|
ملاحظات وتعليقات مختارة
رعد الحافظ
الحوار المتمدن-العدد: 2747 - 2009 / 8 / 23 - 01:48
المحور:
اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
بعد توجيه تحية الأسبوع لموقع الحوار المتمدن وإدارته وقراءه وكتابه جميعاً ..لي عتب وسؤال أتوجه به الى إدارة الموقع متمثلا بالاستاذ رزكار عقراوي وباقي زملائه المحترمين ..
سادتي الافاضل .. في إدارة الحوار المتمدن لا أعرف كيف سمحتم للسيد ( البوادلي ) تعليق رقم 12 من أن يمرر كل هذه الشتائم المخجلة عبر موقعكم المحترم ، والموجهة لشخص السيد صلاح يوسف كاتب المقال التالي :
حوار مع جلال صادق العظم حول الإسلام والعلمانية ..بتأريخ الامس 21 / 8 وهذا رابط المقال :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=181930
أرجو منكم التدقيق مرة اخرى في المعاني النابية لكلمات هذا التعليق ، والتي ليس لها أية صلة من أي نوع بما نسميه حواراً متمدناً !! هذا كلام مرتادي مواخير وحانات تالي الليل، ولا يمكن أن يصدر إلا عن أنسان فقد بوصلة وجوده وكيانه أن كان قد ملك أي منهما قط ولا أعرف لماذا يسمح لبعض المعلقين بنشر هكذا سموم والتي لن تصيب سلبيتها كاتب المقال , قدر أصابة الموقع نفسه بها !! والحق يقال أن الأهانة الحقيقية التي سببها تعليق السيد المؤدب ( البوادلي) كانت للموقع وليس للكتاب أو المعلقين وبود الكثيرين أن يعرفوا الأسباب الحقيقية ، أكرر .. الحقيقية لمنع السيد الحكيم البابلي من التعليق لمدة أسبوعين وحتى بدون تبيان أسباب المنع !!، أوليس من حق أي متهم في الدنيا معرفة التهمة التي سببت العقاب ؟!. ويا حبذا لو قامت إدارة الموقع بنشر التعليق الذي سبب منع السيد الحكيم البابلي ،وكذلك تعليق السيد مختار الملساوي الذي لم يُنشرقبل أسبوع والذي سبب في امتناع السيد الملساوي عن الكتابة والتعليق في الحوار المتمدن ، ومن ثم مقارنتهما بتعليقات قبيحة وكثيرة تم نشرها في الحوار المتمدن ، وفي مقدمتها تعليق السيد ( البودالي ) ، وعندئذٍ فقط سيتبين لكم بأن هناك خلل ما , في ميزان أحكامكم وسوف يتطلب الأمر بعض التعديل والتعيير لذلك الميزان . إنً كل هذه الأساءات الخارجة عن حدود المعقول والمألوف ، والموجهة بأنتقاء ودقة لبعض الكتاب والمعلقين بدأت ترفع الكثير من علامات الأستفهام ، وخاصة لأنها تمرر بعلم إدارة الموقع ، وهذه مؤشرات غير صحية وقد تؤدي الى هجرة بعض الأقلام والعقول إن لم تكن قد بدأت فعلاً أرجو دراسة الموضوع بدقة من قبل إدارة موقع الحوار المتمدن ، لأن للقراء والكتاب والمعلقين حقوق معنوية كثيرة في موقعهم هذا حتى وإن لم ترتبط بوثيقة مصدقة قانونياً..مع تحياتي للجميع
أعود الى إختيار تعليقات الأسبوع حسب تقييمي لفائدتها , وستلاحظون مايلي : إن التعليقات الثالث والرابع والسابع .. هي مخالفة لرأي السيد الكاتب , لكنها تحمل كل الود والأحترام لشخصه ..بينما الخامس رد على معلق وتسفيه طريقته بمنتهى الأدب والأحترام . فالأختلاف في الرأي ..لا يعني بأي حال التهجم والسب والشتائم ..لأنه ماذا يفرق حالنا عن المقاهي إذا مارسنا نفس الأسلوب ؟ شكرا للجميع وأتمنى أن يصل مقصدي مما قمت به في هذه المقالة ومبارك صيام الصائمين ورمضان مقدماً ..مع أني أراه قد تحول تدريجياً الى شهر الطعام والسمنة والكسل والعصبية بين الناس.. الله كريم
رعد الحافظ 21 / 08 /2009
التعليق الأول تعليق الاستاذ صلاح يوسف على مقالة الاستاذ شامل عبد العزيز بتاريخ 18/ 8 وبعنوان : الدين الإسلامي عائق أمام التغير الاجتماعي ...
