|
رسالة الى الرفيق حول الاحداث الاخيرة في إيران
سامان كريم
الحوار المتمدن-العدد: 2737 - 2009 / 8 / 13 - 09:34
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الرفيق العزيز تحية طيبة اشكرك على كتابة هذه الرسالة. ابدأ من الأسطر الاخيرة في رسالتك... ان الحزب لديه توجه سياسي معين اتجاه اوضاع إيران، وهو مؤسسة سياسية، لديها قنوات حزبية ورسمية ومنها الى الامام و سايت الحزب.. في هاتين المؤسستين لدينا ضوابط مثل باقى مؤسسات الحزب... ليس بامكاننا ان ننشر سياسة مخالفة لسياسيات الحزب، هذا براي سنة او تقليد او قانون لكل الاحزاب السياسية. ولكن لكل رفيق حق ان ينشر اراءه و افكارو وتصوراته وبالصورة التي ترضيه في اي مكان يحلو له، في اي جريدة او سايت اخر، الحقوق السياسة لكل رفاقنا كفلها النظام الداخلي. الحزب كمؤسسة سياسية لايتدخل مطلقا باراء وتصورات وافكار اعضائه و كوادره، ولكن السياسية داخل الحزب يرسمها الحزب وهذا هو قانون حزبي موجود لدى كل احزاب في العالم وليس هي ظاهرة خاصة بالشيوعيين العماليين من نوعنا. ولدينا ايضا مجلة "المد" النظرية بإمكان اي رفيق ان يشنر تصوراته وافكاره في هذه المجلة. ومن جانب اخر ان الحزب لديه قيادة وقيادة الحزب ترسم سياسات الحزب وهذه هو عملها وحسب قوانين الحزب ايضا ومؤتمراته. لماذا ننتخب القيادة؟! لنتمكن من قيادة الحزب سياسيا و ليس نظريا( ولو ان مسئلة النظرية ايضا ضرورية) ولكن قيادة الحزب بغض النظر عن الافكار والاراء و التصورات التي فيها او من الممكن ان تكون فيها في تحليل الاخير يجب ان تقرر على السياسية التي تراها مناسبا لتقليده وحركته واهدافه.. ونحن هكذا عملنا وهذا من حقنا السياسي قبل حقنا القانوني... هذه كبداية اريد ان اوضح اليات العمل السياسي في الحزب وبامكاني ان اقول في كل الاحزاب السياسية. الحزب ليس بامكانه ان يقرر على سياسياته حسب مبدا الاستفتاء بين اعضاءه، وليس بامكانه ان يعمل هكذا، وهذا ليس حزبا، بل يمكننا ان نسميه مجلسا او منظمة جماهيرية او حركة ما والحزب يختلف كليا عن كل هذه المؤسسات وله تعريفه الخاص به. رفيقي العزيز في رسالتك الشئ الغائب هو تعريف الحركات الاجتماعية. ماهي الحركة الاجتماعية؟ لماذا تنطلق ولاية اهداف او هدف معين؟! ومن ثم ماهي العلاقة بين الحركات الاجتماعية و الاهداف السياسية، بين الحركات الاجتماعية وقيادتها.. لكل حركة اجتماعية اهداف او هدف سياسي ما، ليس هناك حركة سياسية ليس لها اهداف او هدف ما، و ايضا لها قادتها ونشطائها و تقليدها الخاص بها، هذا هو قانون التاريخ والنضال الطبقي والعلاقة الوثيقة بين الاحزاب والحركات الاجتماعية التي تقف وراءها الطبقات الاجتماعية... نحن امام حركة واحدة وليس حركات هي حركة "اعادة الانتخابات" او حتى اذا وصل الامر الى الغاء ولاية الفقية ولو لم تصل هذه الحركة لحد اللحظة الى هذا المطلب، من الممكن ان تصل هذه الحركة الى هذا المطلب هو ممكن ولكن بعيد. خلينا نفرض وصلت لهذه الحالة؟! ماهو هذا الهدف.. هل نحن الشيوعين العماليين نشارك في هذه الحركات، الحركات التي دائما وبشكل يومي تجري بين اجنحة مختلفة من البرجوازية في كل العالم ولكن باشكال مختلفة وحسب اوضاع سياسية واجتماعية مختلفة. إذا نقر باننا حركة اجتماعية مختلفة علينا ان ننظم حركتنا الخاصة بنا، باهدافها وسياساتها وتكتيكاتها، وليس داخل الحركات الاخرى، ليس بامكانك داخل اي حركة بناء حركة اخرى وتغير قيادتها وتنظيمها واليات عملها ومطالبها... ولكن هل فعلا نحن باسفستيين او سلبيين كما تقول وخصوصا انا اتحدث عن بيان الحزب، لان هذا البيان هو الذي يمثل التوجهات السياسية للحزب حول هذه الاحداث؟