أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - فتحى فريد - عفواً عزيزى المخبر














المزيد.....

عفواً عزيزى المخبر


فتحى فريد

الحوار المتمدن-العدد: 2741 - 2009 / 8 / 17 - 08:01
المحور: الصحافة والاعلام
    


منذ فجر التاريخ وهناك صراع أبدى بين قوى الشر والخير بين الحق والضلال بين النور والنار.
ومازالت حتى هذه اللحظة المعارك ضاربه في كل أرجاء المجتمع دون هواده، ولكن اليوم أنا أصارع أحد هذه البوئر الإفسادية المفسدة أحد الأعضاء السقيمة في جسد صاحبة الجلاله وهنا نقصد(صوت الغمة) التي انتهجت نهج غير مفهوم سوى منهجية اختلاق الفتن الطائفية وتعزيز ثقافة نبذ الأخر وتشويه الحقائق إرضائاً لكل الأجهزة السيادية التي من مصلحتها تأجج هذه النوعية من القضايا واستماله الحزب الحاكم تقيه إغلاق الجريدة أو الخروج من صفوف المرضى عليهم.
وطالعتنا في عددها الأخير بما لا يدع مجالاً للشك على أنها بدأت تتهاوى مهنياً وتوزيعياً في الوقت نفسه بعد أن قامت هذه الجريدة الغراء(صوت الغمة) منذ حوالي 3 أشهر بشن حمله مدفوعة الأجر من أجل تشويه (حركة شباب ضد التمييز) واتهام أعضائها والقائمون عليها بالعمالة لدول أجنبية والعمالة الأمنية والعمالة لأقباط المهجر والعمالة لكل شيء وأي شيء في وقت واحد ، وهو ما يبين مدى سطحيه الكاتب والمكتوب فيه، وغياب الوعي عن كلاً ممن كتب أو أعطى الأمر فنشر.
لكن في هذه الحملة الجديدة خرجت الجريدة بتوجيهاتها الواضحة والغير مفهوم هجومها سوى أن الأمر هنا تجاوز نوعيه الإثارة ،وصار ينفذ أجندة أحد الأجهزة الأمنية السيادية( جهاز المخابرات العامة المصرية) ولنا في هذا الدليل القاطع والبرهان الساطع على صحة ما أقول.
فتم إتهامى بشكل شخصي على أنني قائم بعمليات السمسرة الدينية سواء الأسلمه أو التنصير أو حتى تحويل الأشخاص إلى البهائية وأكد ما جاء في نفس العدد على قوة الصلة بيني وبين سفير إسرائيل وإعترافى بحقهم بالممارسات القمعية تجاه الشعب الفلسطيني،وأننا نعمل من أجل إرضاء السفارة الإسرائيله.
وحين تتحول الشائعات إلى تهم توصف العلاقة بإسرائيل وينشر هذا بجريدة مصرية هنا يكون الوقوف كثيراً أمام تلك التصريحات والمانشيتات الوهمية.
فالعاملون بحقل صاحبه الجلالة كثيرون بل أكثر من هذا وجميعهم يعلمون أن هناك منطقه حمراء تسمى (الجيش- إسرائيل) ولا يليق الحديث عنهما الإ بأوامر مسبقة وتقارير موافقً على نشرها.
فتخرج علينا هذه الجريدة(صوت الغمة) بتقول وتؤكد بل وتستغفر الله على علاقتي الأثمه بدولة إسرائيل وسفيرها في مصر فهذا الكلام موافقً عليه بالبلدي كدا من فوق ذي ما بيقولوا.
وبعد ذلك تنتهج الجريدة والكاتب في أن واحد نهج لا يوصف سوى بالدنائه والإذلال وسوء النوايا فحين يتهجمون على الأعراض ويتكلمون في الشخصي من أجله أخلاطه بالعام واتهام الناس بالباطل دون أي دليل أو منطق عقلي هنا تكون المسألة والمسائلة؟ من القابع خلف هذه التقارير والصفحات التي تكلف الكثير من أجل تشويه سمعتي أنا وأهل بيتي ليس حباً في رسول وإنما إقصاءً لكل من تسول له نفسه أن يواجه وحوش التمييز الديني في مصر من محترفي اللعب بفريق الوهابيين المعتمد من دويلات النفط وشيوخ البتر ودولار.
ولا نستطيع أن ننسى أن الجريدة خرجت قبيل موعد صدورها بـ3 أيام من أجل تخصيص قرابة 10 صفحات من أجل تقديم العزاء في حفيد الرئيس، فهل بعد كل هذا مازالت الجريدة تسمى صوت الأمة وأنها تتحدث باسم الأمة كلها.
ألم يعد هناك شيء من تلك المادة اللزجة المسماة بالدم حتى يكون لديهم شيء من حمره الخجل أو العمل بالمهنة بما يليق بآدابها وأهدافها أم ستظل (صوت الغمة) صوتناً لإغماء المواطن بما لا يعيه أو يعود عليه من النفع بالقريب أو البعيد.
وفى النهاية إنني لا أريد أن أوصف بأنني ضد حرية الرأي والإبداع حتى ولوفرغ من معناه وتحول إلى سبوبه وأكل عيش ولن أدع لهم الفرصة ليهللوا بأنهم مستضعفون وتقام ضدهم قضايا تحجب كشف الحقيقة ولن أشارك في أن أصنع منهم أبطال من ورق.
أملاً في أن يكون بهذه البلد عقلاء حكماء يستطيعون أن يقفوا مع الحق ضد الضلال ومع الخير في مواجهة الأشرار.
وأتمنى من الله أن يهدى هؤلاء وأن يعلموا ويتعلموا كيف تكون الكتابة وكيف تكون الصحافة شفاكم الله أيها البلهاء.




