أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم محمد كاظم - الارستقراطية الشيعة.... والسلطة... والمال














المزيد.....

الارستقراطية الشيعة.... والسلطة... والمال


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2752 - 2009 / 8 / 28 - 07:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الشيعة التاريخ الملتبس المضطرب مع بعضة البعض المتشابك ماضية بحاضرة بدون فرز او تحقيب لفترات متعاقبة عبر متاهة نفق تاريخ مظلم لم ينصفة تدوين التاريخ الى الان .ومع هذا يحاول مشايخ هذا المذهب اعطاء هذا التجريد صفة الحقيقة المطلقة . لكن التاريخ المدون مع كل مافية من كذب وتدليس يقول غير هذا الادعاء الزائف ويكشف بوضوح خفايا وحقائق يكون محتواها غير هذا الواقع الماثل الان . فالشيعة لم يعرفهم التاريخ بهذا الاسم في عهدة الراشدي الاول كما يدعون ولا في عهد خلافة معاوية واتباعة الامويين ولا حتى في بدايات العهد العباسي . فالنزاع الذي حصل بين الصحابة واتباعهم حول الخلافة بعد موت النبي وما افرزت عنة تلك الواقعة في سقيفة بني ساعدة وافرزت عنة اختيار ابا بكر لسدة الخلافة .فمشكلة الاسلام انة لم ياتي بنظرية حكم ومنهج سياسي جديد كما يقول مشايخ اليوم وانما اعتمد على سياسة القبيلة البدائية التي خرج من رحمها ولم يكن لة نظرية في انتقال وتداول الحكم فاثار هذا النزاع بين الصحابة الاوائل حول الاحقية والاسبقية والنسب والقرابة ودرجتها مع النبي ثارات لم يردمها التاريخ والزمن واصابت الدين الجديد بالتمزق في عصرة الذهبي الاول وبسبب هذا الانقسام كان المسلمون ينتسبون لعشائرهم واجدادهم بدل الانتساب الى الدين الجديد وظهرت اول بوادر هذا التقسيم حين حين تحول الصحابة من ذوي الاستقراطيات القريشية الى اسر عريقة مالكة للاراضي والمغانم والعبيد والاماء والذهب والاقطاعات الكبيرة بسبب الغزوات والحروب وبعد غزوات الاسلام الاولى عاد الاسلام الى قبائلة الاولية في نهاية عهد معاوية وبداية حكم ابنة يزيد حين تمرد الزبيريين وابناء علي بتاريخ بدا يتفكك الى قطع صغيرة لم ولن تلتصق ابدا وبدا التاريخ يسجل اسم العلويون في صفحاتة كثائرين ضد ابناء عمومتهم الامويون ومن ثم العباسيون من اجل استعادة سلطة يقولون عنها بانها سليبة . اما تسمية الشيعة المعروفة في عالم اليوم فهي لم تكن كما هي الان متجذرة في العهد الاسلامي الاول او العصر الاموي وانما ظهر هذا الاسم وهذة الفرقة بعد العصر المعروف بعصر الغيبة وكتبت كل تاريخها واحكامها الشرعية فهي بالتالي تختلف كل الاختلاف عن الاسر العلوية وان كانت تنتسب في كل احكامها الشرعية الى الائمة الاثني عشر الا ان كل نقاد هذة الفرقة يشككون في كل احكامها وغرائبها وتناقضاتها عبر عشرات الكتب والمؤلفين مثل (موسوعة فرق الشيعة لمدوح الحربي ) (واخبار الشيعة ورواتها لمحمود شكري الالوسي )(اصول مذهب الشيعةد. ناصر عبد اللة القفاري )(غرائب فقهية عند الشيعة الامامية لمحمود شكري الالوسي ) (الامام الثاني عشر عند الشيعة الاثني عشرية د.جواد علي )واختلف الشيعة انفسهم حول حقيقة هذة الفرقة وزعامتها ونتيجة هذا الانقسام انقسمت هذة الفرقة الى عشرات الفرق الفرعية وكل لها احكامها وشرائعها وائمتها وسفرائها وابوابها وجباتها المختلفين عن الفرق الاخرى .لذلك كان تصور التاريخ الشيعي المكتوب المنقى و المنقح الواصل اليناكمادة مقروئة ومسموعة عبر الفضائيات ومنابر الدرس اليوم مختلفا كل الاختلاف عن تاريخة الحقيقي حين صور الشيعة في كل ثوراتهم التي سجلها التاريخ كانت لاحلال عدالة مفقودة وارجاع حق العباد في الحكم والسلطة بينما يخالف النص الشيعي كل هذة التقولات فلم يكن الحكم والسلطة في النص الشيعي شورى وارجاع الامر الى اهلة بل ان مفهوم الشورى الذي يعرفة المسلمون باختيار الخليفة ولو كان (ابن حبشية ) ملغيا في العرف الشيعي الذي يكرس السلطة في اقلية ارستقراطية قريشية لذلك جاء التاريخ الشيعي كلة مكرسا لهذة الغاية ومشحونا بالالاف من الاحاديث التي تفتقر للسند والمتن في اثبات حق الخلافة التي تسيدها بعد ذلك الولي خليفة المعصوم والتي اصبحت اشبة بالسنة النبوية لتكريس مفهوم السلطة في اسر سيطرت على مقاليد الامور الدينية عبر شبكة هائلة وسرية من التابعين لتحصيل الحقوق الشرعية والمالية كحقوق شرعية فانشات لها قوانينها الخاصة من جباية الاموال و مدارسها الخاصة وطلابها ودعايتها من اجل تكريس هذا الحق في ولاية امر المسلمين عبر مئات السنوات الى ان وصل الامر الينا في عصر الانسان الحديث من سيادة اسر متحكمة في ولاية الامر ولها الحق وحدها في تقرير امر العباد والامر المسكوت عنة في امر هذة الاسر هو ميزانيتها الهائلة التي تتجاوز المليارات من الدولارات في البنوك الاجنبية اضافة الى تملك الاصول الثابتة ومواد لانتاج والاسهم في الشركات العالمية . حتى تكرست هذة الاسر عبر تراكم المال عبر الزمن الى جواهر ثابتة لاتتغير وكانها حقيقةالحقيقة حين كرست هذة الاسر نفسها كطبقات سياسية في عالم السياسة اليوم واصبحت هي المتحكمة بعالم الاقتصاد والحكم لكنها مع ذلك عادت الى لعق بصاق الظالمين والكفرة الذين طبلت لهم في دعاية سلبية عبر كل كتبها ولم تتغير الحال بل ان السلطة التي قامت لم تتغير عن تلك السلطة الارستقراطية التي تملكها تلك الاسر السنية واتلملوك والسلاطين ولم يثمر مفهوم العدالة الشيعية شيئا حين اصبح ابناء الفقهاء والحكام الشيعة رموزا مالية ومتحكمة بالمال والثروة ومدانة بالفساد المالي عبر كل تصريحات ثورات التصحيح التي قامت ضد هذا الحكم من قبل اتباعة الاوفياء والذين عانوا مرارات الزمن من اجل ايجادة لكنهم اليوم يعملون المستحيل من اجل تقويضة .
جاسم محمد كاظم
[email protected]





