أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فاطمه قاسم - من ينقذ هذه الشريحة المظلومة ؟














المزيد.....

من ينقذ هذه الشريحة المظلومة ؟


فاطمه قاسم

الحوار المتمدن-العدد: 2742 - 2009 / 8 / 18 - 08:37
المحور: حقوق الانسان
    


العام الدراسي الجديد على الابواب ،سواء على صعيد التعليم الاساسي في النراحل الاعدادية او الابتدائية او الثانوية ،او على صعيد التعليم العالي في المعاهد والكليات والجامعات .
ورشات كبرى تدور في بيوتنا وفي مؤسساتنا لاستقبال العام الدراسي الجديد ،ورغم الظروف الصعبة التي نعاني منها في حياتنا بسبب الحصار والانقسام وتداعيات الحصار والانقسام ،الا ان بعض الفرح يشع في حياتنا استقبالا للعام الدراسي الجديد ،فالعائلات تفعل كل ما في وسعها لاستئناف ابنائها الدراسة بعد صيف شديد القيظ ،والهيئات الدراسية مشغولة هي الاخرى بتامين كل ما هو مطلوب من اجل ان تكون البداية للعام الدراسي الجديد بداية طيبة .
ولكن ،
وآه من كلمة ولكن ،
هناك شريحة من البسشر لا يتجرعون في هذه الايام سوى الاحباط والياس والالم .
انها شريحة من اذكى شرائح المجتمع ،ومن اجملهم شكلا ،ومن اكثرهم حيوية ،انهم شريحة الصم والبكم بدرجاتهم المختلفة ،وحلاتهم المتنوعة ،فهؤلاء هم وعائلاتهم يمروا عليهم هذا الموسم الدراسي الجديد ولا يتوقف عندهم ل،انهم ليس لهم فيه مكان ،ويمر عليهم الفرح ولا يضيء ايامهم ،لانه يتركهم ورائه دون ادنى حل لمشكلتهم ،ودون ادنى وفاء بالتزاماتهم ،ودون ادنى اعتبار لحقهم في الحياة والتعليم والمستقبل الذي وهبه لهم رب العالمين ،لماذا كل ذلك ؟
لان اصحاب المسئولية في وزارة التعليم ،وفي المعاهد والكليات والجامعات ،وفي مراكز الابحاث والدراسات ،ظلوا على حالهم عاجزين على امتداد السنين ،دون ان يجدوا الحل الذي ينقذ هذه الشريحة من مصيرها المجهول .
المدارس المتخصصة ،مدارس الصم والبكم ،تقدم لهذه الشريحة فرصة التعليم الاساسي حتى نهاية المرحلة الاعدادية فقط ،ثم تتركهم يواجهون المصير ،ويبحثون عن مهن صغيرة يتعيشون منها ،ولا تعطيهم الفرصة لما هو ابعد من ذالك ، مع ان هذه الشريحة فيها الاذكياء والموهوبين والمبدعين مثل كل الشرائح الاخرى ،وان فقدان السمع الذي افقدهم النطق لا يجب ان يتركهم هكذا دون حقوق ودون رعاية ودون اهتمام .
تصوروا مثلا :
في قطاع غزة من اقصاه الى اقصاه لا يوجد مدرسة واحدة تحتضن هؤلاء وتكمل معهم التعليم الثانوي الذي يؤهلهم الى التعليم الجامعي الذي يناسبهم ، بل انني شخصيا ،مدفوعة بتجربة شخصيا مع احد ابنائي ،ومدفوعة بتخصصي كدارسة وباحثة في علم النفس الاجتماعي ،لم اترك بابا الا وطرقته ،ولم اترك نداءا الا واعلنته ،ولم اترك وسيلة الا وذكرت المسئولين وذوي الاختصاص بان عليهم واجبا مقدسا اتجاه هذه الشريحة شريحة الصم والبكم ،يجب ان يقوموا به .
اليوم اطلق ندائي من جديد ،
اطلق ندائي الى المسئولين والمخطصين في وزارة التربية والتعليم ،والتعليم العالي ،واطلق ندائي الى مؤسسات المجتمع المدني ،
واطلق ندائي الى السيد جون جينج مدير العمليات في الانروا "unrwa" وهو الذي احدث نقلة نوعية في مستوى التعليم في مدارس وكالة الغوث ،في ان ينشء مدرسة في القطاع ،او ان يقيم عددا من الفصول في مناطق القطاع المختلفة ،لعله يحل مشكلة هذه الشريحة ،وينقذها من الياس والضياع ،
انني اوجه ندائي الى الفصائل الفلسطينية الوطنية والاسلامية على حد سواء ، ارجوكم ان تفعلوا شيئا لانقاذ هذه الشريحة ،شريحة الصم والبكم ،التي تحظى في العالم كله باهتمام كبير ،وبجملة قوانين تخدم مصالحها ،ومحفزات تفتح لها ابواب الامل والمستقبل .
واجه الى السيد الرئيس ابو مازن ،الذي هو اب للجميع والذي تطلع اليه هذه الشريحة بامل خاص ورجاء كبير .
نداء ..........نداء ..........نداء .............. الى كل من له قدرة في القطاع العام ،وفي اهل الخير ،وفي الحالمين بطموح كبير لهذا الوطن ،في ان ينقذوا هذه الشريحة ،وان لا يدعوها تصبح عالة على نفسها وعلى المجتمع .





