أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم علاء الدين - الكذاب اذا خاصم فجر .. واذا اؤتمن خان















المزيد.....

الكذاب اذا خاصم فجر .. واذا اؤتمن خان


ابراهيم علاء الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2749 - 2009 / 8 / 25 - 08:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في مطلع شهر رمضان في السنة الماضية كتبت مقالا تحت عنوان " هل ينزوي الكذابون في رمضان" ولم اكن اتوقع طبعا ان تتحقق امنيتي لا في رمضان او شعبان او ذي الحجة.فالكذب اصبح آفة اجتماعية ربما على مستوى العالم ، ويعزز هذا الاعتقاد عالم النفس الامريكي "روبرت فيلدمان" الذي حذر في تصرح لقناة "سي ان ان" الاسبوع الماضي من "ان الكذب بات صفة سائدة الى درجة ان البشر باتوا يخادعون ويخاتلون دون وعي منهم، وكان مثل هذا الامر بات طبيعيا".
وبرغم ان الكذب محرم او مكروه او منبوذ في كل الديانات السماوية والارضية الا ان الكذابين يزدوادون عددا وعدة حيث يقول فيلدمان " أننا نعيش في زمن بات فيه الكذب والخداع من الأمور التي يمكن التجاوز عنها بصورة أكبر بكثير من السابق، بحيث بات يعتقد الكثيرون أنه لا بأس في الكذب، طالما لا ينكشف الشخص المخادع ".
وحسب تعريف "الويكيديا" فان الكذب هو أن يخبر الإنسان عن شيء بخلاف الحقيقة , ويكون إما بتزييف الحقائق جزئيا أو كليا، أو خلق روايات وأحداث جديدة ، بنية وقصد الخداع لتحقيق هدف معين، وقد يكون الهدف ماديا ونفسي واجتماعي وهو عكس الصدق، والكذب قد يكون بسيطا ولكن اذا تطور ولازم الفرد فعند ذاك يكون الفرد مصاب بالكذب المرضي . وقد يقترن بعدد من الجرائم مثل الغش والنصب والتزوير والسرقة.
وللكذب كما جاء في "الويكيديا" ايضا اسباب كثيرة من اهمها الخوف من العواقب، او اكتساب فوائد، او تجنب ذكريات مؤلمة، او الخيال الخصب، او الحفاظ على المكانة الاجتماعية وحب الظهور، او الاعتياد على الكذب والتربية عليه.
ومن ضمن أسباب الكذب برأي فيلدمان، أن الكثير من الناس عاجزون عن التقاط أكاذيب الآخرين، وبالتالي يقعون فريسة سهلة لهم، وذلك لأنهم يحكمون على الشكل الخارجي وعلى الإيماءات التي ترتسم على وجوه البعض دون التدقيق فيها ومحاولة تفسيرها بشكل دقيق. بالاضافة الى كما يقول فيلدمان أن الكثير من الناس لا يكلفون أنفسهم عناء التفكير والتحليل الدائم لما يقوله لهم الآخرون، مما يفتح بابا واسعا أمام الكذابين والأفاقين كي يقولوا ما يشاؤون.
وحذر فيلدمان من أضرار الكذب، إذ رأى أنه كثرة مديح الناس بعضها البعض من شأنه أن يحجب حقيقة الأشياء بينهم ويعيق تكوين صورة دقيقة عن أنفسهم وإنجازاتهم ومحيطهم، كما أنه يفتح الباب أمام الإقدام على كذبات من العيار الثقيل، مثل النصب والسرقة والاحتيال.
وحسب علم النفس الاجتماعي فان الكذب هو سلوك يتعلمه الناس وتحدده البيئة الاجتماعية التي ينمو فيها الفرد، وكلما كانت هذه تتسم بالقسوة والشدة والاضطهاد والاستغلال والتمايز الطبقي وتسود البيئة الاجتماعية انواع القهر السلطوي "السلطة الابوية او العائلية او السياسية وعمت الديكتاتورية ، كلما ازدهر الكذب وتنوعت اساليبة وارتقت فنونه ومنحه البعض صفة ايجابية "يلعب بالبيضة والحجر" كتعبير عن ذكاء الكذاب وفطنته وقدراته.
