|
نعم الدكتور سيد القمني دكتور رغم أنف محمود سلطان و بقية إخوان الشيطان
أسعد أسعد
الحوار المتمدن-العدد: 2734 - 2009 / 8 / 10 - 07:57
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
منذ أن حصل الدكتور سيد القمني علي جائزة الدولة التقديرية للعلوم الإجتماعية و جماعة الإرهاب الفكري أصحاب شعار طظ في مصر و اللي في مصر و اللي جابوا مصر قد اشعلوها حربا شعواء علي الرجل الذي لم يستطع أي واحد من المكفّرين أن يواجه تياره الفكري الذي زلزل الكيان الرجعي المتخلف ...الرجل قد كتب و غاص في مستنقعات و بالوعات كُتب التراث الإسلام العروبي و كشف عفونة أصولية الفكر المتخلف... لقد رأي في الإسلام تيارا سياسيا إستخدم الوازع الديني ليخدّر به الجزيرة العربية و يكوّن من قبائل العرب جيوشا زحفت علي حضارات مصر و الشام و العراق و فارس و سرقت رحيقها الفكري و الثقافي و نسبتها إلي شرزمة قطّاع الطرق الذين خرجو من الجزيرة العربية للسلب و النهب و السبي و خطف النساء و الأطفال ليباعوا عبيدا و إماء لإغناء دولة الخلافة العربية... سيد القمني فضح مؤامرة بني هاشم و مخازي الخلافة الإسلامية التي تستّرت بالدين و إدّعت لنفسها التفوق و التقدم بينما هي في رمال الصحراء لم تشيّد صِرحا ولم تعبّد طريقا و لم يكن لها صناعة و لا فن إلا لغة الكلام و المدح و الذم و الفخر و القدح و الهجاء و التزلّف لذوي السلطان و المال و الجاه... هذا ما كشفه سيد القمني فأهاج عليه عصابات خفافيش الظلام و قطّاع طريق الفِكر و سكّان خرابات العقل المغيّب... كما حاولت جماعات لا تناقش و لا تجادل أن تهيّج عليه الكنيسة المسيحية فأوردت تصريحات و مقولات نسبتها للدكتور سيد القمني يهاجم فيها العقيدة المسيحية و إدعت عليه أقوالا مفادها إهانة الكنيسة و المسيحية...و بدون التحقق من صحة هذا الإتهام فأنا لا أستبعد أن ينتقد الدكتور القمني ككاتب و مفكر ليبرالي علماني العقائد المسيحية و الكنيسة المسيحية...و ليس في هذا مشكلة لأن الكنيسة و المفكرين المسحيين علي مر العصور يفنّدون كل إعتراض و يدافعون عن كل إتهام يوجهه أعداء المسيحية إلي العقيدة و الكتاب المقدس و الكنيسة ...و ليس الدكتور سيد القمني فقط هو الذي ينتقد المسيحية - علي الأقل الرجل مخلص في فكره و عقيدته سواء أصاب أم أخطأ – لكن الذي شتم و سب و أهان الدين المسيحي و المسيحيين هم جماعة طظ في مصر... السب العلني ليل نهار في منتدياتهم و في جرائدهم و علي السِنَة دُعاتهم و وعّاظهم و مرشديهم ...أقوال الدكتور سيد القمني و غيره سواء نسبت إليه أم صدرت منه إنما هي أقوال و أفكار نقدية قابلة للتحاور و النقاش... لكن الدكتور القمني لم يكفّر مسيحيا و لم يحل دمه و لم يدعو لقتله ...فهل أصبح القتلة الحقيقيون بين يوم و ليلة مدافعون عن المسيحية ضد سيد القمني المفتري الإرهابي السلفي المتطرف و لنأتي إلي مشكلة شهادة الدكتوراه التي يتهم جماعات الإرهاب الفكري الدكتور القمني بتزويرها و تزيفها...و لننظر في إدعاءاتهم...فهم يدعون أن الدكتور القمني إشتري الشهادة بمبلغ مائتي دولار من جامعة أمريكية تبيع الشهادات و أنها جماعة من النصابين تعرضوا لسطوة القانون الأمريكي لسبب متاجرتهم في الشهادات...حسنا عظيم جدا... هل إدعي الدكتور القمني أنه حصل علي الدكتوراة من هارفارد أو كامبريدج أو السربون ...ألم يعترف الدكتور القمني أنه حصل علي هذه الدرجة بالمراسلة من جامعة إسمها جامعة كاليفورنيا الجنوبية بولاية كاليفورنيا الأمريكية...و سواء هذه الجامعة مازالت موجودة أم تم إغلاقها ...فالجامعات في أمريكا مؤسسات حرة قد تغلق أبوابها في أي لحظة لأي سبب...الدكتور القمني لم ينسب شهادته لأي جامعة أخري ... فما هو التزوير في هذا...أمريكا بلد بتاعة شهادات و الشهادات فيها تباع سواء بالحضور أو المراسلة أو الإنترنت...التزوير هو أن يدّعي الإنسان الحصول علي شهادة و هي لم تُمنح له أو أن ينسب الإنسان تخرّجه من جامعة لم يَنتسِب إليها في يوم من الأيام و هذا ما لم يفعله الدكتور القمني ...