أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - طارق عيسى طه - الى متى يتوارى الشاعر احمد عبدالحسين عن الانظار؟














المزيد.....

الى متى يتوارى الشاعر احمد عبدالحسين عن الانظار؟


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2738 - 2009 / 8 / 14 - 06:12
المحور: حقوق الانسان
    


لقد اثبت ابناء العراق الغيارى تضامنهم مع كلمة الحق توارى الشاعر احمد عبدالحسين عن الانظارومع المثقف العراقي الشاعر والكاتب النزيه السيد احمد عبدالحسين الذي اثار ضجة كبيرة بمقالته التي اصبحت نارا على علم 800 الف بطانية والتي كانت سببا في المطالبة بطرده من جريدة الصباح حيث كان مسؤولا عن القسم الثقافي فيها, لم يكتف السيد الصغير في مهاجمته
وشتمه والتشكيك باصله وفصله امام المصلون في جامع براثة بل قام السيد عالدل عبدالمهدي بعقد مؤتمرا صحفيا
يوم امس هاجم كل من اشار ان كان من بعيد او قريب عن علاقة كتلة الائتلاف بمأساة مصرف الزوية في بغداد والذي تسبب في قتل ثمانية من الشرطة المحلية مع سرقة ثمانية مليارات من الدولارات من المصرف وبنفس الوقت
هوجم من قام بعملية كشف الجريمة والقاء القبض على اربعة متهمين مع الثمانية مليارات من الدولارات في مطبعة
العدل, وعلى راسهم السيد البولاني واللواء الركن كاظم خلف على لسان احد اعضاء مجلس النواب ممثل الائتلاف
الذي انكر على السيد البولاني حقه في تشكيل حزب وان عمله هذا ما هو الا دعاية انتخابية ليحصل على اصوات
الناخبين, لقد كان من المفروض ان تكون التقييمات مجردة ونزيهة ويكافأ المخلصون بعملهم ولو بكلمة شكر لا غير
هل هذه هي الديمقراطية التي يتبجح بها المسؤولون في كل مناسبة ان كانت صغيرة او كبيرة؟ لقد خرجت مجاميع كبيرة من المثقفين في بغداد بمظاهرات مطالبة بعدم فصل السيد احمد عبدالحسين من جريدة الصباح وعدم ملاحقة الجريدة واغلاقها , لقد اختفى الشاعر الذي قال كلمة حق لخدمة الشعب وكشف المستور من المؤامرات الدنيئة التي
تساند وتحمي المجرمين ان على السيد المالكي الذي وافق على تفتيش مطبعة العدل بالرغم من كل الاعتراضات ان يستمر في نهج كشف الحقائق والوقوف مع الحق , والكل يعرف باننا مقبلون على انتخابات لمجلس النواب وبقوائم
مفتوحة وان الشعب العراقي سوف يعطي حق كل كلمة طيبة وشعار مخلص يدعو الى ابعاد الدين عن السياسة ومحاسبة المفسدين ويجب ان تكون انتخابات مجالس المحافظات عبرة لمن اعتبر فان سبب نجاح قائمة السيد نوري
المالكي كانت لتبنيه شعارات وطنية يجب ان يقوم بتطبيقها والالتزام بها,ويجب على السيد المالكي ان ينجح في هذا الامتحان العسير الصعب وان يعرف بان التضامن مع السيد احمد عبدالحسين هو التضامن مع الثقافة وكلمة الحق
وان تكون الحسابات لتشكيل الكتل الانتخابية منطلقة من مصلحة الشعب في الحفاظ على حياة ابنائه وتشجيعهم على المضي دائما وابدا لعدالة الكلمة وحقوق الشعب فوق كل المفاهيم الاخرى



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقديم المسؤولين للقضاء طالما هناك شكوك وادلة
- الانتخابات المقبلة والارهاب
- هل يستطيع الاعلام قللب الحقائق؟
- انواع الكتاب في العالم العربي وخاصة العراق
- جرائم صدام حسين والانفال على سبيل المثال
- كيف نواجه التحديات الجدية في العراق الجريح؟
- استدعاء وزير التجارة هل كانت الرعشة الاخيرة في مجلس النواب
- التضامن مع السيدة الصحفية السودانية لبنى احمد حسين هو التضام ...
- المقالات التحريضية لا تنفع بل تضر
- اطفال العراق المهجرون
- العراق دولة الفساد الاولى في عالم اليوم
- مجلس النواب العراقي يقف موقفا حاسما للمرة الاولى ضد الفساد ا ...
- هل ان وزير التجارة حالة استثنائية ؟
- القاء القبض على اخو الوزير بادرة جيدة ...... استشراء الفساد ...
- هل هي بداية صحوة للسيد المالكي؟
- الانفال هي قمة جرائم القرن العشرين
- ما هي السياسة العنصرية ؟
- اليوبيل الذهبي لجمعية الطلبة العراقيين في المانيا الاتحادية
- ذكرى مرور ستة سنوات عجاف على الاحتلال
- ايادي الارهابيين تتلطخ مرة ثانية بدماء بنات وابناء الشعب الع ...


المزيد.....




- الخارجية الفلسطينية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة ...
- الأمم المتحدة تندد باستخدام أوكرانيا الألغام المضادة للأفراد ...
- الأمم المتحدة توثق -تقارير مروعة- عن الانتهاكات بولاية الجزي ...
- الأونروا: 80 بالمئة من غزة مناطق عالية الخطورة
- هيومن رايتس ووتش تتهم ولي العهد السعودي باستخدام صندوق الاست ...
- صربيا: اعتقال 11 شخصاً بعد انهيار سقف محطة للقطار خلف 15 قتي ...
- الأونروا: النظام المدني في غزة دُمر.. ولا ملاذ آمن للسكان
- -الأونروا- تنشر خارطة مفصلة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
- ماذا قال منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط قبل مغادر ...
- الأمم المتحدة: 7 مخابز فقط من أصل 19 بقطاع غزة يمكنها إنتاج ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - طارق عيسى طه - الى متى يتوارى الشاعر احمد عبدالحسين عن الانظار؟