والكذب يعتبرعند اغلب علماء النفس الاجتماعي هو الاب الشرعي لكل "الموبقات"او "الشرور" فالغدر والخداع والتدليس والنفاق لايمكن ان يمارسها الا الكذاب.
والمبالغة هي نوع من الكذب ويزداد فداحته اذا كانت مبالغة مفرطة او غير طبيعية، وتزييف الحقائق هو نوع من الكذب، وايضا التقليل من قيمة الشيء هو نوع من الكذب ، والمديح غير المنطقي هو نوع من الكذب، ونسب معلومة معينة الى غير مصدرها الاصلي نوع من الكذب.
و في المجتمعات المقهورة في المجتمع الذكوري يبرر كذب الرجال فيقال "الكذب ملح الرجال"، بل ان الاسلام اباح الكذب في ثلاثة " الكذب على الزوجة، والكذب على العدو، والكذب من اجل اصلاح ذات البين -- عن أم كلثوم بنت عقبة قالت (ما سمعت رسول الله ‏‏ يرخص في شيء من الكذب إلا في ثلاث كان رسول الله يقول ‏ ‏لا أعده كاذبا الرجل يصلح بين الناس يقول القول ولا يريد به إلا الإصلاح، والرجل يقول في الحرب، والرجل يحدث امرأته والمرأة تحدث زوجها)‏.
وهذا يتناقض مع تشديد الاسلام على نبذ الكذب (إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب) [ سورة غافر: 28]، وحديث الرسول الذي عظم ذنب الكذب اكثر من ذنب الزنى او السرقة.
ولا يختلف موقف الاسلام من الكذب عن موقف الاديان الاخرى فتقول الاية في انجيل يوحنا يو44:8 "انتم من اب هو ابليس وشهوات ابيكم تريدون ان تعملوا.ذاك كان قتالا للناس من البدء ولم يثبت في الحق لانه ليس فيه حق.متى تكلم بالكذب فانما يتكلم مما له لانه كذاب وابو الكذاب". وفي الديانات الارضية الاخرى كالبوذية والهندوسية والزرادشتية تم تحريم الكذب ونبذه واحتل موقعا رئيسيا في التعاليم الاخلاقية.
اما في اليهودية فالأمر يختلف حيث يحرم الدين اليهودي الكذب بين اليهود انفسهم، لكنه مباح بل ومطلوب ممارسته مع غير اليهود.
ويعتقد البعض خاطئا ان هناك كذب مسموح واخر مرفوض فيقال "كذب ابيض وكذب اسود" وفي ذلك كذب على النفس والاخرين فكل ما يتضمن اخفاء للحقائق هو كذب، فعندما تقوم شركة او مؤسسة او حكومة بنشر معلومات لا تتضمن جميع الحقائق فهي تكذب، وعندما تحاول امرأة ان تداري نقصها او تظهر ما ليس فيها فهي تكذب وما قول بعضهن "انا اتجمل ولا اكذب" الا خداع لنفسها وغيرها، والخداع كما سبق واشرنا احد الشرور الناتجة عن الكذب، وعندما يدعي شخص لشابة يحاول استمالتها انه يعمل بوظيفة كذا ويقطن في المنطقة الراقية كذا لتجميل نفسه فانه يكذب.
واي كانت المعلومات فطالما انها تخفي ولو جزء يسير من الحقيقة ففي ذلك كذب. كما ان الكذب اصبح ممارسة شائعة وعادة لا يعترض عليها احد تقريبا في المؤسسات الحكومية بشكل خاص، والكثير من مؤسسات القطاع الخاص، حيث اصبحت الجملة التي يواجه فيها الموظف رئيسه عند السؤال عن سير العمل "كله تمام يا فندم" فيما الكل يعرف مقدار الضعف والخلل والتسيب في معظم مؤسسات الحكومة في معظم دول العالم الثالث (او السابع لا فرق)

