أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - ناصر السهلي - تحرير سوريا!















المزيد.....

تحرير سوريا!


ناصر السهلي

الحوار المتمدن-العدد: 837 - 2004 / 5 / 17 - 03:13
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


ناصر السهلي- كاتب من فلسطين
من يقرأ السياسة الأمريكية تجاه سورية يُخيل إليه بأن أميركا تعيش حالة من نشوة الانتصار في فرض مخططاتها في منطقتنا العربية, ومن بينها تلك التي تطالبها بالتخلي الكلي عن المقاومة الفلسطينية وفصائلها العاملة في مخيمات اللاجئين وأيضا تلك السياسة المطالبة بسحب القوات السورية من لبنان.

" القانون" الذي شرعه الأمريكيون والمسمى " قانون محاسبة سورية", والذي لا ندري بعد الأسس القانونية في التشريع الدولي في حل الاختلافات التي على أساسها يتخذ المشرع في دولة من الدول "قانونا" يحاسب دولة أخرى على سياسة معينة تختلف مع توجهات فئة معينة داخل المجتمع الأمريكي, يُعبر في أحد وجوهه عن حالة قانون الغاب الذي بات ينظم علاقات أمريكا بغيرها..
و يعبر أيضا عن سياسة الاستخفاف في تعامل واشنطن مع العالم العربي..

هذا الأمريكي الذي يعيش حالة مأزومة عسكريا وسياسيا وأخلاقيا في المستنقع العراقي يبحث دوما عن مخارج له باستعداء المزيد من الدول والشعوب, مدفوعا بالأساس من لوبيات تحكم وتتحكم بعقلية اليمين المتطرف في الإدارة الأمريكية الذي يجد راحة في التحالف مع اليمين الصهيوني ممثلا بعصابة المافيا والفاشية العنصرية التي تحكم في تل أبيب.. لا يمكن, مثلا, فهم مدى سخافة التوجه الأمريكي نحو " محاسبة" الآخر إلا ضمن هذا التحالف المكشوف, وذلك من طبيعة ما تطلبه واشنطن من دول العالم العربي المحيطة بفلسطين المحتلة..
فبالرغم من حالة الهزيمة التي يعيشها الأمريكي في العراق, وفشله في فرض أكاذيبه عن " الحرية والتحرير", نجده يُمعن في محاولات فرض المزيد من الأكاذيب والتزوير في دول عربية أخرى, وكأنه حقا يريد لهذا العالم العربي أن يدخل في فوضى عارمة كما الحالة العراقية ليبقى المشروع الصهيوني في حالة اطمئنان من "تهديد المحيط".. أو أن السياسة الأمريكية وصلت في غباءها باستعداء العرب حدا لا يمكن التراجع عنه بفعل قوة الدفع الصهيوني المستغلة لشروط اللعبة الداخلية في واشنطن وتحديدا على أبواب الانتخابات الرئاسية..

• " المحاسبة " على خط التوجه القومي السوري تجاه فلسطين والقضايا العربية!

