أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عقيل عبدالله الازرقي - بقيه السيف














المزيد.....

بقيه السيف


عقيل عبدالله الازرقي

الحوار المتمدن-العدد: 2738 - 2009 / 8 / 14 - 06:13
المحور: حقوق الانسان
    


عنوان مقالتي هذه هو حديث للامام علي عليه السلام يقول فيه"بقية السيف أبقى عدداً، وأكثر ولداً. وخلاصته ان الطائفه التي ياخذ منها السيف ويكثر الجور عليها هي الباقيه ويكتب لها الخلود. تذكرت هذا الحديث وانا انظر الى المصائب التي حلت على الشبك وهم يتجرعون غصص الموت بدون ان تلتف لهم جهه او حزب وبدون ان يؤبن ضحاياهم احد . تلك الطائفه المظلومه تدفع الثمن نتيجه لانتمائها وتمسكها بارضها والا لو كانوا يتسكعون في عمان او سوريا لحفضوا ارواحهم وسلموا لكنهم ابوا ان يفارقوا هذه الارض ويبدلواها حتى وان جارع عليهم الصديق واهل البلد. هؤلاء من الله عليهم بان يموتوا بأيدي اشر خلقه مرفوعين الهامات كما كتب لغيرهم العار والهوان. مرت هذه الحادثه الاليمه ولم يلتفت منصف الى هؤلاء المساكين ولم يشمر احد عن ساعده ويذكر مظالهم. القوم مشغولين بالصغير لان اسمه لم يرد في قائمه الائتلاف ولم يكن هؤلاء الجمع الذين زهقت ارواحهم غدرا اهون بهؤلاء الذين قضوا مغدورين في مصرف الزويه كما ان حظهم لم يكن مثل حظ صاحب ال 800000 بطانية الذي ربما سوف يصبح الاعلام وبال عليه لان الاعلام وضعه امام المواجهه التي ربما سوف يخسر الرجل عمره ثمنا لمزايدات الاخرين. العراق كما يقول الجواهري هو بلد اتعب الحاكمين والمحكومين صار حراما على الاقليات فيه ان تعيش بسلام ودون خوف. وفي ظل تنامي وانتشار الحركات التكفيريه في المناطق الغربيه نتيجه لضعف الدوله ووجود من يمد لتلك الزمر يد العون كما ان الموصل قد اصابها الوباء بانتشار ما يعرف بالعصابات الوهابيه. كان على هؤلاء من شبك ومسيح وايزيديون ان يدفعوا ضريبه وجودهم على وطن اصبح اهله غرباء واصبح الغريب فيه عزيزا ومن جاء من خلف الحدود هو صاحب الدار. الاعلام العربي الاعور يميز بين ضحيتين. يقول نعوم تشومسكي في كتابه صناعة الإذعان الذي تناول به الاعلام ان الضحيه من وجهه نظر الاعلام هي نوعين ضحيه تستحق والاخرى لا تستحق. فالضحيه بيد العدو ترافقها ضجه وصخب واعلام مركز ولكن ضحيه الصديق فلا يستحق حتى ان يذكر ولو لصفحه واحد ولا احد يستطيع ان يفك هذا السر في اقدام هؤلاء الجهله لقتل طائفه معينه دون غيرها. كلنا تعطفنا مع المغدور بهم في مصرف الزويه ولكن كانت اكثر الاراء ليس حبا في الضحايا وانصافا لهم ولكن كما يقول المثل بغضا بابي تراب. فما بال هؤلاء الذين سقطوا في بغداد والموصل. الا يستحقون الانصاف كما للبقيه من حق وهم اناس خلقهم الله كما خلق من في البرلمان ومن يعمل في الاعلام والصحافه. ام ان البيت الشعري الذي يقول:
قتل امرئ في غابة جريمة لاتغتفر .. وقتل شعب كامل مسألة فيها نظر.
هو مثال لما يدور الان من سكوت لجرائم والكلام عن جرائم اخرى اتباعا الى مصالح واصغائا لاضغان. الاعلام الامريكي عندما يصف قتلاه يقول ان الشهر الكذا كان الاسوء كيف؟ لان الذين سقطوا تجاوزا العشرين قتيل اما نحن فالاعلام يطبل خارج السرب ولا ينصف المقتول الا اذا اتفقت اجندته مع من قتل. فلا يهمنا ان مصائب وجرائم حلفاء الضاري هذا الاسبوع تجاوزت المئات.لان الاعلام امامه قضيه هي اهم من هذه الدماء الا وهي الانتخابات ومشاركه المجلس الاعلى. ليس المره الاولى التي تتحمل هذه الثله من الاصفياء القتل لاحقاد وثارات ليس لهؤلاء المساكين منها ذنب الا ان اسلاف القتله اورثوها الى ابنائهم وباءوا بها الاحفاد فاصبحت قلوبهم على الاحقاد منطويه. هذه الطائفه من محبين اهل البيت تحتضر لكونها تقطن المناطق الساخنه التي يضعف بها الامن وتكون بعيده عن المركز وكون هذه المنطقه وخصوصا الموصل تشهد صراعا بين الاكراد وسلطه محافظه نينوى فالشبك ضحيه وكبش فداء بين النجيفي والاكراد. انظروا كم اخذ الاعلام بمقتل المغدور بهم في مصرف الزويه وان كانوا هم ايضا ابرياء. فتاوي التكفير التي تجد لها من الاغبياء من ينفذ ولا يناقش لماذا حلال على باقي البلاد ان يفجر الوهابي نفسه وحرام ان يستخدموا اجسامهم النتنه في السعوديه ويفجروا مثلا في الحساء والقطيف التي يقطن بها شيعه ايضا. يقول احد نكرات الوهابيه على موقع العربيه "إنه يؤيد بن لادن في دفاعه عن أفغانستان ضد المحتل، معتبراً أن أعمال بن لادن في السعوديه وغيرها من قتل وتفجيرات هي اعمال مجرمة وإرهابية" اي ان الامر لا يهم اذا كانت افغانستان او العراق تحترق فلا مشكله مع هؤلاء مادام عرش ال سعود مصان. هذا هو مثال بسيط من اعلام اعور لا يرى الحقيقه ولا ينصف المظلوم.



