أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ﭐنطلاق ﭐلرحبى - حرية ﭐلرأى ركن أساس فى بنآء ﭐلديمقراطية














المزيد.....


حرية ﭐلرأى ركن أساس فى بنآء ﭐلديمقراطية


ﭐنطلاق ﭐلرحبى

الحوار المتمدن-العدد: 2736 - 2009 / 8 / 12 - 08:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كتبت مقال "أى ديمقراطية نريد" ومقال "ﭐلديمقراطية شرع ﭐللَّه لخليفته" ومقال "أى فيدرالية نريد" ومقال "ثقافة أم أمّة" ونسخت ميثاق ﭐلأمة ﭐلعراقية (دستور) عن ميثاق ﭐلأمة ﭐلسورية للمفكر سمير أبراهيم خليل حسن. وأَخر ماكتبته كان عن مصر ومثلها فى كتاب ﭐللَّه ﭐهبطواْ مصرا أو مصر ومقال "قول فى ﭐلفصل بين ﭐلناس" وقد بينت رأيِى فيما تشابه لى فهمه من كتاب ﭐللّه عن مفاهيم ﭐلديمقراطية وﭐلفيدرالية وﭐلأمّة وحقوق ﭐلفرد فى ﭐلرأى وﭐلفكر وأسلوب ﭐلعيش. مايجرى فى ﭐلعراق ﭐليوم من كفر ومنع وصد عن سبيل ﭐللَّه سببه منهاج "دين قريش" ﭐلّذى يتبعه ﭐلنّاس من ﭐلجعفريين ﭐلشيعة وﭐلبخارييين ﭐلسنة. ﭐلّذى لايقبل ﭐلأخر ولايقبل سنة ﭐلاختلاف فى ﭐلشرع وﭐلمنهاج. ولسانهم يقول وينسبون ذٰلك إلى ﭐلنبى "لا يجتمع دينان في جزيرة العرب". وكتاب ﭐللَّه ينقض قولهم:
"إنَّ ٱلّذين ءَامنواْ وٱلّذين هَادُواْ وٱلصَّـٰبئينَ وٱلنَّصَـٰرى وٱلمَجُوسَ وٱلّذينَ أَشْرَكُواْ إنَّ ٱللَّه يفصِلُ بينهم يومَ ٱلقيـٰمةِ إنَّ ٱللَّه على كلِّ شَىءٍ شهيد" 17 ٱلحج
وميثاق رسوله فى ﭐلمدينة (ﭐلصحيفة) ينقض قولهم أيضًا:
ٱلبند ٱلأول: إنّهُمْ أُمّةٌ وَاحِدَةٌ مِنْ دُونِ الناس.
ٱلبند ٱلخامس وٱلعشرون: .. لليهود دينهم وللمسلمين دينهم..
وفى ٱلصحيفة توكيد على ﭐلاختلاف بين ﭐلناس وبيان لسبيلهم فى ٱلتحكيم:
ٱلبند ٱلثالث وٱلعشرون: وَإِنّكُمْ مَهْمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَإِنّ مَرَدّهُ إلَى اللّهِ عَزّ وَجَلّ وَإِلَى مُحَمّدٍ عليه ٱلسلام.
ومحمّد هو رئيس سلطة ٱلمدينة ﭐلمنتخب وفق ميثاقها (دستورها) وهو رسول ﭐللَّه. وسلطة ٱلمدينة هى سلطة لأهل يثرب ولجميع ٱلمهاجرين إليها لا تفرّق بينهم بسبب دين أو قوم (ٱلمواطنة). وقد أعلن فى ميثاق ﭐلمدينة أنّ عدوهاٱسمه " قريش" وهو ٱسم لقوم:
"ٱلبند ٱلثالث وٱلأربعون: وَإِنّهُ لَا تُجَارُ قُرَيْشٌ وَلَا مَنْ نَصَرَهَا
لقد دفعنىۤ إلى كتابة مقالى هذا ماجرى للكاتب أحمد عبد ﭐلحسين من صحيفة ﭐلصباح ﭐلبغدادية بسبب مقال يبين فيه رأيه فى جريمة وقعت وهو حق أساس من حقوقه كما هو مسطور فى ﭐلدستور ﭐلعراقى (ٱلميثاق).فقد أبىٰۤ أتباع " دين قريش " فى ٱلعراق أن يقبلواْ رأيًا لأحد من ﭐلناس فيما يصنعون من ﭐعتدآء على حقوق ٱلناس ومن قتل للنفس بغير نفس ومن سرقة لمال ﭐلدولة وهو مال شعوب ٱلعراق جميعها. وبموقفهم هٰذا يُظهرون أنّهم ٱنقلبوا على ﭐلدستور كما فعل أسلافهم فى سقيفة بنى ساعدة بـﭐنقلابهم على ٱلمثل ﭐلمدينى وعلى ميثاقه ﭐلّذى ضربه رسول ﭐللَّه للناس وجعله مبصرًا لمدّة عشر سنوات ليهتدوٓاْ إلى سبيل ﭐلديمقراطية وﭐلفيدرالية فى بنآء ٱلسلطة وميثاقها وليكونواْ أهل مدينة (مواطنون) فى بلادهم على ﭐختلاف ألوانهم وألسنتهم يجمعهم ميثاق تُعلن فيه حقوق ٱلفرد وحقوق ٱلجماعات.
فـﭐلحذر كلّ ﭐلحذر يا شعوب ٱلعراق مما يبيِّته هـٰٓؤلآء ٱلانقلابيون. فهم يعدّون ماﭐستطاعواْ من قوة يخوفون ﭐلناس بها من بطشهم ويستخفون بأرآئهم وبهم. فإن أطاعهم ٱلناس ورضواْ بصنعهم يكونون فاسقين كما وصف ﭐلقرءان ٱلذين يطيعون مَن يستخفّ بهم.
هٰذا مآ أخشاه على ﭐلديمقراطية ﭐلوليدة فى ﭐلعراق من فعل ﭐلغدر على يد أتباع دين قريش ﭐلّذين يسيطرون على ﭐلسلطة ﭐليوم.
وأقول للعراقيين أنّ حرية ﭐلرأى مسئولية ٱلفرد منهم ومسئولية ٱلجماعة ٱلقومية وٱلطآئفية ٱلصغيرة وٱلكبيرة. وهو ما يجب ﭐلعمل عليه ومنع ﭐلتفريط به. فقد مات منكم ٱلكثير من أجل حريته وحرية شعوب ٱلعراق. فهل يأس ٱلأحيآء منكم من ٱلسعى لنيلها وجعلها ٱلعلم ٱلوحيد ٱلذى يخفق فى سمآء ٱلعراق؟
لا تنسوا حريتكم يا أهل ٱلعراق فلا بديل لها سوى ٱلاستبداد ٱلذىۤ أسقطتموه. وحريّتكم يا أهل ٱلعراق هى ٱلركن ٱلأساس لبنآء ﭐلديمقراطية فى بلادكم وفىۤ أى بلد أخر.



