أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسم محمد كاظم - لينين ..اسطورة عصر ..ام عصر اسطورة















المزيد.....

لينين ..اسطورة عصر ..ام عصر اسطورة


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2746 - 2009 / 8 / 22 - 09:14
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


لينين ..اسطورة عصر ..ام عصر اسطورة
لينين .
.يامن هزلت بغيابك التقاويم
ورحل بعدك الزمن
رسمناك في ساعة الحزن بسمة
وشهقناك من رئات العجز نسمة
هل تتقبل منا اكتوبر تلويحة يد؟
وكيف نلوح لذاك القدوم
باي يد "
وقد فقدنا منها الاصابع
فيا ايها المخبوء في رحم الزمان
نفذ منا حبر القلم
ولم تعد تاتينا ."الايسكرا "
فيا الـــة الاكتبوريات
وقف ببابك السائلون
كيف نكون
او
لا نكون ..
لينين ..او دولة الانسان .. الفكر والممارسة .. النظرية والتطبيق.. فكلها سيان وكلها لينين . "ولينين "صهر كل الام البشرية حين انتصرت "اكتوبر" فكانت ثارا ( لسبارتيكوس ) و(علي بن محمد صاحب الزنج ) وكل اللذين ماتوا على الصلبان وكل من امر الطغاة بحرقهم احياء على نارا هادئة .ولينين" كان تراكم لمعارف كل البشر ومخاض عانت من طلقة البشرية خمسة الاف عام حتى ولد في "اكتوبر الخالدة " انسان حقيقي بلحم ودم .ولينين " مالعمل والايسكرا وذاك التنظيم الحديدي الذي قهر الجبروت وكون لة عالما هائلا ناوى بة كل عفن الماضي وازبالة ومقولاتة الهوائية . .ولينين " ضرورة الضرورة لما بدا بة العملاقان "ماركس وانجلز "واتم لهما الحلقة حين كنست فيها اكتوبر كل العفن .واوجدت للعالم حقيقتة الحقيقية حين وجدت من هو الذي يحرك للعالم قلبة النابض المتمثل "بالبروليتاريا المناضلة" .لقد تجلت عبقريات" لينين" في مقتبل العمر واثبت من نعومة اظافرة بانة هو القائد الذي انتظرتة البروليتاريا حين نظم في كتابة الرائع" مالعمل" وهو لايزال ابن الثلاثين عاما بوادر التنظيم الحديدي الثوري للحزب الشيوعي على نطاق عالمي ويحدد فية المفاهيم التنظيمية المركزية والمركزية الديمقراطية وان هذة المنظمة الحديدية لابد ان تتشكل من الثوريين المحترفين واكد على دور المثقفين في نشر الحركة الثورية ولم يكتف لينين بذلك ( ان فكرة الحزب الثوري هي الظاهرة التي تلازم اعلى مراحل تطور الصراع الطبقي وهي واحدة من نتائجها ) ( وبدون حزب حديدي لا يتمتع بثقة الجماهير لايمكن ان يكتب النجاح لاي نضال لهذا الحزب ) (ولازال يعمل بهذا التنظيم الى الان ) واكد على دور الحزب الطليعي في قيادة الدولة والبروليتاريا وان دور الحزب بعد مرحلة الظفر يعتمد على قوتين راسيتين يتمثل اولهما بالجهاز الاداري للدولة وثانيهما المنظمات الجماهيرية واكد لينين على نظافة الحزب من الانتهازيين والوصوليين والتاكد من كل اعضائة وقياس قابلياتهم للعمل وسط الجماهير وكيف يكون انضباطهم الحديدي .
.لقد ميز لينين بروعة المرحلة الاحتكارية التي مازالت متمسكة باذيال الاقتصاد الى الان بدئا من سرقة قوت الفقراء الى خلق القوى الدينية المهمشة وتكوين " لوبيات " جديدة من اجل تكريس هيمنتها على رقاب الشعوب وحلل" لينين " في عصرة المرحلة التي اعقبت الراسمالية وطور دخولها المرحلة الاحتكارية من تمركز رؤوس الاموال وظهور الاحتكارات العالمية من الكارتلات والسانديكات والتروستات والكونسورسيومات الاحتكارية التي تفضي الى تكالب الاحتكار العالمي على ثروات الشعوب مثل الذباب وادت هذا التمركز الى استيلاء القوى الاستعمارية على الثروات ورؤوس اموال هائلة تمركزت في ايد القلة من الشركات الاحتكارية واتحاد راس المال الصناعي مع راس المال المصرفي لتكوين راس المال المالي وظهور الطبقة الغنية التي تتملك رؤوس الاموال الهائلة التي تسطتيع تحريك كل شي من بعد وتتحكم باساسيات الاقتصاد العالمي وخلق ازماتة وحروبة وقتل ملايينة من اجل رغباتها وجشعها الذي لاينضب و استطاع لينين من التنبا بذلك في فترة ماكان العقل يستيقظ من سبات الوهم الذي يغلفة وهذا مايطلق علية الان "بالشركات المتعددة الجنسية "العابرة للحدود والقارات اللاغية للاقتصاد الوطني والتي حولت السيادة الوطنية الى خرافة عبر اتحاد تلك الشركات مع "اللوبيات المسيطرة" والقوى البرجوازية والدينية من اجل مسك مخانق الشعوب وتكببيلها بالاتفاقيات المذلة لابقاء راس المال العالمي الاحتكاري متفشيا كالسرطان في تسويق بضائعة ونقل ازماتة الاقتصادية وايجاد اسواق وايدي عاملة رخيصة لبضائعة وشركاتة فكانت مناطق " الافشور "والمناطق الحرة" التي تزيد الشوب فقرا مع خداع الراي العام بتسويق بضاعة "الديمقراطية الغربية" لتتحول عبرها المؤسسات الدينية المهيمنة على السياسة الى مؤسسات اقتصادية احتكارية ضخمة عبر التراكم لراس المال وخلق دول تابعة بمؤسساتها للغير الاستعماري وتكبيل هذة الدول بالمعاهدات العسكرية مع الاحتكار العالمي لحماية هذة المنظومات والدول اللقيطة .واثبت التاريخ صدق كل تنبؤات" لينين " مع مانعيشة الان مع هذا الواقع الذي كتبة لينين قبل مايقارب المئة عام وصدقة التاريخ حول الازمات الراسمالية الخانقة وساير جدل التاريخ صدق مقولاتة حول تحرر الدول الشرق اوسطية ودول اميركا الجنوبية واندلاع الثورات الوطنية فيها وتحرير ثرواتها القومية..ان لينين الذي حذرنا بنفسة من عملية تحنيط الثوريين في كتابة الرائع الثورة والدولة كما يقول "جورج لوكاش" الا ان هذا لايعني أن" لينين" هو اليوم بالنسبة إلينا والى ملايين البشر مجرد ذكرى منسية . فلينين حي بيننا، وفي التاريخ. وتكريمه لا يكون عن طريق تحنيطه، لأن التحنيط هو، في أحسن الأحوال، تكريم لجثته. والحال أن لينين الذي نحن بحاجة إليه هو لينين الحي، لا لينين الميت " ان لينين الذي قال مرة "إننا نقف كليا على أرضية نظرية ماركس: فهي التي حولت للمرة الأولى الاشتراكية من طوبوية إلى علم، وأرست هذا العلم على أسس ثابتة ورسمت الطريق الذي ينبغي السير فيه مع تطوير هذا العلم باستمرار ومع دراسته وتعميقه بجميع تفاصيله" فيجب علينا ان نقف على ارضية الخالد لينين والذي لولاة لما كانت نظرية ماركس وانجلز حقيقة واقعة ولم تكتسب اسمها الهائل الجبار المدويو المرعب في عالم العلم والفلسفة والاجتماع والاقتصاد والسياسة "الماركسية اللينينية "



