أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق عيسى طه - منظمات المجتمع المدني في الخارج تستمر في نشاطاتها














المزيد.....

منظمات المجتمع المدني في الخارج تستمر في نشاطاتها


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2747 - 2009 / 8 / 23 - 01:48
المحور: المجتمع المدني
    


ان منظمات المجتمع المدني خارج العراق تستمر في نشاطاتها وتنفيذ برامجها الثقافية داعية الى المصالحة الوطنية

واضعة نصب اعينها محاربة الارهاب اين ما كان, في سبيل التضامن مع شعبنا المبتلى بالارهاب ان الثقافة الحقيقية هي سلاحنا في عملية تنوير الجماهير وابعادها عن الخرافات وقتل اية محاولة في المهد من المحاولات المضللة بدس سمومها الفكرية والعقائدية,ان محاربة الارهاب ليس شعارا نتغنى به في مرحلة الانتخابات وننساه بعد انتهائها وانما هو مجموعة من الجهود التي تبذل في حث التلاميذ والطلاب على الاجتهاد, هو ارساء مفاهيم المواطنة البعيدة عن الطائفية والمحاصصة وفضح عمليات الفساد الاداري وانتقاد السلطة التنفيذية على تقصيرها

ووضع الحلول لمساعدتها في سبيل الوطن العزيز الوطن الكبير من الشمال الى الوسط والجنوب لا فرق بين اعجمي وعربي الا بالعمل من اجل انجاز المهمات الصعبة والتغلب على المصاعب العمل من اجل تنظيف القوى

العاملة باسم الامن, ان هذه الاسس تمثل طموحات الشعب العراقي برمته الشعب الذي واجه يوم امس يوم الارهاب الدامي في بغداد, الامان هو القاسم المشترك الاعظم لشعبنا ,والمعروف بان الجهل يقتل الروح الوطنية ويستغل باسم الدين والقومية والوطن وكبريائه وسيادته المجاميع البائسة التي لا تملك غير الريح سترا ولا تعرف القراءة والكتابة هي الضحية الاولى لعمليات الارهاب المجرمة الدنيئة التي نالت وتنال وحصدت وسوف تستمر بحصاد الارواح البريئة , المعروف بان نادي الرافدين الثقافي العراقي يقوم سنويا باحتفالية كبيرة تشترك فيها وجوه معروفة من رواد الادب والفن بكل انواعه وشخصيات اجتماعية وسياسية اضطرت للعيش في الخارج هربا من جبروت وديكتاتورية صدام حسين بالاضافة الى اعداد كبيرة من المهجرين الذين تركوا الوطن عقول كبيرة وكوادر كان من الممكن استغلالها في تمشية العملية السياسية والمصالحة وغرس روح المواطنة لدى التلاميذ وطلاب العلم,ان جميع هذه النشاطات هادفة متضامنة مع الشعب العراقي ان كانت فعاليات مسرحية وتمثيلية او صور تشكيلية وصور فوتوغرافية تعرض على شكل معارض في قاعات لتعرف الالمان على ثقافة وادي الرافدين عدا المحاضرات الانسانية الاجتماعية التي تتبنى سبل التربية الحديثة وعرض احدث النظريات بهذا الخصوص ان اعضاء النادي في برلين يبذلون قصارى جهدهم سنويا من اجل انجاح هذه الفعاليات الثقافية والتي هي عبارة عن تضامن المثقفين

من ابناء الشعب العراقي في الخارج مع الشعب العراقي في الداخل ومحاولة ايضاح الاوضاع المعيشية الصعبة والتدخلات الخارجية ان كانت باسم الدين او القومية وفضح الذين يتاجرون بارواح الشعب ويجمعون التبرعات

وهم عبارة عن شخصيات مرتدة واعوان صدام حسين الذين ي لا زالوا يحلمون بارجاع العراق الى بلد حروب عبثية ومقابر جماعية



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم الاربعاء الدامي
- من الذي يغذي الارهاب في العراق؟
- غزو العراق جريمة القرن الواحد والعشرين الكبرى
- الى متى يتوارى الشاعر احمد عبدالحسين عن الانظار؟
- تقديم المسؤولين للقضاء طالما هناك شكوك وادلة
- الانتخابات المقبلة والارهاب
- هل يستطيع الاعلام قللب الحقائق؟
- انواع الكتاب في العالم العربي وخاصة العراق
- جرائم صدام حسين والانفال على سبيل المثال
- كيف نواجه التحديات الجدية في العراق الجريح؟
- استدعاء وزير التجارة هل كانت الرعشة الاخيرة في مجلس النواب
- التضامن مع السيدة الصحفية السودانية لبنى احمد حسين هو التضام ...
- المقالات التحريضية لا تنفع بل تضر
- اطفال العراق المهجرون
- العراق دولة الفساد الاولى في عالم اليوم
- مجلس النواب العراقي يقف موقفا حاسما للمرة الاولى ضد الفساد ا ...
- هل ان وزير التجارة حالة استثنائية ؟
- القاء القبض على اخو الوزير بادرة جيدة ...... استشراء الفساد ...
- هل هي بداية صحوة للسيد المالكي؟
- الانفال هي قمة جرائم القرن العشرين


المزيد.....




- الاتحاد الأوروبي: اقتحام الحوثيين مقر مفوضية حقوق الإنسان بص ...
- -اليونيسف- تحذر من خطر يهدد الأطفال في غرب ووسط إفريقيا
- الحركة الشعبية لتحرير السودان تعلن المجاعة في ولاية النيل ال ...
- ترامب يتحدث عن انتشار -وباء الجريمة- في الولايات المتحدة وخر ...
- تطوان ليس للاستبداد عليها سلطان
- جولة جديدة من مفاوضات تبادل الأسرى بالدوحة الخميس.. هل ستشار ...
- مصر.. القبض على 4 مسنات حاولن تهريب شحنة مخدرات داخل كراسي م ...
- محكمة أوغندية تدين قياديا في جيش الرب بجرائم حرب
- منظمة العفو الدولية: قانون الجرائم الإلكترونية في الأردن أدا ...
- إصابة 7 أشخاص بهجوم طعن بمركز للاجئين في برلين


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق عيسى طه - منظمات المجتمع المدني في الخارج تستمر في نشاطاتها