#عقيل_عبدالله_الازرقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحت موس ألساعدي
- العراقيون دحروا مشروعا وبنوا أخر
- أمريكا بين مجامل ومتحامل - 1
- أمريكا بين مجامل ومتحامل -2
- سقوط الأحزاب ألحاكمه هو نجاح للعملية السياسية
- الفرق بين هؤلاء وهؤلاء
- اعتذر بوش عن ذنبه فهل لدى البعث شجاعة الاعتذار
- سيفرحنا المالكي مره أخرى في عيد الأضحى
- تفجيرات بغداد مقدمه للاتفاقية الأمنية والانتخابات
- حتى يتبين لكم الأبيض من الأسود أوباما
- الحكومة العراقية مطالب بالاعتذار من الشعب السوري
- اليوتيوب تقنيه نافعة أم ضاره
- ألاتفاقيه الأمنية تنازل عراقي وانتصار أمريكي
- العربية و التغير المفاجئ في طريقه الخطاب
- احمدي نجاد ونهاية التاريخ بعيون إسلامية
- زيارة غير موفقه يا أيها النائب مثال
- من يقف ضد تسليح الجيش العراقي
- شر البلية ما يضحك فتأوي وأكلات على ألطريقه السلفية
- وزراء أم لصوص و قتله
- لكي لايفعلوها ثانيًا


المزيد.....




- الخارجية الفلسطينية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة ...
- الأمم المتحدة تندد باستخدام أوكرانيا الألغام المضادة للأفراد ...
- الأمم المتحدة توثق -تقارير مروعة- عن الانتهاكات بولاية الجزي ...
- الأونروا: 80 بالمئة من غزة مناطق عالية الخطورة
- هيومن رايتس ووتش تتهم ولي العهد السعودي باستخدام صندوق الاست ...
- صربيا: اعتقال 11 شخصاً بعد انهيار سقف محطة للقطار خلف 15 قتي ...
- الأونروا: النظام المدني في غزة دُمر.. ولا ملاذ آمن للسكان
- -الأونروا- تنشر خارطة مفصلة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
- ماذا قال منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط قبل مغادر ...
- الأمم المتحدة: 7 مخابز فقط من أصل 19 بقطاع غزة يمكنها إنتاج ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عقيل عبدالله الازرقي - بقيه السيف