أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ماجد محمد مصطفى - معك يا احمد














المزيد.....

معك يا احمد


ماجد محمد مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 2738 - 2009 / 8 / 14 - 06:12
المحور: حقوق الانسان
    



على مر السنين العجاف كان للجيش العراقي تاريخ لايتناسب مع تسميته وواجباته العظيمة الملزمة دفاعا عن الشعب وحماية الوطن وحدوده من الاطماع الخارجية بقيم نبيلة واخلاق مميزة عسكرية المنبت واصيلة.
وعودة على مضض لتاريخ تشكيله ببطرية حملت اسم( موسى الكاظم) بغية التأثير النفسي على الاغلبية الشيعية التي حملت لواء النضال ضد المستعمر كقوة متأهبة متحرك تستطيع ضرب الكورد في الشمال والشيعة في الجنوب وتعاقبت ضرورات تشكيله في قمع الشعب وقواه التحررية من ثورات البارزان وحتى وصول النظام البائد للحكم بقطار امريكي لتأخذ سلوكيات الجيش العراقي منحى اخر تمثل في عمليات المداهمة والسلب والاغتصاب بنزعة شوفينية .. لاحقا ضد الجارة ايران الاسلامية بقتل الاسرى وقصف المدنيين العزل في العمق الايراني دون ادنى شفقة ومن ثم دوره المشين والمخزي ضد الكورد بعمليات سميت بالانفال تيمننا بآية قرانية تجاه شعب هم ابناء العراق وضمنه.. فدمرت جحافل الجيش الصدامي قراى باكملها وسويت بالتراب والقبور الجماعية التي تكتشف توضح جسامة الانتهاكات الفاضحة لجيش يفترض ان يكون حاميا للشعب متشربا بمبادئه مثلما قصفت مدينة حلبجة الشهيدة بالاسلحة المحرمة وتلاه سلب ونهب واغتصاب دولة الكويت الشقيقة وعبر التلفاز شاهد العالم تفاصيل سرقات وجرائم لاتمت بصلة للقيم العسكرية الاصيلة بل القيم المتعارفة عنها بين الشعوب والامم قاطبة.. والحال نفسه لدى قمع الانتفاضة الشيعية بالخصوص اذ لم تسلم حتى الاماكن المقدسة.
وقد خاض صدام حروبا كلها فاشلة.. بجيش لم يمثل ولن يستطيع تمثيل شعوب العراق بتلاوينه المنوعة جراء الانتهاكات المشينة والتأهب كل حين لضرب الشعب باستعداد واهي واعلامي تتضح معالمه مع اول مواجهة حيث مقولة (نفذ ثم ناقش ) ضمن الموروث المباد للصوص وصعاليك انخرطوا في الجيش ويحملون رتب عالية نتيجة المحسوبية والمنسوبية بعد الغاء خدمة العلم العسكرية بتداعيات تحرير العراق وظروفه من بروز حمايات خاصة لاشخاص يفترض بهم مسؤولية ادارة البلد واعادته الى مكانه الطبيعي والحياة الاعتيادية مثلهم على سبيل المثال وليس الحصر جريمة نسف البرلمان بايادي برلمانية دون محاسبة قانونية علنية رادعة.
وضمن هذا الاطار (جريمة) اقالة الزميل الصحفي احمد عبدالحسين التي جاءت نتيجة كتابته مقالة حول سراق مصرف الزوية وضحاياه الابرياء في انتهاك فاضح للحقوق الديمقراطية وتعد في الوقت نفسه ضمن قائمة الانتهاكات العسكرية في سجل غير مشرف للجيش العراقي .. كونها جريمة آثمة ارتكبت بدم بارد واصابت كل اصحاب الضمائر الحية التواقة الى التقدم والعدالة ناهيك عن فقدان المصداقية بواجهات الشعوب العراقية التي تمتلك حصانة قانونية.
الاستنكار وحده لايكفي لان الجريمة وقعت مع سبق الاصرار والترصد بما يدعو الى اشد انواع العقاب بالمجرمين واعادة الصحفي احمد عبدالحسين الى محل عمله.. لان جريمة مصرف الزوية استهدفت الديمقراطية وتدخل ضمن العمليات الارهابية التي لاتقل بشاعة عن الارهاب المنظم الذي يعاني منه العراق وشعوبه فضلا عن اهمية ايلاء الجيش العراقي ومؤسساته اهمية كبيرة تناسب مهامه ودوره في العراق الجديد وردم الهوة بين الشعب والجيش وان كشفت ارهاصات الجريمة تدني الواقع المعيشي لدى الشعب وشرائحه مقارنة باثرياء وتجار الاوضاع العراقية غير المستقرة من ساسة وبرلمانيين ومن على شاكلتهم.



#ماجد_محمد_مصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سجين ايمرالي.. سلاما
- واخيرا السيد نوري المالكي في كوردستان
- هل هو كفر الآذان باللغة الكوردية مثلا؟!
- نجاح الانتخابات الكوردية بجدارة
- الانتخابات الكوردية والديمقراطية؟!
- الامتياز لاستقلال كوردستان وللباحث محمود محمد زايد
- بدي أروح...بلدي؟!
- هل لديكم علاقات والعياذ بالله مع هيفاء وهبي؟!
- انتخابات الكورد.. آمال وطموح
- دستور اقليم كوردستان انجاز للكورد والعالم الطيب
- صدام غير مسؤول عن تأخير صرف صكوك التعويضات؟!
- جمعية حقوق المواطن العراقي الدستورية
- سخيف هو منتخب العراق لكرة القدم
- النزاهة والمساءلة كورديا.. بالخصوص؟!
- عذرا للمفقودين والضحايا الابرياء في الكويت والعراق
- اذا خسر نجاد الانتخابات الرئاسية.. فمن هو الفائز؟!
- نفط الكورد للعراق
- مشروع للمناقشة والرأي.. ربات الاسر
- المثقف.. السياسي.. والعدل ؟!
- عموبابا.. في ذمة الخلود


المزيد.....




- كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
- اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...
- شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهر
- هيئة الأسرى: أوضاع مزرية للأسرى الفلسطينيين في معتقل ريمون و ...
- ممثل حقوق الإنسان الأممي يتهرب من التعليق على الطبيعة الإرها ...
- العراق.. ناشطون من الناصرية بين الترغيب بالمكاسب والترهيب با ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ماجد محمد مصطفى - معك يا احمد