أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد مهدي الديواني - المالكي وحزبه ..المستفيد الاكبر من جريمة الاربعاء














المزيد.....

المالكي وحزبه ..المستفيد الاكبر من جريمة الاربعاء


محمد مهدي الديواني

الحوار المتمدن-العدد: 2747 - 2009 / 8 / 23 - 01:47
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تعددت التصريحات والاقاويل من المسؤولين وغير المسؤولين ، وتم تركيز الاتهامات حول جهات معينة دون وجود دليل مادي وملموس ، فالكثير اتهم البعثيين والقاعدة ، وبعضهم اتهم جهات سياسية غرضها الاطاحة بالمالكي وحزبه ولكن الكل غفل او تغافل عن المستفيد الحقيقي من تلك التفجيرات .
لا اريد هنا ان اكون مثل الاخوة الاعلاميين الاخرين الذين رموا الكرة بساحة تلك الجهات دون تحليل منطقي لمجريات الامور ، فبعد الصراعات العلنية والسرية بين مكونات الائتلاف العراقي الموحد ظهرت الى الساحة السياسية بوادر خلافات وازمات كبيرة اهمها امتناع المالكي للدخول في الائتلاف الجديد الذي اعلن الصدريون والمجلس الاعلى الدخول فيه ، فكان لابد للمالكي من ترتيب يسحب به البساط من تحت اقدام الائتلاف الجديد ، وكذلك من اجل تاجيج الطائفية بشكل او باخر لتكون هي نفس الورقة التي يلعب بها المالكي وحزبه ، وكي يحققوا سياسة ارض الواقع فيريدون ان يؤسسوا للطائفية كي يكون التصويت لهم على هذا الاساس وهذا لكسب الاصوات وخداع الناس سواء كانوا ضمن الائتلاف الجديد ام بمفردهم.
فلو لاحظنا التصريحات التي اطلقها قاسم عطا الذي هو ذراع المالكي وحزبه حول اتهام البعثيين والقاعدة ومن ثم تاكيد هذا التصريح من قبل العبادي والبياتي وغيرهم على نفس التصريح وتاييد عطا وكذلك سكوتهم على الفضائيات التي اشارت بشكل او باخر الى ضلوع جماعة الحكيم ومقتدى الصدر بتلك الجريمة كل تلك الامور تعطي مؤشرا على ان المالكي قد خطط للامر بطريقة جيدة بحيث يقلب الراي العام ضد الحكيم ومقتدى وضد البعثيين والقاعدة المحسوبين على السنة فلم يبق في الساحة السياسية سوى المالكي وحزبه ، بالاضافة الى ان سفر المالكي الى سوريا أعطى مؤشرا الى ان الرجل كان خارج العراق والاخرين استغلوا غيابه من اجل ارتكاب بلبلة واحداث دامية .
ان تلك الاحداث والتفجيرات المنظمة والاسلوب التي حدثت فيه بالاضافة الى الصورة المشكوك بها والتي عرضتها قناة العراقية لسيارة تحمل مجموعة من البراميل البلاستك الحمراء حيث لم تظهرها القناة ساعة الانفجار او لحظة الانفجار بل عندما غابت السيارة عن الكاميرا حصل التفجير علما انه في نفس اليوم تم العثور على سيارة تحمل براميل بلاستك حمراء بجانب عمارات الصالحية تم تفكيكها وانا كنت شاهد عيان على ذلك ، فاقول ان كل تلك الاموردليل كبير على ان هناك جهات حكومية متنفذة لا تبتعد كثيرا عن القوات الامنية التي يسيطر عليها وعلى قيادتها المالكي وحزبه هي وراء تلك التفجيرات من اجل اسقاط الجهات الاخرى المعروفة باجرامها ايضا مثل القاعدة والبعثيين وجماعة الحكيم وجماعة مقتدى الصدر ، وهذا الامر يسهل تصديقه من قبل العامة المنخدعين بالمالكي وحزبه من اجل ان يصوتوا له مرة اخرى سواء دخل في ائتلاف الحكيم ام لم يدخل متناسين ان المالكي ضليع في فساد وافساد ونخر بنية تحتية للدولة العراقية وخير دليل تستره وتهريبه للمجرم فلاح السوداني الذي يضحك الان على العراقيين وهو في دولته الام بريطانيا .
وهنا لابد من ان يلتفت الشعب العراقي الى ان المؤامرة الايرانية على العراقيين لا تقل خطورة وعمق عن المؤامرات الخارجية الاخري فورقة الطائفية هي الورقة الرابحة للاحزاب العميلة لايران متثملة بجماعة الحكيم ومقتدى والمالكي وعليه فلا ينفكوا هؤلاء المجرمون على خداع العراقيين مرة اخرى من اجل البقاء على مناصبهم وكراسيهم .



#محمد_مهدي_الديواني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- مزارع يجد نفسه بمواجهة نمر سيبيري عدائي.. شاهد مصيره وما فعل ...
- متأثرا وحابسا دموعه.. السيسي يرد على نصيحة -هون على نفسك- بح ...
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف على أطراف م ...
- السيسي يطلب نصيحة من متحدث الجيش المصري
- مذكرات الجنائية الدولية: -حضيض أخلاقي لإسرائيل- – هآرتس
- فرض طوق أمني حول السفارة الأمريكية في لندن والشرطة تنفذ تفجي ...
- الكرملين: رسالة بوتين للغرب الليلة الماضية مفادها أن أي قرار ...
- لندن وباريس تتعهدان بمواصلة دعم أوكرانيا رغم ضربة -أوريشنيك- ...
- -الذعر- يخيم على الصفحات الأولى للصحف الغربية
- بيان تضامني: من أجل إطلاق سراح الناشط إسماعيل الغزاوي


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد مهدي الديواني - المالكي وحزبه ..المستفيد الاكبر من جريمة الاربعاء