أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - منظمة الدفاع عن العلمانية والحقوق المدنية في العراق - بصدد تهديد الشيخ الاسلامي جلال الصغير لاحد الصحفيين والتلويح بتصفيته الجسدية














المزيد.....

بصدد تهديد الشيخ الاسلامي جلال الصغير لاحد الصحفيين والتلويح بتصفيته الجسدية


منظمة الدفاع عن العلمانية والحقوق المدنية في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 2741 - 2009 / 8 / 17 - 08:12
المحور: حقوق الانسان
    


تناقلت الاخبار نبأ تهديد الشيخ الاسلامي جلال الصغير ومن منبر جامع براثا للصحفي احمد عبد الحسين نائب سكرتير تحرير جريدة الصباح نتيجة قيام الاخير بنشر مقالة فضح فيها القوة السياسية التي تقف خلف عملية السطو والقتل الكبرى التي تمت في مصرف الزويه ببغداد متهما تلك القوى بانها تسعى الى استغلال الاموال المسروقة في الانتخابات المزمع عقدها في العراق.

وبغض النظر عن محتوى مقالة السيد احمد عبد الحسين وماورد بها، فان تهجم الشيخ الاسلامي على الصحفي والتحريض على قتله من على منبر الجامع وعلى مسمع الالاف هو حض على القتل وهي جريمة تستحق محاكمته عليها اضافة الى انها تجاوز فظ على حق حرية التعبير وحرية الصحافة والاعلام.

ان الصلف والوقاحة التي تتصرف بها قوى الاسلام السياسي في العراق وتدخل الملالي ورجال الدين في الحريات الصحفية والحياة العامة ليس لهما حدود. ولكن ذلك لا يأتي بسبب انها تنطلق من افواه رجال الدين الرجعيين فحسب بل لانها تأتي من قوى دينية تمتلك السلطة السياسية ؛ اي بسبب كونها قوى اسلام سياسي تحديداً. ان جلال الدين الصغير هو في نفس الوقت سياسي و“برلماني“ عن المجلس الاسلامي الاعلى وهو الحزب الاسلامي الذي توجه له اصابع الاتهام في عملية السطو المسلح والقتل في مصرف الزويه وذلك التنظيم هو جزء من القوى التي جلبتها امريكا اثر احتلالها للعراق وجزء لا يتجزأ من قوى الاسلام السياسي البربرية المتسلطة على رقاب الجماهير واحد اسباب مجمل الاوضاع الكارثية التي يعاني منها المجتمع. بامكان الجماهير وقواها العلمانية والانسانية والمتمدنة في العراق ان تتصدى لتلك القوى وتوقفها عند حدها بالطبع وذلك يتطلب التمحور حول العلمانية ومبادئ التمدن والحرية والمساواة.

نحن في منظمة الدفاع عن العلمانية نناشد القوى العلمانية والمساواتية والانسانية في المجتمع الدفاع عن حرية التعبير والمعتقد وحرية الدين والالحاد ونطالب باوسع الحريات الشخصية والفردية للمواطنين بعيدا عن تدخل الدين وشيوخه. الا ان منظمتنا تلاحظ في نفس الوقت بان النضال ضد قوى الاسلام السياسي لا يتم عبر المطالبة فقط بحرية التعبير او حرية الصحافة حسب، بل من خلال المعالجة الجذرية والراديكالية لاساس المشكلة وهو سيطرة وتحكم وتدخل قوى الاسلام السياسي في الدولة وبالتالي امتلاكها القدرة على التدخل في شؤون المجتمع المدني وبالذات قدرتها على التحكم بالتشريعات والقوانين لصالح الدين والشريعة الاسلامية . لذا فان مطلب فصل الدين عن الدولة يكتسب اهمية كبرى. يجب قطع دابر قوى الدين عن التدخل في المجتمع والحياة المدنية من خلال نضال الجماهير السياسي لفصل الدين عن الدولة. يجب ان نناضل من اجل طرد الدين من الحياة العامة والسياسية وارجاعه الى مكانه الاصلي كشأن شخصي فردي وليس عاما.

تندد منظمتنا بتصريحات الشيخ الاسلامي جلال الصغير ضد الصحفي احمد حسين وتطالب بدورها بفصل الدين عن الدولة والتربية والتعليم والمساواة التامة للمرأة بالرجل ومنع العمل بالقوانين الاسلامية التمييزية القرو- وسطية والمعادية للبشر وحرياتهم ومساواتهم.

ندعو الصحفيين والادباء والكتاب والمثقفين خاصة في العراق الى عدم قصر مطالبهم على ما تسمح به سلطة الميليشيات الاسلامية وعدم الركون الى ما يسمونه المقدسات او المحرمات او الحدود المسموح بها، والا فلن يبق اي معنى لحرية التعبير عن الرأي. ان حرية التعبير لا تعني قول ما هو مسموح او مرضي للسلطة بل بما لا تريد السلطة سماعه تحديداً. لنناضل من اجل العلمانية والفصل الكامل للدين عن الدولة ومن اجل اوسع الحريات في العراق.

منظمة الدفاع عن العلمانية والحقوق المدنية في العراق
13 آب 2009




#منظمة_الدفاع_عن_العلمانية_والحقوق_المدنية_في_العراق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منظمة الدفاع عن العلمانية والحقوق المدنية في العراق تدين بشد ...
- الحوزة الشيعية وقوى الاسلام السياسي التابعة للجمهورية الاسلا ...
- ندافع عن حقوق المثليين الجنسيين في العراق من جرائم عصابات ال ...
- كلا ! العنصرية والترويج للطائفية والمذهبية ليس ”حقاً“ من الح ...
- لا لتطاول الملالي ورجال الدين على حريات وحقوق الجماهير المتم ...
- يجب تحريم احكام الاعدام الوحشية التي تقوم بها السلطات الاسلا ...
- نطالب بالغاء قانون حظر الافطار العلني وكل القوانين والتشريعا ...
- بيان تنديد ضد وزارة الخارجية الاسبانية ودولة أسرائيل لافشاله ...


المزيد.....




- مقتل واعتقال 76 ارهابيا في عملية فيلق القدس بجنوب شرق ايران ...
- -الدوما-: مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتنياهو ستكشف مدى ا ...
- الداخلية الفنلندية توقف إصدار تصاريح الإقامة الدائمة للاجئين ...
- الإعلام الإسرائيلي يواصل مناقشة تداعيات أوامر اعتقال نتنياهو ...
- هذه أبرز العقبات التي تواجه اعتقال نتنياهو وغالانت
- الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لق ...
- مقارنة ردة فعل بايدن على مذكرتي اعتقال بوتين ونتنياهو تبرزه ...
- كيف أثر قرار إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت على دعم ...
- سفير ايران الدائم بالأمم المتحدة: موقفنا واضح وشفاف ولن يتغي ...
- سفير ايران بالأمم المتحدة: أميركا وبريطانيا تساهمان في استمر ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - منظمة الدفاع عن العلمانية والحقوق المدنية في العراق - بصدد تهديد الشيخ الاسلامي جلال الصغير لاحد الصحفيين والتلويح بتصفيته الجسدية