2 - مقالة رائعة من كاتب مبدع Monday, August 17, 2009 صلاح يوسف في الواقع أن ثمة جذر يؤدي إلى فرض الإذعان على المسلمين وهو القضاء والقدر. يعتقد المسلمون أن أول ما خلق الله ( القلم )، وطبعاً لم يقل الحديث أنه قلم حبر أم رصاص !!!، المهم أن الله خلق القلم وقال له اكتب ما سيكون إلى يوم الدين فكتب كل صغيرة وكبيرة، وبهذا ترسخ مفهوم القضاء والقدر. مسائل الغنى والفقر والحاكم الطاغية هي مقررات إلهية ليس على الرعية سوى الإذعان لها والركوع امامها والتسليم حيالها، وبالتالي فإن مفهوم القضاء والقدر يؤدي إلى صياغة إنسان ذو ذهنية عطالية، فاقد للإرادة الإنسانية، فطالما أن الرزق من الله فلماذا يعمل، وطالما أن المرض من الله فلهذا حرم المشايخ نقل الأعضاء ثم تراجعوا مع الضغط الحضاري وعاصفة التطور. باختصار فإن الإسلام يعيق التطور بصورة عامة ولا يعيق فقط التغيير الاجتماعي، وكنت أتمنى أن أقرأ ما يقوله مختار ملساوي في هذا الموضوع. تحياتي لك يا شامل، ولا تنس فإنك مدين لي ببعض الرباعيات.
التعليق الثاني تعليق الاستاذ رياض الحبيب على مقالة الاستاذ خليل الخالد بتأريخ 19 /8 وبعنوان تفنيد ما جاء في سورة الصف الاية السادسة: وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ
3 - قلّة الحيلة المحمدية Tuesday, August 18, 2009 رياض الحبيّب بعد التحية والتقدير للكاتب خليل الخالد؛
يبدو التقصير في الدهاء المحمدي هذه المرّة واضحاً، دعني أضِف الآيتين السابقة واللاحقة للآية المذكورة- محور المقالة- لكي أوضح مقصدي:
وإذ قال موسى لقومه يا قوم لم تؤذونني وقد تعلمون أني رسول الله إليكم فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم والله لا يهدي القوم الفاسقين (٥) وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد فلما جاءهم بالبينات قالوا هذا سحر مبين (٦) ومن أظلم ممن افترى على الله الكذب وهو يدعى إلى الإسلام والله لا يهدي القوم الظالمين (٧)
(وإذ قال موسى لقومه) ومعلوم أن قوم موسى هم اليهود وكلّ نبيّ لبني إسرائيل قد جاء من نسل اليهود فالسؤال الذي يجب على أتباع محمد التركيز عليه: كيف خاطب عيسى قومَهُ مبشراً برسول من بعده اسمه أحمد وأنّ أحمد هذا ليس يهوديّاً، أي ليس من بني إسرائيل؟
أرجو الإجابة من أحد السادة الفقهاء أو العلماء أو المفسّرين الجدد
التعليق الثالث
تعليق الأستاذ رياض إسماعيل على مقالة الاستاذ نادر قريط بتأريخ 20 /8 وبعنوان : حول الدين والدنيا (العلمانية )
3 - ما هو منهجكم؟ Wednesday, August 19, 2009 رياض اسماعيل لا أدري لماذا لا يعتبر الأستاذ نادر الاسلام من معوقات التطور؟ وبالتالي لماذا يقلل من شأن الجهود التي يبذلها المتنورون الذين يحاولون تفكيك الفكر الديني بطريقة علمية عقلانية تحليلية؟ لماذا نقد الدين سيؤدي الى زعزعة السلم الأهلي؟ وهل هناك أصلآ سلم أهلي حقيقي، أم أنه استسلام أهلي يخفي وراءه مظالم كبيرة خاصة بحق المرأة نصف المجتمع؟ أريد أن أسأل السيد نادر سؤالآ وأتمنى أن يرد عليه بطريقة مباشرة واضحة: ما هو منهجكم للتطور والتقدم؟ وهل عندكم أصلآ منهج؟ تحياتي
التعليق الرابع تعليق..الأخ مصلح المعمار على نفس المقالة السابقة ..
