أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم محمد كاظم - العراقيون اول المستفيد من الغاء تجربة الولي الفقية الايرانية














المزيد.....

العراقيون اول المستفيد من الغاء تجربة الولي الفقية الايرانية


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2743 - 2009 / 8 / 19 - 08:36
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يمكن ان يؤول انهيار تجربة الولي الفقية في ايران الى عدة تحولات في المنطقة قد يكون بعضها منصفا بحق الانسان المستلب المغسول الدماغ بالخطاب الديني المعاصر وعلى راس تحولاتها تغيير شكل النظام السياسي في العراق بعد اجتياح قوات العم سام لة في قبل ستة سنوات .فبعد تصريحات خاتمي التي تنبا فيها باكثر من تبدل الولي الفقية نفسة والتعدي الى انهيار التجربة الدينية التي كان احد اقطابها برمتها هذة المرة امام الاحتجاج الانساني المغطى بالمقولات الدينية المعارضة فهذا النظام القائم على مسك السلطة اعتمادا على خطاب ديني ماضوي يعتمد على الوكالة العامة والتفويض من الامام الغائب في عالم الانسان الواقعي الذي غير شكل العالم برمتة ووصل فية الذكاء الصناعي من التغلب على ذكاء البشر .و بدا يتكاثر حين وجد لة انصارا في المنطقة بسبب عدة عوامل ساعدت فيها انتقال التجربة الايرانية الى العراق بسبب انهيار تجربة اليسار وتسيد البعث الفاشي على سدة الحكم واحتكار الايدلوجيا لطيلة عقدين كاملين موديا الى ادخال العراق في حالة تجهيل حين ربطة بالقومية والعروبية واعادة كتابة التاريخ وفرض علية حكما قرويا وراثيا مغطا بقشرة اشتراكية واهنة ادت الى افقار الثقافة العراقية كثيرا حين هجر مثقفي العراق ترابة وماتوا في تراب الغربة وخلت الساحة العراقية كثيرا من اية ايدلوجيا مناوئة للبعث غير الايدلوجيا الدينية التي انبعثت من رمادها بعد ثورة ايران وارادت تعميم تلك الثورة كتعميم ناجح وعلاج شافي لكل القروح التي اصابت الجسد العراقي واعتمدت على مقولات تجريدية وسكولائية بحتة تكون في حقيقتها مسلية لعقل اصابهة الجمود فعاد الى ذات حبيسة يعلك من مقولاتة الذاتية ويبنى منها قلاع هوائية في اسبانيا كما يقول المثل الانكليزي .لكن تحولات المادة النازعة في تحولاتها نحو الكمال لاتجاري مقولات التاريخ الجاهزة واسطرة المسدولة في كتب الماضي العتيق حين بدات رياح الديمقراطية ومادتها التي انطلقت مع انتشار المعلومة والسلعة العالمية التي كان من نتائجها ظهور الانساني العالمي لتؤدي الى تدمير كل تراث الماضي واواهمة بعد ان تبدلت مراكز القوى واصبح الثانوي يحتل مكان الاولي بل اصبح الانسان المهمش المسلتب من قبل المقولات الجاهزة هو الاداة الاولى لاعطاء شكل الحقيقة لهذة المقولات والقداسات حين غادرتها الحقيقة بعد اثبتت عجزها عن تقديم شي ملموس وواقعي في صالح الانسان واصبح الولي ثانويا امام الصندوق الانتخابي بعد ان كان هو اوليا وفوق اكتاف البشر . فبعد المد الجارف لشباب ايران بعد الانتخابات الاخيرة وما افرزت عنة من شعارات في تغيير موقف الشباب الايراني من هذة التجربة والدعوة الى ابدالها بالقرار الجماعي واخذ راي الانسان مهما كان اتجاهة ربما ستشمل رياح التغيير المنطقة العراقية التي اثملت الى حد بعيد بقرار الفرد الاعلم المتسيد للتاريخ بعد خواء الانسان العراقي بعد عقدين من التجهيل البعثي والديني لازال فية العراقي يظن ان مصدر مياة الشرب من (الحنفية واسالة الماء) بدون ان يسمح لعقلة بالانفلات من اسر الواقع والتحليق في فضائات خارجية لربط المتغيرات والخروج بوقائع جديدة بعد ان اثبتت التجربة الدينية فشلها الذريع بحل ازمة واقع العراق الذي عاد الى عصور الحجر والانسان البدائي ساكن الكهف المستدفى بالحطب بعد ان فارق ارض الحضارة وسمائها التي سكنت ارضة قبل خمسة الاف عام حين انصت للغير بدل ذاتة الواعية .
جاسم محمد كاظم
[email protected]





#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين تخلت..( ام حنان)... عن ....نبيها
- احزاب ..... طابو .... وسرقفلية
- المثالي يقبض (بالكاش.). ولكم انتم الاجر والثواب.(بالاجل)
- بعد ضرب لبنى الحسن .. دعوة لطرد الامم المتخلفة من الامم المت ...
- الرابع عشر من تموز يوم الشموخ الحقيقي
- جفاف الفرات.. هل هي اخر النبوئات الشيعية؟
- كلنا نحتاج الافضل ..... يارساكوزي
- ابو علي الشيباني هل هو نستر داموس.. العصر الحديث؟
- البطاقة التموينية اخر مكتسبات الشعب الاشتراكية
- خطا الدولة العراقية القاتل
- أي نسخة اسلام.... اهانها اسلام سمحان ؟
- يوم شموخ الظلاميين
- سارقوا البسمة من خدود الارانب الملونة
- هكذا قالت لي العرافة
- الماركسية ...وروحها الثورية المتجددة
- قصة قصيرة ..الشحاذ
- صقور.. وحمائم.... ايران
- سلطة حقيرة..... لا....شعب دساس
- العراقيون بعد اليأس يغنون للشتاء ...اقبل فدى وجهك نبض القلوب
- طوائف متناحرة.... لاعالم اسلامي.. ياسيد... اوباما


المزيد.....




- تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا ي ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائ ...
- بين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توق ...
- مأساة في لاوس: وفاة 6 سياح بعد تناول مشروبات ملوثة بالميثانو ...
- ألمانيا: ندرس قرار -الجنائية الدولية- ولا تغير في موقف تسليم ...
- إعلام إسرائيلي: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات ...
- هل تنهي مذكرة توقيف الجنائية الدولية مسيرة نتنياهو السياسية ...
- مواجهة متصاعدة ومفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.. ما مصير مفاوض ...
- ألمانيا ضد إيطاليا وفرنسا تواجه كرواتيا... مواجهات من العيار ...
- العنف ضد المرأة: -ابتزها رقميا فحاولت الانتحار-


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم محمد كاظم - العراقيون اول المستفيد من الغاء تجربة الولي الفقية الايرانية