#فاطمه_قاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل انتهى زمن المعجزات ؟
- محمود درويش قريب جدا ..بعيد جدا
- الدكتور سمير غوشة قائد وطني مبدع بصمت
- د.سيد القمني شجاعة الحقيقة امام دهاليز الخرافة
- الذاهبون للمؤتمر
- الانقسام الفلسطيني حل من الداخل او حل من الخارج
- خالي ابو معاوية رحل مع زهر البرتقال
- هو..وهي وانتصار البوح
- اقتحام روح الأنسانية
- إيران من شريط التسجيل الى الهاتف النقال
- الثورة الايرانية من الخارج الى الداخل
- أطفال العالم أمل للمستقبل وضحية للطغيان
- الخامس من حزيران استنهاض للديمقراطية والارادة الوطنية
- الفقر ودروبه الخطرة
- غزة الان تحت الضغط أو تحت الخطر من جديد
- بسرى البربري مشوار طويل وقدرة مذهلة
- ذاكرة لا تنسى وحق لايموت
- حل الدولتين مفتاح السلم ام مفتاح الحرب؟
- حب على الطريقة الفلسطينية
- أقبل الليل


المزيد.....




- المجلس النرويجي للاجئين يحذر أوروبا من تجاهل الوضع في السودا ...
- المجلس النرويجي للاجئين يحذر أوروبا من تجاهل الوضع في السودا ...
- إعلام إسرائيلي: مخاوف من أوامر اعتقال أخرى بعد نتنياهو وغالا ...
- إمكانية اعتقال نتنياهو.. خبير شؤون جرائم حرب لـCNN: أتصور حد ...
- مخاوف للكيان المحتل من أوامر اعتقال سرية دولية ضد قادته
- مقررة أممية لحقوق الانسان:ستضغط واشنطن لمنع تنفيذ قرار المحك ...
- اللجان الشعبية للاجئين في غزة تنظم وقفة رفضا لاستهداف الأونر ...
- ليندسي غراهام يهدد حلفاء الولايات المتحدة في حال ساعدوا في ا ...
- بوليفيا تعرب عن دعمها لمذكرة اعتقال نتنياهو وغالانت
- مراسلة العالم: بريطانيا تلمح الى التزامها بتطبيق مذكرة اعتقا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فاطمه قاسم - من ينقذ هذه الشريحة المظلومة ؟