أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - زهير دعيم - الحوار المُتمدِّن ...مُتمدّنٌ فعلاً














المزيد.....

الحوار المُتمدِّن ...مُتمدّنٌ فعلاً


زهير دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 2749 - 2009 / 8 / 25 - 08:25
المحور: الصحافة والاعلام
    


ليس من باب التزلُّف و "مسح الجوخ" ، ولكنها الحقيقة السّاطعة سطوع شمس نهارٍ صيفيّ . فالحوار المُتمدّن فعلا منبر حرّ ، حقيقي، يفتح صدر صفحاته لكلّ رأي حرّ حتى ولو كان هذا الرأي يخالف رأي القائمين عليه وربما عقيدتهم ، ما دام هذا الرأي يخدم الإنسانية والعقل والضمير والمحبّة الجامعة.
حقًّا الحوار المتمدن يبقى متمدناً ، شجاعًا ، ومُتنفّسًا لكلّ إنسان في حدود الذوق العام ، وحدود الشفافية ، بعكس الكثير من المواقع الالكترونيّة في الدّاخل والخارج ، فهذه المواقع تراها وتُحسّها منحازة لطرف ما دون آخَر ، وهذا الطَّرَف دائما هو الأكثرية ، والقريب منها !!!فتُوسِّع هنا وتُضيِّق الخناق هناك ، والأدهى والأمرّ، أنّ مثل هذه المواقع العنكبوتية لا تُمانع – إن لم تُشجّع –على جرح شعور الكاتب وأحاسيسه وعقيدته ، بنشرها تعقيبات مسيئة ، جارحة ، وتحت ستار غبار كثيف من الأسماء والألقاب المستعارة ، ودون الرجوع اليه ، حتّى ولو كانت المقالة لا تتطرّق لأية عقيدة .
فقط يكفي ان يكون الكاتب من خانة معيّنة ، أو طائفة معيّنة ، حتى ترى السهام تنهال عليه من كلّ حدب وصوب ، وبالمقابل ترفض هذه المواقع الردّ المقابل من الكاتب او غيره ، حتى ولو كان الردّ على التعقيب معقولا ، متزنًًا ومشفوعًا بالحقائق الدامغة والتبريرات المُقنعة.

أذكر مرة أنّني نشرت مقالا أمتدح فيه السيدة فيروز ، من منطلق الذوق الفنيّ الصّرف ، وبعيدًا عن أيّ شيء آخَر ....فهذه السيدة يعيش فنّها وفنّ الرحابنة في دمي ، ويسري في كياني – مجرد ذوق- فانقضّ عليّ خفافيش الليل في ذاك الموقع الحر!!!!والموقع الحرّ هذا لم يبخل عليهم بنشر كلّ التجريح ، لا لشيء بل لأنّ فيروز مسيحيّة ، وأنا كذلك - وأنا أعتزّ بهذه المسيحية وسأبقى اعتزّ - ولكن هذا الاعتزاز لم يقف مرة ولن يقف يومًا حائلا دون محبتي للبشر . .بل بالعكس هو دافع ورافعة لهذا الحُبّ.
مثل هذه الأمور لا تحدث أبدًا في الحوار المتمدن ، فهذا الموقع الرائد يعطيك الحقّ ككاتب في أن تنشرَ التعقيب أو ترفضه ، وأن تقبل اصلا فكرة التعقيبات برمتها او ترفضها .
رغم أنّه موقع حُرٌّ وأكثر ...ترى هنا مقالا يمتدح الشيوعية ، وآخر مقابله يقدح بها ويذمّها ، وآخر يهاجم عقيدةً ما مرتكزا على التاريخ والإثباتات ، ورابع يترنّم ويُسبّح ساكن العرس بترنيمة ، الكلّ في بوتقة واحدة، والكلّ في تناغم فريد ، إلا فيما ندر.

فمن هنا ، من الجليل الأشمّ ، أزفّ باقة ولا أجمل لهذا الموقع الرائد فعلاً ؛ باقة من زنابق الشُّكر وسوسنات التقدير ، عساها تصل والكلّ يرفل بسربال الحرّية والهناءة.
رغم يقيني أنّ الحوار المتمدن ليس بحاجة الى من يدافع عنه ويمتدحه ، ومع هذا وجدت نفسي من باب العرفان بالجميل له ، والامتعاض من غيره ، وجدت نفسي أقول ما أقول ، لعلّ مواقعنا الالكترونية في الداخل والخارج تتعلّم وتقتبس الحقّ والنزاهة والمهنية منه ، فتقتدي وتتمثّل فترتفع في سلًم الحضارة ، هذا السًُلم الذي نجلس على درجاته الأولى منذ القرون الوسطى ، متشدقين ومُتغنّين بالأمجاد والتراث والأطلال والتاريخ !!!

الحوار المُتمدِّن ...بوركتَ ألف مرّة.



#زهير_دعيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السّامريّ الغريب
- المعاشرة الزوجيّة مُقدّسة يا كرزاي !!!
- بِلا شائبة
- أنا وجبران والصّليب
- عِزبة النَّخل سيمفونيّة لا تصمت
- ما بخاف مِن بُكره
- مشهدٌ آخَر- قصّة للأطفال
- الأهلي المصري نموذجًا
- الغناء جميلٌ ولكنَّ الترنيم أجمل
- القنوات الفضائية المسيحيّة نعمة وبركة
- ذات البنطال
- موقف انساني!!!
- ربّي الشَّبَع والزّاد
- لجنة الطائفة الارثوذكسيّة في الناصرة
- ناطرين
- المسيحيون العرب ...عربُ وأكثر
- ذوقوه ولن تندموا
- تعالَ من سَماك
- زيتونة اللغة العربيّة تنتظرُ التشذيب
- الإجهاض كلمة خشِنة الوقع


المزيد.....




- حاكم مصرف لبنان بالإنابة: نحن أمام مفترق طرق
- -تهديدات تثير القلق-... قضية مارين لوبان تفجر نقاشا سياسيا س ...
- الجيش الإسرائيلي يحقق في زيارة حاخامين قرية سورية دون تصريح ...
- نوفوستي: الولايات المتحدة تهدد باستخدام سلاحها الرئيسي وروسي ...
- حكم الاستئناف في قضية لوبن قد يصدر قبل الانتخابات الرئاسية
- قد يطرح في الصيدليات هذا العام.. القنب أساس دواء مسكن للآلام ...
- حظر ممارسة للجنس.. مدرب كرة ألماني يشارك أسرار غريبة عن حيات ...
- الدفاع الروسية تعلن استمرار تقدم قواتها وتكبيد العدو خسائر ف ...
- اكتشاف آثار فيضانات هائلة قديمة في غرب أوروبا
- صحة غزة تنشر حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي


المزيد.....

- مكونات الاتصال والتحول الرقمي / الدكتور سلطان عدوان
- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - زهير دعيم - الحوار المُتمدِّن ...مُتمدّنٌ فعلاً