أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خليل الخالد - خبر عاجل من السماء: عيسى يبتز الله و يكفر به و الله يريد ان يغفر له و عيسى لا يقبل















المزيد.....

خبر عاجل من السماء: عيسى يبتز الله و يكفر به و الله يريد ان يغفر له و عيسى لا يقبل


خليل الخالد

الحوار المتمدن-العدد: 2745 - 2009 / 8 / 21 - 09:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هناك شخص واحد يستطيع ان يبتز الله ولن يقدر الله الا ان يغفر له بل و يفعل له كل ما يريد

فكرة قضت مضجعي من يومين فاثارت دهشتي واستغرابي و تركني في حيرتي اضرب اخماسي باسداسي حتى قلت لا حول ولا قوة بالله الذي هو لا علي ولا حتى عظيم. هل يعقل ان يحث هذا؟. ان هذه غلطة كبرى سقط فيها الله اله المسلمين. اعود واقلب الفكرة في دماغي ااخذها يمينا ثم شمالا واجيبها واوديها حتى تركب ولا تركب.
اريد ان ابدا ولا ادري من اين, اخاف ان كلماتي لا تقدر ان تحمل ما يدور في راسي, فافشل و تفشل مقالتي و يكذب خبري و تسقط فكرتي و ينجو الله من تفكري و تدبري فلا يصيب نقدي فيه مقتلا.
فمن المعلوم ان الله علم المسلمين انه خلق عيسى ( و يبقى عيسى محور بحثي ) كاي انسان عادي لكن لحكمة هو اصلا لا يعلمها خلقه من دون رجل من فتاة عذراء, ولقبه بالمسيح لحكمة لا يعلمها ايضا, تكلم عيسى في مهده و انزل الله عليه الانجيل و فعل الكثير من المعجزات المبهرة (باذن الله), وكعادة اليهود ارادوا ان يقتلوه (بدون سبب يدعو للقتل لكن لحكمة عند الله!! ) الا ان الله انقذه من الصلب و القتل و رفعه اليه فلم يمت, ليعود في اخر الزمان بعد مجيئ المهدي المنتظر كحكم مقسط و يقتل المسيخ الدجال الذي يعبث في الارض فسادا, و عيسى هذا سيكسر الصليب و يقتل الخنزير ( لا اعلم لماذا كانت صعبة على محمد ) و يدفع الجزية ويصلي خلف امام المسلمين كاي مسلم عادي ومن ثم و بعد هذا كله يموت ليبعث مع جميع البشر وتتحقق الاية القرانية القائلة: وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا . هذا هو السيناريو الذي وضعه الله لهذا العبد ( المحظوظ ) عيسى ابن مريم بنت عمران واخبر به عن طريق القران وعن طريق الذي لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى محمد بن عبد الله النبي الصادق الامين خاتم الانبياء و المرسلين ( لا اعلم كيف ان محمد هو خاتم الانبياء ومات قبل ان يموت عيسى ). انا ساغض الطرف او النظر عن كل هذه المهاترات و ساقفز فوق الصليب المكسور و الخنزير المقتول وهذا الفيلم الهندي المزعوم و ساطرح هذا السؤال الذي من نفسه يطرح نفسه ويقول:

كيف يبني الله مخططه لاحداث اخر الزمان وليوم القيامة ومستقبل كل البشرية معتمدا على انسان لم يمت بعد؟ بمعنى اخر
ان عيسى هذا ولد منذ الفي عام ولن يموت الا في اخر الزمان, اذا لازال عيسى يعيش بذات الجسد الذي اخذه من مريم, لازال ياكل الطعام ( كما يقول القران) و يشرب و يعطش ولازال يتبرز و يعرق ولازال حتى اليوم معرض للموت فيما لو احدا وجده في اي مكان وطاله بطلق نار او طعنه بسيف او دس له سم, ان عيسى لازال بجسده الذي خلق به من مريم ومعرض للخطية كاي انسان بارادته الخاصه و معرض لان تاخذه افكار و تجيبه افكار, ومعرض لان يزيد من عبادته لله ويزيد ايمانه و خضوعه و بالمقابل ان عيسى حر باختياره طريق الكفر واعلان العصيان لله وهو بذلك مخير غير مسير, (((((( ان اختار عيسى في اي وقت طريق الكفر ومحاربة الله لن يقدر الله ان يمنعه)))))). وايضا الله يعلمنا ان ابليس كفر به و عصا امره و في حضرته وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ. وعلى هذا طلما ان عيسى لم يمت فانه لم يصل بعد الى حق اليقين الايماني بالله الذي ياتي بعد يوم الحساب و الذي ياسرك الله به, ففي حال اعلان عيسى لكفره بالله بارادته الخاصة سيدمر كل السيناريو الذي و ضعه الله ليوم القيامة واخر الزمان و الذي يلعب فيه عيسى دورا مهما جدا.
انا اتوقع ( وبناءا على الرؤية الاسلامية لوضع عيسى الحالي ) ان عيسى الان يبتز الله و يتحكم به, والله مضطر لان يغفر لعيسى كل كل كل خطاياه مهما بلغت في الكبر, فزمام الامور الان كلها بيد عيسى, وعلى الله ان يفعل لعيسى كل ما يريد بدون تردد ولا تاخير.
اما لو ان الله رفض ابتزاز عيسى له فاتوقع من الله ان يعيده الى الارض في تل ابيب ليقتله اليهود. وبعد ان ينتهي من عيسى و يرتاح قليلا وجب على الله ان يرسل نبيا اخر بعد محمد ليخبر الناس في قران جديد عن التغييرات التي حصلت ((((((و يصبح بذلك القران الحالي محرفا بالمقارنة مع القران الجديد و ليس للمسلمين في ذلك ذنب ولكن نتيجة سوء التخطيط الالهي, وهذا ما حصل مع تحريف الانجيل ايضا بغلطة من الله اذ رفع عيسى فتحرف الانجيل و ضل الشعب, والان ايضا الله عين عيسى ليتولى مهام اخر الزمان, فكفر عيسى و تحرف القران و ضل المسلمون)))))) : وان عيسى كان من المبتزين, ارجعناه للقوم الظالين, فقتلوه بعد يوم او يومين, وبعثنا مجعص خاتم النبيين, وما كان محمد خاتمهم لان جبريل كان من الغاشين, لكن ميكايل من الطائعين, وان مجعص من الصادقين, يخبركم بالتغييرات التي حصلت ليوم الدين, وما ادراك ما يوم الدين, لا تظنوا اني مخبركم كما اخبرنا القوم السالفين, عسى لو نسخنا المخطط مرة اخرى فلن اضطر لاعلامكم فمن بعد مجعص ليس عندي من مرسلين, وادعو لي بالتوفيق عسى ان نصل بخير و سلامة ليوم القيامة, وابشركم انني زدت لكم عدد الحوريات اكثر من ثلاث و سبعين.

