أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - لماذا الخوف من عشرات المتظاهرين الشيوعيين فى شارع المتنبى ؟!














المزيد.....

لماذا الخوف من عشرات المتظاهرين الشيوعيين فى شارع المتنبى ؟!


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 2746 - 2009 / 8 / 22 - 09:14
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لقد شهد شارع المتنبى بتاريخ 14-8-2009 مظاهره سلميه لمئات من الصحفيين والاعلاميين والمثقفين ومن مختلف التيارات والاحزاب العراقيه العلمانيه والاسلاميه ..وكانت مطالب المتظاهرين مشروعه وأهمها احترام حرية الصحافة وحماية الصحفيين.
وبعد المظاهره مباشرة تعرض الشيوعيون وحزبهم لحملات اعلاميه عدائيه شرسه فى العديد من الصحف والمواقع الالكترونيه .. والعجيب فى الأمر هو اختيارهم واستهدافهم دون المئات من المشاركين الآخرين !
وبدأ الحاقدون بالقذف والتشهير للحزب ورفاقه والاتهامات الجاهزه بالعماله والخيانه ونكران واضح لتاريخهم النضالى الطويل وتضحياتهم التى لاتعد ولاتحصى من اجل العراق وشعبه ودعمهم للعمليه السياسيه فى العهد الجديد .
وفى بداية المقال علينا الاعتراف بان هذه الحملات الهمجية تُُفرِح الشيوعيون !.. لأنها تعكس حقيقة الخوف منهم وتؤكد ثقلهم الكبير في الساحة السياسية.. والسؤال الذي يطرح نفسه.. لماذا كل هذا الخوف من الشيوعيين ؟ّ!

وللاجابه نقول .. لقد اثبت الايام والاحداث الكثيرة التي مر بها العراق بان الشيوعيين ..
اولا.. ذو نزاهه وخلق رفيع طيلة تاريخ نضالهم الطويل وخصوصا فى مابعد سقوط صدام.
ثانيا.. لم يحصلوا على دعم من أي جهة أجنبيه ولم يتبعوا أي طرف دولي.
ثالثا .. لم يطرحوا اية افكار تمس الوحده والسياده العراقيه.
رابعا .. لم يكن لديهم اية مليشيات او عصابات.. وشعارهم السلم والسلام دوما.
خامسا .. يحترمون كل الاديان والمذاهب والاعراق ولم يتخذوا اى منها غطاء ووسيله لكسب عواطف العراقيين عند خوض المعارك الانتخابية ولديهم برامج وطنيه شامله وواضحة .
سادسا .. ليس من هواة المناصب والكراسى أو من الذين يحلمون بالغنى وجنى الاموال .
سابعا .. ديمقراطيون يرفضون لغة الطاعة العمياء وتقبيل الأيادي .
ثامنا وأخيرا .. أصحاب قضيه عادله وهمهم الأول والأخير الوطن العراقي الحر والشعب السعيد .

وعذرا عزيزي القارئ أن استغل جزءا من مقالي الجاري للرد على احد اصحاب هذه الهجمات الحاقده لكوني على قناعه تامة بان ما يطرحه لا يستحق تخصيص مقال كامل للرد عليه.

الأستاذ (حميد الشاكر) .. تحيه طيبه و كل الاحترام والتقدير لك .. وهذه اخلاقنا نحن الشيوعيون..
اود ان اوضح لك بان المواضيع التى تطرحها في إساءاتك المتكررة للشيوعيين تذكرني بأحاديث ( السعلوه والملج ) وماشابه ذلك من قصص السخريه والخرافات التى كنا نسمعها فى طفولتنا .. ومنها اتهامك لهم بتلقي مساعدات من الحكام السعوديين اوعدائهم للعمليه السياسيه الجارية في العراق الجديد والكثير من الخزعبلات .. يااخى حقا انك لازالت تعيش فى عالم الجهل والضلاله .. فهل هناك واحد فقط من العراقيين يُصَدق ادعاءاتك هذه ولمن تكتب ؟
لذا تصور ياأخى العزيز .. كلما افكر بالرد على ماتطرحه فى تسطيرك لاحقادك انفجر بالضحك وبصوت عالى مع نفسى ويصيبنى الخجل من انتباه الآخرين لى وبالنتيجه تشرد عن ذهنى الأفكار وابدأ اشعر بالحسافه فى ضياع الوقت للرد عليها .
عموما شكرا لك .. لأن الأحقاد التي تسطرها والتلفيق الذى فيها وابتعادها الواضح عن الواقع والحقيقه تزيد حب العراقيين للشيوعيين وتعزز الثقه بهم .
وأخيرا نقول لجميع الأحزاب والتيارات والتكتلات التى بدأت التحضير للانتخابات القادمه .. الأحسن لكم الإيمان بالمنافسة الشريفة في ساحة الصراع السياسى وليطرح كل منكم برنامجه الواضح واتركوا للمواطن العراقى حرية الاختيار فيما يراه صالحا لبناء الدوله العراقيه الجديده .. عليكم التخلي عن أسلحة الإرهاب والتخويف والغش والخداع فى فرض الأفكارلأن حبلها قصير وستنكشف عاجلا أم آجلا .










#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منتدى الشباب في بلدروز .. نشاط متميز ونتاجات فنيه رائعة !!
- رساله من مواطن عراقى الى قادة الدول الحاضنه للارهابيين
- لحل مشكلة التعويضات مع الكويت .. ( الاستعانه بالعصا الاميركي ...
- ضرورة تشديد الحراسه على المصارف .. الانتخابات البرلمانيه قاد ...
- هل حقا مصيبة الكهرباء من ضحايا الصراع السياسى ؟!
- لماذا هذا الضعف فى ادارة الازمه مع مجاهدى خلق؟!
- مدينة البرتقال تطمرها القمامه .. واهلها يستغيثون !
- للمره الثانيه .. الجيش العراقى يغزو الكويت !!
- هل بدأت اميركا التخطيط لانقلاب عسكري في العراق ؟!
- عشيقتى كوردستان .. وقلبى مع قائمة الحريه والعداله الاجتماعيه
- مفارقات ايجابيه فى سياسة الاحزاب الدينيه العراقيه !
- عداء انظمة الحكم العربيه لنهج الحكم الديمقراطى الانتخابى الج ...
- هل سيرد الأسود من البرلمانيين العراقيين صفعة الكويتي ( جاسم ...
- الطائرات العراقية تقصف سد( أليسو) التركي !!
- خطأ سياسي أميركي آخر يُِضافْ إلى آلاف الأخطاء !
- يوم الشموخ هو سقوط لحجة الإرهابيين بمقاومة الاحتلال !
- هنيئا للنائبة البرلمانية (صفيه السهيل ) .. القضاء العراقي فَ ...
- دماء تازه والبطحاء .. تشفى غليل الحاقدين .. ولكن لن توقف الم ...
- ضجيج صفارات الإنذار يعكس رداءة الوضع الأمني
- ما هو رد فعل الحكومة العراقية تجاه التدخل السلبي للبعض من دو ...


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - لماذا الخوف من عشرات المتظاهرين الشيوعيين فى شارع المتنبى ؟!