أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شه مال عادل سليم - قتلة كامل شياع ... هم انفسهم وراء تفجيرات الاربعاء الدامي !














المزيد.....

قتلة كامل شياع ... هم انفسهم وراء تفجيرات الاربعاء الدامي !


شه مال عادل سليم

الحوار المتمدن-العدد: 2750 - 2009 / 8 / 26 - 09:12
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في الوقت الذي كنا فيه نُحْيي الذكرى السنوية لاستشهاد المثقف العراقي والمناضل الجسورـ كامل شياع ـ ونطالب وبالحاح من الجهات المسؤولة وتحديدا من رئيس الوزراء العراقي بتشكيل لجنة لكشف المتورطين في اغتيال احد الرموز الثقاقة العراقية , تفاجئنا باعمال ارهابية في العاصمة بغداد ، اسفرت عن مقتل واصابة الالاف من ابناء شعبنا الذي و كأنما كُتبت عليه الانفال والمجازر و حمامات الدم حتى بعد سقوط الصنم في 2003 ...
المضحك المبكي وكالعادة اتفق كبار المسؤولين العراقيين على ان لايتفقوا ...!, حيث تبادلوا الاتهامات حول فشل الحكومة في مواجهة التحديات الامنية ونسوا او تناسوا بان الحكومة العراقية دون استثناء هي المتهمة والمقصرة والمسؤولة الوحيدة عن عدم قدرتها في مواجهة الارهاب و التحديات التي غرقت الوطن بدم ابنائه الابرياء منذ سقوط الصنم الى اليوم ...
نعم نسى هؤلاء بانهم هم ايضا جزء لا يتجزّأ من الحكومة ومن انقساماتها العميقة والمحاصصات والصراعات السياسية القاتلة التي تدار داخل اروقة الوزارات والمؤسسات المدنية والعسكرية وباملاءات خارجية واضحة المعالم ....
نعم ايها السادة المحترمون ان الصراعات السياسية ـ كصراع الديكة ـ بين مختلف المؤسسات الحكومية هي السبب الاساسي والمباشر في ما يحدث اليوم في عراق ما بعد الدكتاتورية ... نعم ان الولاء للحزب والطائفة والمذهب والقومية والمحاصصة المقيتة تنخر في جسد العراق اليوم بشكل عام و في مؤسساته الامنية والجيش والشرطة بشكل خاص وعلى هذا الاساس نرى ونسمع اليوم الاتهامات المتبادلة بين كبار مسؤولي الدولة بدل الاعتراف بالأخطاء و وضع النقاط على الحروف ومعالجة نقاط الضعف والخلل وتفعيل قانون مكافحة الارهاب واعادة النظر في قانون العفو عن البعثيين القتلة ووضع أليات جديدة لمكافحة الارهاب بعد تحديده ....
السؤال الذي يطرح وبالحاح هو الى متى تستمر الاتهامات ووضع اللوم على الاخر , الى متى نخفي رؤوسنا في الرمل كالنعامة ؟ الى متى نقف صامتين امام المد البعثي الدموي والارهاب والتدخلات الواضحة والصريحة من قبل دول جوار ودول اقليمية تعمل جاهدة لزعزعة الاوضاع وسلخ الابرياء من ابناء شعبنا العراقي والتي اثبتت نتائج التحقيقات الحالية والسابقة ايضا تورط تلك الدول في حربها ضد الشعب العراقي بدون استثناء ( راجع تصريحات وزير الخارجية العراقي)؟
الى متى نودع اطفالنا اعزائنا احبائنا ضحايا العنف والارهاب والمفخخات في قبور جماعية ؟ الم تنتهي الانفال ؟ ام انها مستمرة ولكن باشكال وخطط وايادي اخرى ؟ الا نستحق ان نتمتع بنفس القدر من الامن والاستقرار الذي يعيشه المواطن السعودي والتركي والسوري والاردني والبحريني والقطري ، خاصة
و ان الدكتاتور سقط في الوحل الذي جثم على صدر العراق طيلة اكثر من 35 عام من حكمه المقيت ؟ الم يحن الوقت لاسدال الستار على مسرحية خلط الاوراق واستغلال محن الناس الحالية جراء هذا المخاض العسير ؟ الى متى تستمر المؤامرة على الوطن ؟ الى متى سيبقى العراق حمام دم وشبحا يطاردنا اينما كنا ؟ الى متى يبقى الجلاد حرا ؟
لا ..لا ايها السادة ان مسؤولية كشف القتلة والارهابيين والمتورطين في هذه المجازر تقع على عاتق الحكومة العراقية من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة باعتباره القائد العام للقوات المسلحة و وزراء الدفاع والداخلية ومسؤولين في الامن والجيش والشرطة ويجب وبدون استثناء محاسبة المقصرين و كشف المتورطين دولا واشخاصا وجماعات ارهابية في هجمات يوم الاربعاء الدامي في بغداد كما ( تعهد رئيس الوزراء العراقي في كلمته بمناسبة حلول شهر رمضان )( 1 )
اخيرا ووسط هذه المأساة وشلالات الدم والجثث والاشلاء الممزقة لايسعني الا ان انحني اجلالا واكبارا للذكرى السنوية لشهيد الثقافة العراقية ـ كامل شياع ـ ولكل احرار بلدي الذي لم نملك فيه الا البكاء و اقول ان كشف الحقائق لا يعني فضيحة ... فالذين اغتالوا ـ كامل شياع ـ , هم انفسهم وراء تفجيرات الاربعاء الدامي , لنعمل جميعا من اجل الكشف عن جميع المتورطين في قتل ابناء شعبنا العراقي بكل قومياته وطوائفه ومذاهبه , ونعمل جاهدين كل حسب موقعه ومسؤوليته لمواجهة قوى ارهابية داخلية مدعومة من دول الجوار والدول الاقليمية والتي لاتريد للعراق والعراقيين الا الدماء والاشلاء الممزقة والعودة الى الدكتاتورية المظلمة التي لم تترك لنا الا خرابا وماسي لا حصر لها .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ راجع كلمة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بمناسبة حلول شهر رمضان في 22 -8 - 2009 , التي اكد فيها على قدرة العراق على ادامة المواجهة وتحقيق المزيد من الانتصارات رغم وجود ثغرات هنا وهناك ..وان حكومته لن تسكت بعد اليوم عن كل متورط ، موضحا ان قوى ارهابية داخلية مدعومة من الخارج تصر على ارتكاب الجرائم وقتل الابرياء بلا رادع وان العراق مع هؤلاء في حرب مستمرة .