وكل انواع الكذب مقيت و بشع و لكن بالطبع أبشعه ما ينتج عنه أضرار كبيرة كضياع حقوق الناس، او التستر على ظلم او الحاق الضرر بالمجتمع بشكل عام. واخطره على الاطلاق شهادة الزور، وهناك درجات ومراتب للكذابين فمنهم وهم الغالبية الكذابون العاديون البسطاء من نوع المرأة التي تتجمل ونموذج رجال "الكذب ملح الرجال، ولكن هناك الكذابون المحترفون ومنهم الرجال والنساء على السواء، وكثير من هؤلاء من ذوي الثقافات العالية او الخبرات الطويلة .

والكذاب المحترف (رجل او امرأة) عدواني متطرف اذا خاصم فجر ولا يتوانى عن رمي خصمه بابشع التهم والالقاب والصفات ، ويستخدم عبارات الازدراء والتسفيه بحق خصمه ويلجأ لكل فروع وفنون الكذب ضد خصمه، فيخترع ويؤلف القصص والروايات ويدعمها ويتقن فنون الخداع والمناورة ، فتارة يكون صداميا، وتارة يستخدم فنون الرياء والنفاق (كأن يقول ويبدأ قوله بقسم انه لا يهدف من وراء ذلك الا مصلحتك وانه حريص ويخاف عليك ، لكنه يقصف خصمه بلا رحمة باكاذيب تتلوها اكاذيب حتى انه قد يستشهد باقوال اشخاص اخرين لدعم اقواله دون ان يكون هناك اشخاص يحملون تلك الاسماء هذا اذا ذكر اسماء، ولو كانت الاسماء حقيقية فان اصحابها لا يعرفون ما "تبلى عليهم" وسرعان ما ينفون علمهم عند محاولة تحري الحقيقة. الكذاب المحترف لا يتواني عن تدمير خصمه بكل وحشية وهمجية في سياق الدفاع عن نفسه او في سياق التقليل من شان خصومه.

والكذاب او الكذابة المحترفة لئيمة اذا اؤتمنت خانت " فاجرة وخائنة"، فقد تخون زوجها او امها او ابيها وتغطي خيانتها بالكذب والحيلة والخداع، ولا تؤتمن على سر او علاقة او شأن خاص، ولا تتوانى عن استخدام ما اؤتمنت عليه للدفاع عن نفسها عند الحاجة، وتبرير خيانتها واخفاء كذبها وخداعها.
والكذابون المحترفون يسيطر عليهم شعور بالنقص والدونية وفقدان الثقة بالنفس فيستعيضوا عن ذلك بادعاء ما ليس فيهم من باب في محاولة لتحقيق مكانة اجتماعية او موقعا مميزا في المجتمع.
فنراهم دائمي الفخر بانفسهم ويدعون الكمال والشعور بسعادة كبيرة عندما يمدحهم الاخرين. ويبذلون مجهودات كبيرة للهروب من الحقيقة.
وتجد الكذاب ونظرا لعدم ثقته بنفسه زائغ النظر اذا نظرت اليه، متكلف وعصبي اذا كان كلامه مباشرا او مقروءا، فتراه ان كتب كلامه مشدودا حادا متطرفا .
والكذاب لا يستطيع ان ينظم جمل طويلة سواء اذا تحدث او كتب، فعلماء النفس يقولون ان المتمرس على الكذب يستخدم اقل عدد من الكلمات حتى يظل مسيطرا على نفسه ولا ينفضح كذبه من خلال الاطالة والاستطراد لان خيالاته ليست دائما قادرة على حبك القصة الكاذبة باتقان.
كما يقول العلماء ان الكذاب المحترف يميل الى التكرار باستخدام المبررات، كما يلجأ الكذاب الى التعميم لانه كما ذكرنا سابقا فمن اهم دوافع الكذب هو الخوف أي ان الكذاب جبان فيحاول نظرا لجبنه وخوفه الهرب نحو التعميم.
وايضا ونظرا لجبنه فانه يحاول ما استطاع الابتعاد عن الاشارة الى الذات فغالبا ما ينسب نفسه الى جماعة او مجموعة فتراه يستخدم مفردات مثل نحن وكلنا وجميعنا ولا يجروء على القول أنا
لان اوضاعه النفسية بحاجة الى من يؤازرها ويدعمها ..
ومن اهم صفات بالكذابين النسيان فغالبا ما ينسى الكذاب ما قال ويفضح نفسه، كما انه وبسبب النسيان وقدرته على الخداع والتلون . لكن يجب الحذر من ان هناك الكذاب اللئيم الحقود الخبيث فهذا لا ينسى كذبه ولديه قدرة على تكرارها عشرات المرات دون زيادة او نقصان ويمتلك القدرة على كسب ثقة الاخرين " بيلعب بالبيضة والحجر"

