حمزة رستناوي
الحوار المتمدن-العدد: 2743 - 2009 / 8 / 19 - 08:35
المحور:
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
" أضاحي منطق الجوهر- تطبيق مقايسات المنطق الحيوي على عينات من الخطاب الإسلامي المعاصر "
هذا الكتاب يقدم للقارئ آلية لفهم و تفهُّم و مقايسة صلاحيات عينات من الخطاب الإسلامي المعاصر تضم أسامة بن لادن و الخميني و القرضاوي و البوطي و التيجاني السماوي و ابن باز و جودت سعيد و محمد شحرور و فرج فوده و الآغاخان .
و يسعى لهتك الحجب التي تحول بيننا و بين رؤية المصالح المشتركة للبداهة الكلية للبشر, يسعى لتحطيم أصنام منطق الجوهر العنصري , و كل من يدعون وجود تمايزات جوهرية بين البشر , و من يقدمون مصالحا منافية للبرهان أو مصالحا تبرر العنصرية و ازدواجية المعايير و الظلم و الاستبداد و الاحتلال؟
هذه الدراسة تحاور الخطاب الإسلامي المعاصر – عبر العينات المدروسة- من خلال مرجعية المنطق الحيوي و هو منطق يتفهم سائر ظواهر الإيمان و ينظر إليه من زاوية الحياد الايجابي
و يعمل على اغناء هذا الإيمان و يحث المؤمنين على تجاوز مصالح القصور النظري و العملي في خطابهم و استبدالها بما هو أكثر حيوية و انسجاما مع بداهة وجودهم كبشر و كمؤمنين.
و هل هذا الإيمان بحاجة إلى أضاحي؟
لماذا لم تكف البشرية حتى الآن عن تقديم القرابين و الضحايا من أبناء جلدتها؟
و ما الفرق بين الأضاحي و الضحايا, و هل في الحياة ما يستحق التضحية من أجله؟
و إذا كنا – كبشر- نؤمن بوجود جواهر مادية أو معنوية دينية أم دنيوية تستحق التضحية ؟
فما صلاحيات هذه التضحية ؟
و هل تضحيات ملايين البشر بأنفسهم و ممتلكاتهم عبر التاريخ الإنساني أدى إلى تحسين نوعية الحياة و عائدات عالم ما بعد الحياة؟
هذه بعض القضايا التي يحاول الكتاب الإجابة عنها
كتاب جديد و جرئ في نوعه, قابل للحوار و النقد بل و حتى الدحض ,هو محاولة لإعادة تقييم صلاحيات الخطاب الإسلامي المعاصر
الناشر/ على الغلاف الأخير للكتاب
&
عنوان الكتاب: أضاحي منطق الجوهر
المؤلف: حمزة رستناوي
الناشر: دار الفرقد – دمشق -سوريا
الطبعة الأولى: تموز -2009
عدد الصفحات:287 صفحة
&
سيرة ذاتية
حمزة رستناوي
- مواليد قرية مورك- حماة –سوريا 1974
صدر له:
1- طريق بلا أقدام – مجموعة شعرية – ط1 عن دار آرام – دمشق 2001
و أعيد طباعتها – منشورات وزارة الثقافة – دمشق -2002
2- ملكوت النرجس- مجموعة شعرية- اتحاد الكتاب العرب- دمشق- 2003
3- الشذرات – مجموعة شعرية- اتحاد الكتاب العرب- دمشق- 2007
#حمزة_رستناوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