أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ديار الهرمزي - التطهير العرقي للتوركمان وحكومة بغداد وساسة التوركمان














المزيد.....

التطهير العرقي للتوركمان وحكومة بغداد وساسة التوركمان


ديار الهرمزي

الحوار المتمدن-العدد: 2734 - 2009 / 8 / 10 - 07:52
المحور: حقوق الانسان
    


هويتنا هي العراق وكنيتنا بلاد الرافدين وهدفنا وحدة العراق ، لم يكن الطريق امام النضال الشعب التوركماني في عراقنا الحبيب مفروشا بالورود بل كانت ولازالت مليئة بالاشواك ، الا ان قوة ايمان والتزام هذا الشعب البطل والصبور سوف يجعل من الاشواك تحت اقدامه ورودا ، ومن المصائب الذي يواجه هذا الشعب هو استهدافهم استهدافا مباشرا من قبل اعدائه ،لقد يواجه هذا الشعب اعتدائات وانفجارات واختطافات ومذابح مستمرة وتطهير العرقي علني والغريب في الامر ان الاجهزة الامنية في المناطق والمدن التوركمانية العراقية الاصيلة لم ولن يحاول كشف الجهة التي ترتكب كل هذه الحماقات والجرائم والارهاب.. لقد اهملت
السادة السياسيين الشعب ما بعد سقوط الدولة العراق منذ ٢٠٠٣ الى يومنا هذا ملتهين بالطائفية والتوافق والحزبية والمحاصصة والمحسوبية والمنسوبية والشعب المسكين يواجه مصيره بوحده كيتيم دون ولي الامر، هؤلاء السادة مشغولون في الصراعات فيما بينهم على كعكة السلطة ونسوا كل القيم والمباديء بل اصبحوا جبروتا وكأنما لا يأخذهم الموت.
هؤلاء السياسيين هم واحزابهم سبب مشاكل العراق وضعف ولائهم للعراق بل ولائهم هو مصالحهم الشخصية والعائلية والحزبية وتسلق الى كرسي الحكم .
هؤلاء الانانيون جعلوا من المناطق والمدن التوركمانية مسرحا لارهاب بل حولوه الى مختبرلحمامات الدم الشعب التوركماني المسالم والدم الاطياف الاخرى من الشعب العراقي المظلوم، هؤلاء السادة في السلطة هم وحدهم يتحملون المسؤولية مما يحدث ويصيب الشعب العراقي عامة والتوركماني خاصة.
كأنماهناك جهات خاصة تستهدف الشعب التوركماني بشكل مدروس ومخطط لازاحتهم من مناطقهم وتهميشهم سياسيا وهؤلاء هم جزء من السلطة ومستغلين مواقعهم السلطوية لضرب كل من يخالفهم الرأي.
ارجوا من الله ان يهدي هؤلاء السادة عقل سليم لادارة العراق وخدمة الشعب وقضاء على الافكار الطائفية والقومية والفئوية والحزبية المقيتة، وعلى الشعب ان ينتخبوا الرجل الصحيح والكفوء ويضعونه في مكان الصحيح. وانشاالله سوف يظهر احزاب وطنية وليبرالية وديقراطية الحقيقية يوحد الصف العراقي ويزيح كل ما هو عدو الوطنوالشعب.
ويا سادة السياسيون التوركمان ان الشعب التوركماني يعاني من الارهاب المستمر في مناطق توركمان ايلي وآخرها الانفجار الارهابي في شيرين خان او شريهان الذي كلف حياة ٣٧ انسان بريء و٢٣٠ جريحا دون اي ذنب اقترفوه وانتم تتراوحون في اماكنكم ولم تتعضوا من التجارب المرة ولازالتم تدورون في الدائرة المفرغة وهي دائرة التحزب والتسلط وعدم توحيد صفوفكم وتمسككم بالمواضيع ثانوية بعيدة عن المطاليب الشعب التوركماني، وانتم ايضا تتحملون المسؤولية امام الله وامام الشعب التوركماني المظلوم ، لما يصيب التوركمان من المصائب والارهاب.
يا قادة ويا سادة التوركمان المحترمون لقد تحولت العراق الى الغابة بأسم الديمقراطية المزيفة المتمثلة بالاحزاب المتخلفة ذات الافكار ضيقة الذين يحاولون دوما قضاء على كل من يخالفهم في الرأي يعني القوي يأكل الضعيف.
اما انتم ياسادة التوركمان لا تتمكنون العيش وسط هذه الغابة التي تحكمها القوي بقوة السلاح ولا يرحم الضعيف الذي مجرد من السلاح ، عليكم ان تعلموا ان في العراق السلاح هو الحَكَمْ وليس القلم . وارجوا ان لا تكونوا مثل الحكام بعض الدول العربية وان تصبح وظائفكم فقط الاستنكار والشجب عن الاعمال الارهابية التي تطال البيت التوركماني في منطقة توركمان ايلي من مندلي الى تلعفر!! وهل بيانات الشجب والاستنكار تكفي للدفاع عن الحقوق التوركمان؟؟ وماذا بعد الشجب وما عملكم ؟؟
وما هو ثقلكم السياسي في العراق عامة والتوركمان ايلي خاصة؟؟
اين حكومة المركزية والمسؤولين في توركمان ايلي من كل هذه الانفجارات؟؟
واخيرا الف تحية واجلال الى ارواح الشهداء قرية شيرين خان.. شريهان ودمائهم الزكية والبريئة والله في عون المظلومين...



