أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - طارق عيسى طه - تقديم المسؤولين للقضاء طالما هناك شكوك وادلة














المزيد.....

تقديم المسؤولين للقضاء طالما هناك شكوك وادلة


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2737 - 2009 / 8 / 13 - 08:16
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    


ان موضوع الجريمة الكبرى التي حصلت في بغداد والاستيلاء على مصرف الزوية التي تم فيها قتل ثمانية من الشرطة الوطنية التي وقفت بحزم ودافعت عن الامانة مضحية بروحها في سبيل الوطن والواجب يجب ان لا تتم
طمطمتها واسدال الستار على تداعياتها تطمينا لرغبة اناس مسؤولون تحوم حولهم الشبهات, ان موضوع الشبهات والادلة الملموسة لا يعني ثبوت الجريمة وكما يقول المثل الالماني( الثقة جيدة ولكن الرقابة احسن) القانون لا يفرق
بين مسؤول وغير مسؤول وان الموضوع ليس بالسهولة كما ادعى السيد تحسين الشيخلي فقد تمت فيه خيانة الامانة
وقتل ثمانية من الشرطة الوطنية وتمت سرقة ثمانية مليارات من الدولارات اولا خيانة الامانة حيث قام بالعملية اناس المفروض فيهم حماية الامن وليس القيام بعمليات سطو على املاك الدولة وقتل حراسها الثمانية اي عملية قتل جماعي لاغراض دنيئة وهي الاستيلاء على اموال الشعب , ان بداية العملية هي كيف تمت عملية اختيار هؤلاء
القتلة لهذه المناصب ؟ لقد كتب احدهم بان السيد عادل عبدالمهدي انسان طيب وغير المعقول ان يقوم بمثل هذه الاعمال القذرة , ان القضية هي ليست شخصية هناك قوانين نحتكم اليها هذا ما يحصل في الدول الديمقراطية المتقدمة وبما ان الحراس هم من حراسه ثانيا اخفاء اثار الجريمة في مطبعة السيد عادل عبدالمهدي كل هذه تبعث الشك على ان هناك ترابط بين حراس السيد ومطبعة السيد تدفع الى ضرورة توجه التحقيق واصابع الاتهام بداية
من السيد عادل عبدالمهدي وهذا لا يدل ابدا على انه هو انسان غير طيب ولا يمكن التحقيق معه فان القانون فوق الجميع واموال الشعب وارواح ابنائه تدفعنا للتحقيق للتاكد من براءته او العكس وفي الحالتان هي خدمة وطنية
يزاح فيها اللثام عن الشك باليقين, في جمهورية المانيا الاتحادية جرى التحقيق مع السيد كول المستشار* بتهمة تهريبه ملايين الماركات الالمانية الى بنوك في الخارج,ولم يدان بالرغم من وجود ادلة باعتبار الادلة تم جمعها بواسطة مخابرات المانيا الديمقراطية بعملية التنصت التي هي بحد ذاتها عملية مخالفة للقانون, ان هذه العملية الاجرامية لا يمكن السكوت عنها باعتبارها عملية بسيطة نسبيا لاحداث العراق,ويجب البدء بالعمل من اجل احقاق الحق ويجب ان لا تكون القضية كسابقاتها ويتم نسيانها وتوضع تحت بساط شيلني واشيلك وبنفس الوقت يجب البدء بالتحقيق ودراسة ملفات جميع الذين يعملون بالوظائف الامنية المهمة ان كانت في رئاسة الدولة ورئاسة الوزراء
وهلمجرا
*هيلموت كول مستشار المانيا الاتحادية لعب دورا كبيرا في تحقيق الوحدة الاوروبية



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات المقبلة والارهاب
- هل يستطيع الاعلام قللب الحقائق؟
- انواع الكتاب في العالم العربي وخاصة العراق
- جرائم صدام حسين والانفال على سبيل المثال
- كيف نواجه التحديات الجدية في العراق الجريح؟
- استدعاء وزير التجارة هل كانت الرعشة الاخيرة في مجلس النواب
- التضامن مع السيدة الصحفية السودانية لبنى احمد حسين هو التضام ...
- المقالات التحريضية لا تنفع بل تضر
- اطفال العراق المهجرون
- العراق دولة الفساد الاولى في عالم اليوم
- مجلس النواب العراقي يقف موقفا حاسما للمرة الاولى ضد الفساد ا ...
- هل ان وزير التجارة حالة استثنائية ؟
- القاء القبض على اخو الوزير بادرة جيدة ...... استشراء الفساد ...
- هل هي بداية صحوة للسيد المالكي؟
- الانفال هي قمة جرائم القرن العشرين
- ما هي السياسة العنصرية ؟
- اليوبيل الذهبي لجمعية الطلبة العراقيين في المانيا الاتحادية
- ذكرى مرور ستة سنوات عجاف على الاحتلال
- ايادي الارهابيين تتلطخ مرة ثانية بدماء بنات وابناء الشعب الع ...
- الارهاب الاعلامي ونتائجه


المزيد.....




- كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
- اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...
- شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهر
- هيئة الأسرى: أوضاع مزرية للأسرى الفلسطينيين في معتقل ريمون و ...
- ممثل حقوق الإنسان الأممي يتهرب من التعليق على الطبيعة الإرها ...
- العراق.. ناشطون من الناصرية بين الترغيب بالمكاسب والترهيب با ...


المزيد.....

- التنمر: من المهم التوقف عن التنمر مبكرًا حتى لا يعاني كل من ... / هيثم الفقى
- محاضرات في الترجمة القانونية / محمد عبد الكريم يوسف
- قراءة في آليات إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين وفق الأنظمة ... / سعيد زيوش
- قراءة في كتاب -الروبوتات: نظرة صارمة في ضوء العلوم القانونية ... / محمد أوبالاك
- الغول الاقتصادي المسمى -GAFA- أو الشركات العاملة على دعامات ... / محمد أوبالاك
- أثر الإتجاهات الفكرية في الحقوق السياسية و أصول نظام الحكم ف ... / نجم الدين فارس
- قرار محكمة الانفال - وثيقة قانونيه و تاريخيه و سياسيه / القاضي محمد عريبي والمحامي بهزاد علي ادم
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / اكرم زاده الكوردي
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / أكرم زاده الكوردي
- حكام الكفالة الجزائية دراسة مقارنة بين قانون الأصول المحاكما ... / اكرم زاده الكوردي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - طارق عيسى طه - تقديم المسؤولين للقضاء طالما هناك شكوك وادلة