أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شامل عبد العزيز - ياسمين يحيى . شخصية حقيقية أم وهمية ؟















المزيد.....

ياسمين يحيى . شخصية حقيقية أم وهمية ؟


شامل عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 2741 - 2009 / 8 / 17 - 09:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ترددت في الآونة الأخيرة بعض التلميحات والشكوك حول شخصية السيدة ياسمين يحيى .
أولى هذه التلميحات أو الشكوك صدرت من د. الرزنمجي في إحدى تعليقاتها أو تعليقاته .
توالت بعد ذلك هذه التلميحات وهذه الشكوك .
حرصاً مني على عدم إضاعة وقت الحوار المتمدن في ما لا ينفع . وكذلك السادة الكُتاب وأصحاب التعليقات والقراء الأعزاء سوف أدلو بدلوي . وكذلك الخشية من التعامل معها على أنها شخصية وهمية وراءها أحد ما ؟ ويحدث لها ما حدث لمخترع شخصية بان سعيد .
راهنت الأستاذة رشا ممتاز في تعليقها على مقالة الأستاذ محمود ألشمري المنشورة على موقع الحوار بتاريخ 16 / 8 / 2009 على شخصية السيدة ياسمين يحيى وقرنتها بشخصية بان سعيد . أي أنها شخصية وهمية وتساءل الأستاذ عبد العزيز . من هي بان سعيد ؟
بان سعيد أسم مستعار للأستاذ سفيان الخزرجي أحد كتاب الحوار المتمدن سابقاً والذي تم شطب موقعه الفرعي من الحوار المتمدن وهذا ليس موضوعنا .
بإمكان السادة الذين لا يعرفون من هي شخصية بان سعيد الضغط على الاسم في محرك كوكل وسوف تظهر النتائج بالتفصيل والمقابلة العائدة للأستاذ سفيان الخزرجي والأسباب التي دعته لخلق هذا الاسم . وكذلك هذا ليس موضوعنا .
موضوعنا هل السيدة ياسمين يحيى شخصية حقيقية أم شخصية مختلقة من قبل أحد الكتاب ويكتب بهكذا اسم ؟ أي بمعنى أخر هي شخصية وهمية ؟
الحصان الذي راهنت عليه الأستاذة رشا ممتاز ومن أيدها حصان خاسر .
الحصان الرابح في هذا السباق هو حصان شامل عبد العزيز .
أنا الوحيد الذي يعرف من هي ياسمين يحيى . أنا على علاقة بها . ولكن ما هي نوع هذه العلاقة ؟ أتمنى أيضاً أن لا تحوم الشكوك حول نوعية العلاقة ..
علاقتي بها علاقة زميلة بزميل . تسألني وتحاورني . نتناقش في كافة التفاصيل وحول موقع الحوار والكُتاب وأصحاب التعليقات . ومن هو الأفضل ومن هو الأحسن وكل ما يخص الكتابة في الموقع ..
ياسمين يحيى متزوجة وليست آنسة . محجبة بالرغم عنها لكونها تعيش في السعودية .
لا تتجاوز الثلاثين عاماً لديها أفكار نابعة من تفكيرها تدور حول المرأة وأخذ مكانتها وانعتاقها وتحررها مما هي فيه .
اتفقنا معها أم اختلفنا هذا أيضاً ليس موضوعنا . فليس هناك رأي واحد في هذا الكون بل هناك عدة آراء .
اعتبرت نفسها ممثلة للعلمانية الحقيقية أو اعتبرها الآخرين السفيرة الجديدة للعلمانية ( استهزاءاً بها من قبل أحد السادة الكتاب في إحدى تعليقاته ) . كذلك هذا الرأي لا يخصنا .
كتابات السيدة ياسمين واضحة ومعروفة للجميع وأسلوبها معروف من خلال ما تكتبه .
الذي دعا إلى إثارة هذه الشكوك هو الاختلاف في أسلوبها بين ليلة وضحاها . وذلك من خلال 3 مقالات توحي بأن هذا الأسلوب ليس أسلوبها .
أنا اتفق مع هذا الرأي . من الجائز أن يكون هناك تعديل أو تصحيح أو دعم أو مساندة من قبل أحد ما . وهذا ليس عيباً بل على العكس أنا أراه خطوة صحيحة من قبل السيدة ياسمين من أجل تطوير كتاباتها .
عاشت السيدة ياسمين محنة وتجربة مريرة عبرت عنها بكتاباتها التي كانت عبارة عن خلجات أو نثر أو شعر والتي نشرتها في مروج الحوار وبإمكان الجميع العودة إلى تلك الكتابات والتعليقات التي صدرت في حينها والتي عبرت عن مؤاساتها من قبل بعض أصحاب هذه التعليقات .
مشكلة السيدة ياسمين استطيع أن اختصرها بما يلي :
تعيش حالة من التناقض الرهيب بين حياتها وبين ما تحمل من أفكار تراها متناقضة مع واقعها المعاش . تملك حساسية مفرطة . لديها أماني وأمنيات من الصعب تحقيقها وخاصة أنها متزوجة وتعيش في السعودية والجميع يعلم كيف هو واقع المرأة في السعودية .
لا تملك خط للانترنيت . لأن الانترنيت حرام . تكتب عن طريق الجوال . لا تستطيع متابعة الردود على مقالاتها . ترد عن طريق الجوال فتظهر تعليقاتها مشفرة ولذلك توقفت عن هذه المحاولات لأنها عديمة الفائدة .
معجبة بالدكتورة وفاء سلطان أشد الإعجاب وبالدكتور كامل النجار وبالأستاذ صلاح الدين محسن . وتقرأ للأستاذ مصباح الحق ومستخدم العقل وللأستاذة نورا محمد وللأساتذة سردار ورعد وفادي وصلاح يوسف والأستاذ مختار ملساوي الذي نتمنى عودته .
لديها 23 مقالة . منها 10 مقالات بعنوانها القديم و13 مقالة بعنوانها الجديد علماً بأن الحوار المتمدن وضع العنوان الجديد على جميع مقالاتها .
8 مقالات من المقالات 13 الأخيرة كانت تحت إشرافي من ناحية النشر دون تدخل مني سوى أنني كنتُ أنشر لها ما ترسله لي عن طريق الجوال علماً بأنها تعاني من إرسال مقالاتها والردود عليها إلى الحوار المتمدن . وكذلك كانت ترسل الردود لكي أنشرها. وعن طريقي كانت العملية أسهل بكثير .
المقالات الخمسة الأخيرة لم أنشرها أنا بل نشرتها هي عن طريق إرسال المقالات بالجوال. ولذلك لم تستطيع الرد على معلقيها .
من المقالات الخمسة الأخيرة أعتقد هناك 3 مقالات فيها نوع من الاختلاف من ناحية الأسلوب للسيدة ياسمين يحيى وهذا هو الذي أثار شكوك بعض السادة حول شخصية ياسمين يحيى .
توقفت السيدة ياسمين يحيى النشر عن طريقي بسبب خلاف بسيط ألا وهو :
تعليق الأستاذ سردار على إحدى مقالاتها وقال بأن هناك مواقع إسلامية تنشر صور فاضحة للسيدة ياسمين يحيى وقال الأستاذ سردار بأن هذه الصور لا تعود للسيدة ياسمين يحيى وهذه الصور افتراء على السيدة ياسمين . وبالفعل فإن الصور ملفقة علماً بأنها صور عادية جداً .
طلبت مني متابعة الموضوع . لكونها لا تستطيع متابعة موضوع الصور عن طريق جوالها . أخبرتها ليس هناك ما يثير القلق وهذه الصور ملفقة .
هناك عارضة أزياء مصرية تحمل نفس الاسم بالضبط : ياسمين يحيى . لم تقتنع السيدة ياسمين يحيى كاتبتنا العزيزة برائي وأصرت بأن هذه الصور لعارضة الأزياء المصرية ياسمين يحيى . وأنا أقول لها يا سيدتي ليس المهم لمن تكون الصور . هي عبارة عن زوبعة في فنجان والمواقع الإسلامية دائماً تلفق مثل هذه الصور . وهي تُصر على رأيها ..
فصدرت مني كلمة فسرتها بالصد من قبلي وعدم وقوفي بجانبها في محنتها علماً بأننا زملاء .
وانقطعت أخبارها عني .
الغاية : نلاحظ بأن هناك الكثير من الاهتمام حول بعض الأسماء . قسم يريد التشويه لهذه الأسماء. قسم منزعج . قسم غير راضي . هناك محاولات عبثية لا أدري ما هو سببها .
أتمنى أن تكون الكتابات والتعليقات ضمن موضوع الفكرة المراد طرحها . لا يمكن أن نتفق جميعاً على رأي واحد . كذلك نتمنى أن لا نشعر من خلال بعض التعليقات بأن هناك أحزاب وتكتلات داخل الحوار المتمدن . جماعة ضد جماعة أو مجموعة ضد مجموعة .
سوف أقول كلمتي حول هذه التكتلات والتي من وراءها جماعات تحاول العبث بالحوار المتمدن عندما تكتمل الأدلة أللأزمة .
معذرة سيدتي ياسمين يحيى . ما دفعني للكتابة هو خوفي من تشويه سمعتك وصورتك أما الحوار المتمدن وأنت غافلة عن ذلك .
أتمنى للجميع الخير .