#ديار_الهرمزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بابل .. باب الآلٰه.. مهد العلم .. مملكة بابل التاريخية ...
- بيت النهرين سومر العراق مهد الحضارة
- علاقة الاهرامات والمومياء التوركستانية بمصر وامريكا
- Alp Er Tunga Destanı)أسطورة آلب أر طونغا ( أفراسياب)
- توركمان... وماذا بعد المجازر?
- مدينة كركوك هي مدينة اشورية القديمة
- ولدت الحضارة السومرية من رحم حضارة آناو التركمنستانية Anau
- يبدو ان الشعب التوركماني لازال لا يتمكن ان يطرح قضاياه بشكل ...
- هوية توركمانية وتحديات العصر
- خانقين أم مختبر للتصفيات السياسية
- عبدالكريم قاسم ونوري سعيد
- النموذج الديمقراطي في العراق يحتاج الى التغيير الجذري
- ذكر ملوك السريان
- ملوك الموصل ونينوى في صفحات التاريخ
- ذكر ملوك الترك والصين
- الكورد وموطنهم الاصلي
- التساهل هو اساس المدنية..
- الزعيم عبد الكريم قاسم
- عراق في صفحات التاريخ
- من هم ملوك بابل ؟؟؟


المزيد.....




- لماذا تعجز الأمم المتحدة عن حماية نفسها من إسرائيل؟
- مرشح ترامب لوزارة أمنية ينتمي للواء متورط بجرائم حرب في العر ...
- لندن.. اعتقال نتنياهو ودعم إسرائيل
- اعتقالات واقتحامات بالضفة ومستوطنون يهاجمون بلدة تل الرميدة ...
- المقررة الاممية البانيز: مذكرة اعتقال نتنياهو وغالانت غير كا ...
- شاهد.. مواقف الدول المرحبة بقرار اعتقال نتنياهو وغالانت
- لماذا لم تعقب الحكومات العربية على قرار اعتقال نتنياهو؟
- تظاهرات بفرنسا تدعو لتطبيق قرار اعتقال نتنياهو وغالانت
- صحيفتان بريطانيتان: قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نت ...
- كاميرا العالم توثّق الوضع الإنساني الصعب بدير البلح وسط غزة ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ديار الهرمزي - التطهير العرقي للتوركمان وحكومة بغداد وساسة التوركمان