صادق مجبل
الحوار المتمدن-العدد: 2737 - 2009 / 8 / 13 - 04:09
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
ليست هذه المرة الأولى التي اكتب فيها عن الشاعر العراقي احمد عبد الحسين فهي المرة الثانية بعد ان كتبت عمودا عنه قبل سنتين تقريبا عندما لم اكن اعرفه إلا من خلال مقالاته في جريدة الصباح وكذلك من خلال موقعه الالكتروني على شبكة الانترنت ، وبعدها التقيتُ باحمد عبد الحسين في مربد البصرة 2008 وانا أعيش عن قرب مع هذه الشخصية التي لا ارى شبيها لها في الواقع الثقافي العراقي . تواضعه وحمله للهم الثقافي وكذلك انفتاحه على الجيل الجديد سامعا لهمومهم وتطلعاتهم .
لا يحتاج برأيي أحمد عبد الحسين مناسبة للكتابة عنه فهو مثقف متجدد وصاحب مشروع شعري لا يستطيع احد ان يتجاوزه منذ بدايته ولحد اليوم وهنا لست بصدد الدخول الى تناول تجربته الشعرية المتميزة .
لكن هي مناسبة للنشر ..مناسبة لنعبر عن تضامننا مع أحمد عبد الحسين المعبّر عنا بكل جرأة وصراحة وهو المثقف الذي يعي جيدا دور المثقف الحقيقي الذي لابد ان يقوم به في هذه الظروف ،انها الفرصة التي يجب الا نقف فيها موقف الصمت والنظر من بعد على الانتهاكات والتصريحات بحق حرية الكتاة في العراق الجديد من الذين يحاولون اعادة القمع السابق بأزياء جديدة ان صمتنا هو سبب استفحال القوى الظلامية في السير بمشروعها القمعي الذي تقوم به ،ليكن هذا التضامن هو توقيع على حرية الرأي والصحافة والكتابة وعدم فرض الرقابة .
انا شخصيا كغيري من جيل جديد ندين لاحمد عبد الحسين بكل الفضل عبر ما يقدمه من اراء بعثت فينا روح المواصلة والجرأة وفي ما يكرسه من التحاور والحديث مع ابناء جيل ما بعد التغيير .
وعبر هذه السطور اوجه دعوة للقول لهذا الشاعر اننا معك .
.مع حرية الكتابة ضد القمع ..
#صادق_مجبل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