ّ براي لا، نحن طرحنا سياسية شيوعية عمالية منصور حكمتية بصورة واضحة لا لبس بها... قلنا في بياننا الذي كتب في 17.6.2009" عليها ان تنظم صفوفها بصورة مستقلة تماما وبعيدا عن رايات الجمهورية الاسلامية و رموزها و شخصياتها، عليها ان تواجه هذه الحكومة البربرية الرجعية، بسواعدها و رص صفوفها و تنظيم نفسها ضد وجود النظام الاسلامي في ايران، ان توجه نضالها في سبيل بناء مجتمع يتمتع فيه الانسان بالحرية والمساواة والرفاه....أن هذا النظام يجب ان يزول لانه لا يصلح اساسا و ليس امام الجماهير في ايران غير اسقاط هذا النظام الرجعي بنجاده و بموسويه" هذه هي سياستنا اي نحن لسنا بسلبين بل شيوعيين عمليين نريد اولا رسم سياسة مستقلة لحركتنا وطبقتنا لمواجهة هذه الاوضاع، رص صفوف طبقتنا وجماهيرنا، وقيادتها بصورة مستقلة عن كل اتجاهات البرجوازية، عن الموسويين و النجاديين عن مجاهدين خلق و الملكيين و القوميين ... هذه هي جوهر سياسة شيوعية عمالية. نبدأ من ماركس الى لينين و الى منصور حكمت.. لماذا كتبنا اختلافاتنا و لماذا شرح لنا ماركس بصورة تفصيلية وفي مانفست اختلافاته مع التيارات الاشتراكية البرجوازية، لماذا لينين يتسارع لتوضيح اختلافاته مع القوميين ابان الحرب العالمية الاولى ومع الديمقراطيين ابان ثورة اوكتوبر، ولماذا كتب منصور حكمت بحثا خاصا بهذا الاسم لانه يعرف تماما ان الشيوعية تحت تاثير تلك الحركات ليس بامكانها ان تحقق اهدافها وهو يشرح وبشكل تفصيلي وفي عدد من ابحاثه اختلافات شيوعيتنا مع الديمقراطية والاصلاحية و القومية والانواع اخرى من الشيوعية البرجوازية.... لماذا و لماذا..؟! هؤلاء القادة كتبوا هذه المسائل في سبيل توضيح كل المسارات السياسية الرئيسة لحركتنا واختلافاتنا عن تلك الحركات... بدون وضوح هذه الرؤية ليس بامكان الطبقة العاملة و قدوتها ان تتقدم خطوة واحدة نحو الامام للظفر بالسلطة السياسية... وايضا قلنا وبدقة ان الجماهير المعترضة لديها تطلعات ومطالب و تنتهز اية فرصة لاسقاط هذه النظام وكتبنا في بياننا " ان مما لاشك فيه ان الاكثرية العظمى من الجماهير في إيران معترضة ومحتجة على سياسات واعمال وممارسات هذا النظام الرجعي، الذي لا يتورع عن تنفيذ الاعدامات الواحدة تلو الاخرى و بالجملة، لايتورع عن افقار و تجويع المجتمع، عن ممارسة التمييز الجنسي المنظم ضد النساء وفرض الحجاب على النساء، لا يتورع عن قمع التظاهرات و سلب كافة الحريات السياسية والمدنية والفردية من العمال والنساء والكادحين... ولكن الاجابة على مطاليب الجماهير واعتراضاتها واحتجاجاتها لا تأتي على يد اي من هذين الطرفين، حيث الاثنان هما وجهان لعملة واحدة الا وهي النظام الاسلامي في إيران." ارجع الى قضية الحركات الاجتماعية. الحركة الاجتماعية هي محددة باهدافها وبتقاليدها. بامكان احزاب استحواذ على احزاب اخرى وتغيره في ظروف معينة حسب قوة سياسية او عسكرية او معنوية على هذه الاحزاب ولكن لحركات اجتماعية مسارات اخرى تحددها الوضع الاجتماعي العام، و الاجواء السائدة في المجتمع في اللحظة التي تنظلق فيها الحركة المعنية. من الممكن تضعيف الحركات الاجتماعية الاصلية في المجتمع وتقليل نفوذها و قوتها و افشالها او سحقها ولكن ليس تغيرها... ان الحركة التي نتحدث عنها هي حركة معينة برنامجها واهدافها معروفة مسبقا.. اي :" اعادة الانتخابات" في إيران.. وفي سبيل تحقيق هذا