كريم الثوري
الحوار المتمدن-العدد: 2745 - 2009 / 8 / 21 - 09:13
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الطَرة والكِتبة والعملة الواحدة
اعطني معارضة بلا تقية أدلك الى وطنية حقة
لا تزرع التقية بارضٍ الا واعشوشبت معارضة
اكتفى الشيعة بالوطنية منذ عهد الرسول وكانت الحكمة والفلسفة كفافهم ومؤنتهم التي استمدوا منها تواطىء الزمن والحكام وعوام القوم ضدهم. الوطنية شعار يشبه الغائبه ، لذلك ترى الشيعة على مر الدهور والازمان يميلون الى التأمل والانطواء فهم مشروع قتل وتقتيل ودماء تُستباح لا لشيء سوى أنهم لم يُفكروا بالتأسيس كهدف مستقبلي يقوم على قوائم اربع ، فلكي تكون شيعيا لا يليق بك الا الترفع كأي ترابي النزعة والهوى عما يقال له الدنيا ويادنيا غري غيري لقد طلقتك بالثلاث واكتفى السنة بالوطن - الحُكم- فهم اهل مكان واستقرار ومسايرة بهم تُضاء الانوار وتُطفى الشموع لازمهم الترف ورفعة المكان واضحون دون تفلسف ولمَ يتفلسفون والحياة مشرعة لهم اسمائهم عربية واضحة البيان غير مركبة ، وطقوسهم يودونها بعلا سرانية تعرف طريقها اليهم فممَ يخافون. حكامهم يصولون ويجولون على هواهم وفقهاهم يتسترون عليهم - فطاعة ولي الأمر واجبة وإنها من موجبات التكليف- وعوامهم عوام برتابة لا يبالون من اي المذاهب الاربع هم مات فقهاهم منذ مئات السنين بعدما تركوا لهم الزاد المُعلب بعتق الأزمنة كلما احسوا برغبة التذَكر نفخوا التراب فاختُصرت الازمنة وليس بالامكان ابدع مما كان. لاول مرة في التاريخ منذ انتصار الاسماعيليين على الاخشيديين حصلت زوبعة وحصل ما يشبه الصاعقة وكما يحصل في القصة القصيرة جدا ذات مرة حين تبادل شاب مع شيخ فاعطاه الاول شبابه ووهبة الثاني كهولتة على سبيل النكتة تبادل الشيعة والسنة الوطن مقابل الوطنية فاستفاق الشيعة وهم اهل حكم -وطن- وذهل السنة وهم اهل وطنية - شعار- هذا ما حصل في العراق لاول مرة يتبختر عبد الزهرة وعبد الحسين لتستخرج شجرة العائلة التي طمرتها الازمنة وعلاها التراب من بين الرطوبة تحت الاقبية فهذا حسني وذاك حسيني ويُذهل الثالث بكونه علوي على سن ورمح وفي الضفة الاخرى عثمان وعمر وابا بكر وخالد مازالوا مذهولين كيف يوارون اسماءهم ؟... والمقامات مراثي يذهب الباب العالي للشيعة بعمامة السوداء لمقابلة البيت الابيض ويقبله من كواعبه الاترابا ويستفيق الضاري فيجد نفسه والتقية توأمان يرضعان من ثدي واحد الضاري يزحف كالسلحفاة لتمرير رسالة مواربة تقول لأمريكا: حاوريني
القائد /الوطن ، يتبختر في مشيته حتى القصر الابيض مدعوما بصناديق الاقتراع
الشيخ يترنح وبمطوياته الوطنية الشعار بتوسلاته مدعوما بعواصم الامويين والعباسيين
بين السيد والشيخ بركة من الدماء لم تتخثر بعد وتنز بالمزيد
الحكيم هو الكتابة في العملة المعدنية العراقية واضح البيان
الضاري هو النقشة في ظهر العملة العراقية الورقية
كريم الثوري
#كريم_الثوري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