2009-08-25








#شه_مال_عادل_سليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اوقفوا المتاجرة بضحايا حلبجة والانفال !
- جعفر حسن ...صوت حق ...متوجع ونقي ! الجزء الاخير
- لقد صدقت الغجرية يا امي ... من مات في الغربة هو شهيد !
- جعفر حسن ...صوت حق ...متوجع ونقي ! 1 2
- دعوة للتامل في جرائم حزب البعث في العراق ...الجزء الاخير
- دعوة للتامل في جرائم حزب البعث في العراق الجزء الاول
- هكذا تحدث المناضل فتاح توفيق ( ملا حسن )عن ايام النضال الصعب ...
- هكذا تحدث المناضل فتاح توفيق ( ملا حسن )عن ايام النضال الصعب ...
- سعيد ره ش ... بيشمركة شجاع من البصرة الفيحاء ! الجزء الاخير
- سعيد ره ش *... بيشمركة شجاع من البصرة الفيحاء ! الجزء ال ...
- اطفالنا بين مرارة الواقع و . . الوعود الانتخابية ! الجزء الا ...
- اطفالنا بين مرارة الواقع و . . الوعود الانتخابية ! الجزء الا ...
- كم كذبنا حين قلنا : نحن استثناء .... ! *
- مجالس الاسناد... والمادة التاسعة من الدستور العراقي !
- افواج الدفاع الوطني ( الجحوش ) ودورهم في تدمير كوردستان - 3 ...
- افواج الدفاع الوطني ( الجحوش ) ودورهم في تدمير كوردستان 2
- افواج الدفاع الوطني ( الجحوش ) ودورهم في تدمير كوردستان 1
- كان عادلآ وسليمأ . .
- الانفال ...هل طواها النسيان ...ام ماذا ؟!
- تتلألأ اسماؤهم فخرأ وتشع ضياءاً .... شهداء حركة الانصار ...


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شه مال عادل سليم - قتلة كامل شياع ... هم انفسهم وراء تفجيرات الاربعاء الدامي !