#فتحى_فريد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إضربنى كمان وكمان..!!!
- قيمة صوتك = إنك إنسان
- يوم أن ضاجعت عاهرة
- نعم لكوته المرأة لا لكوته الأقباط
- الدولة المدنية ، وحرية الإعتقاد
- للبيع
- مواطنون بلا وطن ووطن بلا مواطنون
- خنزير يا وطنى خنزير
- عمر هاشم وإسلام ضعيف
- تأثيرات الحروب الاجتماعية والنفسية والثقافية على المجتمعات
- المواطنه والبحث عن الهوية !!!
- البهائيين ،والضرب على القفا
- الأقباط سامحهم الله
- عندما ترعى الذئاب الغنم !
- أمن الدولة تهدد مدون صعيدى بالإعتقال
- حريتى ضاعت فمن أين تشترى ؟؟؟
- أنتى الحياة
- طلب إحاطة لنائب الشعب : حمدين صباحى حول مظاهرة 5 فبراير
- ليلة تجلى لى فيها الشمس والقمر
- حماس هم الوجة القبيح لإخوان مصر(2:2)


المزيد.....




- الجيش الأوكراني يتهم روسيا بشن هجوم بصاروخ باليستي عابر للقا ...
- شاهد.. رجل يربط مئات العناكب والحشرات حول جسده لتهريبها
- استبعاد نجم منتخب فرنسا ستالوارت ألدرت من الاختبار أمام الأر ...
- لبنان يريد -دولة عربية-.. لماذا تشكّل -آلية المراقبة- عقبة أ ...
- ملك وملكة إسبانيا يعودان إلى تشيفا: من الغضب إلى الترحيب
- قصف إسرائيلي في شمال غزة يسفر عن عشرات القتلى بينهم نساء وأط ...
- رشوة بملايين الدولارات.. ماذا تكشف الاتهامات الأمريكية ضد مج ...
- -حزب الله- يعلن استهداف تجمعات للجيش الإسرائيلي
- قائد الجيش اللبناني: لا نزال منتشرين في الجنوب ولن نتركه
- استخبارات كييف وأجهزتها العسكرية تتدرب على جمع -أدلة الهجوم ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - فتحى فريد - عفواً عزيزى المخبر