#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشماعة الجاهزة .البعث والقاعدة.ومسرحية ...ابو طبر
- لينين ..اسطورة عصر ..ام عصر اسطورة
- وزارة المولدات والامبيرات الجديدة
- العراقيون اول المستفيد من الغاء تجربة الولي الفقية الايرانية
- حين تخلت..( ام حنان)... عن ....نبيها
- احزاب ..... طابو .... وسرقفلية
- المثالي يقبض (بالكاش.). ولكم انتم الاجر والثواب.(بالاجل)
- بعد ضرب لبنى الحسن .. دعوة لطرد الامم المتخلفة من الامم المت ...
- الرابع عشر من تموز يوم الشموخ الحقيقي
- جفاف الفرات.. هل هي اخر النبوئات الشيعية؟
- كلنا نحتاج الافضل ..... يارساكوزي
- ابو علي الشيباني هل هو نستر داموس.. العصر الحديث؟
- البطاقة التموينية اخر مكتسبات الشعب الاشتراكية
- خطا الدولة العراقية القاتل
- أي نسخة اسلام.... اهانها اسلام سمحان ؟
- يوم شموخ الظلاميين
- سارقوا البسمة من خدود الارانب الملونة
- هكذا قالت لي العرافة
- الماركسية ...وروحها الثورية المتجددة
- قصة قصيرة ..الشحاذ


المزيد.....




- قائد الثورة الاسلامية يستقبل حشدا من التعبويين اليوم الاثنين ...
- 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم محمد كاظم - الارستقراطية الشيعة.... والسلطة... والمال