الذين يتابعون السياسة السورية تجاه مجمل القضايا العربية, وعلى رأسها القضية الفلسطينية, والمشاريع الأمريكية في العراق يدركون تماما أن قراءتها لا تنطلق إلا من الطبيعة السورية التي يؤمن بها السوري, وهي التربية القومية التي ترى في العرب أمة واحدة وقضاياها متداخلة بحيث أن عقلية مثل عقلية السوريين من حلب شمالا إلى القنيطرة والجولان جنوبا أنتجت على مدى التاريخ الحديث فكرا قوميا يرى في قضية فلسطين مثلا, قضية سورية ومغربية وعُمانية... ومن الصعب جدا أن تجد وضعا فلسطينيا, من مجمل أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في الشتات العربي, أفضل حالا من ناحية المساواة في الفرص مع السوري, مع احتفاظ الفلسطينيين بخصوصية حقه في الانتظام والعمل السياسي والإعلامي المركز على حقه في العودة إلى أرض فلسطين.. ومقارنة مع ما يمكن أن يلقاه الفلسطيني على امتداد الوطن العربي من تضييق على حركته وفرص العمل وحظر الجهر بالانتماء الفكري لهذا أو ذاك من الفصائل الفلسطينية فإن تلك الطبيعة التي تحدثنا عنها في الوعي القومي العربي للشعب السوري جعلت من احتضان القضية الفلسطينية في الفكر والتوجه السياسي لمعظم القوى السياسية والثقافية والاجتماعية أمرا ذا دلالات لا تروق للإدارة الأمريكية الداعمة للمشروع الصهيوني... فالدعم المعنوي والسياسي الأخلاقي الذي لا يرى في القضية الفلسطينية سبب بلاء وتخلف الأمة العربية, كما تحولت لدى الكثير من الأنظمة العربية والقوى الفكرية الشوفينية في بعض البلدان العربية, بات يتطلب في الفكر الصهيوني أن تدفع سوريا ثمنه, وبالتالي نسمع بعد كل عملية للمقاومة الفلسطينية في فلسطين المحتلة تهديدا مباشرا بضرب دمشق وذلك في محاولة لتحويل سوريا إلى حظيرة ما باتت السياسات العربية الأخرى تمارسه من حيادية وتوسط كطريقة لعزل القضية الفلسطينية عن محيطها وعمقها العربي... بل إن النموذج الليبي الذي يُراد للسوريين إتباعه, هو أحد حلقات المخطط في تقليم أظافر العرب ومعاقبتهم على مواقفهم من القضية الفلسطينية.. ولأجل القبول بالحلول التصفوية التي تعطي للدولة الصهيونية الحق في فرض الأمر الواقع على الفلسطينيين ورفض الانسحاب من الأراضي المحتلة بما فيها الجولان!
وضمن المشاريع الأمريكية لدمج الصهاينة في المنطقة يُطلب من العرب الموافقة على مشروعهم للشرق الأوسط الكبير الذي تستطيع من خلاله هذه الدولة التحول إلى عضو فاعل ومقبول فيه في منظومة العمل العربي, بل حتى الانضمام إلى جامعة الدول العربية..
بعض العرب ونتيجة الرضوخ للضغوط الأمريكية, حتى قبل وصولها إليهم, تبنوا سياسة رأت في القضية الفلسطينية عبئا يجب التخلص منه أو الابتعاد عنه على الأقل وهو ما فتح ربما شهية الإدارة الأمريكية لممارسة المزيد من الضغوط على سوريا لحثها على اتخاذ تلك الخطوات المطلوبة منها وإلا كان التهديد "بمحاسبتها"!

• مبررات صهيونية لضرب سوريا!

قراءتنا المتواضعة لا يمكن فصلها عن التقرير الذي أعده مركز "آرئيل" للدراسات السياسية في آذار الماضي و الذي يركز على إمكانية أن تشارك سوريا مستقبلا في حرب ضد الكيان الصهيوني مع كل من مصر والسعودية!
التقرير يركز كثيرا على القدرات العسكرية السورية واتهامها بامتلاك أسلحة " الدمار شامل" بالإشارة إلى السلاح الكيماوي, وهي نفس التهم التي وجهت إلى العراق قبل احتلاله... بل إن هذا التقرير التحريضي, الذي يستعرض من ناحية التهديد الذي تمثله سورية ويبرز القدرات الصهيونية الفتاكة من ناحية ثانية, يُعتبر تقريرا تبريري لأية خطوات تتخذها أمريكا ضد سوريا!
ليس هذا فحسب, بل لدى الإدارة الأمريكية تصريحات سخيفة أطلقها من أراد تقليد الجلبي في العراق, حين انبرى يتبجح عن معرفته بأن " سورية تلقت من العراق أسلحة دمار شامل" وهي تصريحات لا تصب إلا في مصلحة من يبحث عن تبريرات الاعتداء على وطنه تحت حجة" تغيير النظام" ! وبالرغم من انكشاف الأكاذيب بشأن العراق فإن الإدارة الأمريكية لا يهمها كثيرا, في بحثها عن مخارج لأزماتها, أن تخترع المزيد من الأكاذيب والمبررات المعتمدة على شهادات بعض ضعاف النفوس الذين لا يهمهم إلا مصالحهم الفئوية الضيقة وقراءتهم الملتوية لمسألة الانتماء إلى الأوطان.
ما يدعو للسخرية في هذه التوجهات الأمريكية أن العالم كله يعرف من الذي يمتلك ترسانة من السلاح النووي في المنطقة, ويعرف أيضا كما تعرف شعوب المنطقة من الذي يهدد الاستقرار ومن الذي يدمر ويحتل ارض الآخرين ويشرع بناءا على منطلقات فكرية دينية نفي وجود الآخر وتشريده من أرضه.. ويعرف أيضا أية عنصرية وأية مستويات منحطة التي يصرح بها المشرع الصهيوني في نظرته إلى العرب... وبالرغم من ذلك تستدعي أمريكا المزيد من العداء لسياستها في المنطقة.. لتعيد على نفسها السؤال المكرر: لماذا يكرهوننا؟!