الهدف جاء مليوني شخص الى الشارع لتتظاهر ضد نتائج الانتخابات.. وهذه هي الظاهرة او الحالة التي افرزها المجتمع في إيران في تلك اللحظات وليس اي شئ اخر... حتى إن هذه الحركة لم تنبثق في ظرف اعتراض و احتجاج جماهيري او عمالي معين سابقة للانتخابات، ليتسنى لنا ان نستنتج منها مسائل وقضايا اخرى، بل جاءت كنتيجة مباشرة لافرز العملية الانتخابية.. إذن والحال كهذا... هي حركة في هذا الاطار لا غيرها من الاطر. إذا شارك في هذه الحركة ليس مليونان بل عشرات الملايين وان اكثرية هؤلاء لديهم طموحات اخرى و اهداف اخرى و مطالب اخرى انسانية لا يتغير من محتوى هذه الحركة وقيادتها.. هل بامكان انطلاق حركة اخرى في هذا الظرف؟! نعم بالامكان ولكن هي حركة اخرى مختلفة تماما عن هذه الحركة وقيادتها، ومرهونة بقوة اخرى وقيادة وتنيظم مختلف تماما، وهذا ليس موجودا لحد اللحظة في ايران او ليس قوية الى درجة التي بامكانها ان تفتح افاقا جديدا لحركة اخرى مثلا الحركة العمالية لان اليسار والشيوعية ضعيف وانا اشاركك في هذا الراي......مشكلة الذين يشاركون في هذه الاحتجاجات وعلى رغم طموحاتهم وتطلعاتهم ومطالبهم الموجودة في مخيليتهم، وحتى على رغم حقانية تلك المطالب التي في عقولهم.. ولكن مع الاسف نسوا امرهم ومطالبهم وركضوا وراء شعار:أخر لحركة اخرى التي ليس لها تلك الاهداف فحسب بل تريد ان تركب و تمتص كل تلك المطالب العادلة في بوتقة النظام الاسلامي تحت شعار" اعادة الانتخابات" او اي شئ اخر مثل شعار "التغير" كما حدث في امريكا او كما يحدث الان في كردستان العراق.. وهذا ليس جديدا اطلاقا بل نراه بصورة دائمة، وهذه هي احد افرزات التجارب البرجوازية خلال حكمها منذ اكثر من قرنين. ان البرجوازية لديها كل تلك الانعطافات وعلينا ان نعينها بدقة ومراقبتها بدقة... ان هذه الجماهير الضخمة المشاركة وراء لافتات ورسوم مير موسوي، لم يفصلوا حركتهم عن هذه الحركة بل انخرطوا فيها بشكل فعال واصبحوا جزءا من هذه الحركة على رغم كل هذه المطالب التي لديهم حتماً... هناك فرق واضح وكبير بين المطلب الذي تريد الجماهير تحقيقه وبين الحركة التي تشارك فيها.. و التاريخ كله و بلا استثاء هكذا ... من التظاهرة الميليونية للصدر الى الميلشيات الكردية سوا كانوا في الجبل او الان في السلطة، أن اكثرية المسلحين "بشمركة" الذين كانوا معهم لديهم مطالبهم و تطلعاتهم الخاصة بهم.. مثل انفصال كردستان او انهاء الاضطهاد القومي او حتى تحقيق الحريات السياسية .. و اشتركوا مع الاتحاد الوطني والبارتي لتحقيق هذا الامر ولكن لم يحققوا مطالبهم بل اصبحوا جزءا من هذه الحركة، ان الحركات والتقاليد السياسية تأخذ الجماهير مثل المياه الجارفة التي تحمل كل شئ معها... انظر الى الثورات البرتقالية و الوردية في بلدان اوروبا الشرقية وشارك فيها الملايين لتغير الانظمة الرجعية والدكتاتورية الستاليينية في وقتها اي ابان سقوط الشيوعية البرجوازية في روسيا تحت اسم الحرية والعدالة الاجتماعية و التغير و ما الى ذلك من العناوين ولكن ان الجماهير في تلك البلدان كانت متعطشة للحرية و لرفع الاجور و للحريات السياسية. ولكن لم يحققوا اي من هذه المطالب التي كانت في مخيليتهم وكانت أسس لمشاركتهم في تلك "الثورات البرجوازية". القضية والمحور الاساس في الحركات هو تعين وتحديد اهداف و سياسيات مستقلة وطبعا لكل حركة سياسة و هدف معين وقيادة معينة، وراءها احزاب وحركات سياسية و طبقة معينة... رفيقي العزيز لكن لماذا وتقريبا بامكاني ان اقول دائما نحن الشيوعيين العماليين الذين نتحرك وفق تقاليد حركتنا، نواجه هذه الصعوبات في هذه الحالات؟ نواجه كم هائل من الاسئلة وعدم الوضوح اتجاه هذه الحالات سوا كان في إيران او العراق او في مصر او في اوروبا؟! لماذا نخلط الاوراق بين حركتنا والحركات البرجوازية، ماهو ضعفنا اتجاه تلك الظواهر؟ هل ان ضعفنا هو ضعف ما يجب ان يصادفنا دائما؟ هل ان شيوعية ماركس من الزاوية السياسية والتحليلية خاطئ او ناقص أو عقيم؟! او هل نحن ليس بامكاننا ان نحلل وفق تقليد ماركس ومنصور حكمت ولينين؟! براي ان هذه المسائل كلها جدية علينا ان ندقق فيها. انا اقول هذا تقليد من التقاليد التي فرض علينا عقب تراجع ثورتنتا وتحقيق الاشتراكية في الاتحاد السوفيتي و التحولات التي فرضت علينا باسم الشيوعية.. و الحركات التي انفصلت عن تلك الشيوعية و أتخذت موقفا انتقاديا من الاتحاد السوفيتي و التي سلكت طريقا لا اجتماعيا و غير طبقيا. هناك اطياف كثيرة من تلك النوعية التي ترى الغابات ولكن لا ترى الاشجار ترى الجماهير و لاترى الطبقات ترى المشاركة و الامواج الهائجة للجماهير ولاترى اهداف تلك الامواج... ان اكثرية هذه الطيف من الشيوعية يتحدث عن الطبقات و الاشتراكية والشيوعية و والثورة واقوال ماركس بصورة نظرية وعقائدية. ان بعض هذه الحركات يلزمون بيوتهم و مكاتبهم او مقراتهم تحت نفس الحجة اي حجة عقائدية و ويفضلون عدم التدخل في اي امر اجتماعي خوفا من نظريتهم، و بعضهم الاخر يتحركون وفق الشارع اي وفق هيجان الجماهير، ويتدخلون في تلك الهيجانات، حينذاك ينسون كل امرهم السياسي و الطبقي... الا ترى ان اكثرية اليسار والشيوعية السائدة في الغرب يميلون الى الاسلام السياسي بحجة انه "ضد الامبريالية" عزيزي ان الدرس الذي استلهمناه من منصور حكمت هو رسم حدود فاصلة بين الحركات الاجتماعية الرئيسة في المجتمع يضاف الى ذلك، ان تحديد وظائف الشيوعية العمالية ورسم سياسة مستقلة تقرا من قبل هؤلاء الشيوعين بالباسفستية او الاستسلامية، لماذا؟ لان هناك حركة في الشارع ولايرون غير ذلك، ان تنظيم العمال و السيطرة على المحلات و الجامعات ومصادرة المعامل اصبح باسفسيتة واستسلامية لانهم ليسوا مؤهلين لتك الاعمال ليسوا مؤهلين لقيادة الحركة العمالية والثورية حسب سياسة ماركس ولينين، وان موقعهم ليس في خندق الطبقة العاملة بل في خنادق اخرى، و لان بالنسبة لهم ان هذه الاعمال هي اعمال روتنية!! ولكن ان هذه الاعمال هي جوهر اعمالنا الثورية، وبداية لانطلاقة ثورتنا العمالية. أن كل الذين يدعون بانطلاقة الثورة في إيران لا يتكلمون عن العمال والطبقة العاملة حتى من زاوية اللفظية، لانهم يعرفون تمام المعرفة، أن هذه الثورة جاءت مثل مطر بلا سحاب!! الثورة لها مقدماتها و حاضرها ايضا ولكن هذه"الثورة" التي سماها البرجوازية والاعلام العالمي ليس لها ماضيها حسب وجهة نظرنا الطبقي، ماضيها هي الهدوء والسماء الصافي و حاضرها هي تلك" الثورة البرجوازية التي تبتغي التغير من داخل اجنحة السلطة" وهذا امر طبيعي و بإمكاني ان اقول امر دائمي بين مختلف اجنحة برجوازية في اكثرية البلدان. انا اقول و موافق معك ان الشيوعية واليسار بصورة عامة ضعيفة في إيران.. لولاها لكان من الممكن ان نستفيد من هذا الشق الكبير بين اجنحة البرجوازية، نستفيد من الشق في صفوف البرجوازية ولكن هذه الاحداث و يجب ان نقر اولا انها غير ثورية وليس ثورة ما مطروحة امامنا كشيوعيين عماليين( وانت ايضا متفق معي حول هذه النقطة ايضا)... نستفيد ولكن حسب سياسة مرسومة من قبلنا مثلا السيطرة على المحلات اذا كان لدينا لجنة شيوعية قوية بامكانها طرد الشرطة و القوى الامنية فيها والاعلان عن ان هذه المحلة هي قررت ان لاتكون لي موسوي ولا لنجاد و ايضا في المعامل مصادرة المعامل ونكتب مطالبنا على لوحة كبيرة ، و نعلن منع دخول قوات الباسدار والبسيج و الشرطة الايرانية في الدخول الى حدود مصنعها او معملنا او شركتنا، وفي الجامعات و في كل مكان مثل القرية مثلا... ونتحرك حسب موازين القوى التي بحوزتنا. إذن كان بامكاننا الاستفادة يجب ان تكون هكذا.. واليوم هل علينا الاستفادة من الحالة الموجودة اوالراهنة في ايران؟ براي نعم علينا ان نستفيد ولكن حسب سياستنا وليس حسب الشارع اي حسب موسوي، علينا ان نوجه وننظم ونقود الجماهير والعمال و النساء و الشباب في إيران لتنظيم صفوفهم وقيادتهم نحو ثورتنا نحن واسقاط النظام الاسلامي، وفق ما نريده نحن وهذا هو عمل ثوري وفق تقليدنا نحن، وليس وفق تقليد موسوي واهدافه ونسمي هذه الحالة "بالثورة.".. نحن لانتمكن ان نركض وراء البرجوازية في كل حركاتها ومن ثم نقول خطئنا او ننتظر لاربعة سنوات اخرى. ان شيوعيتنا لا تقبل الانتظار و لاتقبل خلط الاوراق ولكن هي شيوعية ماركس ثورية بقوة طبقتها، وتقود اعمال مباشرة من داخل صميم الطبقة العاملة وطليعتها في سبيل اسقاط النظام الراسمالي وبناء مجتمع انساني. مخلصك سامان كريم 27.6.2009
#سامان_كريم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
وهم التغيير في ظل العملية السياسية الجارية في العراق!
-
حميد تقوائي وحزبه انزلق تحت جناح موسوي
-
إعادة قراءة -الديمقراطية بين الادعاءات والوقائع- لمنصور حكمت
-
بمناسبة يوم الطفل العالمي
-
لا للمحاصصة الطائفية والقومية،ولا لدستورها، ونضالنا لبناء ال
...
-
الحركة العمالية والسلطة السياسية!
-
وقف العنف ضد المراة، عملنا!
-
تشكيل عالم ما بعد الكارثة- تعبير لمرحلة السقوط الامريكي
-
حول الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة !
-
الهجوم الوحشي والبربري على غزة عار على المجتمع البشري، ويجب
...
-
وبدأ العمال بالرد على الازمة الإقتصادية العالمية!- حان الوقت
...
-
ارجو ان يكون الحوار المتمدن قدوة في المرحلة القادمة ايضا!
-
الإتفاقية الامريكية- العراقية، إتفاق بين طرفين يحتاجان بعضهم
...
-
الصراع بين القوى السياسية أدى الى عقم العملية السياسية برمته
...
-
أن أجمل إتفاقية هي اخراج امريكا من العراق فوراً
-
الحركة العمالية في العراق: حصيلة نصف الثاني من شهر اكتبر.
-
الانتخابات الأمريكية و-التغيير-!
-
في ذكرى ثورة اكتوبر، المطلوب تنظيم ورص صفوف طليعة الطبقة الع
...
-
نهاية الفدرالية و العملية السياسية الراهنة، المجتمع يطلب بدي
...
-
الحركة العمالية الاخيرة... بداية مناسبة للنهوض!
المزيد.....
-
-عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
-
خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
-
الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
-
71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل
...
-
20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ
...
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على
...
-
الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية
...
-
روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر
...
-
هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
-
عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|