أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مازن لطيف علي - أحمد عبد الحسين .. شكراً لك ياصديقي لأنك جمعتنا في موقف واحد














المزيد.....

أحمد عبد الحسين .. شكراً لك ياصديقي لأنك جمعتنا في موقف واحد


مازن لطيف علي

الحوار المتمدن-العدد: 2741 - 2009 / 8 / 17 - 09:24
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


من مفاخر الإعلام والثقافة العراقية الحرة انها توحدت لأول مرة في تاريخ العراق المعاصر لتقول كلمتها ان الإعلام والثقافة وحرية الرأي والمعتقد فوق الدين والطائفية والقومية ولا تسير بآراء رجال الدين والسياسة، فالإنسان يمكث نابع وتابع لمحيطه وأنه نتاج له ،كل ذلك يجعل الإعلام أن يكون على درجة من الوعي وأن يكون سببا لإصلاح الإزورار الاجتماعي الذي مكث من عهود الطغيان ، ومايؤكد ذلك ماحصل للزميل احمد عبد الحسين الذي قلب معادلة المثقف والسياسي ورجل الدين ، قلب معادلة خوف المثقف والصحفي وإتهامه دائماً بالجبن والابتعاد هموم الشعب ، اسبوع واحد حدد موقف المثقف والإعلامي والكاتب مصيره في مواجهة القوى الظلامية التي تريد إسكاته ، اسبوع واحد عرفنا ان لنا حقوق ورصيد جماهيري يفوق ما للسياسي ورجل الدين من قوة وسطوة قوة الفكر والقلم والرأي ، وهو ما كنا نتوقعه حدوثه بمرور الوقت ، فالمستقبل في العراق هو للمثقف والإعلامي الذي يخشاه الآن السياسي ورجل الدين ، كون المثقف ينقل الصورة بدون أدلجة حزبية او دينية او قومية .. كنت اتمنى ان تحدث أزمة احمد عبد الحسين منذ وقت مبكر كي نجد انفسنا ويتكاتف الإعلاميين ويتظاهروا كما حدثت في يوم الجمعة الماضي في شارع المتنبي ، وقبلها كان التجمع الرائع في اتحاد الأدباء والموقف النبيل من الاتحاد تجاه احمد وتجاه اي كلمة حرة وصادقة لاتخشى في الحق لومة لائِم، كلمة شجاعة ومثقف جرىء أراد كشف الحقيقة للشعب لكي يعرف انه حان دور المثقف والإعلامي في الدفاع عن حقوقه بعد ان اوهمهم بعض رجال الدين والسياسة انهم يدافعون عن حقوقهم وانهم يمثلونهم في كل شىء ، شكراً لأحمد عبد الحسين وشكراً لكل ما آزره في محنته وشكراً لكل الإعلاميين والمثقفين لوقفتهم الشجاعة والتي تؤكد انه حان وقتهم الآن في مواجه اي جهة تريد ان تضحك على الشعب او تأكل أمواله ،والعراقي يعاني من الكثير من الأمور التي يحتاج علاجها الى أناة ونفس طويل،فنحن في مهمة علاج نفسي جماعي حقيقي، شكراً ياصديقي احمد لأنك فتحت لي الطريق لي ولغيري في الكتابة بشجاعة والدفاع عن الشعب وكشف اي حقيقة يمكنها ان تنور الجماهير العراقية ، كنا نخشى كل شىء اما الان فلا وألف لا..




#مازن_لطيف_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحقيقة والسراب .. قراءة في البعد الصوفي عند أدونيس
- يهود كُردستان
- قاسم محمد الرجب.. شيخ الكتبيين العراقيين
- اليهود في العراق 1856 1920 ودورهم في الحياة السياسية والاقت ...
- الصدمة النفسية .. أشكالها العيادية وأبعادها الوجودية
- علم الأديان...مساهمة في التأسيس
- سوسيولوجيا الجنسانية العربية .. الجنس وموضوع ...
- خواطر وذكريات مع مخطوطة ((الشخصية المحمدية)) للرصافي
- الكلمات الفردوسية..مجموعة من ألواح بهاء الله
- أدَبُ اليَهوُد العِراقيين وَثقافتهُم في العَصر الحدِيث
- 78 عاما على صدور كتاب الدولة الاموية في الشام
- ميثم الجنابي وإشكالية (أوزان الهوية الوطنية)
- نجاة الصغيرة.. الصوت الدافىء
- صعوبة نشر وطبع وتوزيع الكتاب تجبر المثقف العراقي على طبع كتب ...
- بلقيس حميد حسن : التيارات والاحزاب الليبرالية صارت لاتهتم لا ...
- المؤسسات الدستورية وآلية عملها عند نشوء الدولة العراقية المع ...
- الرصافي في رسائل التعليقات
- وجوه القَائد .. في الانساق والبنى المولدة
- عباس خضر: أغلب مشاكل العالم العربي هي ثقافية اجتماعية
- شاعر الطيور الطايره والمكاتيب زهير الدجيلي.. مُجَدد الأغنية ...


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مازن لطيف علي - أحمد عبد الحسين .. شكراً لك ياصديقي لأنك جمعتنا في موقف واحد