أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سلام كوبع العتيبي - بكائية المقابر الجماعية .. والمحامين العرب الذين يدافعون عن صدام حسين ..!!














المزيد.....

بكائية المقابر الجماعية .. والمحامين العرب الذين يدافعون عن صدام حسين ..!!


سلام كوبع العتيبي

الحوار المتمدن-العدد: 834 - 2004 / 5 / 14 - 08:07
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


كتب الكثير عن المقابر الجماعية من العراقيين والبعض من العرب الشرفاء .وعرض من خلال شاشات التلفاز العالمي والعربي الكثير من الصور المحزنة.. وقرأنا الكثير من مقالات الأخوة الكتاب الذين تناولوا موضوع المقابر الجماعية في مقالاتهم التي عبرت بصدق عن الحزن والحسرة والبكاء الذي صاحب نظراتهم ونظراتنا عند مشاهدة الجثث البريئة التي دفنت معصبة العيون ومكبلة الأيادي !.. داخ رأسي لمشاهدة المقابر الجماعية ؛ وكنت من خلف شاشة التلفاز أجمع عظام أحبتي وأخوتي وأصدقائي الذين افتقدتهم منذ سنوات والذي عرفت عنهم مؤخرا إنهم ينامون معا في مقابر صدام حسين الجماعية ..
واليوم عند قراءتي لرسالة الأخ ( حسن أسد ) التي أرسلها إلى الأخ عمر عزيز قادر .. والتي كانت عبارة عن مرئية محزنة لحد العويل والتي فعلا جعلتني أنوح بصوت مرتفع على هذه المرثية التي أخذتني إلى البعيد المحزن لدائرة الموت التي أخذت الكثير مني ؛ والتي تجمعت اليوم مع مرثية الأخ (حسن أسد ) التي قرأتها في موقع ( البرلمان العراقي ) والتي تقول ..

دعوهم ينامون بسلام...

بالله عليكم, لا تنبشوا الأرض, لا تحرثوها, لا تغمسوا مجاريفكم عميقأ , كي لا تحطموا جماجم ابن أخي وأولاد أختي حين تبحثون أنتم عن أحبتكم فيها ...
بالله عليكم, لا تنبشوا الأرض, لا تحرثوها, لا تغمسوا مساحيكم عميقأ فيها , لئلا تفصلوا
(أموري) عن صدر أمه التي حاولت إبعاده عنها كي لا يدفنوه حيأ معها, أبى وتعلق بها صارخأ. أماه, دعيني أنام في حضنك تحت التراب, فلا تتركني للحياة التي أنت لن تكوني فيها...
بالله عليكم, لا تنبشوا الأرض, لا تحرثوها, لا تغمسوا مجاريفكم عميقأ فيها , فلربما صرخة تنبعث من الحفرة لروح الكهل (أبو أنور) تتوسل أن لا تبعدوها عن الأرواح التي بجوارها والتي صادقتها منذ ثلاثة قرون حين أنزلوها فيها...
بالله عليكم, لا تنبشوا الأرض, لا تحرثوها, لا تغمسوا مساحيكم عميقأ فيها ودعوا عظام أحبتنا في حالها لتشكوا للباري مآسيها..
بالله عليكم, لا تنبشوا الأرض, لا تحرثوها, لا تغمسوا مجاريفكم عميقأ فيها, بل ضعوا إشارة تقول. هنا تحت الأرض, ترقد بسلام, أرواح أزهقت, وكل ذنبها إنها ولدت عليها...!!!!!