• "تحرير سورية"!

من سخرية القدر أن يتحدث المشرع الأمريكي عن " قانون تحرير سورية" في ذات الوقت الذي تحول فيه " تحرير العراق" إلى وصمة عار على جبين أمريكا وعملاءها الذين لعبوا دور كلاب تقفي الأثر للإتيان بترسانة أمريكا لتمتهن كرامة أبناء بلدهم... وبالرغم من ذلك يبحث أعضاء الكونغرس الأمريكي عمن يلعب لعبة كلاب تقفي الأثر لتدريبهم كما تم تدريب جماعة هنغاريا, ليكونوا مرتزقة يتخفون تحت يافطة " الحرية"!
السخرية في دعوة الخارجية الأمريكية لسوريا "عدم التدخل في الانتخابات الرئاسية في لبنان" وعلى لسان كولن باول, أنها تصدر من دولة تركب البحار والمحيطات لتتدخل في شؤون الدول وقلب أنظمتها وفقا لمصالحها وتماشيا مع استراتيجياتها في شتى أنحاء العالم... وتلك التدخلات السافرة تطلق عليها أمريكا " تحريرا" في ذات الوقت الذي تستخدم فيه كل قوتها منعا لتحرير شعب مثل الشعب الفلسطيني عانى ما عاناه طيلة 56 عاما.. ويُحظر مثلا على دولة مثل سورية أن تتدخل في مسألة تهم أمنها ومصالحها الاستراتيجية دون أن تبحر في المحيطات ودون أن تشتري جيوشا من المرتزقة... فبالرغم من السياسة البرغماتية ولغة الدبلوماسية ولحوار الهادئ التي حاولت السياسة السورية استخدامها مع الإدارة الأمريكية المتطرفة واصلت هذه الإدارة سياسة الاملاءات والتكبر والتهديد بقلب نظام الحكم في هذا البلد الذي يبعد عن شواطئ الولايات المتحدة آلاف الأميال.
نعم قد تجد الإدارة الأمريكية حفنة من المرتهنين والعملاء الذين يطلقون على أنفسهم لقب " معارضة" لينخرطوا في مشروع محاصرة سورية والضغط عليها لتغير من مواقفها المبدئية تجاه مجمل القضايا العربية, لكن يبقى من المستحيل على أمريكا أن تجد في الشعب السوري من يقبل بهذه " الحرية" الكاذبة وهم يشهدون درس العراق وفلسطين...لابد أن المجتمع السوري, ونظامه السياسي والفكري, سيبحث مع كل الشرفاء في هذه الأمة عن طرق ناجعة لرص الصفوف الوطنية والقومية لقطع الطريق على ما يُحاك لهذا البلد العربي العريق في عروبته والتصاق شعبه بقضايا الأمة.

• الدفاع عن سورية!

ليست مهمة الدفاع عن سورية هي فقط مهمة شعبها, فبقدر ما تحتاج سورية إلى تلاحم داخلي يعطي المواطن دورا في مهمة صون الوطن ووحدته الوطنية, بقدر ما تكون المهمة ملقاة أيضا على السياسة العربية التي تتعامل مع أمريكا تعامل السيد مع العبد. إذ لم يعد ممكنا لبلد عربي أن يضمن درء المخططات الأمريكية الصهيونية بشكل انفرادي, والتجربة العراقية خير دليل على فشل سياسات عربية رأت أن مجرد التخلص من النظام هو الهدف الأمريكي الأوحد فانكشف ما هو أبعد من ذلك حتى قبل احتلال العراق..
القضية ليست قضية أين يُقيم خالد مشعل أو أي من القيادات الفلسطينية, وليست الدعم الذي تقدمه سورية لنضال الشعب الفلسطيني ولا اتهامات أمريكا لها بفتح الحدود أمام من يريد الدخول إلى العراق... بل ربما أن حالة العرب جميعا مهددة بفعل سياسة الهيمنة الأمريكية...