11 - حقنه خاليه من دواء Thursday, August 20, 2009 مصلح المعمار كلنا نعلم ان العلمانيه تسمح بنظام ديمقراطي ، وآلنظام الديمقراطي يسمح بتعدد آلأحزاب ، ومن خلال التعدديه وآلحريه ستتسلل الأحزاب الأسلاميه المتشدده بأسماء مستعارة مختلفة ، وآلأخيرة ان فازت بآلأنتخابات او صعدت الى البرلمانات لا بد لها وان تتعاطف مع النصوص الدينيه لتلقي ظلها على السياسه ، وهكذا رجعنا الى المربع الأول وتكون اقلام المثقفين كقلم الأستاذ نادر قد ساهمت بأسلمة العلمانية بشكل ديمقراطي لا يتعارض مع الدستور ، تحياتي للجميع
التعليق الخامس : تعليق الاستاذ جهاد مدني على مقالة شامل المذكورة أعلاه (عذرا للأختصار ) .
22 - طلعت خيري نموذج للتعنت الأسلامي بامتياز Thursday, August 20, 2009 جهاد مدني سعيكم سيد طلعت نحو لهداية كل كتاب وقراء موقع الحوار المتمدن الضالين مشكور, ولكن الم يلوح لك ولو لمرة واحدة فقط الفرق في معاملة الرآي المختلف لدى المواقع الأسلامية ولدى المواقع العلمانية. أنت أول المستفيدين من نعمة شبه العلمانية التي نتوفر عليها في الوقت الراهن والدليل هو تقبل الموقع لما تجود به علينا يومياً وتركك تسرح وتمرح بأيات هي أصلاً محل خلاف بين المؤمنين بها. ليكن لديك شيء من الذوق واللباقة, فلو لديك فكر تم تشكيله في ذهنك الخاص رجاء أن تنورنا به أما اللجوء إلى الأيات كطريقة للأفحام لن يعدو عن عملية إقحام للسيف في حرب النجوم. رجاء أخير أن تحترم عقول الذين تتحاور معهم لكي نستطيع أن نأخذك على محمل الجد وبصراحة للوهلة الأولى أعتقدت بأنك تمزح, والأن أعتقد بأنك غير عابئ بأقناعنا بقدر ماأنت مسكون بفكرة أسلمة موقع ليبرالي بكتابه وقراءه عبر إعادة تدوين آيات القرآن يوميأً وبانتظام بلا كلل ولا ملل
التعليق السادس تعليق الاستاذ عبد القادر أنيس على مقالة صلاح يوسف في الرابط أعلاه
3 - تمخض الجبل فولد فارا Thursday, August 20, 2009 عبد القادر أنيس نقدك الموجه للمفكر صادق جلال العظم في محله. ورغم أنني شخصيا لا أستطيع أن أنكر كوني تتلمذت على أفكار جلال العظم، خاصة نقده للدين، إلا أنني أشعر اليوم بالإحباط للمرة الثانية من خرجته هذه خاصة المقالة التي نشرها اليوم استكمالا لمقالة الأمس. المرة الأولى عندما كدت أصعق من تنازلاته للإسلاميين الإرهابيين عندما حاول القرضاوي على قناة الجزيرة منذ عامين أو ثلاثة، واعترف في الأخير للقرضاوي بأنه متسامح ومتفتح، وهو من هو من حيث الرجعية والحقد على المختلفين معه وتأييد الحركات الإرهابية والوقوف منذ عشرات السنين إلى جانب الأنظمة الملكية العربية المتخلفة ضد الأنظمة العربية الأخرى التي كانت تحمل مشروعا أفضل رغم نقائصه.. لقد تمخض الجبل فولد فأرا. هذا ما أستطيع قوله الآن بكل أسف