قرأتم بكائية المقابر الجماعية .. واعتقد أنكم تمتازون عن الآخرين بشيء رائع وجميل وشفاف وعاطفة جياشة كبرى تأخذكم إلى الدموع المتحجرة في العيون وتنقر عليها بمطارق حديدية لتنهال سائحة فوق الوجنات المتحسرة والمكتنزة بالرعب ..
ومع كل هذه الجرائم التي شاهدناها وكل هذه الصور التي عرضت عن حفلات الموت للعراقيين على يد صدام حسين وزمرته العفنة . نرى من يقف معه اليوم للدفاع عنه من قبل محامون عرب وأجانب !.. أليس لهؤلاء ضمير إنساني يؤنبهم حول ما يشاهدوه .. أليس لهؤلاء ذرت من الشرف والأخلاق يتعاملون بها في حياتهم المهنية والاجتماعية حتى تمنعهم من الدفاع عن المجرمين والقتلة ؟!... أليس من المنطق أن يجمعوا عظامنا التي مازلنا لم نكتشف وجودها إلى الآن ؟!.. لماذا كل هذا الطمع المادي القاتل الذي يدفعهم من أجل أن يدافعوا عن الجلادين والقتلة المجرمين !!..أليس من المنطق أن يتحدوا للدفاع عن مظلومية العراقيين الأبرياء الذين ظلموا من المجرم الذي وقف يدافعون عنهم اليوم .
إن من يدافع عن المجرمين فهو أكثر منهم إجراما .. ومن يدافع عن القتلة فهو أكثر منهم سفاحا .. ومن يدافع عن عديمي الشرف والكرامة والأخلاق فهو أبن ( كلب ) جبان وعديم الشرف وحسن السلوك ...



#سلام_كوبع_العتيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوجه الحقيقي للحركات الإسلامية ..!!
- بلاد العهر أوطاني .. إعتذر الرئيس بوش .. متى يعتذر الحكام ال ...
- تسليم السلطة العراقية ..التغيرات السياسية الأمريكية تجاه حزب ...
- العقال العربي سلاح محرم دوليا في الملاعب الرياضية..!!!
- مزادات علنية.. لشراء الجواري الشقراوات في مساجد البصرة..!!
- العهر السياسي للحكام العرب المخصيين... والضحك على ذقون الشعو ...
- أميرة سعودية تهاجم و تشتم الشعب السعودي ...!!
- المسيح يصلب مرة أخرى في سجن أبو غريب الأمريكي..!!
- بعيدا عن السياسة وندرك المتنبي في فرضيات الشكوك ..!!
- تحولات في سياسة أمريكا... تجاه أفغانستان والعراق ..!!
- لنوقف التحريض كي نحمي شعبنا من الق
- اجتثاث حزب البعث ضرورة من ضروريات المجتمع العربي و العراق ال ...
- أنا أريد وأنت تريد والأخضر يفعل ما يريد ..!!
- عندما يتحول الدين إلى مدرسة للجنس والقتل ولمصادرة الحريات ال ...
- السعودية ..... على نفسها جنيت براقش ..!!
- اسبينوازا المقدس المحروم من الكنيس ..!!
- عندما باتي رعاع العرب .. كارثة العراق القادمة ..!!
- كريم البدر. يركل الجزيرة القطرية وشهادة الحمير ...!!
- التربية الجمالية للإنسان ....فردريش شيلر1
- العراق ينحره العراقيين ..!!


المزيد.....




- رصدتهما الكاميرا.. مراهقان يسرقان سيارة سيدة ويركلان كلبها ق ...
- محاولة انقلاب وقتل الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا.. تهم من ا ...
- ارتفاع قياسي للبيتكوين: ما أسباب دعم ترامب للعملات المشفرة، ...
- الكربون: انبعاثات حقيقية.. اعتمادات وهمية، تحقيق حول إزالة ا ...
- قائد القوات الصواريخ الاستراتيجية يؤكد لبوتين قدرة -أوريشنيك ...
- روسيا تهاجم أوكرانيا بصاروخ جديد و تصعد ضد الغرب
- بيع لحوم الحمير في ليبيا
- توقيف المدون المغربي -ولد الشينوية- والتحقيق معه بتهمة السب ...
- بعد أيام من التصعيد، ماذا سيفعل بوتين؟
- هجوم بطائرات مسيّرة روسية على سومي: مقتل شخصين وإصابة 12 آخر ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سلام كوبع العتيبي - بكائية المقابر الجماعية .. والمحامين العرب الذين يدافعون عن صدام حسين ..!!