وتؤكد معظم الدراسات المتخصصة في مجال فروع علم النفس الاجتماعي ان الكذابين لديهم درجة جيدة من الذكاء، وهم اصحاء وأسوياء لا يعانون أي نوع من الامراض ، ولا من اختلال نفسي ، ولكنهم يعانون من فقدان الثقة بالنفس والتردد والخوف ومحاولة الهرب والخروج من مآزق يتعرضون لها او ادانة لموقفهم او سلوكهم او ادائهم. ومنهم المتعلمون والمثقفون فهم على الدوام بحاجة الى إظهار قدراتهم ومؤهلاتهم وشهادتهم وتفوقهم وتميزهم. ولذا يكون كذبهم محبكا من الصعب كشفه، فيما الناس البسطاء مخيلاتهم بسيطة وكذبهم مكشوف في معظمه.

ويقال في وصف الكذاب " اذا لم يجد من يكذب عليه يكذب على نفسه.
فاحذروا الكذاين خصوصا من يكذبوا على الله وعلى الرسول وعلى المسيح وعلى موسى والانبياء ويصورون اساطير الاولين وكانها الحقيقة يفسرون بمقتضاها الوقائع المعاصرة.

الكذب لا يصنع حضارة



#ابراهيم_علاء_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مملكة الكراهية .. تعبث يالحرية
- فتح الجديدة لن يوقفها الخطاب العصبوي المتطرف
- ماوتسي تونغ يرد على المتعلمنين الداعين الى ابادة المسلمين
- حوار مع مواطن مسلم عادي
- حركة فتح هي القادرة على هزيمة مشروع الاسلام السياسي في فلسطي ...
- صناعة الانسان ودوره في الارتقاء بالاوطان
- الاستاذة رشا ممتازممثلة العلمانية الحقيقية
- حوار مع الاستاذ سيمون خوري -نعم نريد بناء دولة وليس كنيسة او ...
- طالما الفساد هو السبب .. فمطلوب حل النظام السوري.. وليس اتحا ...
- الديمقراطية في الحياة الداخلية للأحزاب السياسية العربية
- الليبرالية ومواهب ومميزات رجال وسيدات العلاقات العامة (4)
- العلاقات العامة تفتح الطريق امام الليبرالية (3)
- كيف يحقق الليبراليون الانتصار ( دور العلاقات العامة ) (2)
- ليس بمهاجمة الاسلام تنتشر الليبرالية
- حين ساهمت باعمار كنيسة ..
- لماذا ينجح دعاة الاسلام السياسي ..؟ ويفشل دعاة الليبرالية وا ...
- الليبرالية وحدها تقضي على التعصب الديني والعقائدي والمذهبي
- حوار مع صديقي شامل .. النهضة ليست فكرا فقط
- هل الديانة المسيحية فوق النقد ؟؟؟
- مشهد من كردستان العراق .. محمد معاق .. ولكن لديه عقل


المزيد.....




- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 بجودة عالي ...
- طقوس بسيطة لأسقف بسيط.. البابا فرانسيس يراجع تفاصيل جنازته ع ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم علاء الدين - الكذاب اذا خاصم فجر .. واذا اؤتمن خان