التعلق السابع : تعليق السيد أمازيغ على مقال الاستاذ العظم المشار إليها في رد صلاح يوسف عليها
4 - أين النظرية ؟ Friday, August 21, 2009 امازيغ شكرا للأستاذ العظم اعتقد ان التركيز على المثال الايراني لا يجدي كثيرا في ادراك الاشكالية .افهم جيدا ميل الاستاذ العظم الى التفكير في العلمانية انطلاقا من الحد الادنى اي من اعتبارات اللحظة التاريخية ، وهي لحظة لا تسمح بطرح الاشكال النظري او نقد الاسلام رأسا . إلا أني أعتقد أن هذا التصور لا يجدي نفعا في الخروج من المأزق التاريخي للمسلمين . فالاشكال في نظري ، هو غياب نظرية متماسكة في العلمانية ، فالكمالية مارست علمانية عملية أما العلمانية النظرية فغائبة عن جدولها التاريخي . وإلا أين المفكرون العلمانيون الاتراك ؟ كيف استطاعت باكستان أن تصدر المودودي وعجزت تركيا العلمانية عن تصدير مفكر علماني واحد جدير بالاعتبار ؟فالعلمانية الاوروبية لم تنبني على الثورة الفرنسية بل على فكر الانوار ؟ وفكر الانوار لم يبحث عما بين المسيحية والانوار من الاتصال بل اعمل المبضغ النقدي في الجسم النظري للمسيحية ، وعلى أساس هذا التفكيك تم احتواء المعتقد وأمكن بناء الحياة على ثوابت غير ثوابت الكنيسة والمسيحية . وشكرا
#رعد_الحافظ (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تسألني عن حال العراق
-
مختارات وتعليقات متنوعة
-
تأريخ الكراهية في الأسلام ..2 ..التخويف
-
تعليقات الاسبوع
-
تأريخ الكراهية في الأسلام
-
هل يرضيكم جلد لبنى الحسين ؟
-
هل يؤثر الأسلام على الجينات ؟
-
الخوارج الجدد وصناعة الموت !
-
إنتشار الأسلام بالتكاثر
-
محاكم التفتيش الأسلامية
-
عن جائزة الدولة للسيد القمني ,لماذا تتبنى البي بي سي هؤلاء؟
-
العراق والكويت , هل تكفي النوايا ؟
-
نصف قارورة عطر
-
جرائم الشرف في الأسلام
-
في حوار الأديان , هل إجتزنا العتبة الأولى ؟
-
منتظري والرأس المقطوع
-
مقتل ندى عار على المسلمين
-
الباسيج والثورة المضادة
-
هل يجيز المشايخ بعض الرقص والغناء ؟
-
كنت مصريا اليوم
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3
/ عبد الرحمان النوضة
-
الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة
/ سالم سليمان
-
تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني
/ عصام البغدادي
المزيد.....
|