هذه السياسة الأمريكية التي تنتهك كل المصالح العربية الاستراتيجية, والتي تنتهك كرامتهم وحقوقهم, حتى الإنسانية البسيطة في فلسطين والعراق, هي التي يجب أن تُحاسب وهي التي يجب أن تدفع الثمن, وأمام الدول العربية فرصة تاريخية ليجعلوا أمريكا تدفع الثمن وتغير من سياستها التي تستخف بهم وبشعوبهم إلى الحد الذي يفقد العرب وزنهم وتوازنهم في لعبة المصالح الدولية.
وحتى لا يُساء فهم ما ندعو إليه فإن مسألة الإصلاح الوطني والقومي العربي لا يجب أن تبقى رهينة برغبات القوى الخارجية ومصالح الدول الكبرى... فدمقرطة المجتمعات وإشراك المواطن في مهام صون البلاد تستدعي الانفتاح على القوى الوطنية لقطع الطريق على من يحاولون تسويق أنفسهم على ظهر الدبابات الأمريكية والبريطانية... لا يكفي بأي حال من الأحوال, أن تحتكر نخبة معينة مهمة التصدي لما يُحاك ضد مجتمعاتنا... وعليه فإن كل الانتهاكات التي تتم ضمن مشروع أمريكا "لمحاربة الإرهاب" لن يولد في النهاية إلا المزيد من تعميق مأزق العرب في تصادم داخلي يسعد له الصهاينة وحلفاءهم في البيت الأبيض...
ترى ماذا سيخسر الزعماء العرب لو أنهم اتخذوا قرارا جماعيا بدعوة سفرائهم من واشنطن ولندن " للتشاور", ردا على سياستها المستهترة بهم والمستخفة بمصالحهم ووزنهم الدولي؟ أليس مثل هذا التصرف الدبلوماسي معمولا به في العلاقات الدولية؟

كيف يمكن لواشنطن أن تشعر بجدية العرب إذا كانوا رسميا لا يتخذون أي قرار من شأنه أن يُشعر الآخر بوزنهم وإذا كانوا لا يسمحون لشعوبهم أن يعبروا عن حالة رفض لتلك السياسة ولو من خلال حركة شعبية منظمة؟
إن مظاهر احتجاز الطلبة والصحفيين والمعلمين والأطباء وأعضاء النقابات الأخرى وراء الأبواب الحديدية التي يحرسها ضعف عددهم من رجال الأمن لا تبشر خيرا, إذا كان المقصود إيصال رسالة لأصحاب تلك السياسات العدائية تجاه العرب وعلى رأسهم واشنطن ولندن.. ولا يعطي للداخل العربي أي مؤشر على انفراج في العلاقة بين هؤلاء الحكام وشعوبهم, وهو ما يُعطي أصحاب المشاريع الآتية عبر الأطلسي المزيد من هامش التصرف وحرية التخطيط... بينما يذهب الدهاء السياسي العربي ومصالحهم أدراج الرياح!



#ناصر_السهلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -أخبرتني والدتي أنها عاشت ما يكفي، والآن جاء دوري لأعيش-
- لماذا اعتقلت السلطات الجزائرية بوعلام صنصال، وتلاحق كمال داو ...
- كيم جونغ أون يعرض أقوى أسلحته ويهاجم واشنطن: -لا تزال مصرة ع ...
- -دي جي سنيك- يرفض طلب ماكرون بحذف تغريدته عن غزة ويرد: -قضية ...
- قضية توريد الأسلحة لإسرائيل أمام القضاء الهولندي: تطور قانون ...
- حادث مروع في بولندا: تصادم 7 مركبات مع أول تساقط للثلوج
- بعد ضربة -أوريشنيك-.. ردع صاروخي روسي يثير ذعر الغرب
- ولي العهد المغربي يستقبل الرئيس الصيني لدى وصوله إلى الدار ا ...
- مدفيديف: ترامب قادر على إنهاء الصراع الأوكراني
- أوكرانيا: أي رد فعل غربي على رسائل بوتين؟


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - ناصر السهلي - تحرير سوريا!