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزارة المولدات والامبيرات الجديدة
- العراقيون اول المستفيد من الغاء تجربة الولي الفقية الايرانية
- حين تخلت..( ام حنان)... عن ....نبيها
- احزاب ..... طابو .... وسرقفلية
- المثالي يقبض (بالكاش.). ولكم انتم الاجر والثواب.(بالاجل)
- بعد ضرب لبنى الحسن .. دعوة لطرد الامم المتخلفة من الامم المت ...
- الرابع عشر من تموز يوم الشموخ الحقيقي
- جفاف الفرات.. هل هي اخر النبوئات الشيعية؟
- كلنا نحتاج الافضل ..... يارساكوزي
- ابو علي الشيباني هل هو نستر داموس.. العصر الحديث؟
- البطاقة التموينية اخر مكتسبات الشعب الاشتراكية
- خطا الدولة العراقية القاتل
- أي نسخة اسلام.... اهانها اسلام سمحان ؟
- يوم شموخ الظلاميين
- سارقوا البسمة من خدود الارانب الملونة
- هكذا قالت لي العرافة
- الماركسية ...وروحها الثورية المتجددة
- قصة قصيرة ..الشحاذ
- صقور.. وحمائم.... ايران
- سلطة حقيرة..... لا....شعب دساس


المزيد.....




- اليساري ياماندو أورسي يفوز برئاسة الأورغواي خلال الجولة الثا ...
- حزب النهج الديمقراطي العمالي يثمن قرار الجنائية الدولية ويدع ...
- صدامات بين الشرطة والمتظاهرين في عاصمة جورجيا
- بلاغ قطاع التعليم العالي لحزب التقدم والاشتراكية
- فيولا ديفيس.. -ممثلة الفقراء- التي يكرّمها مهرجان البحر الأح ...
- الرئيس الفنزويلي يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
- على طريق الشعب: دفاعاً عن الحقوق والحريات الدستورية
- الشرطة الألمانية تعتقل متظاهرين خلال مسيرة داعمة لغزة ولبنان ...
- مئات المتظاهرين بهولندا يطالبون باعتقال نتنياهو وغالانت
- مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية


المزيد.....

- الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) / شادي الشماوي
- هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي ... / ثاناسيس سبانيديس
- حركة المثليين: التحرر والثورة / أليسيو ماركوني
- إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات ... / شادي الشماوي
- المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب - ... / شادي الشماوي
- ماركس الثورة واليسار / محمد الهلالي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسم محمد كاظم - لينين ..اسطورة عصر ..ام عصر اسطورة