الرجل يقول و لم ينكر أنه متخرج من جامعة جنوب كاليفورنيا و من برنامج بالمراسلة و رسالته العلمية هي أحد كتبه التي نشرها فيما بعد... في هذا لم يكذب و لم يزور الدكتور القمني في حرف واحد أو نقطة واحدة... فكيف يدّعي البعض بأن الشهاده مزوره ...مزوره يعني ورقه ليس لها علاقة بالجهة التي يدّعي الشخص أنها صادرة منها ...و هذا لم يدّعيه الدكتور القمني أما كون جامعة جنوب كاليفورنيا هذه تبيع لب و ترمس و بطيخ و إن مستواها العلمي هابط أو ليس لها أي مستوي فهذه قضية أخري تماما...و في هذا أيضا لم يقل الدكتور القمني أو يدعي أنها من أعلا الجامعات في العالم و حتي إن قالها فهذا رأيه و هو حر فيه...ثم إن كلمة أو درجة دكتور ليست ماركه مسجله لها مواصفات و مقاييس عالمية أو محلية ...فهنا في أمريكا جامعات بالهبل تمنح الدكتوراة لكل من هب و دب....ياما ناس في أمريكا حاصلين علي دكتوراه من جامعات من بتوع البطيخ لمجرد أنهم كتبوا جواب للجامعه ...و يا ما ناس جريت وراهم جامعات البطيخ لكي تمنحهم أو بالحري تبيع لهم شهادة دكتوراه... و ما رأيكم يا ساده يا كرام في جامعات القاهرة و الإسكندرية و عين شمس – و سيبك من الجامعات الإقليمية – التي أصبحت شهاداتها غير معترف بها في أمريكا في السنوات الأخيرة بسبب هبوط مستواها العلمي و يلزم أن يجري لها تقييم خاص عن طريق مكاتب متخصصه ... بلاش نحدف الناس بالطوب لأن المصيبه عندنا أكبر الدكتور القمني إشتري الشهاده بـ 200 دولار طيب كم يدفع طالب الدكتوراه في جامعة القاهره أو عين شمس أو الإسكندريه من خدمات و شغل لحساب الأساتذه المشرفين علي الرسالة حتي يرضوا عليه و يسجلوا موضوعه و يمنحوه الدرجه... الدكتور سيد القمني دكتور يحمل درجة الدكتوراه من جامعه أمريكيه .... حتي و لو لم يعجب السلطان و لا الإخوان...و ليس في هذا تزوير ولا لف و لا دوران
#أسعد_أسعد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الموت... ما هو و كيف و متي و لماذا
-
تساؤلات منطقية حول تفسير الآيات القرآنية
-
جمال مبارك رئيسا لجمهورية مصر ... بيدي لا بيد عمرو
-
يسوع المسيح الناصري و المسيح عيسي إبن مريم ...ضدان مفترقان ب
...
-
صراع أربعة عشر قرنا من الزمان ...و سيدوم إلي الأبد
-
حماس ...السلطة الشرعية في غزة...المخطط الإسرائيلي...و الأخطا
...
-
قرار الحرب في غزة ...بيد من؟
-
في غزة الجريحة...الدم الفلسطيني في خدمة الإقتصاد الإسرائيلي
-
غزه ...و راحت
-
صواريخ حماس الطائشة...و العاب إسرائيل النارية...و مصر لا أسم
...
-
الحوار المتمدن...صوت صارخ في البرية
-
صراع الأديان بين الكتاب المقدس و القرآن
-
حوار الأديان ... متي يكون صحيحا و متي يكون مجرد هذيان؟
-
عندما يعتنق باراك حسين أوباما الإسلام ...إستجابة لدعوة بن لا
...
-
إمتهان الكرامة المصرية علي الأرض العربية...و أقباط المهجر بي
...
-
الإسلام هل هو دين و دولة أم دولة تحت ستار الدين؟
-
مصر .... صورة متناقضة بين الخيال و بين الواقع
-
سيادة العقيد محمد خلف الرشدان يهاجم الكتاب المقدس و يفتح الن
...
-
الشرطة في خدمة الشعب
-
رسالة إلي أخي المسلم الذي سألني... هل تعتقد أن المسيح هو الل
...
المزيد.....
-
وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور
...
-
بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
-
” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس
...
-
قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل
...
-
نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب
...
-
اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو
...
-
الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
-
صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
-
بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021
...
-
كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|