وفي ختام نشرة الاخبار الالهية لا اعلم ما اقول, ولا ادري بماذا انهي, هل يمكن ان نقول ان ما فعله الله ثقة زائدة بعيسى؟ طب من اين جاءت هذه الثقة, واي ثقة تلك التي تمنع عيسى من ان يسير الله كما يريد طالما ان الفرصة سانحة, كلنا نعلم ان الانسان يطمح للافضل فهل سيفوت عيسى على نفسه هذه الفرصة. حينما وجد ابليس ان مكانته ستهتز نتيجة استخفاف الله به ماتوانى دقيقة حتى كفر بالله و رفض ان يهان على حساب ادم, والله لم يقدر ان يفعل لابليس شيئا لانه ادرك خطاه, انه ما كان على الله ان يطلب من ابليس ان يسجد لادم, وكان ابليس لايتردد في السجود لله وحده وكان خير الموحدين.
وما ادراكم يا مسلمين فلربما الان عيسى هو الذي يشير على الله ماذا يفعل, و يضطر الله مجبرا لان يسايره ويغفر له والا فسيخسر مليار عابد على الارض.
واعتقد لا بل اجزم ان الله وقع على ورقة تنازله عن الالوهية لصالح المسيح وسلمها الى عيسى, واعترف الله انه لا يستحق هذا المنصب.
ايها الاخوة:
ان خير الماكرين لن يصمد كثيرا, و الحق لا بد ان يظهر يوما جليا للجميع وان طال بنظرنا الزمان...

( هذا الموضوع هدية للمسلمين قبل المسيحيين, و للعبيد قبل الاحرار, و للمجاهدين قبل العلمانيين, و للحوار الهمجي قبل الحوار المتمدن )



#خليل_الخالد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفنيد ما جاء في سورة الصف الاية السادسة: وَمُبَشِّرًا بِرَسُ ...
- شكر و رد عن مقالتي الاخيرة بعنوان: اعرف حقيقة الاسلام كما هي ...
- اعرف حقيقة الاسلام كما هي بلا كذب و لا تدليس ولا تقية
- مشروع تخيل و تصميم حياة شخص سيد الخلق واشرفهم و خاتم انبياء ...
- مِن اقرا باسم ربك الذي خلق الى اسلم تسلم الى قتل جبريل
- هل هنالك من رجاء _ في يوم الحساب _ لمن ارتد عن الاسلام ؟
- الانسان المسلم هو افضل بني البشر على الاطلاق رضيتم ام لم ترض ...
- وسوسة مقدسة في اذن المسلم
- الاسماء الحسنى لاتنطبق على الله - الجزء الرابع
- فلتذهب العلمانية و الانسانية و الاخلاق الى الجحيم
- ابحث في القران الكريم وابحث في الكتاب المقدس
- المساعدات الاجنبية للامة الاسلامية عبارة عن جزية مقبوضة مقدم ...
- الاسماء الحسنى لاتنطبق على الله - الجزء الثالث
- تاثير تجويد القران الكريم على الدماغ
- الاسماء الحسنى لاتنطبق على الله- الجزء الثاني
- الاسماء الحسنى لاتنطبق على الله
- الاسلام و استعارة الاسماء


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خليل الخالد - خبر عاجل من السماء: عيسى يبتز الله و يكفر به و الله يريد ان يغفر له و عيسى لا يقبل