرار والتصدي لقوى الارهاب والجريمة.
إذ ندين ونستنكر بشدة جريمة اغتيال الشخصية الوطنية عز الدين سليم ومرافقيه، وننعاهم إلى جماهير شعبنا العراقي، نطالب بملاحقة المجرمين القتلة وتقديمهم إلى العدالة لنيل جزاءهم العادل. كما نتقدم بأحر مشاعر المواساة والتعازي إلى رفاقهم في حركة الدعوة الاسلامية وأصدقائهم وأهلهم وذويهم.

الرحمة والذكر الطيب للشهيد عز الدين سليم ورفاقه
والخزي والعار والاندحار للمجرمين القتلة


المكتب السياسي
بغداد - 17/5/2004

#الحزب_الشيوعي_العراقي (هاشتاغ)       Iraqi_Communist_Party#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات