أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - صلاح حسن - صادق جلال العظم محاضراً في لاهاي عن آثار 11 ايلول














المزيد.....

صادق جلال العظم محاضراً في لاهاي عن آثار 11 ايلول


صلاح حسن

الحوار المتمدن-العدد: 165 - 2002 / 6 / 19 - 20:21
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


(الكاتب: صلاح حسن )
(ت.م: 18 -06-2002 )
(ت.هـ: 07-04-1423 )
(جهة المصدر: )
(العدد: 14334 )
(الصفحة: 16 - آداب وفنون )

استضافت المكتبة العامة في مدينة لاهاي المفكر السوري صادق جلال العظم الاستاذ الزائر في جامعة لايدن للحديث عن احداث الحادي عشر من ايلول (سبتمبر) وما تمخض عن هذه الاحداث من نتائج قسمت التاريخ الي ما قبل وما بعد 11 أيلول، وتأثيرها في العالم العربي والاسلامي وفي الجاليات العربية والمسلمة التي تعيش في اوروبا واميركا وخصوصاً علي الاراضي الفلسطينية.
بدأ العظم محاضرته بالسؤال: هل من المعقول ان يخرج عمل مثل هذا من العرب وبهذا التخطيط؟ نحن ادني من هذا الانجاز بكثير وهم يعرفون ذلك. وأريد ان اذكركم ببعض الاحداث التي حصلت في العالم قبل فترة ليست قصيرة وردود الفعل الاوروبية والاميركية عليها والمبالغات التي رافقتها فترة طويلة. اول هذه الاحداث جري عام 1972 عندما قام الفلسطينيون بالتفجيرات ايام الالعاب الاولمبية. هذا الحدث لا يقل اثره عما حصل في 11 ايلول مع اختلاف المعايير، وكانت ردود الفعل عنيفة ضد العرب والمسلمين، خصوصاً ان التيار الاسلامي كان ظهر خلال هذه الفترة. غير ان اميركا استغلت هذا الحدث لتشن حرباً اعلامية ضد الاسلام. ولكن الامور عادت الي مجاريها بعد فترة. والآن تعود اميركا مستغلة هذا الحدث لتضييق الخناق والحريات علي الجاليات العربية والمسلمة في اميركا وبعض الدول. وفي رأيي الشخصي انه تضييق للحريات في مجتمعاتنا نحن وليس في فرنسا او هولندا علي سبيل المثال. وإذا كانت الحرية في اوروبا بدأت تتقلص فلا مانع من تضييقها في البلدان العربية علي رغم ضيقها الشديد. هذه هي مخاوفنا المحلية.
بعد العام 1972 جاءت الثورة الاسلامية في ايران وفتوي الامام الخميني ضد سلمان رشدي فعاد الاعلام الغربي والاميركي للحديث عن موجة اسلامية تجتاح العالم مصحوبة بهجمات ضد العرب والمسلمين، ولكن اجتياح العراق للكويت بدد هذه الفقاعة بسرعة مذهلة. والسؤال الذي يطرح نفسـه الآن هو: بعد كل هذا، بعد 11 ايلول هل ستتكرر هذه الهستيريا ام انها ستتضاعف؟ ليس لدي جواب عن ذلك. علي الصعيد الشخصي كنت في اليابان عندما حصل الانفجار وكانت فرصة مناسبة لمراقبة ما يجري في هذا البلد غير الاوروبي. علي مستوي المشاعر كنت شامتاً. أما التحليل السياسي فجاء في ما بعد. لقد نتابع التلفزيون وظهر الاطفال الفلسطينيون يرقصون. غير ان فلسطين انكرت ذلك وسارع عرفـات الي التبرع بالدم. كنت اتناقش مع زملائي اليابانيين وقلت وقتها ان ما قام بـه الاطفــال في فلسطين هو الشعور الحقيقي للعرب وان ما قام به عرفات هو الخطأ بعينه. وقلت لهم ان الغرب سيسحق الحركة الاسلامية قريباً في الوقت الذي كان بوش يتحدث عن حملة صليبية.
في حمي الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد الارهاب ليست هنالك جدوي من تعريف الارهاب. وطالما بقيت ارادة القوة هي المسيطرة فإن الارهاب لن يتوقف. وعندنا نحن العرب إن الارهاب لن يتوقف لأن البطش الذي تلاقيه شعوبنا لم يتوقف حتي الآن. الارهاب جزء من سلاح الضعفاء. طلبت البلدان العربية من اميركا ان تقدم تعريفاً للارهاب حتي ولو كان جزئياً. غير ان اميركا تعد كل عنف ارهاباً وتستغل ذلك في فرض سيطرتها علي العالم ضمن رؤيتها لمفهوم الارهاب. ووصلت عملية توسيع الارهاب الي درجة عبثية عندما قام شارون باحتلال المدن الفلسطينية ومحاولة قتل عرفات. تقول الـ واشنطن بوست وعلي لسان اديب اسرائيلي: ان اسرائيل تقوم بعملين الآن. واحد مشروع لمحاربة الارهاب وآخر ظالم وغير مشروع باحتلالها الضفة الغربية وغزة وعلي ادارة بوش ان تعي الفروق بين هذين النوعين من الارهاب .


#صلاح_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بوتين يكشف عن معلومات جديدة بخصوص الصاروخ -أوريشنيك-
- هجوم روسي على سومي يسفر عن مقتل شخصين وإصابة 12 آخرين
- طالب نرويجي خلف القضبان بتهمة التجسس على أمريكا لصالح روسيا ...
- -حزب الله-: اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة والصاروخية مع ال ...
- لبنان.. مقتل مدير مستشفى -دار الأمل- الجامعي وعدد من الأشخاص ...
- بعد 4 أشهر من الفضيحة.. وزيرة الخارجية الألمانية تعلن طلاقها ...
- مدفيديف حول استخدام الأسلحة النووية: لا يوجد أشخاص مجانين في ...
- -نيويورك تايمز- عن مسؤولين: شروط وقف إطلاق النار المقترح بين ...
- بايدن وماكرون يبحثان جهود وقف إطلاق النار في لبنان
- الكويت.. الداخلية تنفي شائعات بشأن الجنسية


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - صلاح حسن - صادق جلال العظم محاضراً في لاهاي عن آثار 11 ايلول