أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فيصل خليل - الرد على تخرصات اعداء القيادة المركزية والشيوعية














المزيد.....

الرد على تخرصات اعداء القيادة المركزية والشيوعية


فيصل خليل

الحوار المتمدن-العدد: 2743 - 2009 / 8 / 19 - 08:35
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الحزب الشيوعي العراقي يا عماد العالم اتحدوا
القيادة المركزية وطن حر وشعب سعيد
الرد على تخرصات اعداء القيادة المركزية والشيوعية
اصدر بعض التافهين من منتحلي اسم القيادة الركزية والمتاجرين باسم الشيوعية المزيفة بيان نسبوه الى القيادة المركزية للحزب الشيوعي العراقي وتحت عنوان (حزبنا الشيوعي يناشد ). ان هذا البيان الهزيل هو نسخ بيان صادر في اوائل اب 2009 عن ما يسمى (بجهة اليسار الديمقراطي الشعبي ) والتي لا وجود لها على الاطلاق وقد تبنته زمرة حاقدة ولئيمة على القيادة المركزية وحزبها الشيوعي ووضعت اسمها عليه بدلا من الجهة المزعومه .
ان مضمون البيان عبارة عن حشو كلمات انشائية فارغة من أي محتوى طبقي وسياسي ولا تنم عن أي استيعاب لمسيرة العراق الراهنة ولا تصدر الا عن تلميذ في الدراسة المتوسطة فلم يشير البيان او يتطرق الى الاحتلال الذي يشكل السبب الحقيقي في دمار البلد وحياة الشعب وكذلك الى العملية السياسية المشوهة وموسساتها الخاوية من صنيعة المحتل والسائرون في ركابها من اصنام العبودية المأجورة ووفقا لخطط الدوائر الامبريالية .كما لم يتطرق البيان الى أي اشارة الى الحريات السياسية العامة والحقوق الديمقراطية وحقوق الانسان والى سياسة المحاصصة الطائفية والقومية التوافقية التي تسير عليها السلطة القائمة
وجاءت بعض فقرات البيان ف7 بالابتعاد عن الموقف الموضوعي المسؤول بعدم الاشارة الى ايران جنبا الى سوريا وتركيا في قطع روافد المياه الواردة للعراق اما ف10 فهي تشير الى مشاركة ابناء الشعب عن طريق الانتخابات بما تضمنه الديمقراطية في الدستور وفي ذلك اشارة الى التاييد العام للعملية السياسية القائمة التي هي من صنيعة المحتل وما جاء به الدستور المسخ من احكام تسهم في تفتيت الوحدة الوطنية واثارة النزاعات والمشاكل بين ابناء الشعب وان ستة سنوات من سياسات المحاصصة التوافقية اثبتت عن مدى عقم العملية السياسية القائمة والتستر والتبجح بالديمقراطية كستار زائف لامرار مخططات الامبريالية المحتلة والقوى الرجعية المساندة لها فاين البعد الطبقي والتحرري والديمقراطي الذي جاء به هذا البيان الهزيل وما موقفه من الاتفاقية الامنية الجائرة التي ربطت العراق بالنفوذ الامبريالي واهدرت سيادة العراق .
واخيرا فان البيان يستجدى من اصدره باسم 0جبهة اليسار الديمقراطي الشعبي ) المزعومة ان لا يتصرف بفردية وانفرادية مالم ينال موافقة الرفاق جميعا وخاصة عضو الارتباط المسؤول عن تنظيم العراق والخارج والذي يضع نفسه بمنزلة ولاية الفقية ووصيا على الحركة الشيوعية والقيادة المركزية اللذان هما براء منه ومن امثاله من الجهلة والاميين والمخربين .
ان القيادة المركزية لحزبنا الشيوعي العراقي تستهجن هذه المهازل والتصرفات غير المسؤولة لاشخاص من ادعياء الشوعية المزيفة والذين همهم الاساءة الى الشيوعية وتيارها الناهض في العراق المتمثل بالقيادة المركزية اذ ان هؤلاء ليسوا شيوعيين بل هم مخربين في الحركة الشيوعية وبعيدين كل البعد عن القيم والمثل الشيوعية المتجسدة بالماركسية اليينينية وهمهم تخريب وعرقلة وتشويه النشاط الشيوعي وبدفع وحضانة من قوى مشبوهة معادية للشيوعية اصلا ان حزبنا هو المجسد الحقيقي للشيوعية ويدافع بحزم عن الماركسية اللينينة من تشوهات المنحرفين ويفضح مزاعمهم الباطلة في الاساءة للشيوعية مبدءا وحزبا .
الخزي والعار للانتهازيين من ادعياء الشيوعية المارقين.
عاشت القيادة المركزية المجسدة لامال الطبقة العاملة العراقية والجماهير الشعبية الكادحة [email protected]
المكتب الثقافي والاعلامي
الحزب الشيوعي العراقي
القيادة المركزية
اواسط اب 2009





#فيصل_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجد لثورة 14 تموز المجيدة
- انتفاضة معسكر الرشيد رمز للبطولة والاقدام
- المجد لحزبنا الشيوعي في ذكراه الخامسة والسبعين
- حول الاتفاقية الامنية المزمع عقدها بين امريكا والعراق
- الشيوعيين العراقيين واماني الطبقة العاملة
- الرفاق في اتحاد الشيوعيين في العراق..


المزيد.....




- -كان بمقدوري وضع سلاح نووي عليه ولكن اخترت عدم ذلك-.. لسان ح ...
- زيلينسكي يثور غضبا على البرلمان بعد إلغاء اجتماعه إثر ضربة - ...
- قتلى وجرحى في قصف ببيروت وعمليات الإنقاذ مستمرة
- مودي سيستقبل بوتين بغضّ النظر عن امتعاض واشنطن
- كمسومولسكايا برافدا: روسيا حذّرت كييف والغرب.. ماذا يعني تصر ...
- ألمانيا تكشف عن دورها في الخطة العملياتية لحرب -الناتو- مع ر ...
- ترامب يعتزم إقالة مكتب المدعي الخاص جاك سميث بأكمله انتقاما ...
- كوريا الشمالية تتهم واشنطن بمفاقمة الوضع في المنطقة
- إسرائيل تفكر بتزويد أوكرانيا بالسلاح
- هل تعاني من الأرق؟.. طريقة بسيطة تسحبك إلى نوم عميق


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فيصل خليل - الرد على تخرصات اعداء القيادة المركزية والشيوعية