#ﭐنطلاق_ﭐلرحبى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قول فى ﭐلفصل بين ﭐلنََّّّّّّاس
- ٱهبطوا مِصرًا- أومِصۡرَ
- صلوٰة ﭐلأيات وﭐلميت وﭐلوحشة و@ ...


المزيد.....




- الرئاسة المصرية تكشف تفاصيل لقاء السيسي ورئيس الكونغرس اليهو ...
- السيسي يؤكد لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي على عدم تهجير غزة ...
- السيسي لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي: مصر تعد -خطة متكاملة- ...
- الإفتاء الأردني: لا يجوز هجرة الفلسطينيين وإخلاء الأرض المقد ...
- تونس.. معرض -القرآن في عيون الآخرين- يستكشف التبادل الثقافي ...
- باولا وايت -الأم الروحية- لترامب
- -أشهر من الإذلال والتعذيب-.. فلسطيني مفرج عنه يروي لـCNN ما ...
- كيف الخلاص من ثنائية العلمانية والإسلام السياسي؟
- مصر.. العثور على جمجمة بشرية في أحد المساجد
- “خلي ولادك يبسطوا” شغّل المحتوي الخاص بالأطفال علي تردد قناة ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ﭐنطلاق ﭐلرحبى - حرية ﭐلرأى ركن أساس فى بنآء ﭐلديمقراطية