#شامل_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسئلة حول العلمانية ؟
- بعض تعليقات الحوار ... يا للعار ؟
- وفاء سلطان والمخالفين ...
- قتل سيد القمني فريضة دينية وجواز سفر لدخول الجنة ؟
- العرب مادة الإسلام ...
- دولة إسرائيل الكبرى ... من النيل إلى الفرات ؟؟
- هل هي فرصة لتمرير أچندة سياسية وللترويج للحجاب؟
- نص مقابلة الأستاذ فيصل خاجة مع د . سيد ألقمني ...
- دافع عن القمني ... دافع عن عقلك
- لماذا نجحوا ... ولماذا فشلنا ... ؟
- رباعيات عمر الخيام ... كتبها اليهود ؟؟؟
- إسرائيل .. الولاية 52 .. لأمريكا ..
- منظمات الإسلام السياسي هي التي قتلت مروة الشربيني ...
- المهدي المنتظر وحكم المعصومين في طهران ...
- جميع مصائبنا سببها إسرائيل ؟ هل حقاً ما يقولون ... ؟
- كلاكيت مرة ثانية ( نحنُ واليهود ) ...
- نحنُ واليهود ...
- لحظة ليبرالية ... لو استمرت ؟
- تأثير التيارات الدينية في الوعي الاجتماعي للمرأة العربية 3 م ...
- تَأثِيرُ التيًاراتِ الدينِيَة في الوعي الاجتماعي للمرأة العر ...


المزيد.....




- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...
- من هم المسيحيون الذين يؤيدون ترامب -المخلص-؟
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرتا اعتقال نتنياهو وجال ...
- الأميرة المسلمة الهندية -المتمردة- التي اصطادت النمور وقادت ...
- تأسست قبل 250 عاماً.. -حباد- اليهودية من النشأة حتى مقتل حاخ ...
- استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
- 82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شامل عبد العزيز - ياسمين يحيى . شخصية حقيقية أم وهمية ؟